اخر الروايات

رواية نور الطارق التاسع 9 بقلم يارا حسين

رواية نور الطارق التاسع 9 بقلم يارا حسين


 نور الطارق"

الفصل التاسع
_ فتح لها باب سيارته و امسك يدها ليتقدموا نحو منزله وهو مترقب فإنه ينتظر شخصا ما ،، دخل منزله وادخلها غرفة ترتاح بها و نظر لها بتفهم فهى تنتظر رؤيته بفارغ الصبر فهو حبيبها مهما حصل بينهم
طارق : إلى مجننك
نادية : ايه
طارق : بقولك يا جميل
نادية: نعم ياروحى
طارق : احنا نرفع قضية طلاق ايه رأيك
نادية : طلاق *بلعت ريقها*
طارق : اه طلاق بصى يا امى هو القرار الأول والأخير ليكى بس انا برضو مقدرش اشوفك بتتبهدلى بالشكل دا و اسكت هو عمره ما كان يستحق حبك ،حبك ليه كان غلط و اكبر غلط كمان لو الحب هيخلى الشخص مزلول و مكسور بالطريقة دى يغور الحب و سنينه انا هسيبك شوية تفكرى و تقوليلى هتعملى ايه
_ هزت رأسها موافقة ،،فكلام ابنها كان صحيح فعليا حبها له كان يضعف شخصيتها التى كانت تعتز بقوتها أمام الناس الان هى أضعف بكثير،،،،،
_ فى بيت نور
جمال : صباح الخير يا جميل صاحية بدرى ليه
نور : هروح الكلية اقدم بقا عندك دكتورة يا بابا
جمال : اجمل دكتورة فى الدنيا الا قوليلى هو الواد اياد كلمك
نور : لا معرفش عنه حاجة خالص
جمال : ليكون حصله حاجة
نور : مش عارفة والله بابا هو ممكن تتصل بيه طب
جمال : اه ممكن اعملى الفطار اكون كلمته
نور : ماشى يا بابا
*دقايق و جه جمال بينادى عليها بصوت عالى قلقت فخرجت تشوف فى ايه*
جمال : شوفتى الى حصل الواد طلع عليه بلطجية و ضربوه و تقريبا سرقوه مش عارف انا هروحله على المستشفى
نور : استنى انا جاية معاك
جمال : يلا
*فى المستشفى سألوا على رقم الاوضة و راحوا اول ما شافهم اتعدل من مكانه ،،كانت قاعدة مامته و أبوه*
جمال : الف سلامة عليك يا ابنى
اياد : الله يسلمك يا عمى
جمال : ايه الى حصل انت كنت بتكلمنا و كنت قريب من البيت
اياد : والله مش عارف لقيت رجالة مرة واحدة بيحاوطونى و قعدوا يضربوا فيا
الام : هتلاقى حد مأجرهم
الاب : المشكلة أنهم مسرقوش
*رنت فى ودنها الجملة هو ممكن يكون هو فعلا*
اياد : معلش يا عمى اعذرنى خليتك تستنانى
جمال : لما تقوم بالسلامة نبقى نتكلم أن شاء الله يلا هسيبكم انا بقا يلا يا نور
نور : يلا
*وصلها بيتها و هى راحت لبيت ملك*
ملك : نور انا كنت لسة جاية اكلمك
نور : طب يلا نروح للحج ابوكى ما النهاردة لليلة المستشفيات
ملك : طب تعالى افطرى و بعدين نروح للحج ابويا
نور : اه ياريت لانى مفطرتش للاسف
ملك : مش عوايدك يعنى يا سميرة حضرى الفطار بسرعة
نور : شوفتى اياد
ملك : ماله
نور : عايز يتجوزنى
ملك : هههه بجد انتى فاكرانى مش عارفة يعنى
نور : جه امبارح يكلم بابا راح طلع عليه بلطجية و ضربوه و دالواتى فى المستشفى
ملك : يالهوى كل دا حصل تصدقى بالله انك بت نحس
نور : انا
ملك : هو انتى موافقة يعنى؟ هنفرح بيكم ولا ايه النظام
نور : لا مش موافقة
ملك : امال خليتى الواد ياحبت عينه يجى لابوكى ليه ولا انتى بتحبى وجع دماغ *اتكلمت بضيق*
نور : يا حبيبتى هو كلم بابا من ورايا اصلا معرفتش غير أنه جاى يتقدم الصراحة هو إلى غبى اعمله ايه انا يعنى
ملك : صح هو إلى غبى اه طبعا اممممم بقولك
نور : ايه
ملك : اخبار طرقوة ايه
نور : اسكتى دا طلعلى عفريت اسمه كابو بيقولى انا مش طارق انا عقلك الباطنى *كانت بتقلد صوته و حركاته بطريقة كوميدية خلت ملك تضحك*
ملك : يعينى واحدة اتلبست و واحد متكسر ها الدور عليا بقا
نور : سكة السلامة انتى بقا *ضحكت*
ملك : بس الصراحة ليكى الحق تحلمى بيه برضو
نور : مش فاهمة
ملك : مش فاهمة ايه الواد مز زى القمر لا و كمان شكله بيحبك *ضحكت بخبث*
نور : مين دا الى زى القمر شكلك اتعميتى
ملك : امممم
نور : ايه فى ايه
ملك : هشششش خالص بقا لحد ما الفطار يجى يااااااسميرة هموت جعانة يا سميرة
سميرة : خلاص جيت اهو يارب تشبعى بس
ملك : موعدكيش دا مجرد تصبيرة
*بصت سمرة لنور و ضحكوا*
نور : دا كله تصبيرة يا مفترية
_ فى المستشفى سألوا عليه عرفوا أنه اتنقل لغرفة عادية،،،دخلوا الغرفة و شافوه نايم و اول ما شافهم اتعدل،،نور سلمت عليه واطمنت أنه كويس و خرجت سابتهم ياخدوا راحتهم و يتكلموا"""
ملك : عامل ايه دالواتى
حسن : الحمدلله لسة عايش مموتش
ملك : ليه الكلام دا بس
حسن : مش دا الى انتى عايزاه
*صدمة*
ملك : انت فاهم بتقول ايه
حسن : انا دالواتى فاهم كويس اوى انتى مستنيانى اموت ما انتى كل همك الفلوس قعدت اجمع طول عمرى فى الثروة دى و إلى انا خدته ايه ولا حاجة دالواتى بنتى مستنية موتى عشان تاخد الفلوس صح ولا كلامى غلط
_ امتلئت عينيها بالدموع ناظرة اليه بصدمة
ملك : للدرجة دى شايفنى وحشة اوى كدا
_لا رد
ملك : للدرجة دى انا أنانية و مش شايفة انك اب مضحى اوى كدا صح صح انا وحشة مستحقش كل التنازلات إلى حضرتك قدمتها انا اسفة لو عملتلك حاجة وحشة بس حاليا انا همشى و مش هتشوف وشى تانى و انا اوعدك مش هتشوفنى تانى
_ خرجت من الغرفة بسرعة و دموعها تغرق وجهها تتابعها نور مهرولة وراها و صوت والدها المنادى بأسمها لكنها لم تعطى اهتماما لأى منهم و اخذت سيارتها و ذهبت وسط اندهاش نور الغير مدركة ما يحدث
_ وقفت بسيارتها أمام بوابة الشاطىء تقدمت إلى عمق البحر ببطء مع علمها أنها لا تستطيع العوم لكن غطست تحت الماء لم تعد كم من الوقت وهى تحت الماء لكن أحست بشد عضلى فى رجلها ،،علمت أن تلك هى نهايتها الموت سيأتيها و يخلصها من ظلم البشر لا يوجد من ينقذها الان حاولت التشبث فى الحياة لكن كانت تتردها فتركت جسدها بعد المحاولات الفاشلة فى الصعود لاعلى ،،اغمضت عينيها و تنتظر أن يأتيها الموت
لكن أتاها من ينقذها فى لحظاتها الأخيرة يد امتدت لها بعد فشلها المتكرر ،،صعد بها إلى الشط محاول افاقتها لكن بلا جدوى ،،،تقدم بشفتيه نحوها لجعلها تتنفس إلا أنه تفاجئ بصفعة منها فابتعد محرجا
ملك : انت قليل الادب
نادر : اسف بس كنت بحاول افوقك
ملك : حد قالك انى عايزة مساعدة
*رفع حاجبه باندهاش*
نادر : والله دا بأمارة انك كنتى بتغرقى من شوية
ملك : استغفر الله العظيم هى كانت ناقصة كمان *اتكلمت بصوت واطى لكن سمعها*
نادر : افندم
*بصت بعيد عنه مستنياه يمشى*
نادر : انا همشى بس اوعى تروحى عند البحر عشان هتغرقى
ملك : سخيف اوى بجد
نادر : سمعتك على فكرة
_. تأففت بضيق كانه كان ينقصها ذاك أيضا نظرت لملابسها المبتلة و تضايقت أكثر من حالتها
ملك : هروح ازاى كدا يوووه اروح !! هروح فين ؟؟
يتبع،،


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close