رواية الرغبة الفصل الخامس 5 بقلم زهرة الهضاب ومحمد السبكي
فريد؛؛؛ ماالذي جاء بك بعد غياب طويل؟؟
ملك؛؛ اشتقت لكما؛ آنتم آعز صديقين عندي؛
آدم؛؛؛ نعم؛ صديقان؛ هههههه؛
آنتي؛ آنتي؛ آنتي؛ لقد غدرتي بي؛ وهجرتيني
في وقت ضعفي؛
انتي ليس من حقك العودة الآن؛ فقد آسست حياتي؛
ملك؛؛؛ يووووه؛ انا تزوجت؛؛؛
نسيت آن آبارك لك مبروك؛
واقتربت من طرف الجسر؛ ووضعت يديها عليه وانحنت للآمام؛ وهى تنظر للواد العميق تحتهما وتقول؛
تتذكران عندما كنا صغار؛ كم وقفنا على هاذا الجسر؛
وكم حلمنا بطيران؛ مثل العصافير؛
ولم يحقق ذالك الحلم غيرك؛ وآشارة إلى آدم؛
فريد؛؛؛؛ نعم؛ حققه هو؛ وآنتي حققتي الشهرة التي كنتي تريدينها؛؛
وآنا مازلت آبحث عن حلمي؟؟؟؟؟
آدم بنبرة عتاب ولوم؛؛؛
ماالذي جاء بك ياملك؟
لماذا الآن بالذات تعودين؟؟؟
ملك؛؛ آنا لم آغادركم حتى آعود آم نسيت؛ آنا كنت آسعى نحو حلمي؛ ليس إلا؛كما فعلتم آنتم آنت حققته؛ وآصبحت طيار تجوب السماء؛ وتعانق الغيوم؛ وآنا؟؟؟؟؟
فريد؛؛؛؛؛ وآنتي تعانقين الرجال؛ معادلة سهلة؛ ههههههه؛
ملك بغضب؛ لا تقول هاذا عيب؛؛ نحن تربينا معا؛؛
آدم؛؛؛ آو ليس كلامه صحيح؟؟؟؟
ملك؛؛؛ ليس كما تتصورونه آنا مودل؛ وهاذا عملي ،،،
فريد؛؛؛ عملك؛ المعانقة؛ وخلع عبائة الخجل عنك؛
ملك؛؛؛ تقاطعه جاهل؛ ليس هناك رد يليق بك غيره؛ آنا. عملي كا مودل؛ في فيديو؛ آو مقطع فيلم رومانسي؛
والبطل يحضني؛ لا يعني آنني بدون حياء؛ هاذا عمل؛
فريد؛؛؛ عملك الآحضان؛ نعم عمل مشرف؛
ملك؛؛؛ لم آقم بتصوير مقاطع جريئة؛ ولن آفعل آنتم شاهدتم لي لقطة؛ ومحمد رضا يحتضني في فيديو غنائي؛ ومسكتم فيه؟؟؟؟
آدم؛؛؛؛ لا يعنيني ما تفعلينه بحياتك؛ طالمة بقيتي بعيدة عني؛
سؤال؛؛؛ كيف عرفتي آننا هنا؟؟؟
ملك؛؛؛؛ اليوم عندما اتصلت عليك؛ كنت متضايق شعرت بذالك؛
وطبعا؛ عندما تتضايق؛ المكان الوحيد الذي تحب البقاء فيه؛ هو جسرنا؛ مكاننا المفضل؛ منذ الطفولة؛
نعم؛ هما كما قالت؛ عندما كانوا صغار؛ كانت تجمع بينهم صداقة كبيرة؛ وكبرت معهم حتى وصولهم الجامعة؛
بداية نتعرف على ملك؟؟
هىظ ملك عبد الرحمان؛؛
في عمر آدم؛ وفريد؛ فقد درسوا في مدرسة واحدة؛ بل وفي نفس القسم؛ حتى وصلوا؛ المتوسط؛ وعندها فرقتهم الآقسام ولم تتفرق صداقه؛
كانوا؛ آول مايخرجون من القسم؛ يبحثون عن بعضهم؛ في الساحة بلهفة؛ حتى يتجمعوا في مكان واحد؛
وعادوا اجتعموا في الثانوية؛ في قسم واحد؛ واستمروا كذالك؛ حتى نهاية الثانوية؛ وانتقلو للجامعة معا ؛؛
آدم؛ ملك؛ فريد؛ هم من منطقة واحدة؛ شارع واحد؛ حي راقي في قسنطينة؛ فيه فيلات؛
وشقق فاخرة؛ مكان ليس للفقراء فيه مكان لهم؛
عائلاتهم؛ من العائلات؛ الراقية؛ ورفيعة المستوى؛
والد ملك عبد الرحمان؛ صاحب شركة مواد البناء؛
والد فريد؛ مدير في آحد الشركات البترولية الكبيرة؛
ووالد آدم؛ سبق وتعرفنا عليه؛؛ يعني هما من النخبة كما يقال؛؛
نعود لملك هى فتاة متسلطة؛ قوية؛ وطموحة؛ جدا؛ جدا؛
كانت القائد للمجموعة؛ ولا صوت؛ يعلو فوق صوتها؛
وطبعا تتحول الصداقة؛ لحب والحب؛ لعشق وهاكذا؛ حدث مع آدم؛
فقد عشق ملك؛ وهى لم تمانع في ذلك؛
لكنها ربما آحبت حبه لها؛ ولم تحبه هو......!!!!!!!!
ملك؛ لم تكن فتاة عادية؛ تحلم باالحب؛ والزواج كمثيلاتها من البنات؛ بل تحلم بالسفر؛ والنجومية؛ والعيش خارج الوطن؛ حتى آنها شاركت؛ في الكستينڤ؛ لدخول ستار آكدمي؛ لكن فشلت؛
هى متمردة؛ على العادات؛ والتقاليد؛ تحب العيش على الطريقة الغربية؛ ولا يهمها على من تدوس؛ حتى تصل لمبتاغها؛
كما يقول المثل ((الغاية تبرر الوسيلة))
فريد؛؛؛؛ ياملك آنتي اخترتي العيش؛ بعيد عننا؛
لماذا تعودين الآن؛؟؟؟
ملك؛؛؛؛ ليس صحيح؛ لم آختار البعد؛ بل اخترت حياة مختلفة عنكم؛ سافرت؛ ومثلت؛ وعملت عدة جولات فنية؛ وآنتما رفضتم دعمي؛
آدم؛؛؛ ندعمك لتقفي شبه مكشوفة؛ على المسرح؛ ترقصين؛ وتتمايلين؛ آمام الناس؛
نحن من عائلات؛ متحررة؛ لا منحلة؛
ملك؛؛؛؛ هل الغناء على المسرح؛ معناه إنحلال معقول؟؟؟؟
هذا جهل وتخلف؛؛
آدم؛؛؛ نعم آنا جاهل؛ ومتخلف؛ ماالذي آعادك للجهلة والمتخلفين؛ سيدة ملك؟؟؟؟
ملك؛؛؛ اشتقت لك؛
واقتربت منه؛ بينما فريد؛ نظر للبعيد؛ حتى يترك لهما المجال؛ للكلام بحرية؛
آدم وقد ارتعش جسده؛ فاملك تجعله ينسى نفسه؛ ويفقد السيطرة على حواسه؛
لكنه اليوم؛ استدرك نفسه بسرعة؛ ورد على محاولات الإغراء منها؛ باتصال تلفوني؛
آخرج هاتفه ورن؛
آلو حبيبتي كيف حالك؟؟
زهرة ترد عليه باستغراب نعم ماذا؟؟؟
آدم؛؛؛ حياتي هل غادر الضيوف؟؟؟
زهرة؛؛؛؟؟؟؟؟
آدم؛؛؛؛ حبي اشتقت لكي؛ طالمة غادروا؛ آنا قادم للبيت بسرعة؛ فقد اشتقت لزهرتي الفواحة؛
هي باستغراب .!!!!!!!ه
تفكر هل فقد عقله فجأه؟؟؟
مالك؛؛؛ الله يسعدك؛ تبدو متلهف على العودة إليها؟؟؟
فريد؛؛؛؛ ولما لا؛ زوجته فتاة جميلة جدا؛ في العشرين من العمر؛ ولها طلة بهية؛ وتملك خجل وحياء؛ يزيد من جمالها؛ جمال؛
ملك؛؛؛؛ وي فهمت؛ إذا آنا ذاهبة؛ عندي حوار بعد قليل على قناة وطنية؛
سترونني طبعا عن قريب؛ سلام يارفاق؛؛؛
وغادرت تتمايل؛ وتهتز؛ مثل شجرة تعصف بها رياح السموم؛
آدم؛؛؛؛ اخخخخخخخ؛ تبا؛ تبا؛ تبا؛ وآمسك جانب الجسر؛ يهز فيه بقوة؛ وغضب؛
فريد؛؛؛؛ توقف؛ توقف؛ لا تسمح لها با إفساد حياتك؛ مره ثانية؛ لا تفعل آرجوك؛؛
آدم؛؛؛؛ لا يمكنني؛ هى تعرف جيدا آنني آعشقها؛ وآنني كرهت كل النساء من بعدها؛ ليس هناك مفر من العذاب؛
فريد؛؛؛؛ لديك زوجة جميلة؛ إعطها فرصة؛
آدم؛؛؛؛ هي مثل ملك؛ ومثل كل النساء؛ كل همهم الجنس؛؛
فريد؛؛؛؛ آنت مجنون والله؛ لا تحمل زهرة عواقب مافعلته ملك؛ حرام عليك؛
آدم؛؛؛؛؛ دعنا نغادر الآن؟؟؟
في مكان ثاني؛؛؛
تجلس زهرة؛ بعدما غادر الجميع؛ وهى من ناحية؛ حزينة لمغادرة آهلها؛ ومن ناحية ثانية؛ سعيدة؛ ولو قليلا من الكلام الذي قاله لها آدم؛
،برغم من آنها سمعته؛ يعترف بحبه لغيرها؛
لكن الآمل؛ وربما الغباء يجعلنا؛ نحلم؛ آو نصدق آن من لا يحبك؛ وقلبه يحب غيرك؛ قد يحبك يوم ما؟؟؟
نظرت حولها للغرفه؛ وتذركت ليلة آمس؛ كيف كان آول لقاء لهما؛ لم يكن رومانسي؛ ولا شاعري كما كانت توقعه؛ على العكس كان عنيف؛ وفيه الكثير من الغضب؛
لكن في نفس الوقت؛ فيه الكثير؛ والكثير؛ من المتعة؛ آدم جعلها ترتشف كأس الهوا وتتذوق العسل؛ من الشهد نفسه؛ وتصل لقمة المتعة؛؛
الباب يفتح؛ يدق قلبها؛ وتتسارع نبضاته؛
يدخل؛ ويبدو على ملامحه الحزن؛
آدم؛؛؛ بلا مبالاه؛ يقترب من الخزانة؛ يخرج بجامته؛ وبدون كلام ولا سلام؛
يحملها؛ يرميها على السرير؛ ويدخل الحمام؛
زهرة؛ تراقبه بصمت؛
يخرج بعد وقت معين؛ يلف جسده المثير؛ بمنشفة تكشف؛ ولا تخفي؛ شيء من جسده؛ غير العورة فقط؛
تنظر إليه؛ خفية؛ بخجل؛ ورغبة؛ لا تقدر كبتها؛
ولما لا؛ هو آدام محمد؛ المثير للإعجاب؛ جماله وسامته؛ وتناسق جسده؛ تفاصيله تغري؛ آي آنثى؛ تجعلها تقع فريسة لرغبة؛ لتكون بين ذراعيه ؛
شعر آنها تراقبه؛ فتمادي في إظهار جسده؛ وتفاصيله آكثر؛ ليجعلها تصاب بنوبة؛ من العشق؛ هو يريد الإنتقام؛ ممن كسرته؛ وخانته؛
في هذه المسكينة؛ التي عشقته؛ من آول نظرة؛ في تلك المره الآول؛ في الطائرة؛
آدم؛؛؛ .هل هناك شيء تحدقين فيه؛ وحرك عضلات؛ صدره البارزه؛؛
زهرة؛؛؛ بخجل ماذا؟؟؟
آدم؛؛؛ هههههههه هيا قولي؛ آنا رآيتك تختلسين النظر لجسدي؛ يعجبك؛ صح؛ تشتهينه؟؟؟
واقترب منها؛ ونظراته عليها؛
رفعت رآسها؛ لتصتدم عيونها؛ بعيونه؛
نظراته إليها؛ جعلت؛ جسدها؛ يغلى؛ من الداخل والخارج؛
تتعرق؛ ونبضاتها تتسارع آكثر فاآكثر؛
يتدفق الآدرينالين في جسدها؛ معلن عن وصولها لقمة التوتر؛
لا يكتفي من إثارة تلك الغر؛ التي ليس عندها خبرة في هذا؛؛
ويترك المنشفة تقع؛ ليقف آمامها عاري تمام؛
وترتجف هى؛ ويتعرق جسدها كله؛
آدم؛؛؛؛؛؛ آمممممم مثير صح؛ قولي يازهرة؛ قولي آنك تشتهين جسدي؛
هي؛؛؛؛؛ بخجل لا لا لالالالاااا
هو؛؛؛؛؛ ههههههههه؛ كل هذه الآات تعني؛ نعم؛ نعم نعم؛
جلس قربها؛ وهو كما هو عاري؛ ويرفع رآسه
ويظهر عنقه التي تتمناه؛ لكن لا تعرف كيف ولماذا تتمناه؛ كل هذا
ماالذي يحدث لها؛ هل تحولت لساقطة؛ تشتهي الجسد؛ وهى من كانت تقول الحب؛ حب الروح للروح؛ لا حب الآجساد؛
آدم؛؛؛؛؛ هيا؛ يانهمة الجائع؛ كلي؛ وآشبعي نفسك
زهرة تقترب منه؛ وتزداد نبضاته؛ وآدم يغريها آكثر؛ بحركات مثيرة من جسده؛ كا وضع ذراعه خلف عنقه؛ وهى حركة تحبها النساء كثيرا؛ تنم عن قوة ورجولة الرجل؛
زهرة تقترب منه؛ وهو مايزال يحاول إثارتها آكثر؛ حتى وصلت إليه؛
زهرة؛؛؛؛؛ آنت جميل جدا؛ جدا؛ لم آرا من هو آجمل منك؛ ببرائة تقولها له؛
لكنه تحول لوحش كاسر؛ في لمح البصر؛
وكم رآيتي قبلي يافاجرة؟؟؟؟
زهرة؛؛؛؛؛؛؛ مممماااااذ مممممااذااااا ترتجف ولا تعرف؛ عما يتحدث؛
آدم؛؛؛؛؛؛؛ لا تدعي البراءه؛ آنتي لعينة؛ مارستي الحب مع من قبلي؛ هااااا قولي؟؟؟؟
زهرة؛؛؛؛؛ لم آفعل؛ هل جننت آنت؟؟؟؟
؛؛؛؛ ماالذي تقوليه
آدم يمسكها من شعرها؛ يلفه حول يده؛ ويقترب من وجهها؛ وهو يزفر مثل الرياح في يوم عاصف؛
آوووووف؛ منكم يانساء؛ كلكم مثل بعضكم؛
تشتهون الجنس؛ وتعشقون الجسد؛ ليس هناك قيمة للحب؛ للقلب؛ للمشاعر عندكم؛ صح؛
زهرة؛؛؛؛؛ وهى تتألم؛ هل قلبت الآية؛ آنتم الرجال؛ من تحبون ذالك؛ لا نحن؟؟؟؟
إدم؛ ينظر لجسدها المرتجف؛ وعيونها الدمعة؛ ورغم ذالك؛ هي قوية تحاول الكفاح؛ والرد عليه
رغم الخوف ..؟؟؟؟؟
دون وعي منه؛ وجد نفسه يطبق بشفتيه على شفتيها؛ ومازال ممسك بشعرها؛
وجسدها كله طوع آمره؛ مستسلم له؛
غمرته رغبة قوية؛ في امتلاك هذا الكائن الضعيف؛
وهي رغم الآلم؛ شعرت بفرح؛ وسعادة تغمرها؛
نعم؛ الآلم والمتعة هي تلك الغريزة المتوحشة؛ التي تسكننا؛
من مننا لم يمسك يوم ما شعرات من رإسه واقتلعها من جذورها؛ بدون تفكير؛ آلم تفكروا لماذا نفعل ذالك؟؟؟
هو ذالك الشعور المميز بداخلنا الشعور باالمتعة مع الآلم؛ مزيج غريب ولذيذ؛ بشكل غير منطقي
آحيانا كثيرة يعجز العقل البشري؛ عن تفسير الظواهر التي تحدث حوله؛ وربما داخله؛ صراعات بين الآلم والمتعة؛ تتمازج لتشكل واقع نعيشه؛ دون مقاومة مننا؛ تلك هي الرغبة المتوحشة؛ داخل كل واحد فينا؛؛
آدم؛؛؛؛ لا يحب النساء؛ ورغم ذالك هو مستمتع الآن مع انثي؛ يشعله جسدها؛ ويغويه عطرها؛
ولا يملك من آمر نفسه شيء غير التسليم؛ والرضوخ للمتعة؛ وتلبية رغبة الجسد؛ والروح؛ معا؛
وزهرة تخجل؛ ولا تملك خبرة في العلاقات الجسدية؛ ومع ذالك هي الآن ترتشف قبلاته بنهم؛ وشوق؛ وتتشوق للمزيد منه؛
إذا نحن تسيرنا الرغبة؛ لا الحب؛ ولا القلب؛؟؟؟
((وصدق السلف الصالح حين قال لو آمنوني على كنوز الآرض لحفظتها ولو آمنوني على امرآة زنجية ما آمنت نفسي عليها؛))
يتبع
انتظروني في الجزء القادم ان شاء الله شجعوني على النشر برضع 20ملصق ومتابعه وعمل مشاركه للقصه