اخر الروايات

عندما يعشق القاسي الفصل السابع 7 بقلم رقية ابراهيم

عندما يعشق القاسي الفصل السابع 7 بقلم رقية ابراهيم

 استغفر اللة العظيم واتوب إليه

الا اله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى صباح يوم جديد تحديداً فى قصر الجارحي
أستيقظ أشهد وبدل ملابسه وأدي فريضته وذهب الى الاسفل
أشهد بهدوء "دادة فين أريج
أمل"فى اوضتها"
أشهد"ماشي"
وصعد اليها ودق الباب لم يجد رد دخل وجد السرير فارغ ولا توجد فى الغرفه دب القلق فيه قلق ان يكون أصابوها بمكروه واخذ يتوعد لهم بالهلاك قطع تفكيرة دلوف أريج الى الغرفه
أشهد بغضب وهو يمسك يداها بشدة"كنتى فين هاا ردي"
أريج بوجع"كنت تحت فى ايه"
أشهد وهو يحاول الهدوء"كنتي بتعملى ايه تحت"
أريج بضيق"كنت بساعدهم ف المطبخ"
أشهد بأستغراب"وتساعديهم ليه الخدم متعودين على كدا"
أريج بضيق كبير"والخدم دول انسان زاينا علفكرة وبيتعبوا برضو الفرق الوحيد اللى بينك وبينهم انهم أتجهوا لطريق الحلال وادرفت بسخريه وانت اتجهت للمافيا ياأشهد باشا"
لم يتمالك أشهد اعصابه فهى لم ولن تفهمه أبدا امسكها من يداها وألقاها على الفراش
أشهد بغضب"مفيش خروج من الاوضه دي غير بأذني مفهوم"
لم يحد منها رد كانت تنظر له بأستغراب من ذلك هذا أريج الذي من امس فقط كان يتكلم معاها بكل رقه وحنان اعترف لها بأعجابه بها لا يمكن ان يكون هذا...فهذا مريض!!!
أشهد مكرراً بغضب"مفهووووم"
أريج بدموع متحجرة فى عيناها"مفهوم"
خرج من الغرفه واغلق عليها الباب بالمفتاح
سمعت صوت قفل الباب بالمفتاح وأخذت تبكى وتبكي على حالها فى ذلك الوقت أشتاقت لوالدها الراحل فلو كان هنا كان سيحميها من الوغد حاتم ومن ذلك الأشهد كانت تتذكر حياتها بالسابق قبل وفاه والدها اينعم كانت بسيطه ولكنها كانت مليئه بالحب والسعادة فالمال لا يُعنى شئ امام لحظه من السعادة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذهب أشهد الى الاسفل وهو غاضب من تلك الأريج فهو لا يستطيع ان يقول لها الحقيقه فهى بخطر كبيير!!!
أشهد بغضب وهو يعطى المفتاح لامل"دادة دا مفتاح اوضه أريج تطلعها الاكل دلوقتى وتقفلى بالمفتاح برضو انا خارج وهاجي لو لقيت أريج برا الاوضه هحاسبك انتى مش هي"
أمل بقله حيله"حاضر يابيه"
اخذت منه أمل المفتاح لتأخذ الافطار لأريج وذهب أشهد لشركات الجارحي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى بيت اعمام أريج
ناضر بضب لطارق"شوفت الولد مجاش من امبارح ثم اردف بسخريه وقال ايه هجبلكوا أريج تبوس ايديكوا"
طارق بضحك وهو يغمز له"تلاقيه هيجبها ماانت عارفه هو هيعمل ايه اصبر بقا متبقاش حمقي كدا"
ناصر بضحك"تصدق عندك حق خليه يخلص براحته"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى شركات الجارحي تحديدا مكتب أشهد
كان يجلس بكل شموخ وهدوء على كرسيه ذالك الكرسي المخصص خصيصآ له فقط
ريان بتوتر"أشهد هتعمل ايه مع فيكتور كدا تخكى حدودة دا اخد اخر صفقه مننا وطلع برجالته على الشحنه وسرقوها واخدها لحسابه"
أشهد بثقه وهدوء"خليه يستمتع شويا بنصرة لانه قريبا جدا الملك هيقتله بأيدة من غير مااتعب نفسي"
احمد بلهفه"اهو انا هموت واعرف بقا ازااى "
ضحك أشهد ثم اردف بسخريه"ايه رأيك لما يعرف ان فيكتور على علاقه بأخته الوحيدة سيلين"
ريان بضحك" يخربيت دماغك يا أخي هموت واعرف بتجيب المعلومات دي ازاى "
ضربه أشهد ضربه خفيفه على رأسه"دا انا ذئب المافيا ياحيوان"
احمد بتوتر"أشهد هتعمل ايه مع حسام"
عند ذكر ذلك الاسم تحولت عيون أشهد للون الدم دليل على غضبه الشديد لذلك الاسم تحول الى وحش كاسر
أشهد بغضب وغموض"دا تسيبهولى اناا ونش عايز اسم الاسم دا تانى ابداا"
احمد بتوتر"حاضر حاضر "
أشهد "اطلعوا دلوقتى"
خرج احمد وريان قبل ان يثور اكتر من ذلك فهم يعرفون جيدا غضب الذئب
جلس أشهد على كرسيه بغضب جامح "مهما حصل هقتلك يعنى هقتلك وابقا اشوف اشرف هيعملك ايه ولا هينقذك ازاى من الذئب"
نظر أشهدالى المكتب وحد صورة أريج عليه سرعان ما هدأ ولام نفسه على عصبيته معها فى الصباح
أشهد بضيق لنفسه"يعنى انتى غبي بتقولها كدا وبتتعصب عليها وعايزها تحبك "
ونوي على مصالحتها فى مساءً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صعدت أمل الى أريج وفتحت الباب ودلفت وجدت طعام الافطار لم تمسه أريج او تأكل منه ووجدتها تبكى بصمت على فراشها

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close