رواية قصيرة ملكت قلبي الفصل الرابع 4 بقلم حنين عادل
عمرو بفرحة: بجد يا رنا وافقت تشتغل معايا
رنا: مالك طاير من الفرحة كده ليه
عمرو: لأ انا عادي بس انتي عارفه لما بنت تعجبني لازم أخدها
رنا: اه بس اعرف انك بتاعي انا وبس تلف تلف وتجيني يا عمرو
عمرو:اومال انت اللي في القلب يا جشطة
رنا: بموت في خفه دمك يا عمرو
عمرو: هيا هتيجي الشغل من امتي
رنا: يا دي هنادي بكرة يا سيدي هنتكلم كل الكلام عنها ولا ايه
عمرو: خلاص يا ستي أسف بقولك
رنا: ايه
عمرو وهو يشدها إليه من خصرها: وحشتيني
رنا : وانت كمان
عمرو: طيب مش يلا نروح ولا ايه
رنا : يلا
.........................
تشرق الشمس بأشعتها الذهبيه معلنه ببدا يوم جديد مفعم بالأمل والتفاؤل علي بعض والبعض الآخر لا ......
تستيقظ هنادي من نومها علي شعاع الشمس الذي تسلط علي وجهها لتنظر في الساعه وتقوم لتأخذ حمامها وتشرب قهوتها وتلبس ملابسها الكاجوال وتطلق العنان لشعرها وتستعد للذهاب للعمل
يقف عمرو في مكتبه ينتظر قدومها بفرحه انتصار وينظر من الزجاج يترقب حضورها لتأتي علي درجاتها وتنزل من عليها بجاكيت جلد اسود وبنطلون جلد وشعرها البني الطويل علي ظهرها واشعه الشمس في عيناها العسليتين اللتين تلمعان بشدة ..
السكرتيرة: استاذ عمرو استاذ عمرو
عمرو لنفسه: ايه الجمال ده انت ايه ايه وش الملايكه ده
ليفيق من شرودة علي صوت السكرتيرة
عمرو: ايه يا مروة في ايه
السكرتيرة مروة: بقالي ساعه بنده علي حضرتك
عمرو: معلش يا مروة كنت بفكر في حاجه في ايه
السكرتيرة: مندوب شركه ******* عاوز ياخد ميعاد من حضرتك يناسبك ايه
عمرو: مش الاسبوع ده يا مروة
مروة: اوك .. وتخرج ..
الباب بيخبط ......
عمرو بابتسامه: ادخل
وكان عمرو قد اعطي لمروة علم بوصول هنادي وأنها حين تصل تدخل فورا...
هنادي: اذيك يا استاذ عمرو
عمرو: خليها عمرو بس
هنادي: حاضر ممكن نبدأ بقي
عمرو:داخله حاميه ليه كدة
هنادي: حاميه هوا شغل ولا لعب عيال
عمرو: خلاص يلا تعالي عاللوكيشن
تمشي هنادي مع عمرو الي موقع التصوير .
عمرو : ده اللوكيشن
هنادي: تمام الإعلان عن ايه
عمرو : عن نوع شيكولاته
هنادي: والفكرة
عمرو: عيله وقاعدين وبيضحكوا وكده والشيكولاتة بتكمل القعده
هنادي: تمام يعني بيت
عمرو: ايوه
هنادي: تمام في حد هيساعدني
عمرو: انا
هنادي في سرها: ربنا يستر
تبدأ هنادي العمل وكانت تضع صورة عالحائط
ولكن لم تصل إلي مكان وضعه
يراها عمرو:
هنادي: في حاجه بتضحك ولا أي
عمرو: احم احم لا ولا حاجه
هنادي: طيب
هنادي تحاول وضع الصورة عالحائط ولكن بلا جدوى لأنها قصيره
عمرو يراها ويذهب ليساعدها
يقف ورائها ويمسك يدها ويعلق الصورة
وبعدما انتهي ينزل يده بهدوء ويمسك خصرها
هنادي تحاول التخلص من يده ولكن بلا فائدة
هنادي: ابعد يا زفت انت بغضب وخوف
عمرو يقترب أكثر وينزل رأسه لرأسها ويشم شعرها ويقبل رقبتها
هنادي تحاول التخلص منه ولكنه يتمادى
يقبلها ويقبلها ويتحسس جسدها
ترفع قدمها الصغيرة بكل قوتها وتدوس علي قدمه حتي ابتعد عنه وامسك قدمه من الألم
تتجه إليه وترفع يدها وتصفعه صفعه قويه علي وجهه
احمرت عيناه من الصدمه والغضب والألم في آن واحد
خرجت هنادي راكضه من اللوكيشن غاضبه
تندب حظها الذي اوقعها في هذا الشخص عديم الخلق.
تصل هنادي الي بيتها غاضبه
............
عمرو يجلس غاضبا مما حدث
قدمه تؤلمه أم كرامته
يتصل برنا: ويقص لها ما حدث
عمرو: اعمل ايه يا رنا
رنا: تعمل ايه ماانت هببت الدنيا خلاص انسي بقا
عمرو: طب بصي تعالي معايا وانا هعتذرلها
رنا: مش هتقبل اسفك انت اتماديت وبعدين انا أن روحت مش بعيد تقطع علاقتها بيا ابعدني خالص عن الحكايه دي لما تبقي تهدي.
عمرو: اديني بس عنوانها وخليكي
رنا: براحتك بس مش مسؤوله عن اللي هتعمله معاك
عمرو: هاتي بس العنوان
..........................
جاء الليل بنسائمه الباردة .
هنادي تجلس وتقرأ روايه رومانسيه فهي من عشاق الروايات الرومانسيه التي تسرد جمال الحب والتضحيه والوفاء ..بقلمي حنين عادل
الباب بيخبط
هنادي تنظر الساعه: الساعه 11 مين اللي جاي في الوقت ده
تقوم هنادي وتفتح الباب لتجد عمرو أمامها
يقف بطلته الوسيمه يحمل بوكيه ورد
ولسه هيتكلم
تقفل الباب في وشه
عمرو بيخبط تاني
هنادي من ورا الباب: عايز ايه وايه اللي جابك هنا
عمرو: عايز اتكلم معاكي
هنادي: لأ وامشي من هنا
عمرو: طب افتحي بس اقولك كلمتين وامشي
هنادي: لأ و حد يجي لبنت قاعده لوحدها في الوقت ده
عمرو: أن مفتحتيش هزعق واصحي الدنيا بحالها
هنادي: واطي
عمرو: ها هتفتحي ولا لأ
هنادي: لأ بس استناني في الشارع وانا هجي
عمرو: طيب خمس دقائق وان مجتيش أنتي عارفه هاعمل ايه.
هنادي: طيب هجي امشي بقا
عمرو: هستناك يا قصير
...........؟..
بعد ربع ساعة
عمرو وهو واقف يركن علي سيارته :هو ده اللي بعد 5 دقائق هتنزل استني شويه ولا اروحلها بس انا عايز الطف الجو
....
بعد نص ساعه
عمرو وهوا قاعد علي كبوت العربيه : اصبر يا عمرو بنت بقي وكده فاتها نازله
بعد ساعه
عمرو وهو قد تملك الملل منه
عمرو: خلاص انا زهقت وهطلع
وينزل من علي كبوت العربيه ولسه هيمشي
هنادي تأتي وترتدي بيجامه عليها اسبونج بوب وطاقيه علي شكل ودان قطه ومعها البواب
تقف هنادي وعمرو بجانب العربيه وفي النص البواب
عمرو وراح جنب هنادي: جايبه معاكي محرم
هنادي وراحت جمب البواب: ايوه دي عم أيوب وبعدين انت مش محترم عشان اجي لوحدي.
عمرو وراح جمب هنادي: وايه البيجامة الكرتون اللي لبساها دي والقطة اللي في دماغك دي ايه ..
هنادي وراحت جمب البواب: مالكش دعوه عايز ايه مني
عمرو: جاي اعتذرلك وعايزك ترجعي الشغل
هنادي: وقله ادبك معايا دي
عمرو: ما انا جاي اعتذرلك
هنادي: مرفوض
عمرو: عم أيوب احضرنا وخليها تسامحني
عم أيوب: سامحيه يابنتي اهو جي يعتذر
هنادي: مش هاسمحه انت مش عارف عمل ايه
عم أيوب بغضب: ومش عايز اعرف حاجه انتي مصحياني من النوم وانا عندي مسيح سلم العمارة بدري سلام
هنادي: استني بس يا عم أيوب
عم أيوب خلعقالها عمرو ضاحكا
هنادي؛ امشي بقا
عمرو: اديني فرصه ويعطيها بوكيه الورد
تمسك هنادي الورد
عمرو يعتقد أنها قبلت اعتذاره
هنادي ترمي الورد بوجهه
هنادي: ياريت ماتورنيش وشك تاني يا عمرو......يتبع