اخر الروايات

رواية قيود من حرير الفصل السابع 7 بقلم سمسم

رواية قيود من حرير الفصل السابع 7 بقلم سمسم


(قيود من حرير))
الجزء السابع
علياء......والنبى نقطينى بسكاتك البس اى واحد بقى
ندى........اى واحد هو هيفرق يعنى
علياء......اه طبعا يفرق قوليلى بقى
ندى.......انا هقولك حاجه واحدة بس
علياء.....ايه هى
ندى......انتى هبلة وعبيطة ومجنونة كمان
علياء......يلا يا بت روحى كاتك نيلة فى احباطك
ندى......همشى يا اختى وابقى قابلينى لو اللى فى دماغك حصل
علياء......هيحصل وهتشوفى
ندى......من ناحية هشوف فانا هشوف اخرتها السودة
علياء.....ياساتر يا رب عيلة نكد يلا امشى
ندى......هههههه همشى بس هاجى اشوف فشلك الذريع
...................
فى منزل مهيب الشرقاوى
كانت رحيق استعدت للسفر مع زوجها الى بيت جده هى وأسر ومدام هالة فرحيق لاحظت تعلقها بأسر فاقترحت على زوجها ان تذهب ووافق مهيب فكانت هالة مطلقة بسبب عدم قدرتها على الانجاب لذلك عملت مربية لاشباع غريزة الامومة لديها لذلك تعلقت بأسر جدا وفرحت عندما علمت ان رحيق تريد ذهابها معهم لانهم سيقضون اسبوعين فى الاقصر لذلك كانت هالة حزينة لعدم رؤيتها أسر كل هذه المدة وفرحت جدا بذهابها معهم
مهيب......خلاص كده يا روحى
رحيق......ايوة يا حبيبى خلاص
مهيب.....رحيق فى حاجة عايزها منك
رحيق.....حاجة ايه
مهيب.....لو جدى ولا خالى قالك حاجة وانكسفتى متعضيش على شفايفك ماشى
رحيق بضحك......هحاول
مهيب......انتى حرة هنا وقفشتنا مدام هالة هناك جدى هيطلبلنا بوليس الاداب وانتى حرة بقى
رحيق باحراج.......خلاص اسكت ياساتر عليك
مهيب......بتتكسف يا قمر
رحيق......هتسكت ولا اعمل الحركة اياها
مهيب.....لاء بلاش والنبى احسن كده مش هنلحق الطيارة
نزلت رحيق الى الاسفل وجدت هالة تحمل أسر واستعدوا ايضا للسفر
رحيق.....خلاص تمام كده يا مدام هالة
هالة.....اه خلاص وشكرا يا مدام رحيق
رحيق....على ايه
هالة......على انك طلبتى منى اسافر معاكم
رحيق.....انتى بقيتى واحدة منا خلاص دا انتى كمان ان شاء الله هتساعدينى فى تربية ولادى
هالة بابتسامة......ان شاء الله ربنا يرزقك بالذرية الصالحة
رحيق......ربنا يخليكي
........................
وصلوا الى مطار الاقصر ووجد مهيب سيارة ارسلها جده له فى المطار فركبوا السيارة وذهبوا الى المنزل
كان فى استقبال مهيب جده وخالة وزوجة خالة وعلياء التى كانت سعيدة بمجيء مهيب
استغربوا جميعا ان مهيب يصطحب معه امرأتين وطفل
مهيب.......وحشتنى اوى يا جدى
عبد الحميد.....حبيب جدك حمد الله على السلامة
مهيب......الله يسلمك
عاطف.....حمد الله على السلامة يا مهيب مين دول اللى معاك
مهيب......دى مدام هالة مربية أسر ابن مراد ودى تبقى رحيق مراتى
انصدم الجميع بعد سماع هذا الخبر وشعرت علياء كأن أحدهم سكب على رأسها دلو من الماء البارد فى جو شديد البرودة
علياء بصدمة.......ايه مراتك
عبد الحميد......انت اتجوزت من غير ما اعرف يا مهيب
مهيب......هبقى احكيلك على كل حاجة يا جدى
نبيلة......الف مبروك اتفضلى يا حبيبتى
عبد الحميد.....لا مؤاخذة يا بنتى بس اتفاجأت ان مهيب اتجوز
رحيق بكسوف......محصلش حاجة حضرتك
عاطف......اتفضلوا ادخلوا طيب بدل الوقفة دى
مهيب......ازيك يا علياء اخبارك ايه
علياء......الحمد لله
دخلوا جميعاً ما عدا علياء التى جلست على السلم غير مستوعبة لما حدث وان مهيب قد تزوج
دخلت رحيق واعجبت جدا بالمنزل فيغلب عليه الطابع الفرعونى وشعرت كأنها فى المتحف
نبيلة.......اتفضلوا على ما اخلى حد يجهزلكم الاوضة لان منعرفش ان مهيب جاى معاه حد
عبد الحميد.......قولى بقى لاقيت القمر دى فين
مهيب.....رحيق تبقى اخت مرات مراد الله يرحمه
عبد الحميد......اه تبقى خالة أسر
مهيب.......ايوة
عبد الحميد......مبروك يا حبيبى المهم تبقى مبسوط
مهيب.....ربنا يبارك فيك يا جدى
عاطف.....بس مفاجأة حلوة يا مهيب انت كنت عامل اضراب على الجواز
مهيب بضحك.....ماهى رحيق جت فضت الاضراب
شعر بها ان ربما ستفعل حركتها المعتادة فنظر اليها نظرة تحذيرية فابتسمت
نبيلة.......خلاص اتفضلوا ارتاحوا على الاكل ما يجهز احنا جهزنا اوضة ليك يا مهيب انت ومراتك واوضة لمدام هالة وأسر
مهيب.......شكرا
..............................
فى غرفة علياء
كانت علياء تجلس على السرير وتبكى بشدة عندما سمعت طرق على باب غرفتها فكانت ندى
ندى.......فى ايه يا بنتى اتصلتى عليا اجى فى ايه ومالك عاملة ليه كده
علياء بدموع.......مهيب يا ندى
ندى......مالة مهيب ايه اللى حصل
علياء......اتجوز يا ندى وجايب مراته معاه
ندى......اتجوز مين
علياء.....بيقول انها اخت مرات مراد الله يرحمه
ندى......وفيها ايه يعنى لما يتجوز ما ده كان هيحصل فى يوم من الايام
علياء..... بتقولى فيها ايه يا ندى
ندى.....اه بقول كده يمكن تعقلى بقى وتبطلى الهبل اللى فى دماغك ده
علياء.....بس انا مش هبطل
ندى.....انتى قصدك ايه هتعملى ايه
علياء......بكرة تشوفى هعمل ايه مهيب هيبقى ليا انا وبس
ندى.....علياء بطلى شغل الجنان بتاعك ده
علياء.....اسكتى انتى
...........................
فى منزل شريف
لاحظت يمنى ان شريف قد غير معاملته لها فاصبح يعاملها بود واحترام فكانت سعيدة جدا بتغييره من ناحيتها فربما ان الاوان ان يحبها مثل ماهى تحبه
شريف......يمنى
يمنى.....نعم
شريف..... ماتيجي نخرج
يمنى بحماس......هنروح فين
شريف.......اى مكان نشم فيه هوا
يمنى.....ماشى بس ممكن أسألك سؤال
شريف......سؤال ايه
يمنى......انت غيرت معاملتك ليا ليه
شريف.....علشان اكتشفت انى كنت عبيط
يمنى.....يعنى ايه
شريف....يعنى بحبك
يمنى.....انت بتقول ايه
شريف.....انتى سمعتى بقولك بحبك
يمنى......انا مش مصدقة ودانى
شريف.....لاء صدقى انا اكتشفت قد ايه انتى طيبة وجميلة وبتحبينى والراجل مش عايز اكتر من واحدة تحبه وتصونه وتصون بيته فسامحينى على اى حاجة حصلت منى
كانت يمنى سعيدة جدا بتصريح شريف لها بحبه فهذا ما كانت تتمناه
......................
فى غرفة مهيب
قامت رحيق بتغيير ملابسها لترتاح قليلا فهى تشعر بصداع عنيف
مهيب.....مالك فى ايه
رحيق.....مفيش بس دى اول مرة اركب الطيارة فحسيت ان دماغى صدعت
مهيب......خلاص ارتاحى شوية
رحيق.....انت هتروح فين
مهيب.....هروح فين يعنى واسيبك يا قمر
رحيق......مهيب انا عايزة انام
مهيب.....ما احنا هنام يا روحى بس انا عايز اغير هدومى الجو هنا حر عن القاهرة
رحيق.....انا جبتلك تيشرتات تلبسها هنا
مهيب......اوك ماشى
قام بتغيير ملابسه ايضا ولاحظت رحيق انه وسيم جدا فى لبس الكاجوال
رحيق.........ايه ده
مهيب باستغراب......فى ايه
رحيق......انا معرفش انك امور اوى كده فى لبس الكاجوال احنا متفقناش على كده
مهيب بهزار.......اقلع
رحيق بضحك.....لااااااااااء
مهيب.....هههههه انا هنزل اقعد مع جدى شوية على ماتنامى شوية
رحيق......ماشى يا حبيبى
...........................
شاهدت علياء نزول مهيب على السلم وفرحت جدا انها لم تشاهد زوجته معه
مهيب......انتى واقفة ليه كده
علياء.......مفيش امال مراتك فين
مهيب....عندها صداع فنامت شوية
علياء بهمس..... احسن برضو
مهيب.....بتقولى حاجة
علياء.....انا لاء ابدا
مهيب..... جدى فين
علياء......جوا فى مكتبه
مهيب.....ماشى عن اذنك
دخل مهيب مكتب جده فوجده كعادته يقرأ كتب فى التاريخ
مهيب.....انت لسه يا جدى بتحب تقرأ الكتب ده
عبد الحميد......فى حد ينسى شغلته
مهيب بحزن.....فى ناس بتحاول تنسى
عبد الحميد.....بس قولى بقى مراتك الحلوة دى فين
مهيب بضحك......ايه يا جدى انا بغيير
عبد الحميد.....بس يا ولد
مهيب.....كل ده وولد يا جدى
عبد الحميد......ان شاء الله دايما تكون بخير
مهيب......تسلملى يا جدى
عبد الحميد......انت مبسوط فى جوازك يا حبيبى
مهيب......اوى يا جدى ربنا بعتلى رحيق تعويض عن اى حاجة حصلت
عبد الحميد.....ربنا يسعدكم
كانت علياء واقفة امام الباب تستمع لحديثهم عندما وجدت والدتها تنادى عليها
نبيلة......علياء انتى واقفة كده ليه
علياء بخضة.....ها لاء مفيش حاجة
نبيلة.....طب اطلعى نادى لمرات مهيب علشان الاكل
علياء.....يا سلام وانا مالى هو انا الخدامة بتاعتها
نبيلة .....الله ايه قلة الذوق دى يا علياء
علياء......خلاص هروح انادى للبرنسيسة
نبيلة.....لاء دا انتى اتجننتى النهاردة
صعدت علياء لتنادى على رحيق فقامت بالطرق على باب الغرفة فظنت رحيق ان الطارق هو مهيب قامت رحيق بفتح الباب
رحيق بابتسامة......ايوة يا حبيبى
علياء.....دا انا علياء
رحيق.....اه معلش افتكرتك مهيب
علياء.....ماما بعتتنى علشان اقولك الاكل جاهز
رحيق.....ماشى حاضر جاية
اثناء الاكل لاحظت رحيق انهم يتعاملون معها بشكل ودى ما عدا علياء فظنت انها ربما تكون غير اجتماعية مع الغرباء
عاطف.........نورتى الاقصر كلها يا رحيق
رحيق......متشكرة جدا
عبد الحميد......قوليلى بقى الواد مهيب ده تاعبك ولا حاجة
رحيق ......لاء ابدا هو فى زى مهيب
نبيلة........ربنا يسعدكم ونفرح باولادكم عن قريب
عندما تسمع علياء هذا الكلام يتملكها الغيظ اكثر فأكثر
......................
فى المساء
رحيق.........حبيبى انا هروح اشوف اسر قبل ما ينام
مهيب......ماشى انا هنزل الجنينة شوية لما تخلصى ابقى تعالى
رحيق.....ماشى يا حبيبى
ذهبت رحيق الى غرفة هالة وأسر لكى تطمئن عليهم
رحيق......هو اسر نام
هالة.....ايوة لسه نايم دلوقتى
رحيق.....روح قلبى يا ناس عسل وهو نايم
هالة......ربنا يبارك فيه
رحيق......تسلمى يا رب تصبحى على خير
هالة..... وانتى من اهله
ذهبت رحيق بعد قبلت أسر على وجنتيه وذهبت الى زوجها
كان مهيب ممددا على أريكة مغمض العينين يستمتع بهدوء الليل وينتظر رحيق سمع صوت خطوات تقترب منه فظن انها رحيق ولكنه لم يفتح عينه فمد يده اليها
مهيب.....حبيبتى تعالى
ولكن القادمة لم تكن سوى علياء فلم تمنع نفسها من ان تضع يدها فى يد مهيب ولكنه شعر بغرابة فهذا ليس ملمس يد زوجته ولا رائحتها التى يعرفها عن ظهر قلب ففتح عينه على الفور
مهيب باستغراب......علياء هو انتى
علياء بارتباك......اصل شوفتك نايم جيت اصحيك
مهيب.....انا بس كنت مغمض مش نايم فى حاجة
علياء......لا مفيش هى مراتك فين
مهيب ....زمانها جاية وانتى عاملة ايه فى دراستك
علياء......الحمد لله ماشية
مهيب.....بالتوفيق ان شاء الله
علياء.....شكرا
لمح مهيب رحيق قادمة باتجاه فارتسمت ابتسامة عريضة على شفتيه هذه الابتسامة الخاصة بمالكة قلبه
رحيق......حبيبى جبتلك عصير
علياء.....بس هو مبيحبش عصير البرتقال
مهيب بابتسامة......بقيت احبه موت
رحيق.....بالهنا والشفا على قلبك
مهيب.....تسلميلى
اغتاظت علياء من طريقة كلامهم فاستأذنت بالانصراف ولكنها وقفت فى مكان بعيد لكى تراقبهم
مد مهيب يده لرحيق واجلسها على قدمه محتضننا اياها
رحيق......مهيب حد ييجى ويشوفنا
مهيب.....هتلاقيهم ناموا دلوقتى
رحيق.....ميصحش كده
مهيب..... خليكى معايا بس انتى مبسوطة ان احنا جينا هنا
رحيق.....اوى والبيت كمان شكله جميل باين على جدك وخالك بيحبوا الحضارة الفرعونية اوى
مهيب.....اه ما خالى دكتور فى كلية الاثار هنا ومراته كانت مرشدة سياحية وجدى خبير اثريات
رحيق باعجاب.....اممممم عرفت دلوقتى البيت شكله كده ليه
مهيب......سيبك من البيت دلوقتى وخليكى معايا
رحيق ......انت عايز ايه بالزبط
مهيب.....عايز سلامتك
رحيق...... مهيب ميصحش كده حد يشوفنا
مهيب......انا طول النهار مش عارف اتلم عليكى
اطال النظر اليها وفى عينيه بريق غريب كاد يفقدها اعصابها وذابت بين ذراعيه فهو كان ملاذها فى هذا العالم الذى فقدت فيه احباءها
مهيب......بحبك
رحيق......بموت فيك
رفعت رحيق يدها وازاحت عن جبينه بعض خصلات من شعره
رحيق......مهيب
مهيب......نعم
رحيق.....انا كنت عايزة اروح ازور المعابد الفرعونية اللى هنا
مهيب.....بس كده من عنيا
رحيق..... تسلملى عيونك يا حبيبي
داعبها عند مؤخرة عنقها بقوة جعلتها تغمض عينيها وهى تشعر بسعادة غامرة لانها تمكنت من جعله يحبها كما تذوب هى حبا فيه
مهيب بهمس .......يلا بينا نطلع فوق
شاهدتم علياء وهم متشابكين الايدى فصممت ان تفرقهم فهى ترى ان مهيب من حقها هى وليس من حق اى واحدة أخرى
علياء......كده ماشى هشوف يا حلوة انا ولا انتى

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close