رواية اغتصاب بأمر شيطان الفصل السابع 7 بقلم محمد خلف صالح
الحلقة للكبار فقط
البارت السابع
وعندما يضاء نور السرداب الموجود تحت الكازينو تري غادة صناديق حمراء بها زجاجات مليئة بالدماء وزجاجات اخري فارغة ملقاه علي الارض ومنتشرة في كل مكان ورائحة المكان كريهه جدا تشمئز منها غادة ثم تلمح في احد اركان السرداب سرير وبجواره ماكينة غريبة الشكل موصل بها خراطيم رفيعة وشفافة
غادة .. ايه الريحة دي ؟!! دي ريحه وحشة اوي ؟!!
زاهر .. بالعكس دي اجمل ريحة ممكن تشميها في حياتك .. خدي كدا نفس عميق واستمتعي
غادة .. انت انسان غريب ومريب !! وانا مبقتش مرتحالك .. عاوزه امشي بقلك
زاهر .. تمشي من غير ما تسلمي علي ماما ؟!! دا كلام
غادة .. هي فين ماما دي ؟!! خلينا اسلم عليها عشان اغور من هنا
وفجأة يظهر ذراع اخطبوط ضخم ويحمل زجاجة دماء فارغة في يده ويقترب من غادة .. غادة ترتجف خوفا وتسأل مندهشة
غادة .. ايه ده ؟!
ذراع الاخطبوط يلقي بالزجاجة علي الارض فتحدث صوتا وفجأه يظهر أخطبوط ضخم برأس سيدة عجوز شعرها اصفر قصير وعيناها زرقاوان وتقول
السيدة .. انتي مستعجلة ليه يا قمر ؟!! طب سلمي عليا وامشي
غادة .. يا ساتر !! مين دي ؟!!
زاهر يبتسم .. دي ماما
غادة .. دي امك ؟!!
زاهر .. يعني في مقام امي الله يرحمها
غادة .. مش معقول !! راس انسان وجسم أخطبوط ؟!! دي لا يمكن تكون حقيقي
اللي مش متابع صفحتي الشخصية فايته قصص كتيرة
السيدة .. لا حقيقي .. انتي شايفه وسامعه صح .. اللي قدامك دي حقيقة مفيهاش جدال .. انا بتكلم زيك وبعرف اضحك ( ثم تضحك بصوت عال) وبعرف اغني ( تمسك ميكروفون وتغني لااالااالاااااااا بصوت يزعج غاده ويجعلها تسد اذنيها ) وبعرف ارقص كمان ( ترقص بأطراف الاخطبوط الثمانيه علي موسيقي شاعريه ) وياما حزنت وبكيت بحرقة كمان ( تبكي وتزرف الدموع من عيناها كالمطر الغزير فنري زاهر والرجل الذي بصبحته يحملان كلا منهما شمسية فوق رأسه والدموع تسقط فوق رأس غادة كالمطر فتبلل شعرها ) وبعرف ازعل واغضب وغضبي وحش اوي ( فجأة يظهر لنا احد ذراعيها يمسك بامرأة تصرخ وتستغيث فتلقي بها من شباك زجاجي فتحطم الزجاج اثناء دفعها للخارج) بعني انا زيك بحس وبشعر بكل حاجة .. بس الفرق اللي بيني وبينك اني مقدرش اعيش من غير دا ( تمسك بأحد زجاجات الدماء وتشربها ثم تشعر بالانتعاش ) وتري غادة قطرات الدماء تسيل علي فمها
غادة .. دم !!!
السيدة .. ايوا دم .. بس اوعي تقولي عليا خفاش من مصاصي الدماء .. لا .. انا ما اسمحلكيش .. انا صحيح عايشة ع الدم لكن مش معناه اني انا من مصاصي الدماء .. انا اللي فيه دا غصب عني وانتي السبب
غادة .. انا !!!
السيدة .. ايوا انتي ؟!!
غادة .. انتي وكل اللي شبهك .. يا تري دمك طعمه ايه ؟! جميل زيك كدا
ثم تلف احدي ذراعيها حول وسطها وتحملها وتقترب بها الي انفها لتشمها فتشعر بالانتعاش السيدة .. اووه .. ريحة الدم الفريش بتفتح النفس .. تصدقي اني نفسي احطك دلوقتي ع المكنة دي واصفي كل نقطة في دمك اللذيذ واشربة فريش
زاهر ..لا يا امي .. ارجوكي مش دلوقتي
السيدة .. حاضر .. مش دلوقتي
ثم تترك غادة والتي اصبحت في حالة فزع شديد
غادة .. عايزة امشي .. ثم تسقط علي الارض فاقدة للوعي ...