رواية انت الترياق والسم الفصل الرابع 4
الفصل الرابع
فاجئة طلع من الحمام لابس بنطلون بيتى فقط، وعيونه حمرا من كتر الغضب واول ماقرب منى طلعت اجرى على السلم مرة واحدة اتكعبلت ووقعت، ومن الخوف بصيت ورايا بس ملقتهوش حمدت ربنا فى سرى قومت بسرعة جريت لحد ماوصلت لباب العمارة ،وفاجئة لقيته طلع قدامى من باب الاسنسير ومسكنى من وسطى وشالنى بأيد واحدة والايد التانية كاتم بيها بُقى فضلت اضرب برجلى فى الهوا عشان يسبنى لحد مادخلنا الاسنسير وانا بين ايده قرب منى جامد وقالى كأنه بيكلم عدوه: هتدفعى التمن غالى اوى يابت حسن المهدى.
قلبى وقع فى رجلى من الخوف بس فضلت اضربه بأيدى وازقه بكل قوتى بس هو زى الحيطة مبيتأثرش لحد مامسك ايدى جامد وشدنى من شعرى وهو بيقولى بزعيق خلا كل خليه فى جسمى اتفزعت: اتهدددددددى بقااااااا
باب الاسنسير اتفتح ولقيته سحبنى وراه كأنى حيوان عنده ودخلنا الشقة وفاجئة حدفنى على الارض فاصرخت من الهبدة لحد ماقالى بكل صوته: أبوكى عمل كل حاجة ممكن تتخيليها الا حاجة واحدة وهى تربيتك فاجتيلى انا بقا عشان اربيكى.
اول ماخلص جملته هجم عليا زى الوحش على فريسته ،مكننش حاسة بجسمى من كتر الضرب اللى ضربهولى لدرجة ان هدومى اتقطعت كلها وكشفتنى اكتر ماسترتنى ،وانا باصوت واعيط فى نفس الوقت لحد ماصوتى اختفى ومش سامعه غير صوت تنهيده القوى ووسط دموعى شوفته ببصورنى ...ودخل على المطبخ وجه حط جمبى ازاوة ماية وسابنى مرمية على الارض ،مبقتش عارفه افكر شربت الماية كأنى بقالى سنين مشربتش وسمعته بيقول بتحذير: قسما عظما لو خرجتى برة البيت تانى هتشوفى اسوء من كدة .
ودخل على اوضته ،بصيت على باب الشقة وعلى باب اوضته وكل حته فى جسمى بتصرخ من الوجع والخوف ،يارتنى مُت تحت ايده وخلصت بقا .
صحيت تانى يوم لقتنى برضه فى نفس الاوضه والمحلول فى ايدى وكل مااتحرك خطوة اصرخ من الوجع لحد ماسمعت صوت الباب بيتفتح ولقيته دخل عندى وبيقولى بأبتسامته المستفزة: صحيتى ياقطة ، فوقى كدة عشان عندى ليكى مفاجئة.
بصتله بقرف وقولتله: مش عايزة حاجة من وشك سبنى فى حالى بقا.
كان متجاهل كلامى وبيبص فى فونه لحد فاجئة سمعت صوت والدى من الفون نسيت وجعى وقومت جرى خطفت الفون من ايده ورديت وانا دموعى فى عينى والامل جوة قلبى بيزيد قولت بتقطيع: بابا ..انا حور يابابا ..انا محتجالك اوى يابابا... ساعدنى .....
وقبل مااكمل كلامى لقيته خطف الفون من ايدى وبيرد على والدى: صدقت بقا ان بنتك عندى.
سمعت بابا بيقوله : انت مين ياكلب؟وعايز ايه من بنتى ؟
لقيته ابتسم بشر وهو بيقوله: انا مين...انا النار.. وقريب اوى هتحرقك ........ولف عندى يبصلى بجرائة : اما بقا اللى عايزة من بنتك فاانا اخدته خلاص .
سمعت بابا بيقوله بزعيف: استحاله اصدق بنتى اشرف منك ومن عشرة زيك.
رد عليه بأستهزاء: ششش من غير غلط كتير اهى بنتك عندك اسألها.
عطانى الفون ولسة نظرة الجرائة وكأنه هياكلنى بعينه وانا مش قادرة اتحرك من الصدمه ومش عارفة اقول ايه لبابا لحد ماسمعت بابا بيقول: حور يابنتى ،طمنينى ياحبيبتى الحيوان دة لمسك؟
بصيت للفون وبصتله وانا دموعى نازله زى المطر لحد ما بابا سمع صوت شهقة عياطى وبزعيق قالى : ردى عليا ياحور ..قوليلى ان انتى لسة زى ماانتى والحيوان دة معملكيش حاجة .
صوتى طلع بعد عذاب وانا بقوله بقهر: سامحنى يابابا عشان خاطرى سامحنى
ووقع الفون من ايدى وانا منهارة من العياط سمعته بيكلم بابا وهو بيضحك بأستفزاز: بس تصدق ان بنتك حلوة اوى ياحج حسن وبصراحة بقا مش عارف اعمل معاها ايه تانى .
اللى قالهوله بابا كان صدمه بالنسبالى : اقتلها
رفعت عينى ببص على الفون وانا مش مصدقة ودانى وبعدها الخط قطع جريت بلهفة لعنده وبسأله بخوف ولجلجة: هو ..هو قالك ايه؟ هو مقلكش اقتلها صح ..اصلاً هو هيجى ينقذنى انا..انا مبقاليش غيره..مستحيل هو كمان يسبنى ..اتصل بيه ..اتصل بيه تانى وقوله ان انا لسة زى مانا ومحتجاه جمبى ..عشان خاطر ربنا اتصل تانى
وفضلت اقول كلام كتير مش مفهوم ومهما اوصف احساسى مش هعرف اعبر عن مدى الحزن اللى فى قلبى وقتها وهو واقف قدامى زى الصنم فالمحت فى عينه نظرة غريبة مش عارفة اذا كانت حزن او شفقة او شعور بالذنب مقدرتش احدد وفاجئة حسيت بملمس ايده على شعرى كأنه بيواسينى بس انا خوفت وبعدت عنه لقيته قالى : فى هدوم فى الدولاب غيرى هدومك و٥ دقايق والاقيكى جاهزة
قولتله وانا مستغربة كلامه: ليه!؟
بصلى وطول فى نظرته ليا بس انا كنت فى عالم تانى ودماغى فيها١٠٠ سؤال وقلبى مكسور من الوجع لحد ماسمعته بيقول بهدوء: عشان هنفذ الوعد التانى .
ياترى هيعمل فيا ايه تانى ؟
يتبع.التفاعل وحش ليه ياريت تشجيع عشان اكمل الروايه
علقو ب 10 ملصقات ومتابعه
عشان ينزلكو كل جديد..