أخر الاخبار

رواية اغتصبني ابن المستشار الفصل السادس 6 بقلم منه محمد

رواية اغتصبني ابن المستشار الفصل السادس 6 بقلم منه محمد 

 اغتصبني ابن مستشار

بعد رجوعهم من المطعم بخناقه
نور وبخوف وصوت متقطع: خـ خـ لـ ـ ـص فـ ــهـ ـــمــ ــت والله.. دفعها على السرير وراح ناحيه درج ورجع لها ورمي رمزه فلوس في وشها وطارت في كل الغرفه ومسكها من دراعها مره تانيه( انا بقترح نور تقطع دراعها وتريحو )
حمزه بنفس الحدة: لو كنت بتشتغلي عشان الفلوس خدي فلوس تكفيك سنه كامله ولو تحبي اكتر قوليلي وانا اديك(خبط ع دماغها) واضح كلامي .. وسابها و خرج وهي بتعيط بخوف وفزع
نور بحزن: يا رب أنت عالم بحالي انا اظاهر كدا هكون محبوسه في القصر ده قبل ما تنتهي السنة...ونزلت دمعتها وسابت السرير ودخلت الحمام غسلت وشها وبعد خروجها أأعدت وفضلت تذاكر يمكن تقدر تنسى الي حصل .. وعلي الساعه9 باليل الباب خبط عليها
نور: أدخل... دخلت ريتا بصت لنور وبعدين للفلوس المبعثره في كل مكان في الغرفة فاستغربت ريتا من المنظر
ريتا: سيده نور العشاء جاهز
نور وهي باصه في كتابها: كلا... شكرا لكي فأنا لست جائعة
ريتا باستغراب: حسنا ولكن إذا أردتي أن تأكلي فأخبريني لكي أجهز لكي الطعام
نور وفي نفس الحال: حسنا وشكر لكي ريتا... وخرجت ريتا وسابتها رجعت نور لـ مذكرتها وبعد ما انتهت قامت تلم الفلوس المتبعثرة على الأرض وحطتها جنب سرير حمزه ورتبت الغرفه شويه وبعد كدا حطت رأسها على المخده و نامت... بس لما كانت نايمه حست بوجود شخص واقف على رأسها فتحت عينها شافت حمزه بطوله كلو واقف قدامها عدلت نفسها بسرعه وأعدت لأنها خافت من قربه منها
نور بخوف: فيه ايه
حمزه بسخرية من كلامها: سؤال بريء من ست متجوزه متعرفش اي الي بيحصل بين اتنين متجوزين ولا انت بتعرفيني انك عبيطه ومش فاهمه ولا بتستعبطي
نور عرفت من طريقة كلامه بأنه سَكران طينه قامت تخرج من الغرفة هربانه منه بس هو مسكها من هدومها ودفعها على السرير... وطلع فوقيها ومسك دراعها: انت رايحه فين مفكره نفسك هتهربي مني بسهوله لا ياحلوه ده انا حمزه
نور برجاء: أرجوك سبني في حالي أرجوك
حمزه والي قرر بأنه ياخد حقوقه منها مهما حصل: أنا متجوزتكيش يا شاطره عشان اسيبك يارب تفهمي ولا انت غبيه انا اتجوزتك عشان اتمتع بيك زي اي زوج وزوجه وقرب منها اكتر وهجم يجردها من هدومها ونور تعيط جامد بشهقه وحمزه ولا هو هنا خلاص قفلت معاه
نور ببكاء: حمزه أرجوك سبني انا نفسيتي متحطمه من اول مرتين قربت مني فيهم
حمزه بأصرار: أحمدي ربنا بأني سبتك ايام علي هواك بس النهارده هيحصل يعني هيحصل وهعمل كل الي انا عاوزه وهاخد حقوقي انا جوزك
نور: لاأرجوك... بس حمزه لا بيستقبل ولا بيرسل ولا سامع توسلات نور ورجاها لأنه كان شارب طينه قطع هدومها وجردها وانقض عليها زي الفريسه وكان قاسي عنيف جدا جدا بالنسبة لها... كرهت حياتها وبكت طول الليل وفي اليوم التاني مرحتش الكلية لا هي ولا حمزه لسوء حالتها النفسية... قاعده تفتكر حمزه لما قطع هدومها وخلاها ملط وضربها وقالها انتي بتاعتي ومن حقي اتمتع بيك لحد ما تنتهي السنه ولما فاق حمزه لقاها لسه قاعده بتعيط فضحك عليها باستهزاء..
حمزه بنظرة حادة: لو كنتي بتعيطي عشان الي حصل بينا ده معنا انك هتبكي كتير لان ده هيتكرر كتير يا قطتي
نور ومن بين دموعها: ليه بتعمل فيا كدا كل ده لاني قلت عليك سَكران
حمزه باعتراف صريح: تحبي تعرفي الحقيقة يا نور... لا لاني عشقتك من أول مرتين شوفتك فيهم ولعلمك مش هنا لا في الكلية.... وقام وهي بصالو بستغراب ... رجع وقرب منهاوقال/ على فكرة عارف بانك مش انتي الي قولتي عليا سَكران والبنت الي معاك هي الي قالت عني سَكران وأظن بأنها قريبتك.... والأفضل ليك تبطلي عياط لان انت مش عيله صغيره وأتمنى أنك تتجنبي غضبي لأني لو غضبت مش هيعجبك ده يارب تفهمي.... سابها في صدمة من كلامه، ودخل الحمام وبعد خروجه لبس هدومه وخرج من الغرفة وسابها لوحدها في ذهولها لكن قامت بعد شويه اخدت غيار ودخلت تاخد شور وبعد خروجها نزلت إلى لان الجده جات تعيش فتره معاهم في القصر لمرضها
**************************
وفي الدور التاني في غرفة الجدة
نور بابتسامة: مساء الخير يا جدتي
الجدة بصتلها: مساء الخير يا قلبي بس أنتي تعبانه
نور قعدت جنبها : لا أنا بخير يا جدتي
الجدة والي شافت أثر الضرب على وش نور الجده: بس وشك اصفر وشاحب جدا وكمان فيه كدمات في وشك... وبحدة/ ضربك حمزه يابنتي قوليلي وانا هتصرف معاه الغول ده
... حاولت نور أن تتمالك نفسها متعيطش بس هي محتاجه للي يلمها يحضنها يضمها يطمنها فتبكي في حضنه... الباب خبط
الجدة بغضب من حالة نور: مين أدخل... فدخلت ريتا
ريتا: سيدة نور بنت عمك في الخارج وهي تريد مقابلتك
نور بنبرة بكاء: بنت عمي أنا
ريتا: نعم سيدتي( ريتا اجنبيه)
نور: حسنا سآتي في الحال..... ولفت للجده وأنتي يا جدتي أنا راجعه تاني عن إذنك
الجدة بابتسامة وحنان: تمام يا بنتي خدي راحتك
نور بحترام: عن أذنك يا جدتي
الجدة: اتفضلي يا نور.. خرجت نور من غرفة الجدة وراحت لـ استقبال سارة في الصالة ولما شافتها حضنوا بعض بكل شوق ولهفه
نور بفرح: أهلا بيك يا سارة
سارة بحزن على حال نور: وحشتيني جدا جدا
نور بابتسامة: وأنتي كمان والله اقعدي ... سارة بعد ما أعدت: انا جبتلك الشنطه لاني عارفه انك مش هترجعي الشغل تاني بعد الي حصل
نور اتنهدت: شكرا يا سارة
سارة بتدقيق في ملامح نور: هو المخفي حمزه ضربك لانك جيتي المطعم
نور بغصة: ضربني! لا كان هيقتلني وقالي لو رجعت هوبت تاني ناحيه المطعم هيشلني زي الشوال ويرميني من البلكونه
سارة شهقت: المجرم اه بالحق اتصلت بيا هناء وقالت لي بأنك مروحتيش الكلية النهارده ليه مروحتيش
نور بكذب: ابدا كنت تعبانه شويه
سارة: أنا كمان شايفه كدا طبعا لانك اتجوزتي من وحش ده مش شخص عادي
نور وبحزن على حالها: ربنا معايا ويعني عليه طمنيني الكل عاملين ايه وستي وحشتني اوي
سارة بابتسامة: الكل بخير هما بس قلقنين جدا عليك من بعد جوازك من حمزه النمر ده
نور بابتسامة مصطنعة: لا متخافوش علي انا بخير يا حبيبتي
سارة: طيب اقوم انا
نور برجاء:لا ليه خليك قاعده معايا انا حاسه بالملل
سارة بابتسامة: انتي نسيتي ورايا شغل
نور ضربت جبينها: آو والله نسيت بس أرجوكي يا سارة أتصلى بـ هناء وقوللها بانها تجيلي بكره تاخدني الكلية
سارة: حاضر بتصل وابلغها كلامك
نور بخجل: وقوللها متتصلش علي موبيلي لانه فارغ خالص
سارة: طيب يا قلبي انا همشي دلوقت لانك عارفه صاحب المطعم مبيرحمش لو حد اتأخر عن معاده
نور بابتسامة: مممم طبعا عارفه ده كويس عن ظهر قلب
سارة: تمام سبيني امشي لاحسن أقع في المشاكل... ولفت عشان تخرج مسكت نور ايدها وابتسمت لها
نور: وصلي سلامي للكل وأرجوك متقولهمش بأن حمزه ضربني
سارة وهي تحاول تخفي حزنها: وهتسبيه كدا يضربك دايما كدا يعني انت مافاتش ع جوازك منه غير تلات ايام وانت تتعودي علي الضرب وجسمك ينحس
نور بتنهيدة من أعماق قلبها: ده نصيبي وهي سنة واحده و كل شخص في حاله يا سارة... اترمت سارة في حضن نور وفضلت تعيط وهي متعرفش ان نور محتاج تصرخ وتبكي دم في حضن اي حد فابتسمت نور من تصرف سارة وأدعت القوة: ايه الي حصل ليه بتعيطي دلوقت
سارة ببكاء: أنا السبب كل الي حصلك بسبب لساني لو ما تكلمتش
نور: لا.. أنت مالكيش ذنب ومتحمليش نفسك عقوبة الي حصل لي ده قدر ومكتوب... وهما بيتكلمو دخل حمزه وبص ليهم فالقاهم بصين له
سارة بصت لنور: أنا ماشيه يا روحي اهتمي بنفسك
نور بابتسامة مصطنعه: أوعدك اني هعمل كدا وأنت كمان اهتمي بنفسك وبستي
سارة بقصد عشان يسمعها حمزه: هعمل يا روحي... وأن شاء الله تنتهي السنة بسرعة وترجعي بيتك لانه ضلم بعدك وفقدك جدا جدا
نور والتي تتمنى فعلا أنها ترجع لبيت عمها : أن شاء الله نتنهي بسرعه البرق يا حياتي
سارة: مع السلامه
نور: مع الف سلامه.. خرجت سارة وسابت نور مع حمزه الي كان واقف عند الباب ويبص لنور نظره تفحصيه من فوقها لتحتها
حمزه بسخرية: اظاهر هتستني كتير لحد ما تنتهي السنة يا حبيبتي
نور رفعت حاجب: افندم؟ تقصد ايه ياحمزه
حمزه بابتسامة ساخرة: هتعرفي قصدي قريب جدا يا زوجتي العزيزة... فأستدعا ريتا ولما جات ريتا بصت لنور الي كانت بتبص لـ حمزه بذهول و حقد واضح جدا لحمزه من نظره عيونها
ريتا: نعم سيدي هل طلبتني
حمزه: جاهزي لنا العشاء واجلبيه إلى غرفتنا لكي نأكل معنا أنا وزوجتي الحبيبة
نور: لا تحسبيني في ذلك فأنا لا أريد أن أأكل ريتا
حمزه بصلها ولف لريتا وبحدة: أفعلي ما أمرتك به أنا
ريتا وهي بصلهم: حسنا سيدي...مشت ريتا وسابتهم ودخل حمزه لـ غرفة جدته وطلعت نورلغرفتهم وهي بتشتم وتسب فيه
*******************
وفي الدور التاني في غرفة حمزه ونور
اول ما دخلت نور لـ غرفتهم لقت تلفونها المحمول بيرن بصت في الرقم لقته أتصال من هناء فردت عليها
نور: أهلا يا هناء
هناء بملل: وأخيرا رديتي يا نور
نور بابتسامة: أنا أسفه معلش كنت بعيده يا نؤه
هناء: طيب عامله ايه؟
نور: بخير اخبارك أنت
هناء: أنا كمان بخير... واتصلت بيا سارة وقالت لي افوت عليك بكره
نور بخجل: اه أنا عاوزه اروح معاك لأن معاد محاضرتي يختلف عن معاد محاضرة حمزه
هناء بابتسامة من خجل صديقتها ده حالها لما تطلب حاجه من أي شخص: اوك جيالك الساعه تمانيه إلا ربع ومفيش داعي للكسوف
نور: وأنا هكون في أنتظارك وشكرا ليك يا نؤه
هناء: شكر ايه بس احنا صحاب يلا اشوفك ع خير
نور: مع السلامه... وقفلت الخط. ولما افتكرت شنتطتها ففتحت الباب عشان تنزل تجبها شافت ريتا قدامها
ريتا بابتسامة: لقد نسيتي حقيبتك سيدتي... اخدتها منها وشكرتها ولما مشت ريتا جت نور تقفل باب الغرفة بس حمزه دفعها ودخل ومسكها من مقدمه صدرها وقفل الباب بكل عصبية
حمزه بقمة العصبية: قلتي ايه لجدتي عني
نور بنبرة بكاء: يا ربي سيب صدري بتخنقني
حمزه بحدة: اسيبه ده انا هطلعه في ايدي
نور وهي تبكي من شدة الالم: أرجوك سبني يا حمزه
حمزه ضغط على سنانه: مش هسيبك لحد ماتقوليلي قلتي ايه لجدتي .. وقبل ما تتكلم نور خبط الباب حمزه وهو لسه ماسك نور/ أدخلي يا ريتا
ريتا بصتلهم بخوف: العشاء سيدي
حمزه بحدة: ضعيه عندك وأغربي عن وجهي أنتي الاخرى
ريتا برتباك: حسنا سيدي... حطت ريتا الاكل وخرجت من الغرفة ساب حمزه صدر نور الي كانت تبكي بصمت ومسكها من شعرها
حمزه:يلا قوليلي حالا قلتي ايه لـ جدتي
نور بألم من شعرها :والله مانطقت بحرف واحد
حمزه بحدة وتهديد: أقسم بالله اي حاجه تحصل بيني وبينك تخرج برا المحروقه دي هيكون حسابك عسير لأني وقتها مش هرحمك
نور برعب: ايوه فهمت حاضر
حمزه سابها ببرودة أعصاب: شاطره ودلوقت تعالي عشان نأكل
نور وهي تبتعد عنه بخوف: مش عاوزه
حمزه بطريقة استفزازية: زي ما تحبي انا كمان مش عاوزك تزيدي في وزنك ودلوقت اختفي من وشي ولو هتتخمدي مش ع الكنبه علي السرير جنبي فاهمه
نور سابته وراحت نامت على السرير وفضلت تعيط لحد ما نامت
.........
وفي اليوم التاني.....
راحت مع صديقتها هناء للكليه ولما وصلو اخدت منها المحاضرات الي محضرتهاش ولما خلصت كتابه
هناء بتردد: نور ممكن أسألك سؤال
نور بابتسامة: اتفضلي أسألي كل الي عاوزه تسأليه
هناء بشك: أنت سعيدة مع جوزك حمزه؟
نور بتنهيده: حتى لو مش كدا مقدميش غير استني سنه وبعد كدا اخلص منه
هناء: يعني أنتي هتطلبي منه الطلاق بعد سنة
نور: طبعا لانه افضل لي يا هناء احنا بقالنا ايام بس متجوزين وبدأت اتعب من تصرفاته لأنها مش تصرفات شخص طبيعي
هناء بتساؤل: كان الله في العون لكن أنا مستغربة من تصرفاته معاك... طيب ازاي بتعاملي اهله؟
نور بضحكة: الكل في حاله في القصر امرهم غريب!
هناء بصدمة: ايه! ليه مش بتتكلمي معاهم
نور: لا مش كلهم عمي شريف وجده حمزه بس
هناء بابتسامة: الحمد الله المهم عندك حد يحبك في القصر؟
نور: الحمد لله...تعرفي انا اوقات كتير بحس بالخوف
هناء باستغراب: من مين بالظبط
نور: من حمزه نفسه
هناء بنفس الاستغراب: ليه انا بحس بأنه شخص عادي
نور: صدقيني معرفش بس بحس انه مش هيطلقني كدا بسهولة وبأني هموت عنده قبل ما أطلق منه
هناء: لا متقوليش كدا ربنا معاكي فمتخافيش
نور بابتسامة: ايوه صح، والحمد لله على كل حال..
... أخدت الأيام تمر على أبطالنا... وبعد شهرين كانت نور قاعده في غرفتها تسترجع المحاضرة حست بمغص في معدتها لانها بقالها يومين على الحال ده جريت للحمام واستفرغت كل الاكل الي أكلته ومن شدت تعبها عجزت انها تقف فأأعدت عند باب الحمام... دخل حمزه عليها بصلها باستغراب وراح ناحيتها
حمزه : بتعملي ايه هنا؟
نور رفعت رأسها بصعوبة: ولا حاجه بس كنت في الحمام.. وقامت وقفت حست بدوران وكانت هتقع في الأرض مسكها حمزه بسرعه
حمزه بخوف عليها: أنتي بخير؟
نور بتعب: ايوه أنا بخير بس معدتي مُطربة شويه وحاسه بدوخه ... شالها زي الطفلة ووحطها على السرير وغطها بأحكام
حمزه بشويه خوف: هاطلب لك دكتورة العيلة يمكن تكوني اخدتي لطشه برد من التكيف... قعد جنبها ورفع الموبيل واتصل على الدكتورة وبعد نص ساعة حضرت الدكتورة فقال لها/ أنا هقف برا لما تكشفي قوليلي
الدكتورة: اوك حمزه بيه... خرج حمزه وساب نور مع الدكتورة عشان تكشف عليها... ولما كشفت عليها الدكتورة وسألتها شويه اسئلة
الدكتوره/ ألف مبروك مقدما يا مدام نور
نور باستغراب: على ايه بتبركيلي يا دكتورة؟
الدكتورة: أنت حامل وأنا متأكدة بأن العيله هتفرج لانه اول حفيد بالعيله
نور أأعدت بصدمة: ايه أنا حامل ومن...مين من حمزه
الدكتورة بتعجب منها: ايوه أنت حامل يا بنتي بس لازم تروحي للمستشفي عشان اعملك شويه تحاليل عشان أتأكد من حملك
نور بصوت شبه باكي: أنت متأكد بأني حامل
الدكتورة: ايوه دي أعراض حمل.. وكل الي كنتي بتحسي بيه لأنك حامل وانا عطيتك أبره عشان ترتاحي شويه
نور بكل جدية: بس انا مش عاوزه الطفل ده
الدكتورة: لا حرام تقولي كدا يابنتي دي نعمة من عند ربنا وأحمدي ربنا انك هتكون ام ودي افضل نعمة يا بنتي
نور الي عاوزه تنهي النقاش مع الدكتورة: ايوه صح شكرا لحضرتك
الدكتورة: تمام يانور زي ما اتفقنا بكره تيجي المستشفى عشان نعمل شويه تحليل
نور: أن شاء الله
الدكتورة: وعلى فكره عليك تجنب الإرهاق تماما عشان أتأكد إذا كنت حامل أو لا
نور والي تدعي من أعماق قلبها بأنها ما تكون حامل: حاضر وشكرا يادكتورة
الدكتورة بابتسامة: على ايه ده واجبي يلا عن اذنك
نور: إتفضلي.. بعد خروج الدكتورة/ يا رب ماتخلنيش أحمل من حمزه أنا مش عاوزه أكون أم لأولاده... و دخل حمزه عليها وكان فرحان جدا
حمزه بفرحة: ألف مبروك الدكتورة بتقول بأنك احتمال تكوني حامل... وأنا متأكد بأن بابا هيفرح لما يعرف الخبر ودلوقت انا رايح افرحه
نور وقفت حمزه: لا ياحمزه متعملش كدا الدكتورة لسه مش متأكدة من الحمل
حمزه بعصبية: أنا حاسس انك مش مبسوطه بخبر حملك
نور بكل جدية وشجاعه: ايوه انا فعلا مش مبسوطه لان الحقيقه انا مش عاوزه اكون ام لاولادك انت بالذات
قعد جنبها وبصلها بكل حدة
حمزه: ليه بتقولي كدا ولا كنت مفكراني مش هطلع راجل؟
نور بخوف من حمزه وارتباك من قربه ليها: ايه؟ لا أنا مقلتش كدا ومستحيل اقول كدا عنك.. مسك دراعها بكل قوته لدرجه أنها حست بأن دراعها هيتخلع من قبضته عليه بصت لدرعها ورجعت بصتله
حمزه بتهديد: يمين بالله لو حصل للطفل ده اي حاجه لكون خالع راسك متعرفيش تركبيها عليها تاني وهدمرك
نور بعصبيه وصوت عالي: أقتلني لأني أفضل الموت على اني اعيش مع شخص زيك
حمزه بضحكة ساخرة رغم حزنه من كلامها الجارح له: لا انا بقي مش هقتلك
عارفه ليه طالما انت عاوزه كدا .. بس يا شرسه هدمر الكل اهلك وهخليك تكرهي اليوم الي امك جابتك للدنيا تشاو يا شرسه.. دفعها وخرج حطت ايدها على بؤها وفضلت تبكي على حالها
..... يتبع

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close