رواية احببت مريضا كاملة بقلم مريم سمير
بسم الله
(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)
كانت جملة قادرة تحطم حياتى ان الانسان إلى بقي جوزى عنده 60 سنة!! اكبر من ابويا كمان، جاى يتجوز واحدة قد احفاده، فضلت أعيط جامد أوى، الجواز جه بسرعة اوى دا انا حتى معرفوش اعرف مين دا رجله والقبر، مريم إلى أحلامها كلها وقعت في دقيقه من جوازها من راجل عجوز!
كنت في أوضتى وسامعة الزغاريط وانا نفسي الأرض تتشق وتبلعنى
_يلا يمريم عشان مستنى برا
=ابوس ايدك يبابا مترمنيش كده
_انا عملت كده عشانك
=انت كده بتعمل غلطة عمرك صدقنى، ابوس ايدك متسبنيش مش عاوزة اتجوز انا
_كل إلى في سنك متجوزين ومخليفين مينفعش تفضلى قاعدة كده
=متجوزين ناس من سنهم مش... بابا انا طالعة وشكرا اوى على إلى عملته
فضلت أعيط ولميت هدومى حتى مودعتوش! كان نفسي اترمى في حضنه واقوله لا الى بتعمله دا غلط، انت كده بترمينى وبتبعنى بس هو اكيد عارف الكلام دا كويس، كان نفسي في شاب زى مكنت بحلم زى باقي البنات في سني، شاب ابدأ معاه حياتى ونعيشها بالحلو والوحش بس نكون سوا ومبسوطين
ركبت العربيه كانت كبيرة اوى وبسواق ركبت ورا وهو ركب جمبي، كنت خايفه اوى ومش عارفه اعمل اى، طب ارمى نفسي من العربيه واقول مكنش قصدي! ليكى نفس تهزرى انا انا منى لله والله
_مالك خايفه وبتترعشي لي؟
=م مفيش
_انا عارف ان كل حاجة جت بسرعة
=بسرعة بس!
_بسرعة اوى، بس انا مش هنسالك إلى عملتيه دا وانك وافقتى
=...
_ومش عاوزك خايفه وكل إلى نفسك فيه هيجيلك وكله تحت امرك
ابتسمت، شكله طيب اوى، لا طيب جامد، وملامحها طيبه بس اى يخليه يتجوز في السن دا!!
..
روحنا البيت أو بمعنى أصح الفلة، كانت كبيرة اوى وفضلت متنحة وفاتحة بوقي، يجماعة فين العشه إلى هعيش فيها متهزروش، دا احلى من بيت احلام بكتير، بكتير اوى، ادخل ولا اهرب طيب!!
دخلت لى بقي عشان انت مهزءة، كان نفسي أعيط على حظى كان نفسي في شاب ونبدأ حياتنا سوا بس كل احلام بقت على الأرض، سابع ارض
_ادخلى
=داخلة
جيت اشيل الشنطة لقيت خادم جه يشلها، ثوانى يجماعة نفهم هو فعلا كل الناس دى بتشتغل هنا! دا فاتح بيوت ناس كتير، طباخ وجناينى وشيال وشغاله وسواق وناس تانيه، كان في أول ملسلم صور لست حلوة اوى، كان البيت فخم وجميل اوى
_عجبك المكان
=اه، اوى
_كويس، كويس اوى انه عجبك عشان تعيشوا معايا!
رفعت حاجبي
_طب اطلعى فوق بقي عشان جوزك
بصدمة =جوزى مين يحاج!!