رواية قيصر العشق الفصل الرابع 4 بقلم عروبة المخطوب
تجلس على الأريكة واضعة قدما فوق اختها رافعة راسها تتكلم بغرور: فهمت عاوز منك ايه ؟؟؟ كل حاجة بيعملها رسلان عايزاها تكون عندي، وأي حتة يروحلها تبلغني ،مفهوم ؟؟
تحسين : اللي انتي عاوزاه يا هانم ،تؤمريني بحاجة تانية ؟؟نورهان : Noo خلاص هو ده بس خلي عينيك مفتحة .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
على الجانب الاخر عند فطيمة ومريم في حديقة القصر ،.
فطيمة : انا قلقان على رسلان ي بنتي ،تصرفاتو مش عاجباني، وانتي مكانش ليه لازمة تعامليه كدة وانتي عارفة هو بيحبك اد ايه .
مريم : يا ماما انا منسيتش اي حاجة ، لسة فاكر كل اللي حصل، عاملتو كدة كنت عاوزاه يعرف اد ايه هو غلط ،سابني وسافر وعاش حياتو بعيد عني ،عايز ايه ؟؟عايز اول ما اشوفو احضنو؟؟؟ ااقلو تعال ي بني واطبطب عليه ؟؟
انا متاكد انو لو الدنيا جت على رسلان تاني هيبعد هو دايما كدة بيختار الهروب ،مبيواجهش .
فطيمة : ي بنتي ليه مش عاوزة تفهمي رسلان برضو لسة فاكر كل حاجة ،والدنيا جت عليه اوي متقسيش، قسوة الام صعبة اوي .
مريم بحزن:عارفة يا ماما وانا كمان مش هاسمح ابني يبعد عني تاني ،بس عنادو ده هايوصلو لمرحلة صعبة اوي ،دا بيتعامل مع الناس كأنو مبتهزش خالص بيتعامل بجبروت ، مبحبش يبان ضعفو لحد حتى انا مامتو بيعاملني بقسوة ،مش عارفة اعمل معاه ايه ؟!!
فطيمة وهي تطبطب على ظهر مريم: سيبيه يا بنتي الوقت هايصلح كل حاجة .
مريم بتنهيدة وهي تتطلع لحماتها فطيمة: ان شالله يا ماما ،لتنظرالى السماء بتنهيدة يا رب متبعدش ابني عني تاني يا رب ،انا مش هاستحمل بعدو عني تاني .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
داخل شركة العطار
يجلس على مكتبه واضعا رأسه للخلف يستمع لكل من معتز وعمار ،فألسنتهم من لحظة خروج صافيناز وهي لا تتوقف عن لوم رسلان على ضياع تلك الصفقة التي
كانت صفقة مهمة بالنسبة لارباح شركة الصلب ،،،
عمار:اييه ي رسلان دي ست قادرة وممكن تعمل اي حاجة تودينا ورا الشمس ،مكانش ليه لزوم الي عملتو ده ،دول عيلة الحسيني ليهم سلطتهم برضو .
معتز : بجد يا رسلان مش قلتلك تعمل على نفسك Controll اهو كدة الصفقة طارت .
رسلان وهو يعدل جلسته ويقف بغضب ضاربا بكف يده الملفوفة بالشاش الابيض على الطاولة : اييييه انت وهو من ساعة الزفتة دي مشيت وانتو مسكتوش ايه بالعين راديو ولا ايه ،وليه محسسسني انو مفيش غير شركة الحسيني بالبلد دي
تغور بداهية هي وشركتها، انا رسلان العطار ما بتعاملش مع عالم كدة دي مش تاعت شغل خالص ،ايه شايفني بلعب ؟!!! هي كلمة ومش هاتتكرر تاني قفلو عالموضوع ده .
معتز : خلاص ي قرش متتعصبش ،احنا بس عاوزين مصلحتك .،،،،ليستمعو لدقات الباب
رسلان : اتفضل
السكرتيرة : يا فندم الوفد الإيطالي هايوصل الغردقة النهاردة بالليل ،والاجتماع بكرا الساعة 9 المسا
رسلان: اوكي ي نور احجزيلي ميعاد للطيارة، ومش عاوز اي غلط او تأخير .
السكرتيرة وهي تنوي الخروج: تمام يا فندم .
عمار : متسيبني اروح معاك الرحلة دي
رسلان وهو يبحث عن شيء امامه ليضرب به عمار :
رحلة ايه يا بني؟؟!! انتو عاوزين تجننوني ايه مفيش وراكو شغل ،غور من وشي انت وهو كل واحد ع مكتبو، خليتو دماغي تتفرتك من الصداع .
ليخرج كل من عمار ومعتز وهم يضحكو على رسلان ،فهم يستمتعون باستفزاز رسلان لانهم يشعرون بأنه عندما يكون غاضب يكون على طبيعته ،وبالذات عمار فهو منذ الطفولة يحاول دوما استفزاز رسلان واغضابهلا يحبذون أن يروه هادىء ابدا .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في صباح اليوم التالي
زينب وهي تحتضن بزمردة:خلي بالك من نفسك يا بنتي، عيني عليكي مبلاش ي بنتي الشغلانةدي ،قلبي مش متطمن مبلاش
زمردة : خلاص يا ماما انا هاتكلم معاكي عالفون كل يوم ،بوعدك ي حبيبتي مش هايحصلي حاجة .
زينب ببكاء: ماشي ي بنتي اول ما توصلي كلميني.
زمردة بضحك : حاضر يا ماما متخافيش.
لتنظر زمردة لوالدها الذي ينظر إليها بعتب أيضا فهو لا يريد أن يحزنها لذلك وافق على هذا العمل .
مدحت : يلا ي حبيبتي دلوقتي تتاخري ويفوتك الأوتوبيس.
زمردة وهي تذهب باتجاه ابيها وتحتضنه: هتوحشني يا بابا متنساش الدوا بتاعك تاخدو عالميعاد بتاعو.
مدحت : حاضر يا بنتي يلا عشان متتاخريش.
،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
داخل شركة مجموعة العطارين
يجلس كل من معتز وعمار بالمكتب ،يتناقشون بأمور العمل .
رسلان : انا مبسوط منك اوي يا عمار نسبة الأرباح في شركة الصلب اتجاوزت70 %
عمار بغرور : اومال فاكر ايه دا انا البرنس .
رسلان بضحك : متصدقش نفسك اوي يا برنس وبالذات بشركتي عشان معكننش ع ليلتك .
عمار بنبرة مازحةمضحكة : دا انتو اعداء النجاح بقى .لتقاطعهم سكرتيرة رسلان وهي تقول بخوف : يا فندم الرحلة اتلغت بسبب سوء الأحوال الجوية .
رسلان بعصبية : يعني ايه اتلغت ؟؟ اتهببو اعملو اي حاجة ،النهاردة لازم اكون بالMeeting مفيش مجال للتأجيل والتأخير.
السكرتيرة : هاحاول ي فندم بس مفيش حتى رحلات خاصة الا بعد ساعتين من دلوقتي .
رسلان وقد عزم على اتخاذ القرار : خلاص بلغيهم يجهزو العربية
معتز وهو يجحظ بعينيه واقفا : ايه ي رسلان عاوز تسافر بالعربية بجد بتتكلم ؟!!
رسلان : ايوا ي معتز مفيش حل غير ده ،متخافش مش هايحصل حاجة .
عمار : خلاص ي معتز مفيش مشكلة ،بس خلي تحسين هو اللي يسوق العربية .
رسلان بيأس وهو يهز برأسه: ع فكرة انتو Over اوي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
داخل السوبر جيت( الأوتوبيس )
زمردة : فاضل كام للغردقة؟؟
ندى وهي تتطلع على ساعتها: اممم ساعتين بالكتير .
زمردة : ايوا صحيح كويس اتذكرت ،عملتي ايه مع اللي كان بيعاكسك المرة الي فاتت؟؟
ندى : متزكرنيش ربنا ياخدو ،مشفتش وشوووو من ساعتها،يجرب يقرب مني وانا هابلغ عنو البوليس مش هاسكتلو متخافيش .
زمردة : ايوا كدة يا حبيبتي مش عاوزك تكوني ضعيفة ،كوني دايما قوية ،بتدافعي عن حقوقك، ومتسكتيش لحد .
ندى بغمزة: متخافيش علي يا زوزوووو دا انا تربايتك .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
على الجانب الآخر وبنفس التوقيت، تتوقف سيارة رسلان فجأة ،لينزل تحسين من السيارة لمعرفة ما سبب توقفها فجأة،
تحسين: ليلتي سودة مع الباشا ،المحرك شكلو باظ
رسلان وهو ينزل من السيارة بعصبية : ايه في ايه مالها ؟؟
تحسين بتلعثم : اصل يا باشا المحرك بتاع العربية شكلو باظ .
رسلان : ايه ؟؟ يخربيتكو انا مش قلتلكو تجهزو العربية وتتاكدو انو مفيهاش حاجة،هانعمل ايه دلوقتي؟؟
رسلان وهو يجول بعينينيه لعله يجد حل ما ،لمح من بعيد السوبر جيت قادم ،
رسلان وهو ينظر لتحسين : وقف السوبر جيت الي جاي .
تحسين : حاضر يا باشا .
تحسين وهو يعترض طريق السوبر جيت
تحسين : السلام عليكو
السائق: وعليكم السلام ،تفضل حضراتكو ،عاوزين ايه ؟؟
تحسين : العربية قطعت بينا في السكة ،لو سمحت يا حج لو في مجال لراكبين اصل الطريق دي مقطوعة .
السائق: اركبو ي بني في كرسين بآخر الاوتوبيس.
تحسين : متشكرين يا حج ،
في نفس اللحظة عند زمردة وندى :هو ليه الأوتوبيس وقف فجاة
زمردة :معرفش
ندى : عاوزة ميا معاكي ،
زمردة ايوا معايا ،خدي
ندى وهي تشرب بالمي يرن هاتفها لتتشردق وتسقط الماء عليها وعلى زمردة ،
زمردة وردة فعلها لسقوط المياه عليها وهي تقف فجأة: ا ايه يا ندى ما تفتحي، هدومي بقت كلها ميا .
بنفس التوقيت يصعد رسلان للحافلة مرتديا نظارته السوداء،يدور بعينيه ليجد مكانا فارغ
زمردة بتنهيدة : الدنيا برد اوي هدومي بقت كلها مي ،لتزيح وجهها امامها وهي واقفة تنتظر ندى تمسح مكانها لتجد من ينظر إليها ولا يزيح النظر إليها، زمردة وهي تتنحنح احم تفضل حضرتك ،مخدتش بالي .
رسلان وهو ينظر لعيونها ،ويزيح نظارته السوداء عن عينيه ينظر لتلك العيون اللامعة البريئة التي خطفت انظارة من الوهلة الأولى : مفيش مشكلة تفضلي انتي ااقعدي وانا هعدي .
تجلس زمردة على الكرسي ليصلها صوت ندى وهي تقول ،: واووو شكلو شيك اوي ،ايه الي جاب الاشكال دي تركب الاوتوبيس، دا زمن عجايب.
زمردة من طرف شفتيها : وفيها ايه دي ؟؟ تلاقيه هوا عامل بنفسو كدة عشان يبان اودام الناس انو غني وابن عالم وناس ،دوري عليه تلاقيه مافيا ولا عايش بالحتة الي جنب حارتنا ،ومش لاقي اللقمة الي يأكلها، أو جايز يكون حرامي .
كل هذا كان تحت سمع رسلان الذي تعتليه الدهشة وهو ينظر بتعجب رافعا حاجبيه مؤشرا باصبع يده على صدره محدثا نفسه : انا عايش بالحتة الي جنب حارتكو ،لا وجايز اكون حرامي ومافيا كمان !!!! والله عشت وشفت ي رسلان العطار ..ليتشدق بصوت عالي محذرا انه خلفهن ويسمع ما يدور بينهن: احم احم احم .
لتستدير زمردة خلفها تجده بالمقعد خلفها شعرت بالخجل فهو أستمع لكل ما يدور ،أوردت وجنتيها بالحمرة،
ندى : يخربيتك فضحتينا
زمردة وانا ايه عرفني ،يغور بستين داهية هو انا هاخاف منو .
رسلان وهو يضحك : ايه البت دي !! شكلها مجنونة ،ليمسح على خصلات شعره بكبرياء ال حرامي ااال وهي تظهر ابتسامة ساخرة على شفتيه من يراه يعتقد بأن ما يقال يروق له ... ،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
داخل شركات مجموعة العطارين
يدخل معتز على مكتب عمار وهو يقول له :
عمار انا هاروح عاوز حاجة ؟؟
: لا تروح فين ي بني استنى بس شوية، عاوز اكلم رسلان. ليضغط على اسم رسلان طالبا رقمه
رسلان : الو
عمار : ايوا يا وحش انت وصلت ولا ايه ؟؟
رسلان : ايوا ي عمار بقالي ساعة ودلوقتي هاجهز نفسي للاجتماع .،وقت ما خلص هابقى رنلك .
عمار : بيقفل السكة بوشي لا سلام ولا حاجة ،إلا بقلك ي معتز ما تيجي نتعشى ونسهر عندنا بالفيلا وخالتك عفاف هاتتبسط اوي بجيتك ايه رايك ؟؟
معتز : ياااه تصدق خالتو عفاف واحشاني اوي .
عمار : امممم خالتك عفاف واحشاك اوكككك ي باشا اتفقنا يلا بينا ...،،،
ليشعر معتز بالارتباك ويقول : اه واحشاني اوي يلا ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الغردقة
داخل الفندق :
المدير : عاوزكو تهتمو بالوفد الايطالي الي هاينزل كمان شوية واول ما ينزلو تاخدو طلباتهم بسرعة ، دا وفد مهم جدااا مش عاوز اي غلطة ،وجاية عليهم توصية من فوق .
زمردة: حاضر يا فندم كل حاجة هتبقى تمام .
توجهت بعدها زمردة إلى بقية الطاولات تأخذ الطلبات ،في تلك الأثناء على الجانب الآخر رسلان بداخل غرفته يرتدي بدلته ذات اللون السكني ويضع من عطره المفضل ،يتناول ساعته الموضوعة على المنضدة يحاول ان يرتديها لكنه بدا يشعر بنغزات بكف يده تؤلمه : اوف مش وقتك دلوقتي شكلو الجرح عاوز تغيير ، بهذه اللحظه تذكر لهفة امه عليه عندما رأت يده مجروحة استيقظ لتخرج منه تنهيده لعلها تخفف عن ما يشعر به استفاق من شروده على رنين هاتفه : ايوا انا نازل اهوو .ليستدير بظهره خارجا من غرفته متجها للأسفل.
داخل المطعم التابع للفندق :
يسير بخطوات ثقة وكبرياء إلى داخل المطعم يرشده الشاب المسؤول عن زوار المطعم للطاولة التي يجلس عليها .
الشاب وهو يؤشر بيده: تفضل حضرتك
رسلان : شكرا ليك
ليتوجه رسلان باتجاه الوفد الذي كان يتكون من رجلان وامرأة ،يرد عليهم التحية ويحادثهم باللغة الإيطالية بطلاقة .
رسلان : Ciao a tutti come state
مرحبا بالجميع كيف الحال
فابيو :
Salve, signor Ruslan
اهلا مستر رسلان
الرجل الآخر وهو يسلم على رسلان
لوكا :
Oh, signor Raslan, siamo felici perché ti ho visto
اوووه مستر رسلان نحن بخير سعيد لاني رأيتك
لتقف تلك الفتاه الشقراء صوفيا وتقول :
Benvenuto caro Raslan, quanto mi manchi
اهلا بك عزيزي رسلان كم اشتاق اليك
رسلان وهو يقول لهم جميعا مؤشرا بيده ان يجلسو :
Grazie e sono anche felice di conoscerti per favore
شكرا لكم وانا ايضا سعيد بلقاءكم رجاء تفضلو
تابع بالقول
Non sto parlando di lavoro, ma prima di allora qualcuno di voi vuole chiedergli qualcosa ??
لنبدا بالحديث عن الشغل لكن قبل ذلك هل يريد أحدكم أن اطلب له شيئا؟؟
فابيو وهو يهز راسه بالرفض :
No, non vogliamo nulla qui che si prenda cura di noi.
لا لا نريد شيء هنا يهتمون بنا بشكل جيد.
رسلان: Waukee
رسلان وهو يؤشر بيده لنادل المطعم
النادل: تفضل حضرتك
رسلان : لو سمحت عاوز مي وقهوة وسط .
النادل : تؤمر حضرتك بحاجة تانية ؟
رسلان : لا متشكر .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لتعود بعد دقائق زمردة وهي تحمل الصينية واضعة عليها كأس القهوة وكأس من الماء ،إلى أن اقتربت من الوصول من الطاولة التي يجلس عليها رسلان والوفد وهي تحدث نفسها : مش عارف ليه الي قاعد هناك حاسس اني شايفو قبل كدة .
لتقترب من رسلان الذي كان مندمجا بالحديث مع الوفد ،إنحنت قليلا وهي تضع كاس القهوة ،لتصبح قريبة جدااا من رسلان قربها جعل رسلان يصمت ويلتفت باتجاه وجهها ليجد تلك العيون العسلية اللامعة التي سحر بها في الصباح تتجسد امامه الآن ،زمردة وهي تشعر بنظراته الحارقة احست بتوتر اقتحم جسدها وهي تضع كاس الماء لينسكب على قدم رسلان ،
رسلان وهو يدفع الكرسي للوراء .ما تفتحي يااا هانم .
زمردة : انا متأسفة
رسلان : وانا اعمل ايه باعتذارك ،مش شايفيتني بالاجتماع ،وهدومي كلها مي .
زمردة بعصبية : على فكرة انت قليل الذوق انا غلطانه الي بتأسف ليك ،استداررت بظهرها لكي تذهب لتفاجىء بيد رسلان تمسك بمعصم يدها يقول : ايه الغرور ده متنسيش نفسك انك بتشتغلي هنا !!
زمردة : ايدك عني لو سمحت ،واظن انت الي متنساش نفسك ،انا تأسفت ليك بس يظهر انك متستاهلش.
رسلان وهو ينظر للوفد
Mi scusi, andrò a cambiarmi, non sarò in ritardo per voi
اعذروني سوف اذهب لاغير ملابسي لن أتأخر عليكم.
يتوجه رسلان بغضب لغرفته من تلك الفتاة التي ظهرت على حين غرة ، يشعر بوخزات موجعة بيده
لينظر لكف يده الذي بدأ تظهر قطرات من الدماء على الشاش الأبيض وهو يقول اوف ياااه انت كمان ايه يا رب حظي ده !!!! يوم مهبب كان من اولو.......
عند زمردة: دا واحد بجح اوي ومغرور ومتكبر ،بجد عالم متستاهلش الاحترام ،خرجت من المطعم. متجهة الطابق العلوي لكي تطمأن على ندى