اخر الروايات

رواية اعتبرته اخي ولكن صدمني الفصل السادس 6

رواية اعتبرته اخي ولكن صدمني الفصل السادس 6 

بشركه الزيني ..بمكتب يوسف"

يجلس علي مكتبه يطلع علي الاوراق الموضوعه امامه..

استأذنته سكرتيرته بالدخول..

..فيه واحد برة يافندم ..عايز يقابل حضرتك ..

رمقها باهتمام "مين؟!

وما ان انهي كلمته ..حتي ظهر ..صديقه ..من ايام الجامعه.

أحمد الدالي ..

وهتف "أنا ..

انفرجت أسارير يوسف فور رأيته ..نط من مكانه فرحاا ..

أبو حميد ..قامو باحتضان بعضهم ..

انسحبت السكرتيره للخارج بصمت ..

"أحمد دياب الدالي متخرج من كليه الهندسه /30سنه /كان من المقربين ليوسف قبل زواجه من زميلته ..عائلته من احدي العائلات المرموقه بأسيوط احدي محافظات الصعيد..انفصل عن زوجته من اربع شهور تقريباا/يتميز بطوله الفارع وملامحه الشرقيه الهادئه "

يوسف"جلس بالكرسي المقابل له "تحدث بنبرة يملؤها اللهفه"عاش من شافك ياابو حميد ..انا قولت انك نسيتني"

احمد"بعدان اخذ نفسا عميقا" حد ينسي حبايبه بردو ..

يوسف"ساخرا."حبايب مين ياراجل ..تقريبا بقالي سنتين مشفتكش..ولا اعرف عنك حاجه..

أحمد"بأسي وتبدلت ملامحه للحزن" كانو اصعب سنتين في حياتي يايوسف ..

ثم تابع بأسي "عرفت اني انفصلت عن انجي؟!

يوسف"بضيق"ايوه علمت من شهر كده بس للاسف معرفتش اوصلك عشان اكون جمبك ..

تابع احمد بنفس نبرته السابقه"بهدلتني خدت كل فلوسي ..بعدتني عن اهلي وعن اصحابي ..كانت مستغبياني..

يوسف:ياما قولتلك ابعد عنها وسيبها .انت اللي كنت ماشي معمي ع عينك وراها ..

زفر احمد ضيقا ..

تابع يوسف كلامه وهو يقلد زوجته السابقه "غيرلي العربيه يااحمد وانت تقول حاضر ..المؤخر هيبقي مليون جنيه وانت تقول حاضر اكتب الشقه باسمي حاضر حاضر حاضر ..كل حاجه بتقولعا عمرك مااعترضت عليها ..

احمد "بحزن"كفايه يايوسف ..ارجوك .اهي خدت كل حاجه وراحت ..

يوسف "لمواساته "في ستين داهيه ..اهم حاجه انك بخير..

أحمد:ومين قالك اني بخير!!

يوسف:طالما رجعتلي ..هتبقي بخير غصبا عنك.

احمد وقد لوي فمه بتهكم وقال ساخرا"ليه انشالله ..مفكر نفسك سكارليت جوهانسون؟!

يوسف "مقهقها "دانا احلي منها ياض ع الاقل انا بلدي .والبلدي يوكل..

قهقو الاثنان عاليا ثم أكمل أحمد بغمزة"وانت بقي اي ..مش ناوي تجوز"

يوسف"مداعبا لصديقه"لاا انا هفضل طول عمري ع حل شعري ..مش هتعرفو تلموني م الشوارع

تعالت ضحكاتهم اكثر ..

احمد "بجديه "لأ بجد ..مش ناوي تجوز بقي ..

يوسف:لا انت عقدتني ف الجواز ..

احمد :بطل هزار بقي..

يوسف "تغيرت ملامحه قليلا وتلاشت ضحكته شيئا ف شيئا ..لاحظ احمد ذلك التغير فاعتدل باهتمام كي يستمع لصديقه ..

تنهد يوسف تنهيده حارة ..ثم هتف بأسي "من ناحيه فيه ..ف هو فيه ..بس الموضوع معقد شويه .

احمد:وهو فيه حاجه تتعقد مع يوسف الزيني ..معذب قلوب العذاري.."وضحك"

يوسف"بشموخ"مفيش حاجه تتعقد معايا ..قريب انشالله هقدمهالك وهي علي ذمتي..

أحمد"يغمز بعينه ويقول مداعبا:ايوة بقي ..هي حد نعرفه ؟!

يوسف: لا انت متعرفهاش ..

أحمد :خير انشاالله ..ربنا يجعلها من نصيبك ..

يوسف "متلهفا "يارب يارب

احمد:اوووبااا ..داحنا وقعت ولا حدش سمي عليك .

يوسف:بقولك اي تعالي سلم ع رضوان ..ده هيفرح اوي اما يشوفك وعلطول بيسألني عنك..

نهضا من مكانهما وهتف احمد وهو يتجه صوب الباب مع يوسف ..الله واحشني الواد ده ..اهو الوحيد اللي اعرفه وجوازته ناجحه..

ضربه يوسف علي كتفه بقوة"يخربيت عنيك دي ..

هيروح يطلق اختي يخربيتك ..

غادرا المكتب متوجهين صوب مكتب رضوان .

.."احمد الدالي هو الوحيد الذي يكون يوسف معه علي سجيته ..ضحكته لا تخرج سوا وهما معا "

...........

باحد المطاعم الشهيره بالقاهرة المشيده علي النيل ..تجلس سارة مع أمير بانتظار وجبه الغذاء..

أمير"مستندا بساعده سفل ذقنه "واحنا لازم عشان نتقابل واعزمك ع الغدا لازم موافقه من مرات عمك !!

سارة"بتأكيد"طبعا مش مرات عمي ..وانا عايشه معاهم بنفس البيت ..

يقاطعهم العامل بالمطعم وهو يقدم قائمه الطعام لكلاهما..

سارة "للعامل"شكرا..

تفحصت القائمه ..ثم نظرت للعامل وقالت بلطف "هاخد سكالوب بانيه وسلطه ..

ثم توجه بنظره لأمير ..وحضرتك يافندم!!

أمير"اغلق القائمه وتحدث"هاخد زي الانسه بالظبط ..

تركهم العامل ودلف للداخل ..

أمير "وهو يتأملها بوله"وحشتيني..

سارة "وقد توردت وجنتاها خجلا "ده ع أساس اننا مش كل يوم بنشوف بعض في الكليه ..

أمير"بنبرة عذبه"انتي اصلا وانتي اودامي بتوحشيني .."مد يده صوب يدها كي يمسك بها ..

ابعدت يدها عنه بخجل دون التفوه بكلمه ..تنهد ضيقا ..ثم هتف "سارة ..انتي بتحبيني؟!

سارة "ابتسمت بعذوبه"ايوة ..

أمير:طب ليه مبحسش بكده ..

قاطعهم العامل ثانيه وهو يضع الطعام أمامهم ..

ثواني ورحل وتركهم بمفردهم ..

بدأو بالأكل ..

أمير وهو يلوك بالطعام بفمه :مقولتليش بقي ازي ابن عمك ..اسمه ايه ده ..

سارة "اجابته سريعا"يوسف ..احم قصدك يوسف ..

هدر "بغيظ"اه هو ..

سارة:كويس يعني..

أمير :بتكلمي معاه ..

سارة "فهمت ما يرمي اليه "لا ..كلامنا قليل اوي..

أمير:تعرفي اني مبرتحش لابن عمك ده خالص ..

تلجلجت سارة قليلاا "ليه بس!!

معرفش ..علطول مضايق ..بيكلمني باأرف ..معرفش هو شخصيه مش مريحه ..

ساره "في نفسها"عندك حق ..ثم تحدثت"هو كلامن قليل مع الكل ..

وقد ارتسمت الغيرة علي قسماته "عموما ..قللي كلام معاه خالص ..وياريت ميكنش فيه كلام اصلا

رمقته بوله وهي تومأ له "حاضر..

..........

صف سيارته بأهمال ..حينما رأها تترجل من سيارة أمير ..زفر بضيق قبل ان يتوجه اليهم ..

يوسف "بتهكم"ايه انتو كنتو فين انشاءالله ..

هتفهه امير وهو يحاول الحفاظ علي انفعاله "كنا بنتغدا برة..

يوسف"باستهزاء"الله الله ..ثم نظر ل سارة " وده من امته انشاء الله ..

تعرقت ساره وتحدثت بنبرة مهتزه "انا استئذنت من طنط ..

لاحظ أمير تغير قسماتها امام يوسف تدخل ف الحوار

أمير"بغضب"هو في حاجه ولا اي ياأستاذ يوسف..

قهقه يوسف بغل :لا مفيش ياا..أستاذ أمير

تجهمت ملامح الاخير ..كاد ان ينطق لولا نظرات سارة له ..

قاطع نظراتهم يوسف بصوته الأجش ..ايه انتي هتباتي ف الشارع ولا اي يا أبله ..ثم اشار بيده "ع فوق ياللا..

لوحت بيدها لأمير ..واتجهت صوب الدرج الرخامي الخارجي بعجاله ..

هدر يوسف "بضيق"عنئذنك ياا ..استاذ امير

ولاه ظهره وسار بخطي ثابته نحو الدرج ..

هتف أنير من بين أسنانه وهو يصعد سيارته "قليل الزوق"..

..لحق بها علي المدخل ..قبل ان تفتح لها فاطمه الباب ..

توجه بنبرته الحاده ل فاطمه ..

خشي انتي ياداده ..

دفعها جانبا بيده ..هدر بها بعنف "لو عرفت انك خرجتي معاه تاني ..هزعلك اووي

دفعته عنها بكل قوتها "ملكش فيه يايوسف ..وابعد عن طريقي احسنلك ..

استفزته بلهجتها الحديثه المليئه بالتهديد..

"ايه ده القطه نطقت وبقت بتخربش"

ازاحته بكفها كي تدلف داخل المنزل ..

أمسكها من معصمها بقوة ..تأوهت هي علي اثرها ..اغلق الباب وبقو بالخارج علي الدرج ..فجأه حملها رغما عنها علي كتفه وصعد بها للاعلي سريعا ..صرخت بااعلي نبره عندها ..ولكن لم يسمعها احد ..توجه بها صوب الغرفه الموجوده علي السطوح ..

انزلها من علي كتفه ..ترنحت قليلا ..يم اخذت تضربه بشده علي كتفه ..لكنه لم يتأثر علي الاطلاق بضرباتها المتكررة ..

أمسكها من كفهيها بيد واحده ..واليد الأخري حاوطت خصرها كي تقربها اليه ..هدر بها "سارة ..متفكريش سكوتي عنك ..اني سيبتك خلاص ..لااا ..انا ساكت بس عشان عارف اخرك هتبقي معايا ..

انكمشت ملامحها من حديثه ..ومن الوضع برمته ..فهذه الغرفه تذكرها بما حدث سابقا ..

يوسف ..خلصنا بقي ..سيبني في حالي ..انا وامير بنحب بعض..

"وكأنها تعمدت اهانته "زأر بها بكل قوته وهو يعدل من وقفتها بعد ان ترك يدها وجذبها من شعرها ..شعرها بيده ..كاد ان يقتلعه بين يديه ..

تأوهت كثيرا من قبضته ..ولكن ..انتي من دعوتي شياطينه ..اصرفيهم ان كان بمقدرتك ..!!"

لو سمعت سيرة حب دي تاني ..هقتلك اقسم بالله هقتلك ..ثم أكمل بفحيح ..انتي هتحبيني انا .او متحبنيش مش مشكله المهم انك بتاعتي وبس ..

كفيها ممسكان بقبضته المحكمه علي شعرها ..انسي يايوسف ..مستحيل يحصل ..

ترك شعرها من قبضته ..دفعها للحائط بقوة ثم التصق بها يده خلف رأسه ويد ممسكه بكفيها باحكام ..التهم فمها بقبله اخرستها ..وكأنه بهذه القبله ..يعلن ملكيته لها واحقيته بها ..ابتعد عنها قليلا كي يلتقط انفاسه ..

تحدث وهو مغيب تقريبا"انهي الخطوبه دي بمزاجك ..بدل ماانهيها انا بمزاجي ..وساعتها هتزعلي اووي ..

حاولت الوقوف علي قدمها ولكنها لم تقوي ..استندت بظهرها علي الحائط ..ثم سقطت عنه ..اخذت في البكاء ..وكأن احدهم وضع سكينا علي نحرها..ثم هدرت من بين بكاؤها"امته بقي هتسيبني ..

انحني ليكون بمستواها .."لما اموت..

جذبها من يدها ..وقفت امامه ..مسح بكفه الدموع المتساقطه اسفل جفنيها ..ثم هتف بها "ياللا عشان ننزل..

..........

اليوم التالي ..

ترجلت من سيارة الأجرة امام احدي المباني ..توجهت للدرج وصعدته سريعا ..فتحت حقيبتها واخرجت مفتاح وفتحت به باب الشقه التي تقصدها ودلفت..

كان يجلس علي الاريكه بانتظارها..

جمال"بحنق"واخيرا شرفتي..خير عيزاتي ف اي مهم كده !!

ضحكت بحزن علي حالها ..بعد ان كان يركض خلفها ..اصبحت هي من تركض خلفه ..كله من صنع يدك ..بيدك تعزز نفسك وبيدك ترخصها"

..ايه ياجمال هو انا هشحتك عشان اشوفك ولا اي؟!

جمال:لا ياهايدي ..مش هتشحتيني بس قولي عاوزه اي ..ورايا شغل وعايز انزل ..

هايدي .."بعد ان جلسو علي الاريكه بتعب"زفرت ضيقا ثم تحدثت"هتيجي تتقدم امته ياجمال..

جمال"وقد احتدت نبرته وتأفف منها"يووووه ..اووف انتي مبتزهقيش ..قولتلك بعدين بعدين ..ارحمي ...أمي..

هايدي"وتبدلت ملامحها للعبوس واحتدت نبرتها مثله "للاسف مش هينفع نستني أكتر من كده ..

باستغراب ..هتف بها .."ليه

هايدي:"بأسي"انا حامل ..

جمال"بصدمه"نععععم !!

من مين؟!

انتفضت من مكانها بعنف وصرخت به ..انت بتقول ايه يامجنون انت؟!!

جمال:بقولك من مين ..هو انتي تغلطي غلطتك وتيجي ترميها علياا..

هايدي "بنحيب مكتوم وصراخ "ايه اللي بتقوله ده انت عارف انا مين كويس ..

جمال "لا مش عارف ياختي ..اكيد زي مانمتي معايا ف الحرام نمتي مع غيري..

تعالت صراختها وهي تصفعه علي وجهه ..اخرس انا اشرف منك ومن اهلك

قام بدفعها وهو يجرها من شع ها ناحية الباب ..ماشي ياشريفه ..روحي لبسي اللي في بطنك ده لحد غيري ..

او نزليه اكرمك ..ثم فتك الباب والقاها علي الدرج بقوة ..ولا نزليه اكرملك ..اخوكي لو عرف حقيقتك ..هيقتلك وياخد عزاكي بدم بارد..

خرج هو الاخر من المنزل هو الاخر ..انحني ارضا جذب حقيبتها وقام بفتحها اخذ مفتاح شقته ..ثم ازاحها بقدمه بكل اهانه ..وتوجه بالنزول ..

دون ان يرف له جفن بفعلته ..

...

..دخلت المنزل بخطي بطيئه ..وجدته امامها ..حمدلله لم تتأخر كثيرا ..

يوسف:يتفحصها باعين ضيقه"هايدي..وشك عامل كده ليه ..

ابتلعت ريقها بصعوبه ثم مسكت راسها بتعب وقالت بنظرات زائغه ..ارهاق بس من المذاكرة واالكليه وكده.

اقترب منها حاوطها بذراعيه بحنو ..

"خلي بالك من صحتك..خدتي العلاج بتاعك.

استندت برأسها علي صدره وشدت عليه ..ف هي بحاجه لاحتضانه أكثر من اي وقت مضي..

أحس يوسف بأنفاسها الحارة..ابتعد عنها قليلا ..وضع يده علي جبينها يتحسسه ..شكلك سخنه ياهايدي ..

فركت عينيها بكفها "اه انا حاسه انى داخله ع دور برد..

هطلع اخد دش وارتاح شويه ..

طبع قبله علي جبينها "طيب ياحبيبتي ..لو عوزتي حاجه اندهيلي ..

هايدي تتجه صوب الدرج بارهاق يبدو بوضوح ..امسكت بسور الدرج وصعدت بتثاقل ..حتي دلفت لغرفتها ..

......

ليلا ..

بمنزل يوسف ..

قرعت سارة باب غرفة هايدي بخفه ..تحركت هايدي بتثاقل من مكانها وتوجهت لتفتح ..

هايدي"بتذمر"اايوة..

سارة"تبتسم برقه"دودو ..مجتيش تقعدي معايا قولت اجي اقعد معاكي ..

هايدي"مازالت علي الباب تسد عليها الدخول"لا معلش اصل تعبانه شويه وعاوزه انام..

سارة"مضيقه عينيها باهتمام"مالك باحبيبتي ..ثم مسحت بكفها علي وجنتها بلين..

هايدي" وهي تنزح يدها عن وجهها بانفعال"يووه ..بقولك تعبانه وعايزه أنام اي مبتفهميش..

انتفضت سارة واتسعت حدقتيها من حديث هايدي .."هتفت بحرج"أنا اسفه ..

وهرولت لغرفتها بخطي متعجله ..

صفقت هايدي الباب بعنف .تلعن حالها.ف هي بحاله لا يعلم بها سوي خالقها ..

......

اسبوع اخر يمر ببطء علي الجميع دون جديد يذكر ..أمير وسارة علي حالهم ..لا يلتقون الا وهو يوصلها لمنزلها

مضايقات يوسف لبنت عمه ..

هايدي ومشكلتها التي تتزداد تعقد ..

............

... باحدي المقاهي الليليه بمدينة القاهرة ..يجلس جمال مع احدي اصدقائه السيئين مثله ..يتبادلون سجائرهم ..

جمال لصديقه رامي"يحدثه وهو ينفث بدخان السيجارة من فمه"بنت ال***عايزه تدبسني فيها هي واللي في بطنها

رامي"يتناول منه السيجارة"دي كارثه ..طب وهتعمل اي ياشقيق..

جمال"تجمهت ملامحه "ولا ليا فيه ..البت دي معتتش تلزمني

رامي"مضيق عينه بفضول"مش انت بتقول انها من عيله غنيه

جمال"بلا مبالاه"والنبي لو بنت وزير الداخليه ماهتجوزها..انا خلاص خدت غرضي منها ..اتجوزها بقي ليه؟!

رامي:طب هتعمل اي

جمال:هرياني رن ع الموبايل ..انا هقفل الموبايل واروح اقعد ف شرم شويه ..تكون اتصرفت بقي ونزلت اللي ف بطنها ..

رامي"بنبرة قلقه"طب افرض قالت لاهلها ولا اخوها

جمال "بتأكيد"مستحيل تعملها دي بتترعب من اخوها ..ده يقتلها ..

رامي "وهو يدفس السيجارة تحت قدمه"يبقي انت كده ف الامان يازميلي ..

اكملو احاديثهم وهو يشعلون السيجارة تلو الاخري ..

..........

بالمقهي الموجود بكلية التجارة ..تجلس سارة مع أمير . يتحدثون سويا بشأن علاقتهم ومستقبلهم معاا..

أمير "بنفاذ صبر"مينفعش اللي بيحصل ده اقسم بالله..

سارة"بحزن"طب انا بأيدي ايه اعمله ..منتا شايف الوضع ..

أمير"باصرار"انا لازم اتكلم مع ابن عمك ..

سارة"احست بقبضة قلبها بذكر ابن عمها "هتكلمه ف ايه؟

أمير:نستعجل بكتب الكتاب والفرح وتكملي تعليمك عندي.

هتفت بفرحه ممزوجه بالقلق "بجد ..بس معرفش هما رأيهم ايه ؟!!

..تذكرت تهديدات يوسف وتحذيراته ..فليضرب براسه الحائط ..وااخيرا ستتخلص من قبضته!

.......

بمكتب يوسف ..كان يجلس مع صديقه أحمد الدالي ..حيث كان يجلس علي الكرسي المتحرك يستند بذراعيه علي ساعدي الكرسي وبالمقابل له يجلس رامي ..

يوسف:ايه ياعم انت..واخرتها معاك اي؟!

أحمد:ايه ؟،!عايز اي

يوسف:هتفضل كده طول عمرك ..مش هتشتغل بقي ..

احمد "يمزح"اي جايبلي شغل..

يوسف:ايوة ..انا محتاجك معايا في الشركه ..

احمد:وهي الشركه ناقصها مهندسين يا يوسف..

يوسف ..:انت غير ..انت عارف انا طول عمري محتاجك جمبي..

احمد"اومأ برأسه "خلاص علي بركه الله ..شوف هنبدأ شغل مع بعض امته

يوسف"بعجاله "دلوقتي ..

ونهض من مكانه واستدار ليجاور صديقه بعد ان نهض هو الاخر "تعالي اما اوريك مكتبك ..وولجو للخارج سويا ..

.......

... توقفت بسيارة الأجرة امام البنايه التي يقطن بها جمال...ذهبت اليه بعد محاولات عديده من الاتصال به وعدم الرد عليها اما بالتجاهل او بغلق الهاتف ..صعدت الدرج الداخلي للبنايه ببطئ تستند بكفها علي الجدار الموازي للدرج ..ملامح الارهاق والتعب ترتسم علي وجهها ..وصلت لشقته ..شرعت بقرع الجرس كثيرا ..دون رد ..زفرت ضيقا ..جلست تستريح علي الدرج قليلا وعيناها مصوبه نحو الباب ..فقدت الأمل بان تراه ..ترجلت السلم بتثاقل وحزن وخرجت من البنايه ..كانت تسير علي غير هدي ..شارده وحزينه شعرت بغمامه سوداء برأسها ترنحت في مشيتها ..لم تنتبه للسياره التي امامها ..ظهرت فجأه امام السائق من العدم ..

ثوان قليله ..ياااااانسه ..ايه يااستاذ ياللي بتسوق انت مش تفتح .. اختلطت الاصوات بالصراخ كان اخر صوت يصرخ ب "انتو لسه هتتعاركو مع الراجل حد يتصل بالاسعاف بسرعه البت سايحه ف دمها "!!!.

................

بمكتب رضوان "كان يجلس علي مكتبه يتحدث مع اخيه عمر علي الهاتف..

""عمر البحيري ..28سنه..يدرس ادارة اعمال ب كندا .تخرج من كلية التجارة ..مرح ..معروف ف العائله بغيرته الدائمه من يوسف !!

رضوان"وهو يمسك بهاتفه علي اذنه اليمني بكفه"بس يااض ياواطي انت..دنتا مبتكلمنيش غير كل شهر مرة..

عمر......

رضوان:لو كنا وحشناك كنت جيت..

عمر.......

رضوان:كل مرة بتقول كده ومبتجيش..داحنا نسينا شكلك..

عمر.....

رضوان :طبعا حلوين هيطلعو وحشين لمين رودي شبه امها يوسف شبه خالو يوسف بالظبط..

عمر.......

رضوان:بس يااض ..وانا اطول ان ابني يبقي شبه يوسف ..طب يارب يبقي نسخه منه ..

عمر.....

رضوان "مقهقها'عمرك ماهتتغير مفيش فايده فيك ..يوسف ده الحته الشمال ..

"اقتطعه السكرتير الجديد لمكتبه 'باسم'وهو يستئذنه بالحديث..أشار رضوان لباسم بكفه .بمعني ينتظر ان ينهي حديثه علي الهاتف"..القي علي اخيه السلام واغلق الهاتف .ثم وضعه علي سطح المكتب 'مفتوح'..

باسم "يتنحنح"احم ..اللي اسمها يسرا من العلاقات العامه عايزه تقابل حضرتك ..

رضوان بعد ان زفر ضيقا واصر علي صدغيه بغيظ..خليها تدخل ..خلينا نخلص

باسم وهو يستدير:حاضر يافندم

رضوان في نفسه "البت دي مبتيأسش .."

لحظات وولجت يسرا "كالحيه تغير جلدها بما يناسب حاجتها ..من داخلها تحقد عليه وتكرهه ولكن ظاهريا تدعي عكس ذلك ..

هتفت بنعومه"ممكن اقعد..

تنهد سريعا"اتفضلي..لم يعطيهها انتباهه انتباهه كله مركز علي ما أمامه من اوراق وملفات ..

رفع ببصره لها ثم انزلها بعجاله "ها ..عايزه اي

يسرا :عايزه اتكلم معاك ..انا وانت وبس

اكملت بفحيحها وهي تلتف اليه بأنوثتها ..رأها تقترب انتفض من مطرحه واقفا ..استوقفها باشارة من كفه ..حسب خطتها لا مجال للرجوع ..امسكت يده بيدها ضمتها بحنان مزيف ..اقتربت منه بنظراتها الوله ..تابعت بنبرة يكسوها الشوق "وحشتني "..

اصبح تحت سيطرتها بعد ان اقتربت من عنقه بهمساتها وقبلاتها الناعمه ..تاكدت من غفوته ووقوعه بفخها ..أمسكت بهاتفه وقامت بالضغط عده مرات دون ان تلفت انتباهه ..اكملت بهمساتها الناعمه بعد ان ضغطت علي زر الاتصال..

يدها تتخلخل خصيلاته الفحميه القصيرة ..تعلم جيدا نقطه ضعفه ..بادلها بالهمسات انه يريدها ويحبها و..

أحست بصحوته ..اغلقت الهاتف سريعا ..

دفعها بقوته عنها ارتطمت بالجدار خلفها وهو يسبها بااقبح الالفاظ ....اقترب منها وأمسك رسغها بقبضته القويه احتد صوته كثيرا وهو يرمقها بغضب يتطاير من عينه'لو شوفتك في وشي تاني همسح بيكي الأرض ..تحاشيني احسنلك وكلي عيش. !

صرخ بها عاليا .برااااه

انتفضت من حدة صراخه وركضت للخارج ..

وقفت تلتقط انفاسها بالخارج ..ثم ارتسمت علي جانب فمها ابتسامه نصر ..حدث ماكانت تريده تماما ..ان لم تكن زوجته ..ستهد بيته علي رأسه..

... اما هو بالداخل بعد ان احس بالندم لاستسلامه لها ..بالفعل لا يحبها ويحتقرها ..ولكن لما هو حقير ..لما؟!

اخذ يضرب بقبضته الحائط عده مرات بغضب ..حتي تألم بشده من وجعها ..

"يعتقد بأن الموضوع انتهي باهانتها وطردها ؟!ولكنه بدأ....


السابع من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close