رواية عروسة جدي الفصل الثامن 8
عروسة جدى
الجزء الثامن
الكلام بعد ماهدى شويه عن جوازة جدى رجع تانى بخبر الحمل شعلل اضعاف والناس بقت مش مبطله كلام ولا اسئله لينا واحنا كالعاده معاندناش اى اجابه .
جدى مصمم مايريحش حد ومرات جدى مابتخرجش الا معاه ومش مصاحبه واحده من الجيران عشان تقولها
وخالى بقى هايتجنن هو وخالتى وفاء هى كمان عشان يعرفوا الحقيقه
خالى بعت لامى وخلاتى عشان يجتمعوا عنده فى البيت وروحت انا مع امى ولاقيت الجميع موجود
خالى : اظن واصلكم الاخبار الجديده عن حمل السنيوره مرات ابوكم
خالتى وفاء : طبعا الاخبار ماليه الدنيا
امى : بس مافيش حد متأكد ان الحمل حقيقى ولا كدب
خالى : واحنا بقى هانفضل كده نضرب اخماس فى اسداس مستنين يطلع صح ولا اشاعه
امى : وفرض طلع صح هايحصل ايه يعنى
خالتى وفاء : ننعم انت عايزه ابوكى يجيبلنا عيل يشاركنا فى فلوس ابوكى على اخر ايامه
خالى : وياعالم هايبقى ابنه ولا لأ
امى : حرام عليك دى مرات ابوك اللى انت بتخوض فى عرضها
خالتى وفاء : بنت "سنيه " عايزها تطلع ايه . خضره الشريفه
امى : حرام عليكى ياوفاء انتى عندك بنات
خالتى وفاء بقلة حيا : قطع لسانك هاتجيبى بناتى انا لبنت " سنيه" اللى ماحد عارف مين ابوها
ساعتها كان نفسى ارد عليها رد قاسى بس سكت لما خلتى نعمت ردت عليها
- خالتى نعمت بعصبيه : قطع لسانك انتى بتبجحى فى اختك الكبيره اللى فى مقام امك
خالتى وفاء : امى ماتت ياحبيبتى
خالتى صفا كمان معجبهاش الوضع
- ماتريحى يابت شويه انتى ماحدش مالى عينك لا كبير ولا صغير
وفاء قامت بزعابيبها : نعم انتى كمان ياحبيبتى عايزه تعملى عليا نمره ولا ايه
خالى بزعيق : بس اتلموا بقى واعملولى حساب منك ليها وانتى يا" وفاء" اسكتى بقى شويه عشان نعرف نتكلم
وفاء : حاضر ياخويا
ردت على اخوها باادب وهو حتى ماهنش عليه يعرفها غلطها وكمل
خالى : دلوقتى انا عايزكم تسكتوا بقى و تسمعوا منى المفيد
ردوا كلهم فى نفس واحد : وايه هو بقى المفيد
خالى : المفيد هو اننا نتصرف وبسرعه قبل ابوكم مايتهبل ويكتب للبت دى حاجه باسمها ولا يتجنن اكتر ويجبلنا عيل يشاركنا فى الورث
امى : ماتجيب من الاخر وقول انت عايز ايه
خالى بكل بجاحه : هانرفع قضيه ونحجر عليه لجل مانلحق نحافظ على الباقى لاولادنا
امى بصوت عالى : قول كده بقى عمال تخوض فى شرف البنيه وتحكى وتتحاكى عشان تكوش على مال ابوك على حياة عينه
خالى : الله يسامحك . انا مش هارد عليكى عشان عارفك لكن انتوا يابنات هاتستنوا لما تلاقوا عيل غريب يقاسمكم فى الورث قولوا ان كان يرضيكم
خالتى وفاء : لا طبعاً انا معاك يا اخويا
خالى : وانتى يانعمت انتى وصفا معايا انتو كمان ولا عاجبكم كلام اختكم الطيبه
خلاتى الاتنين كانوا ساكتين ومناطقين كلمه
امى : بلاش تصدقوا كلامه وتمشوا وراه الدنيا مش مضمونه وابوكم كبير ومش حمل حاجه زى دى
خالى : اديكى قولتى بنفسك كبير ومايستحملش يبقى ازاى بقى يقدر على خلفه ولا عيال
امى : حرام عليك يااخى وانتو ليه ساكتين ماتتكلموا
للاسف خالى قدر يقنع الاتنين هما كمان بكلامه المزوق والمسموم وخرجت امى من عندهم بعد مايأسنا منهم وانقطعت مابينا وبينهم الاخبار بعد ما بقينا اعداء
لكن بعدها باسبوعين جدى بعت لامى وروحت انا معاها كالعاده
فتحت لنا مراته ووصلتنا لحد عنده فى الاؤضه . لقيناه قاعد على كنبته ماسك سبحته بيسبح وكأنه فى ملكوت لوحده لكن شكله ميطمنش ابدا
دخلت امى سلمت عليه وانا كمان وبعدها اتكلم هو
- عاجبك اللى بيعملوه خواتك . مالهم هما ان كانت البت حامل ولا لأ
امى : معلش يابا ربنا يهدى
جدى : يهديهم وهما بيخوضوا فى عرضى .
امى : ....
جدى : سكتى ليه انتى فاكرانى مش واصلنى اللى بيقولوه عليه
امى : يابا ماانت مش مريح حد وقايل ان كانت حامل ولا لأ
جدى بعند اكبر : ومش هاقول وهاسيبهم كده فى غلطهم لحد اما الزمن يعلمهم غصب
امى : يابا طب ريحنا انا وقولى اللى فى دماغك
جدى : قومى يابنتى خودى بنتك وشوفى عيالك ومنتسيش تبلغيهم بشكرى على الورقه اللى وصلتنى بخصوص قضية الحجر
امى : يابا متزع
جدى : ماتكمليش يابنتى انا عارفك انتى حاولتى معاهم وربنا يرضى عنك . امشى دلوقتى وروحى
بس لو كان صبر القاتل على المقتول