أخر الاخبار

عندما يعشق القاسي الفصل الخامس 5 بقلم رقية ابراهيم

عندما يعشق القاسي الفصل الخامس 5 بقلم رقية ابراهيم

 أريج بصراخ"ابعد عنى ياحيوان يازباله انت ايه اتقى ربنا ... الحقووونييييي"

حاتم بضحكه شريرة"لو صوتى من هنا بكرا مفيش حد هيلحقك"تخذ يقترب منها اكتر وقام بتمزيق ثيابها وسط صراخها وضربها له
اقترب منها وكاد ان يُقبلها واغمضت هى عيونها واخذت تصرخ الا ان سمعت صوت ارتطام قوى فتحت عيناها وجدت أشهد وبيدة حاتم ويُبرحه ضرب
أشهد بغضب شديد"حيوان زباله والله ماانا سايبك غير لما اقتلك يازباله "
قامت أريج بتعب شديد من على الفراش ونظرت الى ملابسها وجدت الجزء العلوى ممزق بكت بشدة على ذلك ابن العم الذي من المفترض ان يكون لها اخ وسند بعد والدها الراحل لعنت فى سرها تربيه عمها له
وقامت مسكت يد أشهد "محمد خلاص عشان خاطري اوعى خلاص"
أشهد بغضب ناري وصوت جهوري "ابعدى ياأريج احسنلك"
قطع حديثهم دلوف الحرس و ريان المصدوم من ذلك المنظر كان المنظر هكذا أريج تقف وهى تتمسك بملابسها الممزقه وتبكى بشدة وأشهد يمسك حاتك ويُبرحه ضرب لما لا ف أشهد يفوق جسديآ على ذلك الحاتم الذي لحظه وسيفقد الوعى من ذلك الضرب
ريان بصراخ وهو يبعد أشهد عن حاتم"بس هيموت ف ايدك اوعى "
وبالفعل استكاع ريان ان ياخد حاتم من براثين أشهد
ريان للحرس "خدوة من هنا واشار على حاتم"
أشهد بأنفاس متقطعه"خدوة على المخزن"
اماء الحرس وبالفعل اخذوا حاتم الى المخزن ولم يتبقي سوي ريان وأشهد وأريج
أشهد بغضب لأريج"مييين داا وكاان عاايز يعمل كدا لييه"
بم يستمع منها رد كانت تبكي بشدة وتمسك ملابسها بأحكام عليها
نظر لها أشهد فوجد ملابسها ممزقه قلع الجاكت الخاص بالبدله ووضع عليها واحكم غلقه نظر الى عيناها وجدها باللون الاحمر من كثرة البكاء دق قلبه للحظه وهدأ
أشهد بهدوء"ممكن توقفى عياط بقا وتقوليلى مين دا "
ريان بصدمه من أشهد فهو لم يتعامل مع أمراء بذلك اللطف من قبل"ميين دي يا أشهد "
أشهد بصوت جهوري"انت لسه هنا بتعمل ايه روح شوف انت رايح فين "
ريان بتوتر من غضب أشهد"طيب طيب انا ماشي"
وبالفعل ذهب ريان من تلك العمارة المهجورة
نظر أشهد الى أريج زجدها تنظر إليه نظرات غير مفهومه
أشهد"فى ايه بتبصيلى كدا ليه"
أريج بعدم فهم"انت ميين "
فهم انها سمعت اسم أشهد من ريان (عشان قالها يعني ان اسمه محمد)
أشهد بتنهيدة"انا أشهد الجارحي ياأريج"
أريح ببكاء"وقولتلى أنك محمد ليه"
أشهد بحدة خفيفه"خلاص المهم مين دا واخدك ليه وكان عايز يعمل كدا ليه"
أريج "مالكش دعوة اللى طالباه منك بس توصلنى للبيت وشكرا"
أشهد وهو يُحاول ان يهدأ"أريج قوليلى مين دا واخر مرة هقولك يلا يااحبيبتى قولى "
أريج بضيق"حبك برص يابعيد وقولتلك مالكش دعوة بيا ثم تكلمت بسخريه يا أستاذ أشهد"
خبط أشهد يدة بشدة على المكتب الذي كان بالغرفه وتكلم بعصبيه شديدة وصوت جهوري"قولتلك ميين داا وكان عايز منك كدا ليه "
انتفضت أريج من مكانها وقالت ببكاء وعصبيه "اقولك ايه هاا اقولك ان دا ابن عمى.... ابن عمى اللى النفروض يحميني هو اللى عايز يغتصبني عشان ابوس ايدة يتجوزنى اقولك ان اعمامى كردومى من البيت عشان الفلوس وبس اقولك انى ابويا مات من يومين وهو مات من هنا واخدوا منى الشقه اللى قاعدة فيها وقال ايه لو عايزة تقعدى ف الشقه اتجوزى حاتم... حاتم ابن عمى اللى كل يزم يبصلى بنظرات حقير شبهه اللى كل يوم يعرف واحدة واتنين عايزنى اتجوزة لمجرد بس انى عجباة ثم قالت بصوت عااالى وبكاء عايزنى اقولك ايه ولا ايه"
رق قلب ذلك القاسي لمجرد سماعها بُكائها كان يحرق قلبه كان يقسم قلبه الى اشلاء فهى عانت كتيرآ اقسم بداخله ان يُريهم الجحيم على زعل صغيرته نعم فهو اعترف لنفسه بحبها من للنظرة الاول... اقترب منها وامسك وجهها بين كفيه "ماتزعليش ياأريج طول ما انت جمبك محدش هيلمسك تانى"
أبعدت أريج يديه ومسحت دموعها بقوة "روحنى دلوقتى لو سمحت"
أشهد بهدوء"تعالى ننزل يلا"
وبالفعل ذهبوا الى الاسفل وركبت سيارته وقام بالقيادة متجهه الى مصيرها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close