رواية اغتصبني ابن المستشار الفصل التاسع 9 بقلم منه محمد
حمزه شد نور: يلا يا مدام انا مش فضيلك انتي وأهلك...وخرجو من بيت عمها ورجعو للقصر طلعت تجري ع فوق قبل ما حد يلمحها واول ما دخلت كان هو بيجري وراها ومسكها من رقبتها وخنقها وبحدة / أقسم بالله لو خرجتي من البيت مرة تانيه وروحتي لبيت عمك بدون أذني ما هتعدي كدا بالساهل ... وانا أقسمت هقتلك انتي واهلك كلهم ... ومهما يحصل بينا وحتى لو قتلتك من الضرب ملكيش حق تطلعي من المخروبه دي بدون إذني فاهمه يا حيوانه.... هزت نور رأسها بنعم... ولما سابها وقعت على الارض منهارة، بس هو مسكها من درعها لحد ما وقفها.. وبنفس الحدة/ والشيء التاني أنا هصبر لحد ما تولدي وهعمل تحليل الدي أن إي عشان أتأكد إذا كان الطفل او الطفلة الي في بطنك مني أنا او لا ولو اكتشفت بأنه مش مني اعرفي انك هتقبلي وجه كريم لاني هقتلك ونهايتك هتكون على ايدي أنا واضح انا مش بحب اكرركلامي كتير
نور بدموع: ايوه... واضح
حمزه دفع نور علي الأرض: اخفي عن وشي يا وش الفقر... وخرج وسابها وهي بتبكي بصمت من قلبها لدرجه ان دموعها جفت.. و اتصلت واعتذرت لعمها المسكين الي انضرب بسبب حمزه ، وفضلت حابسه نفسها في الغرفه ومش حابه تخرج منها ابدا... وعلي الساعه 11 اتصلت على السواق وطلبت منه يروح بيت عمها يجيب شنطتها وكُتابها وبعد اقل من نص ساعه الباب خبط : أدخل... دخلت مدبرة القصر عيشة
عيشة بابتسامة: امتى رجعتي يا هانم
نور: علي الساعة ثمانيه وانا هنا
عيشة باستغراب: ورجعتي مع مين
عيشة: تمام انا هروح واخلي ريتا تجيبلك لقمه تاكليها لان اشجان هانم طلبت كدا ولأن الكل خلصو عشاهم وماكانوش يعرفو أن حضرتك جيتي
عيشة: ده واجبي يا هانم على فكرة قريب هترجع الانسة حنان
نور بابتسامة: ومين بتكون حنان ولا انت تقصدي اخت حمزه
عيشة: ايوه هي وأظن بأنك جيتي يوم عيد ميلاد الي فات
نور باستفسار: وهي فين دلوقت
عيشة: دي مسافره أمريكا عشان تكمل درستها
نور: وهي متجوزه
عيشة: لا لانها بترفض كل الي بيتقدمو يخطبوها وعشان دلوعه البيه الكبير مستحيل يجبرها ع حاجه هي مش عاوزاها تتنفذ ..ودلوقت عن أذنك أنا هنزل أطلب من ريتا بانها تجهزلك اكل تتعشي . وبعد ما راحت عيشة أأعدت نور على سريرها وفضلت تفتكر اليوم الدامي بينها وبين حمزه
نور باستياء....آآآآآه انسه حنان كان يوم عيد ميلادها وليا انا كان يوم تعاستي يارب خليك معايا... ياترى امتى تنتهي مأساتي معاك يا حمزه
***************************
وفي اليوم التاني صحت نور لانها مش شافت حمزه لانه رجع بعد ما نامت راحت تلبس وتجهز نفسها عشان تروح للكليه قام حمزه من سريره ووقف قدامها وبصلها بحيره
حمزه بحدة: انت رايحه فين كدا يا مدام
حمزه ضحك بصوته كله: ومين المغفل الي هيسمحلك تروحي انت نسيتي انك معاقبة
نور بتعجب واستفهام: معاقبة؟ أنا... بصتلو ورمشت كذا مره /لا أرجوك اليوم عندي اختبارات ومقدرش اغيب
حمزه بعناد: أنا قلت الي عندي وكلامي مش بحب اكرره اظن قلت لك ودلوقت تشاو يا عزيزتي... ولكن قبل خروجه مسكت ايده نور بتحايل: أرجوك متعملش فيا كدا ياحمزه وانا مستعده اعمل الي تطلبه مني بس بلاش تحرمني من دراستي ارجوك
حمزه بصصلهاا وبنفس العناد: أنت كدا كدا هتعملي كل الي اطلبه منك غصب عنك ولو خرجتي النهارده من البيت متلوميش الا نفسك اظن واضح لان انا النهارده بالذات مش عاوزك تخرجي عند فيك واظن انا حر مراتي ومن حقي أني اتصرف معاكي زي ما احب يانوري ... بصتلو كتير ودمعتها في بداية عينها لكنه خرج وسابها أأعدت على الكرسي وفردت شعرها وبصت للتلفون الارضي رفعت سماعته واتصلت ب هناء
هناء: أنتي فين يا ابله وليه ماجتيش لحد دلوقت يانور
نور: أنا مش جايه النهارده
هناء بصدمة: نور أنتي مجنونه عشان حضرتك تغيبي اليوم... ولا جوزك المجنون المعتوه منعك من الحضور
نور بكذب: لا حمزه مش منعني من الحضور... بس تعبانه بسبب الحمل
هناء برجاء: حاولي بأنك تيجي ولما تخلص من الامتحان ارجعي للبيت
نور بضيق من تصرف حمزه معاها: مقدرش وأرجوك أعتذر للدكتور وبلغيه بأني عيانه
هناء بخوف: طيب بتشتكي بأيه يانور لآني بدأت أقلق عليك
نور بابتسامة: لا متخافيش أنا هكون بخير وبكره أن شاء الله هاجي لو قدرت ولوت بؤها
هناء بخيبة أمل: طيب ياقلبي وأهتمي بنفسك مع السلامه
نور: اوك مع السلامه ...وبعد ما قفلت من صحبتها بعدت شعرها عن وشها وقالت/ الله المستعان ربنا ما يسامحك على الي بتعملو فيا ياحمزه . سابت كل حاجه ونزلت لغرفة الجدة دقت الباب قبل دخولها وبعدها دخلت لقتها نايمه على سريرها
نور بابتسامة: أنت نايمة يا جدتي
الجدة بفرحه: لا ياحبيبتي تعالي أعدي وطمنيني عامله ايه النهارده مع الحمل
نور قعدت جنب الجدة: الحمد الله انا بخير
نور حطت ايدها على بطنها: هو كمان بخير ومتشوق يشوف سته
الجدة بتساؤل: الله ليه ماروحتيش النهارده للكليه
نور بكذب: ابدا معنديش محاضرة مهمه فقلت أعد معاك في البيت نتسلي
نور: لا يا جدة ماليش نفس لاي حاجه
الجدة بأصرار: وحتى لو مالكيش نفس لازم تفطري معايا ولا ازعل منك
نور: خلاص هاكل معاك يا جده اهم حاجه متزعليش مني ... وفعلا فطرت نور مع اشجان الجده وع الساعه12 رجعت غرفتها لقت التليفون الارضي يرن سابته يرن واخدت هدوم ودخلت للحمام اخدت دش وبعد ما خرجت نشفت شعرها ونامت ع السرير بس نامت ع طول لانها حاسه بكسل غير طبيعي واول ما صحت لقت حمزه نايم جنبها سابت السرير مستائه منه وطلعت فتحت الفرندا فرن جرس التلفون فصحي حمزه علي صوته المزعج وبعدين خرج للفراند وبصلها بغضب ونور بصتلو فشدها من دراعها ودخلها للغرفه وقفل ازاز الفراند ووقف قصادها
حمزه بعبوس: انت عارفه رقم تلفون الاوضه
حمزه: انت اتصلت على أي شخص منه... نور زاد خوفها اضعاف فنزلت رأسها فصرخ حمزه/ ردي يا حقيرة قبل ما احطم رأسك
نور بفزعة وخوف: ايوه بيت عمي وصحبتي هناء بس
حمزه بحدة وعدم تصديق: أنتي متأكدة
نور برتباك: اه متأكدة... بس حمزه مش مصدقها مسك ايدها وراح للتلفون وطلب منها تقعد وبعد ما أأعدت رفع السماعه وعمل اتصال برقم وبعد كدا ناولها السماعه وطلب منها تتكلم مع الي ع التلفون
نور اخدت السماعه وردت بصوت خايف متقطع: آلـــ ــــوووووو
الشاب بفرح: أووووه اهلا مين انت
بصت نور لـ حمزه بستغراب من التصرف لانها مش عارفه هو قصده ايه ولا عاوز ايه: ده راجل
نزع حمزه السماعة من ايدها بعنف: الووو... بس الشاب متكلمش فصرخ حمزه في السماعة/ اتكلم يا حيوان يا حقير اتكلم يا ابن الكلب لو كنت رجل وبعد كدا قفل الخط وحط السماعه ورزعها وبص لنور بصه مرعبه: مين ده
نور بصدمة: مين ده الي هو مين
صرخ حمزه بصوت مميت: نوررررر متخلنيش اطلع عن شعوري واقطعك وعرفيني مين الراجل الي اتصل
نور بدفاع عن نفسها: وانا مالي أنا...ولا لانك بتخوني كل يوم مع واحده بتفكر كل الناس زيك انا اهلي ربوني ولعلمك بقي انا بكره كل صنف الرجاله فاهم ياحمزه
مسكها حمزه من شعرها واتكلم بحده : صوتك ما يترفعش عليا والا اقسم بالله اشد لسانك واقطعه وتبقي خرسا للابد ولعلمك انا كمان بكره كل ست ماشيه ع الارض وزقها وقعت ع الكرسي وخرج وسابها .. وفي حوالي الساعه تسعه نزلت وكانت قاعده في الهول مع الشريف جت لها ريتا
ريتا: سيدة نور هناك هاتف لكي
نور بتعجب: لي أنا ولكن من المتصل
ريتا: لا أعرف أنها فتاة وقد طلبتك
الشريف: اتفضلي يا بنتي... وراحت وردت
المتصلة: أهلا يا نور هانم وضحكت ضحكه ركيكه
البنت: أنا نرمين البنت التي سرقتي منها خطيبها وحبيبها
نور بحدة: أنا ماسرقتش منك حاجه فاهمه
نرمين باستفزاز: أنا مش مهتمه بيك... وأنا اتصلت عشان ابلغك وأقولك ان جوزك معايا هنا وبعد ثواني هخاليه جوه حضني
نور بسخرية: والله اهنيك برافو
نرمين بانفعال: أنا مش عوزاك تهنيني دلوقت لا بعد ما اتجوزه لاني ناويت اخد خطيبي حبيبي منك
نور بدون مبالا: وأنا أتمنى ليكم التوفيق أنت وجوزك وحبيبك
نرمين باستغراب وانفعال: أي نوع من صنف الحريم أنتي
نور ببرودة أعصاب: هقولك حالا... وقفلت نور الخط في وش نرمين ورجعت أأعدت مع عمها الشريف وشويه وقعدو ع السفره يتعشو ودخل حمزه وبص لنور
الشريف: كنت فين يا حمزه باشا
حمزه: كنت بذاكر عند صحبي عامر
الشريف: طيب تعال واتعشى معنا
حمزه بابتسامة: لا انا اتعشيت ودلوقت طالع اوضتي
الجدة: اقعدي وكملي اكلك يا بنتي
نور بابتسامة: انا شبعت يا جدة
الجدة: طيب اطلعي لجوزك... بصت نورلـ زوجة أخو حمزه والي كانوا يبصولها بتعجب وسابتهم وطلعت لحمزه وقبل دخولها سمعت حمزه بيتكلم فدقت الباب ولما سمح لها تدخل دخلت بصتلو لقته قاعد على السرير بيتكلم مع بنت ، دخلت الحمام غسلت وشها وفرشت سنانها وبعد ما غيرت هدومها طلعت نامت علي السرير علي طول وحمزه لما خلص نام هو كمان بعد ما انتهي من المكالمة...
******************************
بعد ايام وشهور
وفي يوم كانت نور في غرفتها حست بمغص جامد فعرفت بأنها هتولد وطبعا حمزه في سهراته كالعادة..اتصلت علي موبيله ردت نرمين وسألتها بصعوبه عن حمزه لكن نرمين رزعت السكه في وشها رجعت نور تاني تتصل لقتها قفلت الموبيل نهائي كأنها بتنتقم منها فضلت نور تعيط من شده الالم فدخلت عليها انجي مرات شرف لما كانت معديه بالصدفه وسمعتها بتعيط
انجي بخوف: مالك وليه بتعيطي
نور بدموع وهي هتموت من الألم: معرفش بس اظاهر عليا بولد بطني وظهري وجعني جدا
انجي: تحبي اخدك علي المستشفى
نور برجاء: ياريت أرجوكي بسرعة
انجي برتباك: طيب طيب يانور انت بس اهدي.. وأن شاء الله هتكوني بخير... وفعلا اخدت انجي نور علي المستشفى هي واشجان جدة حمزه ونور تعبت جدا وفضلت ساعه في غرفه العمليات لحد ما ولدت طفلها وبعد كدا نامت على طول من شدة تعبها لدرجة أنها مسألتش عن طفلها.. وفوقتها الممرضة عشان ترضع طفلها واول مافتحت عينيها
الممرضة: حمد لله على سلامتك يا حلوه
الممرضة: خدي البيبي الصغنون عشان ترضعيه... اخدته نور منها وبصتلو كان نسخة من والده حمزه
الممرضه: علي فكره مشاء الله قمور قوي
نور: اه شبه ابوه ومش شبهي
نور بفرحة كبيره: أمين يا رب
الممرضة: أنا دلوقت هسيبك لأن معاد الزيارة قرب
نور بابتسامة: ماشي... خرجت الممرضه ونور فضلت تتأمل في طفلها وضمته لصدرها وحست بشعور ما يتوصف واحساس جميل باسته من خده برقه وحطته جنبها واتصلت بعمها وبلغته بأنها ولدت ولد جميل و كانت سعيدة جدا لأنها بقت أم خبط باب الغرفة دخل الشريف واشجان الجده وحمزه وشرف وانجي
نور بابتسامة تعب: وعليكم السلام... بصت الجدة للطفل وقربت منه وشالته
الجدة بفرحة: شوف ياحمزه نسخه بكربون منك سبحان الله لكن لون عيونه نفس امه بالظبط
حمزه لنور: حمدا لله على سلامتك
الشريف: أنا أسعد واحد في الدنيا... أخيرا بقيت جد
مسك الشريف ايد نور: متشكر قوي يا بنتي
نور وهي تبتسم: الحمد لله ياعمي وأنا سعيدة لأنك سعيد
الجدة: عقبالك يا انجي انتي وفاتن
انجي بابتسامة حزينة: أن شاء الله يا تيزا ودلوقت لازم ارجع للقصر اغير لاني رايحه عند اهلي زياره وانتي يانور حمد الله على سلامتك وألف مبروك
نور بفرح: الله يبارك فيك وعقبالك
انجي: عن أذنكم... وخرجت وسابتهم
الشريف: أنا كمان هاخد امي واروح عندي قضيه مستعجله لازم ارجعها
الشريف:الله يسلمك (ولنور ) وأنت يا بنتي حمدا لله على سلامتك مره تانيه . وخرجوا وسبوها مع حمزه الي قرب واعد جنبها
حمزه: في البداية ألف مبروك على الطفل الي خلفتيه من الراجل الي بتكرهيه من أعماق قلبك والشيء التاني لسه عاوزه تطلقي يا مدام نور
نور بكل جدية: ايوه لان ده الافضل ليا وليك
نور بخوف: هي فيها لكن ايه
حمزه: ابني هيعيش معاي أنا
نور بصدمة: ايه انت عاوز تحرمني من ابني ياحمزه
حمزه بهمس عند ودنها: ده ابني انا واتأكدت من ده كويس عشان كدا مستحيل اسيب ابني يعيش معاك وكمان ممنوع تتجوزي راجل تاني لأنك لو فكرتي مجرد تفكير أنا هقتلك أنتي وهو... بصت لـ عينه شافت كل كلمة خارجه منه كانت بجد ومن قلبه
نور والتي خافت بأنها تتحرم من ابنها: حمزه! أنت عاوز مني ايه بالظبط
حمزه قلب شفايفه: ولا حاجه... انت الي عاوزه كتير شوفي لو حابه تكوني مع ابنك أنسي موضوع الطلاق نهائي لأني طلاق مش بطلق لو اتشعلقتي في النجف و مهما عملتي هسيبك كدا معلقة زي البيت الواقف من غير سكان
نوربحزن: هطلع من هنا لبيت اهلي أعد يومين
حمزه بحزم: لا.. هما يجولك يزروك غير كدا مفيش وانا همشي وبكره هرجع اخدك للقصر فهماني ودلوقت عن اذنك ياحَرمي المصون وخرج من الغرفه
نور ببكاء لأن ده هو سلاحها الوحيد: حقير وسافل كداب...ونامت من القهر والتعب وفي اليوم التاني خرجت نور من المستشفى وبدل ما تروح بيت أهلها طلعت علي القصر فسائت حالتها النفسية وبقت زفت مع أنها كانت مدلله من الكل ما عدا حمزه طبعا.. وفي يوم كانت بتحاول تنيم ابنها من الزن دق باب غرفتها
نور: أدخل
دخلت عليها بنت غريبة: اهلا وسهلا