اخر الروايات

رواية قلوب كادت ان تنطق الفصل الخامس 5 بقلم شيماء سعيد الشرقاوي

رواية قلوب كادت ان تنطق الفصل الخامس 5 بقلم شيماء سعيد الشرقاوي

دت الايام وحالة محمود بتدهور كل يوم عن الي قبله وفي يوم تعب جاااامد حورر كانت حاسه ان وقت الرحيل بيقرب بس كانت بتحاول تقنع نفسها انها غلط

الدكتور _لأسف احنا عملنا كل الي نقدر عليه بس للاسف والدك مات ربنا يرحمه ويصبركم ادعوله
مني ـ بدأت دموعها في الانهيار لم يكن زوجها فقط بل كان حياتها عاملها في تلك السنوات معالمه جيدة لم يزعجها بل كان يساعدها، يحزن عندما يراها حزينه، لم تكن له زوجة فقط بل ابنه أيضا له
حورررـــ لم تستطيع تمالك نفسها فلقد سقطت مغشيا عليها ولا تعلم ماحدث.......
مني ـ حوووووووورررررررررررر
أدخلها الطبيب غرفة وقام بفحصها
مني ـ طمني يا دكتور
الدكتور ـ اتعرضت لصدمة عصبية فانا اديتها مهدأ وهتصحي بعد ساعتين
بعد مرور ساعتين
بدأت تفيق حورررر لم تعرف ماحدث لها وكيف جاءت لهنا
حورر بوهن ـ ماما هو اية الي حصل وبابا فين مش موجود ليه
مني بدموع ـ البقاء لله يا حووووررر
حوررـ علي فكره محصلش حاجة ل بابا هو بس تعبان شوية وعايز ينام مش أكتر لكن هو عايش هو قالي عمري ما هسيبك وبابا مش بيخلف بوعده وانتي كمان امسحي دموعك دي علشان بابا ميزعلش
قامت مني با حتضانها
مني ـ عيطي يا بنتي، طلعي الي جواكي ومتسكتيش هتتعبي عيطي واصرخي بس ما تفضليش كدااا عيطي يا حورررر
حوررر بدأت انها تعيط بس من غير صوت وبدأت تتكلم
حورر بدموع ـ وبدأت تحكي
فلاااااااااااش باااااااااك
فاكرة أول مرة شافني فيها في الملجأ لما كنت قاعدة بعيدة عن الكل وهما بيلعبوا وكنت بعيط شالني ومسح دموعي
محمود ـ مالك يا حبيبتي
حوررر ـ هما مث عايزني العب معاهم ومفيث حد منهم بيتكلم معايا ومعنديث ثحاب خااالص وكمان ماما وبابا مشيوا وسابوني أكيد انا وحشة وربنا مش بيحبني وبس
محمود ـ لا يا عمري متقوليش كدااا، ربنا بيحب الكل وبيحبك جدااا وانتي أحلي حاجة حصلتلي في يومي اني شوفتك يااا قمري، طب اية رايك نبقي صحااب توافقي ولا ترفضي
حورر ببتسامه من بين دموعها ـ اكيد هوافق نكون ثحاب، بس هتفضل معايا ولا تمشي زيهم
محمود ـ اوعدك مش همشي، وكمان هاجي كل يوم نلعب مع بعض ونتكلم اية رايك
حور ـ اممممم أكيد بس هو انت اثمك اية لاني مث حارفة
محمودـ اسمحي محمود زيدان وانتي
حورر ـ اسمي حوررر بس
محمود ـ اية رأيك نلعب مع بعض شوية
حورر بطفولة ـ هيييييه طب ممكن نركب المرجيحة دي
محمود ببتسامه ـ أكيد
لازال محمود يذهب لرؤيتها كل يوم وتعلق بها جدااا شعر باحتياجه لها أكثر من احتياجها ليه
محمود ـ صباح الخير علي عيونك يا حورري
حورر ـ صباح النور يا بابا
محمود حضنها ـ اية رأيك تيجي مع بابا البيت وهبقي انا وماما مني وانتي
حورر ـ هيييييه واخيراااا همثي من هناااا مع بابا حبييبي وماما
محمود ـ طب يلا بينا علشان منتأخرش علي ماما
باااااااااااااااااااااااااااك
حورر، هو وعدني انه مش هيسبني خاالص بس مشي وسابني لوحدي يا امي عمري ماحسيت بالاحساس دا قبل كداااا انا رجعت يتيمه تاني بموت بابا
تعرفي كل مرة كنت بنجح فيها او لما بشارك في مسابقة واطلع بمركز فيها كنت بشوف فرحته في عيونه بحس اني مش عايزة حاجة غير وجوده بس مش مهم حد تاني
قوليلوا يرجع علشان خاااطري وانا والله مش هزعله تاني وكمان هبطل أخد كتب من المكتبة بتاعته ولو اخدت مش هكتب حاجة في الكتاب ومش هضيع وقتي في حاجة مش مفيدة وهاسمع كلامه بس يرجع تاني يا أمي قوليلواااا حوووور هتموت ببعدك قوليلواااااااااااااااااا
مني ـ أنا معاكي يا حببتي انا وانتي هنساعد بعض ونكمل حلم بابا مع بعض ومفيش حاحة هتبعدنا عن بعض وادعي لبابا لانه محتاج دعانا وهو هيزعل لو شافك علي حالتك دي قومي وكملي حلم ابوكي يا دكتورة حورر ومتوقفيش مهما حصل علشان لما نتقابل في الجنه تقوليلوا وفيت بوعدي ليك يا بابا بقيت الكاتبة والدكتورة حور محمود زيدان حققت حلمي وحلمك انت وماما قومي يا حوررر ومتقعيش علشان اي حد كملي حتي لو هتبقي لوحدك
حوررـ هحقق الحلم حتي لو هو مش موجود بس اكيد هو معاي علي طول وشايفني
مني بدموع ـ اكيد يا حببتي
خرجت حور من المستشفي وقام مصطفي بمراسم الدفن لصديق عمره الذي كسر بفراقه
ذهبت كل من نغم وجهاد لحوررر لمواساتها فهي أخت لهم جميعا، لم تكن حورر تتحدث سوي بعض الكلمات القليلة جدااا، لم تعد تهتم بطعامها تبكي لفراق أبيها وتجلس في غرفتها وحيدة وتنظر لصورهم معا وتبكي كلما جاءت ذكري لهم ببالها، أصبحت كالوردة الذابلة من يراها يقول بأنها علي وشك الموت
مر 4 أيام منذ وفاة ابيها وحور علي هذه الحالة تبكي وتنام وتصلي وتدون عبارات في مذكرتها، خافت والدتها عليها جداااا لم تكن تعرف انها تحب اباها الي تلك الدرجة وان موته سيحدث فيها كسرااااا
فقررت التواصل مع اصدقائها بعدما يئست من ابنتها فهي لا تسمع كلامها ولا تريد الخروج من غرفة ابيها ولازالت تفيق باليل علي صوت والدها ينادي عليها
"لازلت عيني تراك في كل مكان
صوتك أسمعه في كل وقت
حطواتك في الرواق لازلت اسمعها
طيفك في كل مكان
ولكنك لست هنا لقد رحلت
ولكنك لم تذهب من عيني
فماذا أفعل حتي أنساك
ولكن كيف ينسي القلب من يحب" شيماء سعيد
كانت تلك أخر كلمات كتبتها حور في مذكراتها ونامت ولازالت دموعها تغطي وسادتها.......
في بيت جهاد
جاء اليوم المنشود لكي تقابل هذا العريس الذي لا تعرف من هو لا تريد مقابلته ولكن قد فات الأوان فلقد قرر أخاها موعد الرؤية ولا يمكنها أن تخجله ولكنها قررت انها سترفضه علي اي حال
الأم، يلا يبنتي العريس جه
جهاد _ حاضر يا امي جاية اهو
الام _ الجوانتي ياهانم
جهاد _ حااضر تسلمي يا حببتي كنت هنساه
الام _ متقلقيش وان شاء الله هتوافقي عليه وانا متاكدة يا حببتي
جهاد في نفسها والله انا مش عارفه اية الي هيحصل حتي لو رفضت او وافقت مش هيفرق حاجة طالما قلبي متعلق بيه يااارب
دخلت جهاد مع والدتها وسلمت علي والدة العريس وأخته ولكن بداخلها شعور بأنها رأت تلك السيدة من قبل ولكن لا تتذكر اين
وجلست بجوار والدتها وبدأ الحديث بينهم وبعد فترة
معاذ ـ طب نسيبهم بقا مع بعض شوية،،، خرج الجميع من الغرفة وكانوا علي مقربة منهم
وبعد فترة قرر يزيد انو يقطع الصمت الي بينهم
يزيد ـ ازيك يا آنسه جهاد
جهاد ـ الحمد لله بخير وحضرتك
يزيد ـ في زحام من النعم أكيد انتي متعرفنيش انا اسمي يزيد محسن صاحب معاذ وكمان جاركم القديم ، بشتغل ضابط في العمليات الخاصة عندي ٢٧ سنه
جهاد لا تعرف ان كانت ماسمعته حقيقة ام هذا من خيالها فقط
يزيد _ انت سمعاني صح
جهاد _ هزت دماغها ولكن دموعها علي وشك الهطول
يزيد _ لو عندك اي اسئلة انا مستعد
جهاد _ هو ممكن تطلب مني أخلع النقاب
يزيد كان مسرورا جداا لانها ارتدت النقاب تمني لو كان بمقدوره رؤيتها _ بصراااحة لأ استحالة اطلب منك كداا الا اذا كانت دي رغبتك لو انت لبساه علي غير اقتناع
جهاد _ الحمد لله ، حضرتك بتصلي في البيت ولا المسجد
يزيد _ مش كل الصلوات في المسجد وعلي حسب ظروف الشغل بردة
جهاد _ حضرتك لنفترض اني وافقت واتجوزنا ياتري هتربي الاولاد ازاي
يزيد في نفسه انا مستني اليوم دا بفارغ الصبر بس وافقي انتي _ علي سنه الرسول واعلمهم الصح من الخطأ ، ازرع فيهم حب الوطن والمبادئ
جهاد _ لنفترض في يوم حصل خلاف بينا ووصلنا لحيطة سد هتعمل ايه
يزيد _ ..... وفي اللحظة دي دخلت والدة جهاد ومعاذ
وقعدو شوية ومعاذ قال ليزيد انه هيبلغوا الرد في اقرب وقت وانتهت الزيارة
عند نغم
اكتر حاجة مفرحاها هو شغلها الجديد في الشركة علي الرغم من الصعوبات الي بتواجهها بس هي فرحاانه انها بدات تعمل حاجة مختلفة والمدير قالها انها قريب جداا هتتثبت في الشركة بسبب مجهودها
عمر _ نغم عايزك في موضوع
نغم _ اتفضل يا مورري ، أنا سمعاك
عمر _ ايه رايك نخرج ونتكلم بره
نغم _ انا عن نفسي موافقة بس بابا مش هيرضي 🥺🥺
عمر _ متقلقيش انا قولتله
نغم _ عيوني ١٠ دقايق هاجهز ونخرج
نغم _ هااا هنروح فين
عمر _ البحر
علي البحر
عمر _انا عارف انك بتحبي تقعدي علي البحر علي طول بس ايه السبب
نغم بتنهيده _ بحبه لانه الوحيد الي بيسمعني وبيواسيني في حزني وبيفرح معايا بنجاحي ، بيحضني ويطمني بأمواجه العالية دي وبيثور عليا بردو بيهم حاجة كدا فوق الوصف تتكلم وتعيط وتصرخ لو قدرت وهو سامع ويواسيك ، عالم تاني ميعرفهوش كتير
عمر بحزن _ تعرفي كان نفسي يبقي ليا صحاب بجد بس للاسف من ساعة مروان ما مشي وانا حالي اتقلب ، بزعل جدااا من نفسي لما كنت بعاملك بقسوة تعرفي يوم ما مديت ايدي عليكي ونزلت بعدها حصلت حادثة والولد دا كان وشه مليان دم ومبتسم وفرحان ووشه منور جامد نور مشفتش زيه قبل كدا ، روحت معاه المستشفي وطول الطريق ولسانه بيذكر ربنا انا استغربت جامد انا ممكن اكون مكانه في اي لحظة بس هقابل ربنا ازاي ، فرحت جداا لما انتي سامحتبني وكمان علمتيني الصلاة حسيت اني بتولد من جديد سامحيني يا نغم وادعيلي دايما
نغم _ تعرف اول مرة احس فعلا انك بتحبني وخايف علي زعلي واني اهمك النهاردة ااه انا فرحت لما اتكلمنا اول مرة حسيت وقتها اني بحلم بس دلوقتي انا اسعد واحدة في العالم تعرف لو مت مش هبقي زعلانه خالص علي الاقل عرفت انك بتحبني
عمر _ بعد الشر عليكي يا حببتي
نغم _ تعرف انا كان نفسي بابا يعاملني بحنيه ويخاف عليا ويحبني زي ما بحبه بس للاسف ما حصلش تعرف طول السنين دي نفسي اعرف انا عملت ايه علشان يكرهني كداااا نفسي يقولي انا عملت ايه ، طب مثلا انتوا مش اهلي وانا لقيطة والله احيانا دا بيكون تفكيري
عمر بضحك _ يا بنتي دا انا وانتي شبه بعض ااه الفرق بينا ٤ سنين بس الي ميعرفش اننا اخوات بيعرف بسبب الشبه الي بينا
نغم _ شطور كدا انا ااه الصغيرة بس اعقل منك كتير
عمر _ يلا يا ماما من هنا هنرش مايه يلاااااا
نغم _ طب انا جعانه تعالي نتغدي
عمر _ يلا بينا هعزمك علي سمك لانك بتعشقيه
نغم _ حبيبي والله
عند تميم
مصطفي _ تميم
تميم _ خير في ايه
مصطفي _ انت لازم تتجوز يا تميم
تميم _ ودا ليه بقا ان شاء الله انا مش عايز اتجوز وانت عارف ليه
مصطفي _ بس انت لازم تتجوز وكمان مش هتتجوز اي واحدة
تميم _ ومين بقا العروسة
مصطفي _ انت هتتجوز حور ودا اخر كلام حتي لو انت مش موافق هتتجوزها يا تميم .
تميم _.........

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close