رواية المسمومه الفصل الثالث عشر 13 بقلم كوكي سامح
سلمى خرجت من غير ما حد يشوفها..
سالى شافت مها بتوقع رحمه من على الداربزين
وماسكين فى بعض
رحمه.. انتى تعملى فيه انا كده
مها.. موتى بقى يا شيخه
= سالى شافت منظرهم اتخضت وبكل سذاجه
جريت على اوضتها بسرررعه وفتحت
الباب على مصطفى جوزها
وقالت الحق مها ورحمه ماسكين فى بعض
مصطفى خرج جرررى وسلك مها من ايد رحمه
وغمز ل مها على باب الڤيلا
وقال : رحمه ايه ده انتى بتشوفى
رحمه.. سيب ايدى انا لازم اخد حقى منها
معقول انتى يا مها؟
= سالى جريت على اوضه مامتها تنده صالح
مصطفى بيحاول يشغل رحمه
وفجأه مها نزلت جرى وخرجت من باب الڤيلا
ولأنها فاهمه الڤيلا كويس فتحت البوابه وهربت
وطبعا لأنها حاسه بالأمان وفاهمه
ان مصطفى هيقدر يشغل رحمه
ومش هتلحقها
رحمه.. ايه ده دى هربت
اوعااا ايدك كده
وزقت ايده ونزلت جرى وهى بتقول بعلو صوتها :
وصوتها بيهز جميع أركان الڤيلا
صااالح يا صااالح يا صااالح
مصطفى.. يا نهار اسود شكلها اطينت على دماغنا
=صالح خرج ووراه سالى
وقال بخضه فين رحمه يا مصطفى
مصطفى شاور بإيده على
السلم وقال بارتباك وهو بيحاول يبلع
ريقه..
** رحمه ومها لقيتهم ماسكين فى بعض
بس مها هربت من ايدى
بنت الكلب دى
.. اومال فين رحمه؟
** الحقها بسرعه نزلت وراها
= صالح نزل ووراه سالى..
الكاتبه // كوكى سامح
=مصطفى قال فى سره.. اعمل ايه دلوقتى
كده انا هتفضح انا لازم اكلم مها تروح الشقه
بسرعه
ودخل جرى على اوضته وهو ملهوف وخايف
من اللى جاااى ومسك الفون
وبيتصل ب مها
وخرج بره على باب الاوضه يراقب
المكان علشان ياخد حذره لو حد فيهم
رجع
وهو ماشى فى الطرقه وبيرن على مها
الفون رن
وكان باب اوضه رحمه مفتوح وفجأه
سمع رنه فون مها خارجه من اوضه رحمه
وقال : ده فون مها
يبقى كده مش معاها انا لازم اخده
وقفل فونه بسررعه وجرى على اوضه رحمه
وشاف فون مها على السرير
خده بسرعه وحطه فى جيبه
اوبااا نسى يقفله 
واطمن وقال لنفسه : الحمد لله
انى اتصلت بيها كنت هتفضح
لما رحمه تشوف تليفونها ووقتها
الكل هيعرف ان انا على علاقه بيها
وخصوصا من رسايلنا لبعض ع الواتس
ومكالماتنا مع بعض
ونزل وراهم بعد ما اتأكد انه فى امان
= صالح رجع وفى ايده رحمه وكانت منهاره
وبتقول.. شوفت يا صالح مها كانت عاوزه تموتنى
وانا اللى كنت فاكره انها قاعده
معايا علشان تحمينى
حسبى الله ونعم الوكيل فيها
انا مش هسيبها انا خلاص عرفت
مين اللى بيحط ليه السم
اكيد هى
وقعدت على الكرسى وبتحاول تتنفس
وبصت لصالح وكملت كلامها.
¬¬ هى اللى بتحط ليه السم فى الأكل
انا متأكده بسسسس ازاى؟!
انا عطشانه ريقى ناشف مياه بسرعه
سالى جريت على المطبخ وجابت
مياه وقدمتها ل رحمه
رحمه شربتها بسرعه وقالت :
بس انا اتسممت قبل ما تيجى الڤيلا
وانا لقيت الملاحه الصينى
فى دولاب المطبخ
قبل بردوا ما تيجى
واترميت من فوق الداربزين
قبل ما تيجى
يبقى ازاى!؟؟
الكاتبه // كوكى سامح
اكيد حد من هنا بيساعدها
بس ليه انا عملت فيها ايه
ده انا لما عرفت بموضوع السم ملقتش حد
غيرها استنجد بيه
صالح قال بحزن:
**وانا كنت فين يا رحمه
ده انا معرفش انك شوفتى غير دلوقتى
وكمان اعرف انك اتسممتى
قبل موضوع الممرضه
يعنى السم بيتحطلك من قبل نور الممرضه
وانا اللى كنت اهبل ومعرفش حاجه
رحمه.. انا نظرى رجع
قبل ما ترجع من السفر بيوم
بعد موت بنات سلفتى مروه
اسفه بس غصب عنى
كنت بحاول اعرف مين عمل فيه كده؟
ومحدش عرف انى مفتحه
لانه كان عمى مؤقت ما انت دكتور وعارف
انه ممكن يرجع فى
اى وقت.
كنت براقب الكل وعارفه كل حاجه
اما موضوع السم محبتش تعيش فى قلق بسببى
مع ان بعد تسمم نور الممرضه انتى عرفت
ان انا المقصوده
يمكن كنت غبيه انى مقولتلكش على كل
حاجه
بس الحاجه الوحيده اللى مفكرتش فيها
ان مها خاينه وعاوزه تموتنى
دى كانت بتقعد جمبى وتقولى
ان عمرى مرتبط بيها
وانها فى ضهرى وسند ليه
وقامت من مكانها ومسكت فى صالح وقالت :
فى حد هنا بيساعد مها فى قتلى
وانت زعلان انى مستنجدتش بيك
وانا اهو بستنجد بيك وبقولك
مين يا دكتور صالح من أهلك
فى بيتك هنا فى الڤيلا دى عاوز يقتلنى
مين رد عليه؟
صالح واقف ساكت
سالى.. مين يعنى انتى قصدك ان حد مننا
احنا لا لا ابعدى تفكيرك عننا خالص
مصطفى..حد مننا لا طبعا
بس ممكن تكون الداده ما هى وراها بلاوى
ويمكن كانت عاوزه تاخد تار جوزها
اللى حمايا قتله
وقرب من سالى وقال :
ولا إيه يا سالى مش ده الكلام اللى انتى
قولتيلى عليه
ولا فى ايه بالظبط
وبان على وشه الارتباك وهو بيتكلم
رحمه.. مين يا دكتور صالح انا اهو بستنجد
بيك
يا ترى هتعرف مين بيساعد مها
صالح واقف مكانه ومش قادر يرد عليها
ومحتار
**اوبااااااا فون مها رن فى جيب مصطفى
رحمه.. ايه ده
دى رنه فون مها انا عارفاها كويس
مصطفى ارتبك وشه بان عليه الذعر
سالى قربت منه ومدت ايدها فى جيبه
وطلعت الفون
وقالت : ايه جاب تليفون مها فى جيبك
يا مصطفى وشدته من التيشيرت
ونزلت ضرب على جسمه
ومصطفى ابتدى يمسك فيها
صالح مسك فيه وبعد سالى عنه
.. وقاله انت يا مصطفى يا جوز اختى
يللى مطمرش خيرنا وخير اختى فيك
ده لحم اكتافك من خيرنا يا جدع
بدل ما تشكرنا
وتمد ايدك بالخير
تمدها بالسم..
مصطفى.. كذاب
صالح ضربه ومسكه من لاياقه التيشيرت
وقاله.. عاوز تقتل رحمه ليه
ها رد عليه يأما اموتك فى ايدى
سالى.. لا يا صالح انا انا انا عارفه مصطفى كويس
مستحيل يعمل كده
انت اكيد غلطان
اكيد مها ضحكت عليه
صالح مد ايده ل سالى وقال :
هاتى فون مها
وفعلا خده منها وفتحه وابتدى
يدور فيه وشاف مكالمات بينها وبين مصطفى
ولما فتح الواتس شاف كلام بينهم
من قبل ما تحاول تموت رحمه
وشاف رساله من مها بتقولوا فيها
انها قاعده فى الشقه مستنياه وفى مفاجأه
هتفرحه اوى
= وهنا بقى صالح قااال انا كده فهمت
انت كنت فى العماره مع مين
مها!
وانا كنت متحير ومش عارف انت طالع
العماره فى شقه مفروشه بتعمل ايه
بس موضوع سلمى
وتعب ماما هو ده اللى اخرنى عنك
وان اعرف حقيقتك وافضحك
وضربه بالقلم وقاله انت علاقتك ايه
ب مها يا كلب
رحمه.. انا مش مصدقه نفسى 
سالى منهاره
مصطفى.. انا هقول على كل حاجه
بس فى وجود مها
غير كده مش هتكلم
انا مش هروح فى داهيه لوحدى
رحمه.. مها هربت؟
مصطفى.. مها فى الشقه
سالى..
رحمه.. خلاص نروح كلنا على الشقه
وفعلا صالح وافق وخد مصطفى ورحمه
وطلب من سالى تقعد مع أمه لأنها لسه تعبانه
وكمان مروه وأخوه مصطفى عند حماته
= صالح خد مصطفى ورحمه وركبوا العربيه
وطلعوا على الشقه المفروشه المكان اللى بيتقابلوا فيه
ولما وصلوا مصطفى نزل ووراه رحمه وصالح
وطلعوا لحد فوق
مصطفى فتح الباب ولما دخل كانت مها
قاعده بترتعش على كنبه الانتريه
ولما شافته داخل عليها جريت عليه
وحضنته وقالت : شوفت
رحمه طلعت مفتحه
= رحمه دخلت بقوه ووراها صالح وقالت :
.. انتى يا مها سبب كل ده
مها سابت حضن مصطفى وجريت على صالح
وقالت : شوفت رحمه بتستغفلنا كلنا
وطلعت مفتحه
وقال ايه انت كنت خايف عليها
صالح.. انتى عملتى كده ليه فى رحمه
انتى والكلب ده وشاور على مصطفى
مها.. انا معملتش حاجه
هو السبب صدقنى
وجريت على رحمه ومسكت ايدها
والله هو السبب
كله منه صدقونى
مصطفى.. كذابه
مها.. انا انا انا؟
مصطفى.. والله دى كذابه
مها.. انت السبب
رحمه.. انتى عملتى فيه كده ليه يا صاحبتى
انا عملت فيكى ايه؟
ده انا جريت عليكى قبل جوزى
مها انهارت ومسكت رحمه بعنف وقالت :
ايوه عملتى فيه كل شر
لما حبيت اخوكى الوحيد
وهو كمان كان بيحبنى اوى
وروحنا كانت متعلقه ببعض
وانتى عامله عبيطه ومش شايفه انى بحبه
وهو كمان بيحبنى
ولما طلبت منه يتقدم ليه بعد خطوبتك
لصالح انتى رفضتى وقولتيلوا لأ
الا مها دى اخر واحده تتجوزها
وكل ده ليه علشان ذنب مش ذنبى
رحمه.. نعم مكانش ينفع يا مها
مها.. منك لله حرمتينى منه وخلتيه خد مامتك
وهاجر بره مصر
صالح.. انا مش فاهم حاجه
مها.. منك لله انتى لازم تموتى وارتاح منك
كل لما بشوفك قصادى بموت
وافتكر الماضى
منك لله
ازاى تعملى فيه كده واسيبك تعيشى
بعد ما شوهتى صورة امى وصورتى قدام
اصحابى والناس كلها
رحمه... مش مصدقه نفسى
ان كل ده بسبب ان اخويا سابك
لا لا لا مش معقول
مها.. اخوكى كان روحى
وانتى عارفه
بس يا خساره بعد عنى وسمع كلامك
لما رفضتى جوزانا
رحمه.. كان لازم يرفض
مكانش ينفع يا مها اخويا يتجوز
واحده امها ممسوكه فى شقه دعاره
ده ابوكى نفسه طلقها
ولما رجعها ع ذمته مقالش لحد
مكانش ينفع
مها.. مش ذنبى
وماما مظلومه مظلومه
وبعدين لما مكانش ينفع كنتى مستمره
فى صداقتى ليه؟
رحمه.. علشان كنت بحبك
مها.. كذابه
صالح قرب من مها وقال :
معقول كل دى عداوه فى قلبك
ل رحمه
بس مكانش باين عليكى
انا كنت بحس انك اختها يا شيخه
مصطفى.. تمثيل كله تمثيل
رحمه.. سممتم البنات ليه
وبعدين لما انتى ومصطفى متفقين عليه
ليه سممتم البنات
وكمان انقذتى ياسين ليه
صالح.. ياسين؟
رحمه.. ايوه ياسين
مها قالت وهى مش حاسه بنفسها :
**فاكره اليوم اللى كلمتينى وقولتى ان مصطفى
بيعاكسك وعاوزه يبعد عنك
علشان انتى مش قد سالى ومشاكلها
وخايفه على صالح
انا اليوم ده طلبت منك رقمه
علشان اكلمه ويبعد عنك نهائى
انا بقى استغليت الموقف ده
وكلمته ع اساس انى بحذره
بس اول لما شافنى ريل عليه
وعرفت مدخله الشهوه والفلوس
وعرفت منه انه مش ببحب سالى
ومتجوزها علشان الفلوس وبس
وبصت ل صالح وقالت :
اصل اختك لامؤاخذه كانت بتاخده على السرير
بالعافيه
رسمت عليه الحب وطبعا علشان اوصل
لهدفى وبس ان رحمه تموت واخد حقى منها
وقبل موت حماكى بشهر
لقيت الأهبل ده جاى ومعاه وصيه
مكتوبه باليد ملهاش لازمه
ان الميراث كله هيتكتب لاحفاده الموجودين
واللى هيجوا وبس
وطبعا كان مرعوب ان سالى مش هتورث
لأنها عقيمه للأسف، مفيش منها رجا
انا بقى وبدراستى فى الحقوق
استعملت كل الوسائل ولعبت عليه
وفهمته ان الوصيه صح ميه فى الميه
وهو اهبل صدق يا عينى
وقربت من مصطفى وكملت كلامها وقالت :
خوفته ورعبته ان سنين عمره راحت هدر
مع سالى العقيمه
وكلت عقله وضربت ضربتى
لما قولتلوا ان رحمه هتقول لصالح وسالى
على اللى حصل منه
وطبعا لو سالى عرفت هتبهدله
وتطرده
ومش هيلحق يبيعها المزرعه والارض اللى ورثتهم
من جوزها السابق الله يرحمه
وكان هيتجنن مش كفايه أن حماه كتب الورث
للاحفاد وسالى لاً على حياه عينه
وكمان رحمه هتقول ان بيعاكسها
دى سالى تموت فيها وهتطرده طرده الكلاب
كان خايف وعامل زى الكتكوت المبلول هههه
وهنا بقى انا وسوست فى ودانه
وانتم عارفين الزن على الودان بقى
اقوى من السحر فعلا وجاب معاااه
عرفته ان الوصية سليمه
مع انها كانت فيييك
وانا متأكده ملهاش لازمه
صالح.. 
هى فيييك فعلا
هى فيييك فعلا خالد كاتبها علشان كان عارف انه طمعان
فى ميراث سالى ولما يشوفها يطلقها
ويبان على حقيقته
بس انا رفضت
معقول خالد نفذ اللى فى دماغه واهى جت
على دماغنا كلنا 
!
! وكملت مها كلامها وقالت :
ما انا متأكده انها فييك وكذب
بس علشان تتدخل عليه قولتلوا ان
ممكن يكون ليها نسخه تانيه عند محامى
العيله فلو ظهرت هتبقى مشكله
وهنا بقى ضربت ضربتى وعرفته
ان قلبى عليه
واتجوزنا عرفى وكل ده علشان
اوصل لهدفى قتل رحمه وبس
بس هو كان فاهم ان هدفنا واحد الفلوس
وطبعا ده بالنسبه لى إنما أنا
بالنسبه ليه أله بحركها وبس
بتنفذ اللى اطلبه
وفى يوم شاف بالصدفه صورى مع اخوه رحمه
وعرف اننا كنا بنحب بعض
وحكت له على كل حاجة
ولعبنا على المكشوف
وفهمته بإساليب رخيصه
ان لازم يتخلص من الأحفاد كلهم
علشان لو الوصيه ليها نسخه تانيه
مع محامى العيله
وهو كان زى الأهبل صدق كل حاجه
وودانا فى داهيه بغباءه ده
وكل ده علشان يقتل رحمه
قصاد مساعدتى لى فى قتل الاحفاد
حط السم غلط
وشالوا فى مكان غلط
كان سهل اى حد يشوفوا
وحتى الكمية اللى حطها ل رحمه
كانت قليله
وعاشت بعدها
ولما كلمتنى اتظاهرت انى معرفش
حاجه خالص
وحتى لما تعبت انا طلبت منها
تروح المستشفى
علشان متحسش انى متغيره
وعرفت انها بتتسمم
وكله من الغبى ده وبصت لمصطفى
مصطفى.. يعنى الوصيه كذب
يا مها
مها.. كله كذب فى كذب
يا خايب
ده حتى أجر اتنين ستات يوقعوها
علشان تموت وبردوا عاشت
وخايبين زيه
رحمه.. وانقذتى ياسين ليه
مها.. علشان الست مؤمنه كانت قاعده فى الصالون
فى عز الليل
وانا كنت نازلة شوفتها وهى شايفه الخايب
ده وطبعا خوفت نتفضح
عملت نفسى قلبى على الولد
وكمان الست مؤمنه لما شافتنى
دخلت اوضتها وعاشت فى دور انها نايمه
بس ده ميمنعش انها شافتنى وانا بحط السم
للبنات
الوليه دى خطيرة اوى
وعينها فى كل مكان كل مره كانت بتقفشنى
وايه وانا بكلمها ع ياسين كانت
مصدقانى ومصدقه نفسها
صالح.. نور بتموت بسببكم
وحسن الطباخ فى السجن
ورحمه كانت هتموت وامى تعبانه
وسالى هتدمر بسبب راجل خاين
وكل ده بسبب قلوبكم السوده
والعداوه اللى ماليه دماغكم وقلوبكم
ومسك الفون واتصل ب البوليس
وبعد ساعه كان البوليس موجود وتم القبض على مها ومصطفى
بتهمه القتل عمدا....
وبعد يوم شاق وطويل صالح خد رحمه
وراح الڤيلا وكلم المحامى علشان يحضر
معاه التحقيقات ويتابع التحقيق مع مها ومصطفى
جوز اخته سالى
ولما وصلوا الڤيلا كانت سالى قاعده بتعيط
وقالت : فين مصطفى
صالح.. مصطفى ده قاتل وابن كلب
وانا بطلب منك لازم تطلبى منه الطلاق
ده قاتل بنات اخوكى
وكان هيقتل ياسين
سالى.. لا لا
صالح.. انا حاسس بهبوط
رحمه انا تعبان
رحمه.. انت مأكلتش حاجه
من الصبح وده غلط عليك
انت ناسى ان القرحة المعده بتتعبك لما تكون
جعان ثوانى
ودخلت المطبخ تعمل سندوتشات
فى عز حزنها على اللى حصل لها
وفتحت التلاجه وجهزت أكل وعصير من الموجود
وخرجت وحطت الأكل على السفره
صالح قعد وكان تعبان ولازم ياكل اى حاجة
وفعلا قعد وابتدى ياكل من الاكل
ومد ايده وأكل رحمه
الفون رن ورحمه بتاكل
رد وكان المحامى وقاله ان مها هربت؟
سالى واقفه وشافت الداده
داخله وفى ايدها ياسين
الداده.. بلاش تاكل يا صالح...
