رواية السيد عصبي الفصل السابع 7 بقلم هبه سامي
واية
السيد عصبي
البارت السابع
لايك قبل القراءه .. كومنت بعدها
أروي : ألو .. أخيراً رديت عليا
أدم : نعم يااروي عاوزه ايه
أروي : وحشتني
أدم : وبعدين
أروي : بحبك
أدم : ........................
أروي : خلاص بقي ميبقاش قلبك أسود كده
أدم : فكرتي وخدتي قرارك
أروي : خلاص مش هنزل ياأدم ارتاح
أدم : ياحبيبتي انا بحبك وبخاف عليكي واكيد صحبتك هترجع لأهلها وهتبقي كويسه
أروي : إن شاء الله
...
***
في المستشفي ...
كاد جاسر يضع يده علي مقبض الباب ويدخل إلي الغرفه ولكن أستوقفه صوت والداته ...
فريده : طمني ياجاسر الدكتور قالك أيه
جاسر : خير ياماما إن شاء الله هيبقي كويس
فريده : إن شاء الله .. روح ياحبيبي صلي وادعيله عشان ربنا يقومهولنا بالسلامه
جاسر : حاضر ياامي
***
في منزل محمود ...
توجهت ياره نحو الغرفه وهي تحاول حبس دموعها التي ظلت تهددها بالفرار من مقلتيها في أي لحظه ...
ياره : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يحي : أتفضلي ياعروسه
محمود : تعال يايحي نسيب الولاد يتعرفو علي بعض
يحي : يلا بينا
... كان الصمت هو سيد الموقف من اتجاه ياره ولكن كان أياد يبحث عن أي سبيل لبدأ حديث معها ...
إياد : أزيك
ياره : بخير الحمدلله
إياد : شكلك مكسوفه
ياره : ......................
إياد : انا كمان مكسوف علي فكره .. بس احنا لازم نتكلم عشان نعرف في قبول ولا لأ
ياره : أتفضل اتكلم بسمعك
إياد : كلميني عن نفسك بتحبي أيه مش بتحبي أيه
... دار حديث ليس بطويل بين الطرفين وكانت ياره بدأت بالأرتياح له ...
***
بعد أن انتهي جاسر من صلاته كان يدعو الله لأبيه أن يرده أليهم سليم معافي وأن يرد رزان إلي أهلها ولكنه كان يشعر بشعور غريب بأن رزان قريبه جداً منه ولا يعرف سبب هذا الشعور .. أعتدل جاسر في جلسته وقرر الذهاب للأطمئنان علي والده وأثناء مروره من أمام تلك الغرفه شعر بنفس الشعور بأنه يريد أن يدخل إليها ويري ذلك المريض وفي النهايه قرر أن ينظر من خلف الزجاج فوجد جسد مضمض أغلبه بالشاش ويغطي الأكسجين نصف وجهه لم يستطيع الرؤيه واضحه فقرر تجاهل ذلك الشعور الغريب الذي بداخله ويذهب لوالدته.
فريده : صليت ياجاسر
جاسر : ايوه الحمدلله
فريده : تقبل الله ياابني
جاسر : منا ومنكِ
الممرضه : انا اسفه ياجماعه بس وقفتكم هنا مالهاش فايده اتفضلو روحو أرتاحو ولو حصل أي جديد للحاله احنا هنتصل بيكم
فريده : انا مش همشي من هنا إلا ومصطفي معايا
الممرضه : من فضلك أفهمين .......
جاسر مقاطعاً : خلاص ياماما هي عندها حق وانتي كمان لازم تروحي ترتاحي انتي هنا من الصبح وإن شاء الله بكره من بدري هجيبك عشان نطمن علي بابا
فريده : حاضر
جاسر : حضرلك الخير ياحبيبتي
***
في منزل محمود ...
يحي : أحم أحم .. أيه ياإياد مش كفايه كده
إياد : تمام يابابا
يحي : وأنتي ياعروسه في قبول
ياره بخجل : يعني شويه وكمان هصلي أستخاره الأول
يحي : علي خيرة الله .. خلاص نستأذن أحنا يامحمود وهننتظر الرد إن شاء الله
محمود : إن شاء الله
يحي : مع السلامه
محمود : مع السلامه نورتونا
***
في منزل رأفت ...
رأفت : أيه يارائد نشرت صور اختك زي ماقولتلك
رائد : أيوه يابابا وبعت كمان للمطبعه عشان نوزعوهم في المنطقه الي لقينا فيها عربية رزان
رأفت : تمام وانا هروح القسم أشوف لو في أي جديد وهبقي أطمنكم بالتليفون
رائد : تمام يابابا
***
نغم : ياااااه أخيراً افتكرتني
رائد : انا أسف ياحبيبتي حقك عليا بس انتي عارفه الظروف الي أحنا فيها
نغم : والظروف دي تخليك تسيبني كل ده ومتسألش عليا
رائد : يانغم انا في ايه ولا في أيه بس ده بدل ماتواسيني بتنكدي عليا
نغم : كده يارائد حبي ليك بقي بالنسبالك نكد دلوقتي
رائد : بقلك ايه يانغم انا مش فاضي للعب العيال بتاعك ده ، انا هقفل سلام
نغم : ألو .. ألو
***
في منزل نغم ...
نغم : بقي كده يارائد انا بتقفل في وشي السكه أنت الي هتضترني اتغير معاك يارائد
سعاد : في أيه يانغم بتكلمي نفسك
نغم : مضايقه ياماما
سعاد : ليه بس ياحبيبتي
نغم : رائد قفل في وشي السكه
سعاد : كده من غير سبب أكيد انتي ضايقتيه في حاجه
نغم : هو أنتي كده علي طول ياماما جايه في صفه انا نفسي اعرف انا بنتك علي فكره
سعاد : انا مع الحق ياحبيبتي وانا عارفه بنتي عقلها صغير أزاي اكيد زعلتيه منك في حاجه
نغم : خلاص بما انك كده كده شايفاني غلطانه يبقي مالوش لازمه تسأليني عن الي حصل بقي دي حياتي وانا حره فيها ومش من حق اي حد يتدخل ولا يقولي أيه الصح وأيه الغلط
سعاد : أيه يانغم الاسلوب الجديد ده
نغم : خلاص ياماما سيبيني لوحدي
سعاد : ربنا يهديكي ويريح بالك يابنتي
***
بعد مرور أسبوع في منزل رأفت ...
كانت نظلي حبيسة غرفتها ووممتنعه عن الطعام والشراب ...
رأفت : يانظلي حرام عليكي صحتك بصي شكلك بقي عامل أزاي هتقعي من طولك
نظلي ببكاء : مش عاوزه اكل هو بالعافيه .. انا مش عاوزه حاجه غير بنتي هاتولي رزان
رأفت بدموع : لا حول ولا قوة إلا بالله .. ربنا يحفظك يارزان يابنتي ويطمنا عليكي وترجعلنا بالسلامه .
***
في منزل محمود ...
يحي : أمييين .. مبروك ياإياد مبروك ياياره
ياره بحزن : الله يبارك فيك ياعمو
إياد : الله يبارك فيك يابابا
ميرفت بحزن : مبروك ياولاد
بعد أن تمت قراءة فاتحة إياد وياره .. جلست ياره في غرفتها وحيده حزينه كعادتها وشردت فيما حدث بعد زيارة إياد الأولي لهم .
Flash Back
ياره : بابا .. بعد اذنك كنت عاوزه اقول لحضرتك حاجه
محمود : خير
ياره بأرتباك : بابا الحقيقه اااا .. انا صليت أستخاره وحسيت أني مش مرتاحه للموضوع ده وحتي كمان ماما من ساعة ماشافت إياد وهي مش مرتحاله
محمود بعصبيه : وانتي بقي مش مرتحاله ليه شايفالك شوفه تانيه
ياره : لأ والله انا بس بعد ماصليت حسيت اني مش مرتاحه
محمود : انتي مفكراني عيل صغير هتضحكي عليا ولا أيه وانتي ياميرفت هانم بتملي عقل البت ان الولد مش كويس
ميرفت : لا .. اصل ااا ...................
محمود بحزم : ولا أصل ولا فصل انا هرد علي الراجل بالموافقه وقراية الفاتحه الأسبوع الجاي وأبقي اسمع كلمه تانيه في الموضوع ده
ياره بدموع : يابابا اسمعني
أرتمت ياره في حضن والداتها وهي تبكي بشده بعدما رفض أبيها الأستماع لها وتركها ورحل .
Back
***
في المستشفي ...
كان والد جاسر تعافي وسمح له بالعوده للمنزل مره أخري بشرط الراحه وعدم الأجهاد ...
الدكتور : حمدل علي سلامة الوالد
جاسر : الله يسلمك يادكتور
الدكتور : انا كتبتله علي خروج النهارده بس لازم يمشي علي العلاج الي هكتبهوله ويلتزم الراحه التامه
جاسر : تمام
الدكتور : انزل بس في الأستقبال خلص الورق اكون انا كتبتلك العلاج
توجه جاسر إلي الأستقبال بعد أن طمأن والدته عبر الهاتف بأنه سيأتي ومعه والده بعد انهاء بعض الأوراق.
***
في الأستقبال ...
ساره : البنت الي في غرفه 2 عنايه لسه برضه حالتها متحسنتش
ريم : لأ والله دي حتي صعبانه عليا أووي من ساعة ماجت ولا عارفين هي مين ولا بنت مين ومن ساعتها وهي في غيبوبه
ساره : بس دي حالتها صعبه اووي كذا مره النبض يقف والدكتور يلحقها بالصدمات
ريم : ربنا يشفيها ويشفي كل مريض يارب
ساره : يارب
كان جاسر يقف في الأستقبال وسمع ذلك الحديث الذي كان يدور بين الفتاتين وشعر بنبضات قلبه تتسارع بشده ورواده أحساس قوي بأنه يريد ان يركض إلي هذه الغرفه بأقصي سرعه ممكنه ولكن قطع شروده صوت الموظفه وهي تخبره انه سار بامكانه الصعود واصطحاب والده معه إلي المنزل .
***
كانت أروي علي قدر حزنها بوفاة جدة أدم ولكنها كانت تشعر بالرضا عن تأجيل زفافها فهي كانت ومازالت تتمني الاطمئنان علي رزان وأن تشاركها فرحها فهم أعتادو منذ طفولتهم أن يتقاسمو أفراحهم واحزانهم معاً وليس من الجيد أن يتم زفاف أروي دون حضور رزان ومشاركتها معها تلك الفرحه التي كانو يتمنوها منذ سنوات وكانو ينتظرون ذلك اليوم علي احر من الجمر ودائماً ما كانو يتحدثون كثيراً ويثرثرون في كل تفصيله تخص زفاف كلاً منهما .
***
نغم : ايوه ياروان عامله ايه
روان : الحمدلله وانتي
نغم : تمام
روان : مال صوتك
نغم : زهقانه من البيت اووي
روان : طيب ماتيجي نخرج
نغم : ماشي بس هنروح فين
روان : ايه رايك نروح النادي
نغم : تمام هلبس وهعدي عليكي
روان : ماشي متتأخريش
كانت سعاد ذاهبه إلي المطبخ ومرت من أمام غرفة أبنتها بالصدفه وسمعت حديثها مع صديقتها عبر الهاتف وجن جنونها من تغير أبنتها عندما علمت ان أنها تريد الخروج ًفي ذلك الوقت الذي يمر به رائد بظروف يحتاجها بجانبه فيها
سعاد : مفيش نزول يانغم
نغم : .....................
( وكانت مازالت تخرج الملابس من الخزانه لأرتدائها لتخرج )
سعاد : انتي زودتيها اووي يانغم وانا مبقتش قادره عليكي .. هو عشان ابوكي مسافر مفكره انك مالكيش حاكم
نغم : ياماما انا مخنوقه بقي وكده كده نازله
سعاد : تمام
ذهبت سعاد وأغلقت باب الشقه واخفت المفاتيح وذهبت إلي غرفتها وأتصلت برائد ليري حل مع هذه الفتاه التي أصبحت متمرده ولا تستمع لكلام أحد
أين الكومنت