رواية السيد عصبي الفصل الرابع 4 بقلم هبه سامي
واية
السيد عصبيالبارت الرابع
لايك قبل القراءه كومنت بعدها
فتحت روان عيونها ببطئ فقد كانت تشعر بثقل بهما ظلت تلتفت حولها بفزع ونظرت لجسدها الشبه عاري فسالت دموعها علي وجنتاها لا تدري أين هي ولا ما الذي حدث لها نهضت سريعاً من الفراش تبحث عن ملابسها وأرتدتهم بسرعه وخرجت من الغرفه لتجد أمامها ذلك الشاب الذي يدعي أيهاب يجلس علي الأريكه ويضع قدمه علي المنضده وينظر لها بأبتسامة سخريه .
روان بأنهيار : أنت !!! .. انا جيت هنا ازاي وايه الي حصل
إيهاب ببرود : أهدي بس ياقطه مش كده
روان : كارلا .. كارلا هي الي جابتني هنا صح !! .. انتو أتفقتو عليا هي كانت حاطالي حاجه في العصير
إيهاب : طب ماأنتي شاطره أهو
روان : ليه !! .. انا أذيتكم في ايه طيب حرام عليكم
إيهاب : انتي ناسيه الي حصل ولا أيه .. انا وعدتك أني هردلك القلم ده بتمن غالي أووي وأهو جه الوقت الي اخدت فيه حقي
روان : انت مريض حسبي الله ونعم الوكيل فيك ربنا ينتقم منكم علي الي عملتوه فيا
ركضت روان إلي خارج الشقه وهي منهاره كلياً تاركه خلفها إيهاب يجلس مكانه علي الأريكه يبتسم إبتسامة انتصار ويتذكر مافعلته معه روان من قبل مما دفعه للأنتقام منها ...
Flash Back
كان إيهاب يدرس مع روان وكارلا ونغم في نفس الكليه وكانت معظم الفتيات تتهافت عليه وهو لا يهتم لهم ولكن عندما رأي روان لأول مره شعر بالأنجذاب نحوها وحاول مرات عديده ان يلفت انتباهها ولكنها كانت تتجاهله إلي أن اتي يوم وحاول ان يحدثها ولكنها تركته وذهبت فاأمسك بيدها بعنف وأوقفها رغماً عنها ...
إيهاب : انتي أزاي تسيبيني وتمشي وانا بكلمك .. أنتي فاكره نفسك مين
جذبت روان يدها بسرعه وصفعته علي وجهه أمام الجميع ...
روان : انت بني ادم مش محترم اصلاً انت الي فاكر نفسك مين أول وأخر مره تتعرضلي تاني إلا والله العظيم هخليك تندم طول عمرك .
إيهاب : انا إيهاب المنشاوي ياحشره انتي وبوعدك قدام كل الناس دي اني هدفعك تمن القلم ده غالي أووي وهخليكي تتذليلي عشان ارحمك من انتقامي .
Back
***
تعمدت ان أتاخر في العمل ذلك اليوم كي لا يراني وانا ذاهبه ومعي بوكيه الورد الذي احضره لي نهضت من مكاني بعد ان تأكدت أنه رحل وأحتضنت الورود بسعاده وأخذت حقيبتي ورحلت إلي المنزل وانا أشعر بأنني أمتلكت العالم كله بين يدي .
***
لا ادري لماذا ينعقد لساني عندما أريد ان اتحدث معها اريد ان اصارحها بمشاعري اتجاهها بل أريد اختطافها بعيداً جداً حيث لا احد غيرنا ولكن عندما أراها امامي ينعقد لساني ولا استطيع التفوه بأي كلمه
***
كانت روان تجلس في غرفتها صامته لا تتحدث مع اي احد ولا تتناول الطعام كانو والديها قلقون عليها بشده ويريدون أن يطمئنو عليها ...
عفاف : يابنتي حرام عليكي ردي عليا فهميني في أيه
روان : ...........................
ماجد : سيبيها ياعفاف براحتها وسيبي الاكل جمبها هي لما تجوع هتاكل
خرجت عفاف من الغرفه وألتقطت هاتفها وأتصلت بصديقتها كارلا وطلبت منها ان تحضر إلي منزلهم لأنها تريد ان تتحدث معها .. شعرت كارلا بالتوتر كثيراً وكانت تزعم بعدم الذهاب ولكن طمأنها إيهاب بأن روان لن تستطيع ان تروي ماحدث لوالديها وان تذهب لتعرف ماذا تريد منها وتعلمه بالتفاصيل .
***
نظلي : رائد !! .. رجعت امتا ياحبيبي
رائد : لسه راجع دلوقتي
نظلي : طيب اطلع خد شاور علي ماأحضرلك تاكل
رائد : لأ ماليش نفس ياماما
نظلي : مالك يارائد
رائد : تعبان من الطريق بس
نظلي : ماشي ياحبيبي ربنا معاك
صعد رائد إلي غرفته يفكر في نغم وانها غاضبه منه ولا يعرف كيف يرضيها فتذكر بأنه باقي يومان علي يوم ميلادها فأبتسم وجلس يفكر كيف سيفاجائها .
***
كارلا : خير ياطنط في أيه
عفاف : روان مالها يابنتي من ساعة اخر مره لما نزلتو سوا وهي رجعت حبست نفسها في اوضتها ومبتخرجش خالص ولا بترضي تاكل حتي .
كارلا : مش عارفه انا الحقيقه حصل عندي ظروف وسيبتها ومشيت ومن ساعتها مبتردش ع تليفونها فكرتها زعلانه
عفاف : طب ادخليلها يابنتي حاولي تعرفي مالها
كارلا : حاضر ياطنط
***
يوم جديد بأمل جديد ...
بعد ان انتهيت من ارتداء ملابسي وقفت امام المرآه اتمرن علي ماسأقوله لها فاأنا لم اعد أستطيع أن اخفي مشاعري تجاهها أكثر من ذلك اليوم سأخبرها بكل شئ اليوم ستصبح ملكي للأبد ، تناولت مفاتيح سيارتي وخرجت متوجهاً إلي العمل وعندما وصلت إلي هناك كان الوقت باكراً جداً فقررت أن انتظر حتي تأتي وأخبرها بكل شئ داخلي .
***
روان : انتي ليكي عين تيجي لحد هنا
كارلا : أهدي بس مش كده أعصابك
روان : أطلعي بره
كارلا : تمام .. هطلع بره بس قبل ماأمشي اتفرجي ع دول
روان ببكاء : انتي حقيره ربنا ينتقم منك
كارلا : لا دانتي تتعدلي معايا عشان الصور دي انا معايا منها كذا نسخه وممكن في ثانيه أفضحك وادمرك
روان : هو أنتي لسه هتدمريني .. انتو دمرتوني وموتوني كمان
كارلا : قطعتي قلبي ع فكره
روان : انتي عاوزه أيه
كارلا : أيوه كده تعجبيني .. عموماً استني مني تليفون أبقي أقولك انا عاوزه ايه بالظبط .. أها صحيح أبقي اتعاملي عادي بقي عشان متحسسيش اهلك بحاجه
خرجت كارلا وتركت روان خلفها منهاره وغارقه في وسط دموعها
***
رزان : صباح الخير ياأستاذ جاسر
جاسر : صباح النور .. اتفضلي
رزان : ميرسي
جاسر : بصراحه انا كنت مستنيكي كنت عاوز أقولك علي حاجه
رزان بتوتر : خير اتفضل
جاسر : اناااا
رزان : ......................
جاسر : أنا عاوز أقولك أني....
رزان : ثانيه واحده معلش أرد علي التليفون
جاسر : اتفضلي
رزان : ألو
رائد : صباح الخير ياندله كده برضه تمشي من غير ماتسلمي عليا
رزان : سوري يارائد والله مكنتش أعرف أنك جيت
رائد : ولا يهمك ياقلبي طب انا مستنيكي تحت انزلي بسرعه
رزان : بجد يارائد انا نازله حالاً
كان جاسر يستمع لحديثها وهو يشتعل غضباً فقد كان يريد ان ياخذ الهاتف منها ويكسره مائة قطعه حتي لا تتحدث مع احداً غيره واستشاط غضباً اكثر عندما تركته وذهبت دون أن تتفوه بأي كلمه وكان هو ينتظرها حتي تنهي مكالمتها احكم قبضته وطرق بيده علي المكتب بغضب وتوجه نحو النافذه فوجدها تحتضن ذلك الشاب الذي كانت تحدثه وكانو يضحكون بشده وظلو يتحدثون وبعد ذلك قبل جبينها ورحل فعاد جاسر وجلس علي مكتبه وهو يشتعل غضباً فصعدت رزان وكان يبدو علي وجهها السعاده ...
رزان : سوري بجد اني نزلت فجأه كده
جاسر : ....................
رزان : أيه ده انت هترجع تكشر تاني لا بالله عليك
انفجر جاسر بها غاضباً
جاسر : اكشر ولا اضحك دي حاجه متخصكيش ده اولاً ثانياً حضرتك هنا مكان شغل مش للمواعيد الغراميه انتي هنا في شركه محترمه ولازم تلتزمي حدودك
رزان بدموع : وانا عملت ايه بقي عشان تقولي كده
جاسر بغضب : انا شفتك من الشباك وانتي واقفه مع الشاب ومقضينها ضحك وهزار وعلي فكره انا هقول للمدير يعفيني من تدريبك و......
رزان مقاطعه : علي فكره ياأستاذ جاسر الي انت شفتني واقفه معاه ومقضينها ضحك وهزار ده زي مابتقول ده يبقي أخويا ولو أن انت مش من حقك تعرف اصلاً ثانياً بقي انا عارفه حدودي كويس اووي ومسمحش لأي حد اياً كان انه يتكلم معايا بالطريقه الي انت كلمتني بيها دي وكمان انا الي هطلب من المدير انه يعفيني من تدريبك ليا ومتشكره اووي علي أسلوبك ده .
وقف جاسر مصدوم لا يعرف ماذا يفعل كي يعتذرلها ولكنه كان يعرف بأنه مهما قال لن تسامحه بعد كل ماحدث ففضل الصمت .
***
روان : ألو
نغم : وحشتيني اووي ياروان
روان : انتي اكتر يانغم
نغم : مال صوتك عامل كده ليه انتي معيطه
روان بتوتر : لا ياحبيبتي دانا بردانه بس
نغم بشك : ألف سلامه عليكي
روان : الله يسلمك .. كل سنه وانتي طيبه يانغم
نغم : وأنتي طيبه حبيبتي
روان : ايه رأيك نحتفل بعيد ميلادك بره
نغم : انتي عارفه رائد مش هيرضا ياروان تعالي انتي
روان : طيب هحاول اجيلك .. خلي بالك علي نفسك
نغم : وانتي كمان
أغلقت روان الخط مع نغم وألتفتت إلي كارلا التي كانت تقف بجانبها ...
كارلا : انتي غبيه ليه ماأقنعتهاش
روان بدموع : حرام عليكي بقي ارحميها انتي مكفاكيش الي عملتيه فيا
كارلا : انتي لو منفذتيش الي بقولك عليه انتي عارفه انا هعمل ايه
روان : ربنا يشفيكي من الغل الي جواكي ده
***
عادت رزان إلي المنزل وهي منهاره من كلام جاسر لها وقررت أن تخرجه من تفكيرها وقلبها أيضاً بأي طريقه وبعد دقائق تذكرت بأن رائد أخبرها بأنه يريد أن يفاجئ نغم وطلب مساعدتها فمسحت دموعها والتقطت هاتفها واتصلت بنغم ...
نغم : الو
رزان : أيه يانغومه عامله ايه ياحبيبتي
نغم : تمام الحمدلله يارورو وانتي
رزان : تمام الحمدلله .. كنت عاوزاكي تيجي معايا بكره مشوار ضروري لو ينفع
نغم بتوتر : بكره!!!
رزان : اها انتي عندك حاجه ولا ايه
نغم : لأ بس هسأل رائد الأول
رزان : لا ماانا اتصلت بيه وهو وافق وقالي اقولك عشان هو مشغول مش هيعرف يرد عليكي
نغم : اتصلتي بيه ؟!!! .. هو رائد لسه في القاهره ؟!
رزان : أيوه انتي متعرفيش ولا أيه
نغم بحزن : لأ هو قالي بس انا نسيت .. ماشي يارزان تمام
رزان : تمام هعدي عليكي بكره بعد ماأخلص شغل تكوني جاهزه
نغم : ماشي
***
جلس جاسر في غرفته يلوم نفسه علي ماحدث ويفكر كيف يمكنه ان يرضيها ويعترف لها بحبه بحبه ...
***
كارلا : انا عاوزاكي تجيبلي كل أخبار الي اسمها نغم دي
روان : ولما تنفذي الي في دماغك هتديني الصور
كارلا : اكيد
روان : حاضر انا هعمل كل الي هتقولي عليه
كارلا : شطوره
***
جاسر : اتفضلي
رزان :شكراً
مش عاوزه
جاسر : انا أسف علي الي حصل امبارح
رزان : محصلش حاجه
جاسر : طيب طالما محصلش حاجه خدي الشكولاته بقي
رزان : استاذ جاسر انا اسفه اني كنت بقبل منك شكولاته قبل كده بحكم اننا زمايل بس انت لازم تفهم ان علاقتي بيك هي علاقة عمل وبس محصلتش حتي الزماله وياريت بقي تسيبني أكمل شغلي