رواية طبيبتي المجنونة كاملة بقلم ميرو عيد
(البارت الاول
)
"يدخل المكتب وبكل عصبيته ويزعق"
حازم :ياسالى ابعتيلى اشرف من قسم تنفيذ المشروعات بسرعه قدامك دقيقه لو مكنش قدامى اعتبرى نفسك برا الشركه دى
سالى بخوف : حاضر يافندم ثوانى ويكون قدامك
وتهرب من قدامه لان لو فضلت ثانيه كمان هينفجر فيها
"بعد دقيقه اشرف كان قدام حازم "
حازم وبكل عصبيته :ازاى حضرتك تفكر من نفسك وتلغى الصفقه دى وتتعامل بالطريقه دى مع العميل بتاعنا انت اتجننت لو فاكر نفسك جاى تلعب وأننا بنلعب هنا فى الشغل ففوق انت شغال فى شركه حازم الاسيوطى يعنى تفوق وشوف انت فين ولو مش هتشتغل عدل صفى حسابك ومشوفش وشك هنا تانى ابدا وميت من يتمنى يشتغل فى شركتى فاهم ولا افهمك بطريقتى ؟!
"كل دا وأشرف ومش قادر يتكلم "
اشرف بخوف ورعب منه : انا اسف وبعتذر ليك يافندم واوعدك أن دا مش هيحصل تانى
حازم وهو بيقعد على كرسى مكتبه وبيحط رجل على رجل وبكل برود : اسفك مرفوض ومبقبلش اسف من حد انت مخصوم منك شهرين دى قرصه ودن ليك المره الجايه انا هطردك من الشركه
حازم لسالى : اتفضل يا استاذ اشرف على مكتبك وانتى ياسالى هاتيلى اوراق الصفقه اللى تمت من شهر واحجزيلى تذكره سفر طيران بعد بكرا ل باريس اتفضلى.
سالى : حاضر يافندم تؤمر بحاجه تانيه
حازم : لا تقدرى تطلعى .
"تطلع سالى من مكتبه حازم وحازم يبص على الصوره اللى على مكتبه وفيها واحده شايله طفل صغير وهو واقف معاهم وبيلاعب الطفل دا وتنزل دمعه من عينه "
حازم فى نفسه : وحشتينى اوى ومتخفيش هنرجع نتجمع تانى ياحبيبتى ...
"مسح حازم دموعه ورجع لكامل برودته وجبروته وعيونه اللى بالرغم انها جميله بس حدتها ونظارتها تخوفك وتدب فيك الرعب لحظه شويه اعرفكم ب حازم "
" حازم الاسيوطى اكبر شركه معمار فى مصر هو صاحبها حازم شاب عنده ٣٥ سنه طويل جسمه رياضى وبشره مابين البيضه والقمحاويه دقن خفيفه وعيون خضرا وشعر بنى وحيد معندوش غير اخته واحده وعايشه برا مصر وعايش مع والده ووالدته "
نرجع تانى بقى "
"حازم يقعد يباشر شغله بعد ما يخلصه يرجع البيت على الساعه ٦ المغرب يجهز ويروح اوضه التمرينات الرياضية اللى لازم يلعب فيها رياضه كل يوم عشان يطلع كل الغضب اللى جواه فيها لانه بالنسباله بتهديه لكن الحقيقه هى اللى بتزيد توحش وجبروت وقوه وعدم رحمه "
"بعد ما خلص يروح ينام يقعد يفتكر كل حاجه كأنها بتحصل قدامه "
"فلااااش باااك"
شخص مجهول: هتنفذ اللى قولتلك عليه ولا تحب تشوفهم مقتولين قدامك؟!
حازم بقلق وخوف : حاضر هعمل كل اللى تقول عليه بس سبهم ارجوك هم ملهمش دخل انا .. انا السبب خدنى انا بدالهم
شخص مجهول: تؤ تؤ تؤ زعلتنى ياخى والله بس تصدق عندك حق انا احسن اقتل واحد فيهم قدام التانى اهو يبقى واحد مات والتانى يتعذب ونخوفه شويه
حازم بزعيق : لاااا ارجوك لاااا
" بااااااك"
حازم يمسح دموعه : هنتقابل تانى فى يوم وقريب اووى كمان...
"حازم يصحى من النوم الصبح كالعاده يلبس بدله سودا ويسرح شعره ويروح الشغل يخلصه وبعدين يرجع يجهز شنطته ويستعد لسفريته الصبح وينام
الصبح حازم يصحى من النوم ينزل يركب عربيته ويروح المطار يركب الطياره اول مايقعد يتفاجأ ويقول"