اخر الروايات

رواية ارملة قبل الزواج الفصل الثالث عشر 13

رواية ارملة قبل الزواج الفصل الثالث عشر 13

 بارت 13 ـ هو ابنك يا طنط يعني تقدري تدخلي تستعجليه براحتك.

ـ مـ انتِ مراته، على العموم انا هطلع اكمل تجهيز السفرة تكونى قولتيله يستعجل.
ختها على قد عقلها وشورتلها براسي.
ـ حاضر يا طنط
طلعت وقفلت الباب وراها وانا مسكت الموبيل علشان اكمل لعب 🙂
.
.
.
عدت تقريباً عشر دقايق وهو لسه مخرجش ولو طنط جت تانى هتخلينى ادخله ورجلي فوق رقبتى.
.
.
كررت اخبط عليه واقوله يخلص، بس وانا رايحة عند باب الحمام سمعته بيتكلم مع حد، قلت فـ نفسي، دا اتجنن ولا ايه!!
وبعدين خبط اول ما سمع صوتى لقيته سكت!!
ـ انت يلى اسمك زفت بتكلم مين فـ الحمام.
فجأه قام فاتح الباب وخرج، وشي فـ وشه وانا ببصلوا بشك من فوق لتحت وهو اتوتر!
ـ فى ايه ممـ مش قلتلك تخليكى متلقحة مكانك لحد ما اخرج.
رفعت حاجبى اليمين وقلتله.
ـ متغيرش الموضوع كنت بتكلم مين وانت فـ الحمام.
ـ انتِ هتحققي معايا، كنت بدندن عادى.
وسابنى ومشي كان بيصفف شعره قصاد المرايا وانا برضو مش مرتحاله.
وفجأه لاحظت طرف الموبيل فـ جيب البنطلون، وفهمت انه كان بيتكلم مع حد فـ الحمام علشان عارفنى مش هروح هناك طول ما هو جوا.
.
.
خلص وخرج مـ الاوضة وانا خرجت وراه والشك مش سايب دماغي.
.
.
كنت تقريباً مركزة عليه اكتر من الاكل، براقب تصرفاته، وحلفت انى مش هسكت إلا اما اعرف هو مخبي ايه؟!
.
.
.
خلصنا اكل ولقيت طنط قامت تلم الصفرة، قمت معاها، ولما دخلت الاطباق المطبخ وخرجت ملقتهوش!!
وده راح فين اكيد راح يتكلم فـ الموبيل، سبت باقي الصفرة ورحت ادور عليه، لقيته زي ما توقعت بيتكلم فـ الموبيل 🙂
حاولت اسمع هو بيقول ايه بس موطي صوته على الاخر، فـ ملقتش حل غير انى اطب عليه واحطه فـ الامر الواقع..
دخلت الاوضة واول ما شافنى دخلت نزل الموبيل وبطل يتكلم.
ـ انتِ ايه ال جابك هنا.
ـ نعممم
ـ مش كنتى بتساعدى ماما فـ المطبخ!
ـ وخلصـــت، ايه عندك مانع؟
.
.
.
كنت بحاول اقراء اسم المتصل كنت ببص على الموبيل ال فـ ايده.
ـ وانتِ كنتى جاية تعملى ايه هنا؟
معرفتش ارد اقول ايه اتوترت شوية.
ـ عـ...عادى كنت معادية من قصاد الاوضة فـ دخلت.
مردش عليا وسابنى ومشي.
.
.
.
.
الساعة تقريباً 10 بليل كنت ماسكة الموبيل وقاعدة على الكنبة، وهو كان برا البيت من ساعتين تقريبا، دخل فـ راح غير هدومه وانا عاملة نفسي مش واخدة بالى، وراح
ع السرير ونام واتغطى!!
ـ انت يا جدع انت، قوم من هنا يلا.
فتح عينه وبصلي ببرود.
ـ فاطمة انا مش فايقلك خالص، ابعدي عنى السعادى.
ـ انا مش بقولك تعال نتصاحب، قوم فز انا ال هنام ع السرير.
خد نفس وحسيته على شوية وهيقوم يخنقنى.
ـ ابعععععددي عنى لانى حرفيااا مش طايق حد، وكلمة زيادة هرتكب فيكي جريمة، فـ غوري من وشي.
كان بيتكلم بزعيق بلعت ريقي وانا خايفة، بس حبيت اوريه انى ولا هممنى ومخفتش، فـ حطيت ايدى فـ وسطى.
ـ وانا المفروض اخاف مش كدا، قوم يلاه من هنا بلاش استعباط.
محستش غير انُه شدنى جنبه.
ـ انت بتعمل ايه؟!
ـ انا معملتش حاجه
ـ طب سبنى.
ـ لاء
ـ ابعد ايدك احسن ما توحشك.
ـ فاطمة، هو ليه بتسبتيلي دايماً انك سرسجية!
كان تقريباً حاضني اما انا كنت بحاول اهرب بس مش عارفة!!
ـ بس بقا اتهدي.
ـ طب سبنييي.
ـ قلت لا
ملقتش فايدة من الحركة والضرب فيه فـ سكت!!🙂
.
.
.
فضلنا بصين لبعض وسكتين كتير لحد ما هو نام، الصراحة مكنتش شايلة عينى من عليه 🙂🙂
بس قطعنى صوت رسالة من موبيله، مكنتش عايزة اتدخل فـ خصوصيته بس عندى فضووول.
فضلت ماسكة نفسي لحد ما رسالة تانية جت.
زي ما هو حضني حطيت ايدى فـ جيب البنطلون وسحبت الموبيل 🙂
بحاول متحركش جامد علشان ميحسش بيا، فتحته وبشوف الرسايل ال بينهم وانا مزهولة!!!
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close