اخر الروايات

رواية اخوه ولكن الفصل الخامس 5 بقلم القلم الذهبي

رواية اخوه ولكن الفصل الخامس 5 بقلم القلم الذهبي

سهي وهيا بحضن مامتها بتحاول تكسب عطفها وعماله تذيد من شرارة الغضب اللي بقلب سهير ناحيه غاده وفعلا قدرت تتحكم في عواطف سهير وتذيد من شرارة غضبها واظهرت سهير غضبها وسخطها علي غاده وتنتظر قدومها للبيت . فجاه ابتعد سهير عن حضن سهي فور سماع صوت خبط الباب .بسرعه راحت ناحية الباب سهير والغضب متملكها تفتح الباب بقوه وتلاقي قدامها غاده .

_ سهير وشها مليان غضب وملامحها شديدة الصرامه وقالت بسخط : انتي شرفتي ادخلي يا هانم.
_ غاده مستغربه وبتسال نفسها . هو في ايه ؟
سهير قفلت الباب بسرعه وسحبت ايد غاده بقوه وبصتلها بغضب. . انا عايزه اعرف دلوقت . اي بينك وبين مروان خطيب سهي.
_ هو في اي يا ماما انا مش فاهمه حاجه. واي اللي بتقوليه دي ؟ !!
سهي مقاطعه كلامها // اعملي نفسك مش فاهمه حاجه. استهبلي طلعي الوش التاني البرئ المسكين
قاطعت سهير ( سهي ) . استني انتي خليها تتكلم معايا الاول
غاده بنرفزه// انتوا عايزين مني ايه انا مش فاهمه حاجه. وايه اللي بيني وبين مروان مفيش بينا حاجه .
سهير شدت علي دراعها بقوه // انتي كدابه سهي شفتكم واقفين مع بعض وعماله تسهوكي معاه. قولي الحقيقه ايه اللي بينكم.
غاده سحبت دراعها وكشرت// بقولك والله ما في حاجه بينا. بنتك هيا اللي كدابه . هو اللي وقفني بيسال عن سهي ومفيش دقيقه لقيت سهي جايا عندنا سبتهم علي راحتهم ومشيت والله دي اللي حصل . ولو مش مصدقه اساليها قدامك.
قاطعت كلامها سهي // شفتي يا ماما اهي طلعتني كدابه عشان تداري عملتها السوده. دي بتحقد عليا عشان انا احسن واجمل منها
غاده نزلت دموعها بقهر وحست بضعف موقفها بينهم/ انا كدابه يا سهي. ربنا وحده اللي عالم وشايف مين فينا الصادق وانا استحاله اعيش معاكم تاني. انتوا كرهتوني في البيت دي ولا يمكن اقعد دقيقه فيه.
_ جريت غاده علي اوضتها ودموعها تنزل بغزاره ومش قادره تستوعب اللي بيحصل . طلعت شنطه من دولابها وبدا تسحب هدومها وتحطها جواها..
_ سهي فرحانه من جواها ومبسوطه انها هتبقي لوحدها بالبيت وترتاح منها وحست بانتصارها علي غاده . سهير واقفه مكانها متشتته بين وصية زوجها لغاده تخلي بالها منها في المقابل مقهوره من كلام سهي علي غاده وازاي عايزه تخطف خطيب بنتها قاطع تفكيرها صوت خبط علي الباب . راحت سهي تغتح الباب فتحت الباب لقيت راجل كبير بالسن
قابل سهي بابتسامه وقال ..
فين مامتك يا بنتي .
_لحظة استغراب من سهي يا تري مين دي ؟ وكمان عايز ماما ليه ؟!!
بصتله سهي وتمتمت // موجوده لحظه اناديها
دخلت سهي الصاله وكلمت سهير وقامت معاها. حاله من الفرح اكتسبها وجه سهير لما شافت الراجل دي.
بصتله بابتسامه وقالت // اذيك يا عم سيد فين الغيبه دي.. اتغضل ادخل
تقدم شويه سيد جوه الشقه وقال // سامحيني يا بنتي بعد موت المرحوم حصلتلي ظروف مقدرتش ازوركم الفتره دي
سهير بعطف // اقعد طيب يا عم سيد اعملك حاجه تشربها
سيد // معلش يا بنتي ابني مستنيني تحت ومش هقدر اتاخر عليه. انا عندي امانه ولازم اسلمها لصاحبتها
_سهير مستغربه ومش عارفه هو بيتكلم عن ايه !! بصت ناحية سهي وهزت كتفها باستغراب. سكتت شوي وقالت
سهير: اي هيا الامانه يا عم سيد قول
سيد : لا دي تخص ست غاده . المرحوم حسن سابها ليها
سهير : بس غاده مش بنت حسن يا عم سيد
سيد هز راسه : غاده تبقي بنت حسن يا مدام سهير . انا الوحيد اللي يعرف بس وهو قبل ما يموت قالي انه قالكم انها بنت حميده الخدامه وهو عطف عليها عشان تتربي معاكم بس الحقيقه للاسف حميده تبقي مراته حسن علي سنة الله ورسوله وانا شاهد علي كدا . ولو مش مصدقين ادي صوره من عقد الجواز
سهير وسهي بيبصوا لبعض ومصدمين من كلام سيد والا ذاد حزنهم الورقه اللي مع سيد . خدتها سهي واتاكدت وعطتها لسهير اللي مستحملتش الصدمه وقعدت علي الكرسي فجاه
حاله من الهزيان والاستغراب اصابتهم. علي الجانب الاخر فتحت باب اوضتها ومعاها شنطتها غاده ووقفت قدام سيد
غاده / انا غاده يا عم ممكن تفهمني اي اللي انا سمعته دي وتحكيلي الحكايه بالظبط.
سيد / تعالي معايا دلوقت استلمي شقتك وانا هحكيلك كل حاجه في العربيه
خدت شنطتها ومشيت مع سيد وخرجوا قدام سهير وسهي اللي مش قادرين يعملوا حاجه من هول الصدمه..
***********
مروان حكي لمياده قصة غاده وعرفت هيا عنها الحقيقه سكتت شويه وقالت بعطف: والله البنت دي مسكينه وتستاهل كل خير .
مروان هز راسه // فعلا حكايتها ولا في الافلام غريبه فعلا
مياده بحماس // مروان اسمع انتي لازم تصارح ماما وبابا وتخلص. مش هينفع الحكايه تطول بابا علي وصول واحنا نتغدا افتح الموضوع وبكره تروح لسهي الجامعه وتعطيها الدبله وكل شي قسمه ونصيب واخلص من الهم دي عشان تفضي للجواز من غاده علي طول
مروان بابتسامه // اللي عجبني فيكي تفكيرك السريع وحلولك الجاهزه
مياده بضحكه // اي خدعه يا سطي. عايزه افرح بيك بقي
مروان / ان شاء اللة. خلاص بس يوصل بابا هفتح قدامه الموضوع ونخلص بقي..
__ مر الوقت سريعا ورجع ابراهيم والد مروان من شغله وكانت خلصت الاكل دلال بسرعه حضروا السفره للغدا هيا مياده والكل قعد علي السفره لتناول الغدا . مياده هيا وبتاكل بتحاول تلفت انتباه مروان عشان يتكلم ومروان سارح وبيفكر ازاي يفاتح والده بالموضوع.
_ ابراهيم والد مروان لاحظ سكوت مروان ومحاولات مياده لفت انتباهه وبصوت هادي قال :: مالك يا مروان يا بني مش بتاكل ليه.
فاق مروان من شروده بارتباك: لا مفيش يا بابا باكول اهو
ابراهيم بابتسامه : الطبق قدامك من وقت ما قعدنا ومكلتش منه حاجه قولي فيه .
مروان بتمته / اصلي بصراحه في موضوع عايز اتكلم معاك فيه يا بابا ومش عارف ابدا ازاي
ابراهيم كالعاده بالابتسامه/ طيب نتغدا الاول ونقعد في الصاله انا وانت ومياده تعلمنا كوبايتين شاي حلوين وقولي كل اللي عندك تمام كدا
مروان مبتسم // ماشي يا بابا تمام كدا..
تتبع البارت الاخير بكره
اخوه ولكن

السادس والاخير من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close