رواية ظالم الفصل السابع عشر 17 بقلم اميمة خالد
ظالم (الحلقة 17)
يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ (21 التوبة)
ليلي : لاء وقته .... انا عايشة مع ناس مش عرفاها بناتي الاتنين كانو عنده ليه معرفش .... طليقتك كانت هناك معرفش برضو ولسه انت
مرام بخبث: بس متقوليش طليقته عشان هو أتجوزني تاني .....
ليلي وكله بص لأمير ... ليلي : ايه الهي بتقوله ده يا امير
أمير باصص في الارض: .........
ليلي شدته من دراعه: أمير رد عليا بقولك
أمير و هو باصص في الارض : ايوه عشان كريم
ليلي اتصدمت منه و داخت كانت هتقع وفعلا وقعت علي الارض
ادهم حط ايديه علي وشه وبرطم..... انا ايه الدخلني في القرف ده
اتصلوا بالاسعاف و راحت المستشفي هي و جوزها بس ومعاهم ظابط.... والباقي في التحقيق
ادهم قعد يفكر في مكتبه و معاه صاحبه يوسف والأدلة
يوسف : بتفكر في ايه يا ادهم
ادهم : في القاتل يا يوسف .... ريم خرجت فعلا بدري عن معاد طعنه زي ما ظهر..... وتالين جبانة اوي. ومرام وامير فعلا كانو عند المأذون
يوسف : قصدك ايه
ادهم افتكر وقام فجأة .... يوسف قام قصاده: يا ابني في ايه
ادهم : منال يا يوسف فين منال
يوسف : قصدك هي العملتها...
ادهم وهو بيجهز: روح بسرعه امنع اي سفر ليها وانا هدور علي حاجه وراجع و دوروا عليها هاتوها
خرج ادهم مستعجل وخد باله ريم وتالين قاعدين بيعيطوا بهدوء بص ادهم لعسكري وطلب منه يخرج يجيب ليهم حاجة ياكلوها
و خرج ادهم يبص في البيت تاني شاف باب خلفي فعلا وده زود شكه اكتر و حاول يدور علي كاميرا قريبة من البيت تبين ..... اتصل بيه يوسف
ادهم بلهفة: عملت ايه ؟؟
يوسف : لحقتها هي وابنها قبل ما يسافرو
ادهم خد نفس براحه: الحمد لله انك لحقتهم انا هاجيلكو
قفل ادهم معاه وفضل يبص حواليه شاف كشك قدام الباب الخلفي ف بيت محمد قرب ادهم منه وشاف كاميرا هناك مش باينه وخد التسجيل
وصل ادهم القسم وكان ريم وتالين قاعدين نفس القاعده و مالك بعيد عنهم شوية ومغطي وشه ب ايديه الاتنين
دخل ادهم مكتبه و كانت منال قاعده و شكلها هادي وبارد جدا .... ابتسم ادهم بسخرية وقعد قصادها
في المستشفي ليلي كانت ولدت خرج الدكتور من عندها لأمير
أمير: طمني عليها
الدكتور : البيبي كويس هنجيبه ليك دلوقتي
أمير : وليلي ؟!
الدكتور : حالتها كانت وحشة بس هي حاليا احسن وهتقعد النهارده معانا
خرجت الممرضة واديت أمير ولد صغير وجميل جدا
في مكتب ادهم .... انا عارف ان انتي القتلتيه ف انجزي وقولي
منال بتمثيل: انا ... انا هقتل جوزي وحبيبي
ادهم : عشان كده منزلتيش عليه دمعه؟!
منال بجدية : انا مكنتش في البيت اصلا كنت مع ابني
ادهم : انا شوفتك لما رجعتي ودخلتي البيت من باب ورا قبل موته بنص ساعة
منال بلعت ريقها بتوتر ..... كمل أدهم: كمان وانتي خارجه كنتي بتمسحي في ايديك بشكل هستيري و هدومك كان عليها دم بسيط
منال عيطت وفهمت ان هي أتصورت ومفيش مفر : غصب عني
ادهم : ايوه قولي بقي
منال : محمد مكنش معاه فلوس ان مالك وانا نسافر وكان رافض.... وبعدين انا اتصرفت وجبت الفلوس
ادهم : اتصرفتي ازاي يعني؟؟
منال : روحت لأمير وطلبت منه فلوس لان بنته هي السبب في الابني فيه
ادهم بصلها بقرف: بنته؟! انتي مش مكسوفة ...وبعدين كملي
منال : هو وافق يديني الفلوس وانا روحت اعرف محمد ان احنا هنسافر
ادهم: وبعدين
Flash back
منال دخلت البيت وكان محمد قاعد علي كرسي حاطط ايده علي دماغه
منال : قاعد كده ليه
محمد بإستغراب: كنتي فين ؟؟ وايه الدخلك من الباب الورا؟
منال : كنت بتصرف في فلوس السفر ليا ولمالك
محمد بزعيق: اتصرفتي ازاي بقي ؟؟
منال : من أمير جوز ليلي
محمد : انتي شكلك اتجننتي وانا علي جثتي اقبل بكده .... كمان البنتين كانو هنا النهارده وانا بدأت احس اني مقصر معاهم
منال ضحكت بسخرية: بدأت ؟؟ وندمك علي بناتك ولا امك الرمينها في دار مسنين من ورا اختك لحد ما ماتت ولا ابوك المحضرتش دفنته ولا ولا ....
محمد اتخنق جدا من كلامها وضربها علي وشها بالقلم ..... انتي كنتي السبب في كل ده وانا لازم اصلح غلطي.... انتي طالق بالتلاته
منال : انت بتطلقني عشان ليلي وبناتها( افتكرت منال ان البنتين كانوا هنا وقالت تدخلهم السجن )
لفت منال علي اساس هتخرج ومحمد اداها ضهره وكان جنب الباب ترابيزه عليها طبق فاكهه و سكينه... مسكت منال السكينة و بهدوء ندهت علي محمد
منال : محمد
لف محمد ليها : نع...... اااااه
منال دبت السكينه في قلبه وخرجتها اكتر من مره بمنتهي الغل .... اديك مت وبناتك هيتعدموا و ليلي هتموت بحسرتها وانا هاخد ابني ونسافر
طلعت منال قماشة من شنطتها و حاولت تمسح اي حاجه مسكتها ومحمد علي الارض بيطلع في الروح و خرجت بسرعه من ورا ونسيت ان هدومها عليها دم
لحد ما وصلت المستشفي لابنها
الممرضة بصت لهدومها: يا مدام انتي جاية مع حادثة ولا ايه ؟؟
منال فاقت وفهمت: ايوه يا بنتي ابني جوه
مشيت منال بسرعه من قدامها ودخلت الحمام تنضف هدومها
مالك كان في اوضته مستني منال تيجي وباب اوضته خبط
مالك : ادخلي يا ماما
دخلت ريم وهي متوترة .... ممكن ادخل ؟
مالك مبصلهاش وسكت.... دخلت ريم قعدت قصاده علي السرير وعيطت ... انا اسفه يا مالك بجد انا اسفه و ندمانه جدا علي العملته انا كان في دماغي ده هيرجع حقي منه
مالك بصلها وابتسم : مفيش مشكلة وبعدين انا فرحتي بيكي و بتالين كبيرة كنت اتمني اخت جالي اتنين
ريم ضحكت : انا هقوم بقي عشان الحق اروح عايز حاجه ؟؟
مالك: تسلمي
وريم خارجه من الأوضة منال كانت داخله وبصت لريم بشماته وريم مفهمتش و روحت بسرعه اول ما وصلت بعتت لأمير ان هي عملت القالها عليه
Back
ادهم قاعد مخضوض من جرأتها وكرهها
ادهم : انتي مش المفروض تتعدمي.... ده انتي المفروض تتجلدي لحد ما تموتي
خلص ادهم و يوسف الإجراءات كلها و كلهم كانو برأه طبعا ما عدا منال
أمير اول ما عرف من العساكر المعاه جري علي القسم ياخد البنات
تالين بتعب: ماما كويسة
أمير: بخير يا حبيبتي يلا بس اركبوا ..... أمير ركب ريم وتالين ومرام العربية ولف يركب شاف مالك قاعد علي جنب وبيعيط بحرقه.... قرب أمير منه : مالك
مالك رفع عينه بصله وسكت
أمير: قوم معانا يلا
مالك : _____
أمير: قوم يلا مع اخواتك متقعدش كده
خدهم أمير كلهم البيت و بص لريم وهي فهمت قصده
قربت ريم من مالك وهو واقف مكسوف جدا
ريم : تعالي يلا نطلع اوريك اوضتك
اطمن أمير عليهم كلهم و دخل لمرام اوضتها كانت نايمه جنب كريم
أمير: كريم اخرج بره
مرام بخوف مسكت في كريم .... يخرج ليه ؟!
أمير بصوت عالي: كريم اخرج بره
خاف كريم جدا من أمير وخرج و أمير قفل الأوضة بالمفتاح من جوه
مرام بخوف : هو في ايه بقي
أمير: هتقوليلي دلوقتي كنتي بتروحي عند محمد ليه ولا لاء
مرام : كنت بروح عشان اعرف طريقك
أمير: انا كده كده عارف انك كدابة
خرج أمير وقفل عليها من بره وخد كريم وراحو المستشفي
كريم : هو احنا هنا عشان طنط ليلي؟؟
امير: ايوه كمان انا وانت هنعمل تحليل بسيط كده
دخل كريم مع أمير وعملوا تحليل DNA
وبعدين راح عند ليلي اوضتها وكانت شايلة ابنها
أمير قعد جنبها باس راسها: انتي كويسة؟؟
ليلي ابتسمت : الحمد لله... البنات ف
قاطعها أمير: اهدي البنات في البيت وكلنا كويسين
ليلي : ازاي ومحمد
اتنهد أمير: محمد القلته مراته
ليلي اتصدمت وحطت ايديها علي بوقها
أمير: كبري دماغك بقي وقومي بالسلامة كمان عايزين نسمي الواد
ليلي : انت لسه مسمتهوش؟؟
أمير: لاء طبعا هسميه ازاي من غيرك
ليلي : انت عايز تسميه ايه
أمير: الأنتي تقوليه
ليلي: عدي ايه رأيك ؟؟
أمير: حلو اوي ... اه انا خدت مالك البيت
ليلي استغربت: ليه ؟؟
أمير: عشان مبقاش لي حد غير اخواته
ليلي ابتسمت: ربنا يخليك لينا.... نبقي نشوف بقي البيوت والحاجات دي ونحطله نصيبه في مشروع يصرف منه
أمير: انا ههتم بكل ده متشغليش بالك
في بيت أمير تالين و ريم دخلو ل مالك اوضته كان قاعد باصص قدامه و ساكت
قعدت تالين جنبه وحطت ايديها علي كتف مالك
تالين : مالك احنا معاك واخواتك وكمان والله ماما طيبة اوي و هتحبها
بص مالك ل تالين وعيط وهي حضنته وقعد البنتين معاه لحد ما نام
وخرجوا ... ريم : صعبان عليا اوي
تالين: معرفش ازاي طيب كده وهو تربية منال
سمعوا البنتين صوت الباب تحت بيتقفل نزلوا جري وكانت ليلي و أمير وكريم .... جريوا البنتين علي امهم حضنوها وريم شالت عدي من أمير
ريم : سمتوه ايه ؟؟
أمير: عدي
تالين : الله حلو اوي
ليلي: فين مالك؟؟
تالين: نايم في اوضته
أمير مسك ايد ليلي: يلا اطلعي عشان ترتاحي
دخلت ليلي اوضتها و أمير خد عدي وفضل طول الوقت شايله وباصص لي ومبسوط.... والاحساس ده وقتها قاله انه كريم مش ابنه
(صباح يوم جديد )
ادهم في بيته خرج من اوضته شاف ياسمين قاعده علي الفطار هي و يوسف و ممته
ادهم في نفسه : يختاااي علي الهم ده
مديحة ام ادهم ندهت عليه... يلا يا حبيبي عشان تفطر واقف هناك ليه
ضحك يوسف بخباثة عشان عارف ان ادهم مبيحبش ياسمين وهي بتحبه
راح ادهم قعد و بإبتسامه صفرا: ازيك يا ياسمين
ياسمين : وحشتني
ادهم بصلها وسكت .... يوسف بضحك: ومفيش ازيك يا يوسف ولا بتسأل علي اليخصك بس
ياسمين ابتسمت وبصت في الطبق ،،ادهم برأ ليوسف
ادهم بقصد: انت عبيط يا ابني انت معايا علي طول لكن ياسمين اختي بشوفها كل فين وفين
ياسمين : انا بنت عمك مش اختك
ادهم : واحد يا ياسمين مفرقتش
يوسف بص لمديحه: بس ايه بقي يا خالتي ابنك مسك القضية اول امبارح بليل خلصها امبارح بليل
مديحه بفخر: انا ابني طول عمره شاطر
ادهم : والله يا ماما ده حظ المجرمة هي الكانت هبلة اوي واعترفت في لحظة
مديحه: اعترفت ب ايه ؟؟؟
ادهم وهو بياكل: ان هي قتلت جوزها
مديحه شهقت بخضة: يالهوي جوزها وقتلته
يوسف : ده بقي عادي يا خالتي دلوقتي
ادهم: المهم يلا يا يوسف عندنا شغل
يوسف: استني اكل
ادهم قام وقف ...لاء يلا بقولك
خرج يوسف مع ادهم .... انت ايه المضايقك كده
ادهم ركب العربية وجنبه يوسف.... ادهم: جبتلي معلومات عن ريم ؟؟
يوسف : ايوه بس انت مردتش عليا
ادهم : يوسف انا مبطقش اشوف وش ياسمين دي
يوسف بزعل : دي والله طيبه
ادهم بصله وابتسم و بعدين عدل وشه : انت مش هتديني المعلومات ولا لاء
يوسف : طلع ورقة من جيبه اتفضل
في بيت أمير نزل الصبح وشايل عدي وبعده مرام نزلت ومعاها كريم
مرام : هو فين الفطار مراتك محضرتش الفطار ليه ؟؟
كريم : ياماما طنط لسه والدة وتعبانه
نزل ريم وتالين ومعاهم مالك نازل حزين
مرام بصت لمالك بسخرية: ده مبقاش بيت بقي ملجأ
ريم : ياريت تخليكي في نفسك
مرام: ده بيت جوزي و...
قاطعهم رن الجرس راح أمير يفتح وكانت نتيجه التحاليل في ايديه فتحها ولف بص لمرام وهو مبتسم
أمير : مرامي
مرام استغربت دلعه: نعم يا حبيبي
أمير : انتي طالق بالتلاته
In Amir’s house the morning went down, and Uday’s sail. After him Maram went down with Karim
Maram: where is the breakfast?
Karim: Yamama is still a mother and a slave
Reem and Tallinn hostel with a sad guest house owner
Maram cynically listened to Malik: this is a house used as a shelter
Rim: I wish you were kept in yourself
Maram: This is Josie's house and ...
They were interrupted by the ringing of the bell. A prince opened and the results of the analyzes were in his hands. He opened them and turned a finger to Maram with a smile.
Amir: My goals
Maram surprised Dalaa: Yes, my love
Amir: You are divorced with petalsIn Amir’s house the morning went down, and Uday’s sail. After him Maram went down with Karim
Maram: where is the breakfast?
Karim: Yamama is still a mother and a slave
Reem and Tallinn hostel with a sad guest house owner
Maram cynically listened to Malik: this is a house used as a shelter
Rim: I wish you were kept in yourself
Maram: This is Josie's house and ...
They were interrupted by the ringing of the bell. A prince opened and the results of the analyzes were in his hands. He opened them and turned a finger to Maram with a smile.
Amir: My goals
Maram surprised Dalaa: Yes, my love
Amir: You are divorced with petalsIn Amir’s house the morning went down, and Uday’s sail. After him Maram went down with Karim
Maram: where is the breakfast?
Karim: Yamama is still a mother and a slave
Reem and Tallinn hostel with a sad guest house owner
Maram cynically listened to Malik: this is a house used as a shelter
Rim: I wish you were kept in yourself
Maram: This is Josie's house and ...
They were interrupted by the ringing of the bell. A prince opened and the results of the analyzes were in his hands. He opened them and turned a finger to Maram with a smile.
Amir: My goals
Maram surprised Dalaa: Yes, my love
Amir: You are divorced with petals