اخر الروايات

رواية ايلاف وادهم الفصل الخامس 5 بقلم شوشو محمد

رواية ايلاف وادهم الفصل الخامس 5 بقلم شوشو محمد

 لقه الخامسه


خرج من غرفة الاجتماعات بعد ان انتهى من عمله

توجه الى مكتبه
ادهم:سمر خليهم يجبولي قهوتي

سمر وهي واقفه:حاضر يافندم

اتت بخطوات بطيئه الى المكتب وضعت الملف بهدوء على المكتب امام سمر

نظرت لها سمر بقلق:مالك يا إيلاف
نظرت لها إيلاف بصمت
وجلست على الكرسي

سمر باستفسار:انتي كويسه؟

اشارت لها إيلاف برأسها بالايجاب

سمر:طيب مبتتكلميش ليه؟

رن هاتف المكتب

رفعت سماعة الهاتف

سمر:ايوه يافندم ..حاضر
واغلقت الهاتف
انا هدخل ادهم بيه عايزني

سمر ودخلت جوه

بعد شويه طلعت

سمر:إيلاف قومي يلا روحي

إيلاف وهي تقف مكانها وابتلعت ريقها بخوف ليه هو رفدني

سمر بتعجب:هيرفدك ليه؟ هو بس قال انك تعبتي اوي النهارده في الاجتماع وروحي وتعالي بكره في ميعادك

إيلاف:قالك كده بس؟

سمر بعدم فهم ايه هو في حاجه حصلت انا معرفهاش

إيلاف بتوتر:لا انا بس بسال طيب اساعدك في حاجه قبل ما امشي

سمر:لا خلاص انا هخلص الشغل اللي في ايدي ده وادخله ل ادهم بيه عشان هو محتاجه دلوقت

إيلاف:تمام انا همشي واشوفك بكره إن شاء الله

سمر:إن شاء الله

.......

في مكتب رائد

أمجد بضيق:هي الحكايه
ان شاء الله؟؟

رائد:حكاية ايه؟

أمجد وهو يجلس امامه يعني مش واخد بالك والا بتستعبط

رائد بحده:هو انا فاهم انت بتتكلم عن ايه اصلا

أمجد :البت الجديده دي وايه الحنيه اللي نازلت على ادهم فجاءه في الشغل دا كان كل اجتماع ماسح بسمر وبينا الارض وصوته جايب لعند الاسانسير

رائد :عادي ياعم عشان بس لسه جديده ومش عارفه

أمجد بسخريه:اااه ودي شغلتها ايه اصلا

رائد :بتساعد سمر

امجد بسخريه لاذعه والا ادهم

رائد بحده امجد وضح كلامك

امجد:هو انت يابني كنت نايم في الاجتماع والا ايه انت مكنتش شايف بيعملها ازاي وياخد الملف ويفهمها ويطلع بدلها الورق دا كان فاضل شويه ويقعدها على رجله وياكلها بنفسه

رائد :يابني حرام عليك البت لسه جديده ومش عارفه الشغل وبعدين ظروفها صعبه اوي يا امجد لو عرفتها هتصعب عليك

امجد:وانت ان شاء الله عرفت ظروفها منين؟؟

رائد:ماهي صاحبة سما

امجد:اااه قولتيلي طيب احكيلي بقا بالتفصيل كل حاجه
..........

دخلت الشقه وهي متعبه

وضعت اشيائها بإهمال

لم تجد والداتها فعلمت انها لم تعود من الخارج

رمت نفسها على اقرب كرسي بإهمال
تذكرت ماحدث اليوم

كانت في موقف لاتحسد عليه

وهي تتذكر توترها مره وان تقع الملفات منها مره اخرى

ولكن في وسط كل ذلك ابتسمت بخفه على طريقته معها وهو بيفهمها الشغل
وياخذ الملف ويخرج منه ماهو مطلوب
وعندما طلب من احد العمال الاتيان لها بكرسي وجلست بجانبه فكانت حقا متعبه..

كنت تشعر بالخجل من قربها منه ولكن تشعر ايضا بالامان وخصوصامن نظرات امجد التي كانت قد تشقها نصفين

ظلت تفكر حتى ذهبت في نوم عميق

.........

دخل القصر
كان في قمة تعبه

كاد ان يصعد الدرج ولكن اوقفه صوت جدته
ايه هتطلع من غير ماتسلم عليا

التفت لها ادهم وجدها تجلس وتنظر اليه بابتسامه تراجع للخلف وذهب اليها وقبل يديها بحنان متزعليش انا كنت هجيلك بس كنت مرهق شويه

زهيره:انا عارفه وعشان كده ناديت عليك عشان تطلع ترتاح براحتك بدل ماتطلع وترجع تنزل

وضع ادهم قبله خفيفه على رأسها ربنا ميحرمنيش منك يارب

زهيره ولا يحرمني منك ياحبيبي اطلع ارتاح بقا

ادهم:مش عايزني مني اي حاجه

زهيره:عايزك بس تفكر في اللي قولتلك عليه على الاقل تبقى راجع تعبان زي كده تلاقي صدر حنين تترمي عليه

ابتسم ادهم بقوه على حديثها ثم تحدث وهو يشير اليها هو انا هلاقي احن من ده

زهيره:يعني انا هعيش اكتر من اللي عشته

ادهم :ربنا يديكي العمر الطويل ياتيتا
......
في عرفة امجد ومي

مي بعصبيه:هو بقاله اكتر من شهرين بيفكر

امجد:اصبري بس يامي قولتلك هكلمه

مي :ايوه امتى؟ روح كلمه دلوقت

امجد: مش هينفع انا النهارده متخانق انا وهو في الشغل خليها بكره

ثم اكمل وهو يتجه الى باب الغرفه

انا هنزل دلوقت عايزه اعمل حاجه كده

مي:حاجة ايه؟

امجد:اما اعملها هقولك سلام

واغلق الباب ونزل الى غرفة جدته

..........

خرج من الحمام
وهو يضع البشكير حول وسطه
رم بنفسه على السرير بتعب
ابتسم بخفه عليها تصرفاتها كطفلة في كجي وان تعرف حل المسأله وتخاف ان تكتب الاجابه
الغريب انه يتقبل كل هذا لايعرف من اين جاءه الصبر
يعترف انه لوكان احدا غيرها لكن تصرفه عكس ذلك
تذكرت نظرات عيونها الزرقاء وهي تنظر اليه كمنقذ لها من خوفها
ادهم:ايه الحكايه ياست إيلاف هفضل افكر كده فيكي كتير

......

زهيره:اخيرا فكرت تيجي تقعد شويه معايا
امجد:معلش ياتيتا انتي عارفه الشغل

زهيره:يعني ادهم ورائد مش موجودين في نفس الشغل

امجد بإحراج وهو يقبل يديها معلش ياتيتا حقك عليا

زهيره:ربنا يبارك فيك ياحبيبي

امجد بمكر:والله الواحد مشغول ومش بينام من التفكير

زهيره بتساؤل ليه ياحبيبي

امجد:والله مشغول على هند نفسي ربنا يرزقها بابن الحلال

زهيره:يارب يابني

امجد :هو انتي كلمتي ادهم

زهيره:كلمته بس مش عارفه بيقول حابب حياة العزوبيه

امجد:هو في حد يازوزه بيحب حياة العزوبيه بردوه

زهيره:والله هو قالي كده

امجد بمكر:بصراحه في بنت كده في الشركه شكلها بتلف عليه

زهيره:بتعجب بنت مين دي؟

امجد:سكرتيره جديده كده المهم انا بقول هند مننا وعارفناه

زهيره:والله ياريت مشكلتها في صوتها العالي وادهم مش بيحب الواحده اللي صوتها عالي وعموما انا هتكلم معه تاني
.........

فاقت من نومها على صوت حركه في المطبخ
إيلاف قامت وراحت في إتجاه المطبخ لاقت سميحه بتجهز الاكل

إيلاف:ليه ياماما مصحتنيش

سميحه :مش مشكله دا انتي محستيش بيا وانا داخله كان واضح عليكي انك تعبانه حتى وانتي نايمه

إيلاف:كان يوم متعب في الشغل النهارده

سميحه:لو الشغل بيتعبك بلاشه وركزي في الدراسه

إيلاف :هو يعني معطلني عن الدراسه دا انا بروح3ايام في الاسبوع
ثم اكملت بمرح
ولاكأني صاحبة الشركه

سميحه:اهم حاجه تاخدي بالك من نفسك

إيلاف:متقلقيش عليا ياست ماما بنتك اسد

سميحه:شكلك فايق ومبسوط القايمه من
إثنين 10:56 ص

Shimaa

النوم تهزري

إيلاف:هو انتي يعني تزعلي اني اكون مبسوطه

سميحه:لا يابنتي دا اسعد وقت عندي انك تكوني مبسوطه

.......

بعد يومين في الجامعه

سما:إيلاف هتيجي حفلة بيرث داي بتاعتي

إيلاف بابتسامه:كل سنه وانتي طيبه ياقلبي

سما:وانتي طيبه ها اعملي حسابك هتيجي

إيلاف:انتي عارفه انه صعب وكمان مش هعرف ارجع متاخر كده

سما:بطلي حجج ولو على رجوعك انا هخلى عمي حسن السواق يرجعك لحد البيت

إيلاف :افهمني بس يا سما ا..
قاطعتها سما انسي ولو عايزاه يجي ياخدك كمان هبعتهولك

إيلاف :لا انا هاجي لوحدي

سما:ماشي هبقا ابعتلك المكان في رساله اصل انا مش عاملاها في القصر

إيلاف:ليه؟

سما:ادهم اخويا مش بيوافق بيقول الحفلات تبقا بره القصر

.........

في القصر
في غرفة الجده

كانت تجلس على الاريكه وينام هو على قدميها

كانت تتخلل باصابعها في شعره

زهيره :ادهم
ادهم:اممم

زهيره:كنت عايزه اتكلم معاك بس بجد شويه

ابتسم ادهم اتكلمي يازوزه بجد
زهيره:انت ليه مش تتجوز هند وتلم شملنا وكمان بدل ما نصيبها في الشركه يروح لحد غريب انت تبقا اولى بيه

ادهم وهو يجلس طيب بذمتك هند دي تنفعني دا انا كان معايا مصيبه وتدبستها في الواد رائد اروح انا بقا ادبس نفسي في مصيبه ابديه لا مفر منها

زهيره :ليه بس هي صوتها عالي شويه
نظر لها ادهم وهو يرفع حاجيبه
زهيره :عالي حبتين بس طيبه واخوها عايز يطمن عليها

ادهم بتساؤل:عايز يطمن عليها ازاي؟؟

زهيره:اصله جالي هنا وكان زعلان وبيقول انه نفسه يجوزها ويطمن عليها مع راجل يقدرها ويحميها

ادهم بانتباه:لا انتي تحكيلي الحوار بالظبط عشان انا نش فاهم
.........

كانت تجلس بين ملابسها
دخلت عليها والداتها

سميحه:انتي مطلعه كل اللبس ده ليه

إيلاف وهي تزفر بضيق مفيش حفلة عيد ميلاد سما بكره وكنت عايزه اروح بحاجه كويسه بس مش لاقيه والفلوس اللي معايا هجيب بها هديه ليها

ثم اكملت وهي تتحرك من مكانها حاولت اتهرب باي طريقه اني مروحش بس هي اصرت اني احضر

سميحه:معلش اهو هنقبض الجمعيه الاسبوع الجاي وابقي اشتري طقم

إيلاف:هي الجمعيه هتسدد ايه والا ايه والا الايجار المتاخر

سميحه:اتركيها لربك
إيلاف وهي ترتبت ملابسها ونعم بالله
.........

تاني يوم إيلاف نزلت عشان تشتري هديه ل سما

واشترت الهديه
وهي راجعه وجدت اتليه عامل عرض بياجر فساتين سهره باسعار رخيصه

اقتربت وسالت وجاتلها فكرة انها تأجر فستان تحضر بيه الحلفه وتبقا ترجعه وبالفعل اختارت فستان من اللون الكشميره صاق كله مساا واحد من فوق لتحت بكم وعليه استرس خفيف من على الصدر ونفسه على الكم وافتكرت انها عندها طرحه من نفس اللون
واخدته وروحت على البيت

.....

جيه وقت الحفله
كانت في قاعه في اوتيل كبير

إيلاف لبست الفستان كان جميل عليها كأنه بتاعها ومتفصل ليها
ولبست الطرحه

سميحه:بسم الله ماشاء الله قمر ياحبيبتي
إيلاف وهي تنظر لنفسها في المرايه:بجد ياماما حلو

سميحه :بقولك قمر

إيلاف بابتسامه :طيب انا همشي بقا عشان اجي بدري

سميحه:ماشي خودي بالك من نفسك

إيلاف:حاضر

وخرجت من البيت واستقلت احد التاكسي

ووصلت الاوتيل

تقدمت بخطوات بسيطه

وصلت عند باب القاعه

الكل كان موجود

و..نكمل الحلقه الجايه

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close