أخر الاخبار

رواية الرغبة الفصل السادس 6 بقلم زهرة الهضاب ومحمد السبكي

رواية الرغبة الفصل السادس 6 بقلم زهرة الهضاب ومحمد السبكي

 تتلقي زهرة؛ القبلات؛ واللمسات بدون مقاومة منها؛ تسلم؛ وتستلم؛ لطغيان الجسد المتهاوي تحت ضربات؛ وهمسات الحبيب؛

آو فنقل؛ طالمة قلنا الرغبة؛ ليس لها علاقة بالحب؛ ولا بالقلب؛
تخفي وجهها؛ بين يديها؛ بعدما شعرت بالخجل؛ مما وصلت له؛ آو مما قالته؛ في؛ الحظات المثيرة بينهما؛
آدم؛؛؛؛ لماذا تخفين وجهك؟؟؟
زهرة؛؛؛؛؛ لا تتكلم معي؛ غادر الغرفة لوسمحت؛
آدم؛؛؛؛ ههههههههههه؛
آغادر؛ ووقف قربها وهمس؛ آنتي مثيرة جدا؛ تعلمين؛ لم آتوقع منكي كل هذا؛؛؛
كنتي مثل القطة المتوحشة؛ ميييو؛ هههههههه؛
زهرة؛؛؛؛؛ اووووووف؛ تبا لك؛ ورمته بالوساده وهربت للحمام؛ جلست على طرف البانيو في الحمام؛ تتمايل بآثاره؛
على جسدها تتلمس رقبتها؛ التي ترك عليها ندوب؛ هى بالنسبه لها آوسمة؛ وشهادة ميلاد؛ حب؛ وعشق؛ لطالمة حلمت به،،،
في مكان آخر؛؛؛
ملك؛؛؛ ليس ممكن آن آتركه لها؛ آدم؛ لم ولن يحب سواي هذا ماقاله؛ وهاكذا كان؛ وسيكون لي وحدي؛
فاطمة؛ الشقيقة الكبرى لملك؛
نعم آحبك؛ وآخلص لكي؛ لكنكي من تركه؛ خنتي حبه؛ هل نسيتي ذالك؟؟؟
ملك؛؛؛؛؛ آووووف كانت غلطة؛ بل كانت مصلحة؛ تعرفين ذالك، ،،،
فاطمة؛؛؛؛؛؛ حبيبتي الرجل لا يغفر الخيانة؛ مهما كانت اعذارها ؛ فلا تحاولي إستعطافه؛
بتلك الآعذار الواهية ،،،،
تلك أعذار؛ ليس لها قيمة؛ آمام الجرم؛ نفسه: ::
ملك؛؛؛؛؛ الجرم؛ حولتيه لجرم؛
فاطمة؛ حسنآ الخطآ؛
ملك؛؛؛؛ المهم عليا إسترجاعه
فاطمة؛؛؛؛ آختي؛ آنتي لا تحبينه؛ بل تحبين حبه لكي؛
ملك؛؛؛؛؛ ليس مهم شعوري؛ بل شعوره؛
آدم؛؛؛؛؛ ليس مثل غيره؛ هو مميز؛
عرفت الكثير من الرجال بعده؛ لكنهم لا يشبهونه؛ هو كان يحبني بجنون؛ كنت ملكة بنظره عاملني كذالك؛
كان بعدي عنه يقتله؛ كان يبكي مثل الطفل؛ عندما نفترق؛ كان يتوسلني للبقاء؛ يااااااه حبه جنون؛
كانت تتحدث؛ وهي تداعب خصلات شعرها الآشقر المتناثر على كتفي ها؛
فاطمة؛؛؛؛؛ آخ منك؛ آختي آنتي بصراحة وبدون غضب آنانية جدا؛
كنتي تتركينه وقتما تشائين؛ وتعودين حين ترغبين؛
ملك؛؛؛؛؛؛ وكان ينتظرني؛ كنت آجده فاتح ذراعيه لي؛ دون عتاب؛
كان عتابه؛ يكون قصيدة رومانسية آواغنية لشاب بلال هههههههه؛ جميل؛
آنا لا آخسر معركة آدخلها؛ بل آنتصر؛ ولم؛ ولن
آتخلى عنه؛ هو ملكي وحدي؛ قلبه لي؛ وليس لغيري؛ 💔💔
نائل؛؛؛؛؛؛؛؛ مساء الفل على جميلة الجميلات؛ وسيدة؛ سيرته الآولي مدام ماما؛
ليندة؛؛؛؛؛؛ ههههههه يااااولد؛ كف؛ كف؛ لقد كبرت على هاذا؛ياشقي؛؛
نائل؛؛؛؛؛ لا سيدة ماما؛ كلامي صحيح؛ حتي اسآلي السيد بابا؟؟؟
وسيقول لكي؛ آنني لا آبالغ في وصفك....!!!!!
بل هاذا قليل عليكي؛
آليس كذلك سيد بابا؟؟؟
رفيق؛؛؛؛ نعم؛ والله قليل عليها جدا؛ هى سيدة بيتي؛ وحياتي؛ وملكة على عرش قلبي؛
ليندة؛؛؛؛؛؛؛ يااااه؛ كل هذا لي؛ سوف آصاب باالغرور؛
رفيق؛؛؛؛؛؛ آنتي تستحقين هذا؛ وزيادة؛
لقد كنتي رفيقه الدرب وماتزالين؛
آدم ينزل؛ يسمع الكلام ويضحك؛ ههههه الله الله نزار قباني؛ وبلقيس؛ ولا فخر؛
رفيق؛؛؛؛؛ ههههه؛ عقبالكم؛ لسوف نسمع منك قصائد الغزل؛ ورومنسيات؛ لا تخطر على بال؛
نائل؛؛؛؛؛ ها ه قصائد؛ من آدوما لا تحلم هو ليس من هذا النوع؛ إسآلني آنا عنه؛؛ آخي ماذا يحب؟؟؟؟
آدم؛؛؛؛؛؛؛ ماذا؟؟؟؟؟
نائل؛؛؛؛؛؛ ههههههه لا داعي؛ ربما تضربني؟؟؟
ليندة؛؛؛؛ آين زوجتك لما لم تنزل معك؟؟؟
آدم؛؛؛؛؛ لم آخبرها آنني نازل؛
هيا بني الفتاة خجولة؛ ولا تعرف طباعنا بعد؛
حاول جعلها تتعود علينا؛ ساعدها؛
آنت زوجها؛ وآقرب واحد إليها في البيت؛
آدم؛؛؛؛؛؛؛ وماذا آفعل لها؛ هى هاكذا تحب العزلة تعودت على ذالك؛؛
نائل؛؛؛؛؛ لا أعتقدها تحب العزلة؛ هى تبدو مرحة
جدا؛ لكنك من تخيفها ربما؛
آدم؛؛؛؛؛ وهل آنا غول؛ حتى تخاف مني؟؟؟
نائل؛؛؛؛؛؛ نعم وجدا آنت دائما مكشر؛ وعاقد جبهتك؛ تبدو مستعد للخناق؛ والضرب كذالك؛
آدم؛؛؛؛؛ حقا
نائل؛؛؛؛؛؛ حق الحق؛ ههههههههه؛
اليوم الثاني قامت زهرة مشرقة؛ وسعيدة؛ بعدما قضت ليلة ولا في الآحلام؛ مع زوجها؛ وحبيبها آدم؛
كانت تلك ليلة العمر؛ بحق عكس اليلة الآولى
عاشرها بكل حب؛
آدم؛؛؛؛؛؛ صباح الورد ياجميل؛
زهرة بخجل؛ صباح الفل؛
آدم؛؛؛؛؛كيف حال القمر بعد السهرة الطويلة؛؟؟؟ هههههههه
زهرة تنخزه في بطنه؛ كف عن هذا؛؛
آدم؛؛؛؛؛ خجلتي هى هههههه
قامت؛ وهى تتكاسل؛ وتتمايل؛ دخلت للحمام استحمت؛ وعادة للغرفة؛
لبست بجامة خفيفة بلون السماء؛ زهرة تحب اللون الآزرق جدا؛؛
هو يمثل نقاوة القلوب الصافية؛
بينما كانت تستعد للخروج؛ سمعت دقات على الباب؛
خرجت من الغرفة؛
وجدة آدم؛ فتح وما رآته صدمها؛
فتاة تحتضنه؛ وتقبله؛ مباشرة؛ في فمه
تراجعت للخلف؛
آدم؛؛؛؛؛ ماالذي تفعلينه؟؟؟
ملك؛؛؛؛؛اشتقت لك؛ وآنت كذالك لا تكذب؟؟؟
هى؛؛؛؛؛ آبعدني عنك؛ لو كنت لم تعد راغب بي؛
آدم؛؛؛؛ آنا تزوجت؛ آنتي اخترتي تركي؛
ملك؛؛؛؛؛ هيا؛ آرني؛ آنني لا آهمك؛
آدم يمسكها ويقبلها؛ بكل شغف؛؛
يدفعها نحو الجدار بقوة؛ وفتح لها القميص وينسى؛ وجود زهرة معه في البيت؛
تتسارع دقات قلبه؛ وتغلبه الرغبة؛
وتتحول الحظة لصراع بينهما من القبل؛
ملك؛؛؛؛؛؛ آحبك حبيبي؛ اشتقت لك جدا؛
آدم؛؛؛؛ وآنا كذالك؛
زهرة لم تتحمل الوضع؛ وخرجت تصرخ؛
خاااائن؛ خاااائن؛ نذل؛ حقير؛
هجمت عليهما؛ وآمسكت ملك من شعرها؛ جذبتها؛ ووقع صراع عنيف بينهم؛
ملك؛؛؛؛؛ هو حبيبي ملكي؛ أفهمي آنتي من تكونين ياحقيرة؟؟؟
زهرة؛؛؛؛؛؛ آنا زوجته؛ آنتي الحقيره؛ التي تسرق آزواج الآخريات؛
ملك؛؛؛؛؛ مسكينة؛ هل تعلمين لما تزوجك؛ لقد تزوجك فقط حتى ينساني؛ لكنه فشل؛ والدليل آمامك؛
قبلاته؛ وشغفه؛ معي؛ كنتي تراقبين ذالك؛
إخجلي وانسحبي كوني إنسانة عندها كرامة؛
كيف تتقبلين العيش مع راجل يحب غيرك؛ قلبه مع غيرك؛
كيف تتحملين آن تكوني بديلة؛ لمرآة ثانية؛
المرآة تكون الوحيدة في قلب حبيبها؛ آو لاتكون؛
زهرة لا تجد كلام ترد به عليها؛ نعم هى محقة
ليس من حقها آن تجادل؛ هى مجرد بديلة لها؛
والدليل عندما عادة؛ ذهب وارتمى في آحضانها
ملك؛؛؛؛ فهمتي الوضع صح؛
بينما تستمر ملك في الهجوم عليها؛ يقف آدم في صمت؛
حتى وصلت والدته؛ التي عرفت من الخدم بدخول ملك للفيلا؛ وصعدوها للطابق العلوي؛
ليندة؛؛؛؛؛؛ ماالذي يحدث هنا؟؟؟؟
ملك؛؛؛؛؛ ماالذي جاء بك؟؟؟؟
ملك وهى تغلق على صدرها؛ الذي كان مكشوف
جأت لآدم؛ حبيبي كما تعلمين؛
ليندة؛؛؛؛؛ ياوقحة كيف تتجرئين على قول ذالك؛
ملك؛؛؛؛؛ دكتورة إحترمي نفسك؛ آنا آحترمك فلا تجعليني آنسى آنك بمقام آمي ؛ وآنني تربية في بيتكم؛
ليندة؛؛؛؛؛ وهل مثلك تلام؛ آنتي لم تعرفي الإحترام يوما؛
زهرة؛؛؛؛؛ تصرخ؛ لتجعل الجميع يصمت عندها كان قد وصل نائل ووالده؛ آنا آم هى؛ إختار؛الآن؟؟؟؟
آدم؛؛؛؛؛ ليس الوقت مناسب للحديث هيا ياملك غادري الآن؛؛
زهرة؛؛؛؛؛؛ لاااااا لن انتظر؛ الآن اختار؛
من تحبها للبقاء بجوارك؛ زهرة؛ آم ملك؛
يقف آدم بين الاثنين ؛ قلبان يخفقان؛ تكاد دقاتهم آن تسمع من بعيد؛
من سيختار قلب يحبه؛ آم قلب آحبه؟؟؟
آدم صمت قليلا ثم قال آنا؟؟؟؟؟
يتبع

السابع من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close