رواية تحدتني فاحببتها الفصل الرابع 4 بقلم نهلة داود
فصل الرابع
ملحوظه صغير قبل الفصل لعدم الخطا عمر الشخصيات
فريد ٣٣سنه
عز٢٦سنه
رهف ٢٠سنه
راندا ٢٢سنه
رنا ١٨سنه
نبدا الفصل بقي
افاقت رنا من افكارها علي صوت باب حجرتها الذي ينفتح ببطء لاتعلم لماذا شعرت بالخوف اقامت من جلستها سريعا لينفتح الباب وتدلف رهف
رهف بابتسامه يلي يارنا بتقلك ماما عشان نتغدي وبعدين ابقي ريحي براحتك
رنا معلش يا رهف انا مش جعانه دلوقت هرتاح شويه وبعدين اتغدي كمان شويه
رهف بحزن بس كدا ماما وابيه فريد هيزعلو
انقبض قلب رنا من ذكر اسمه
رنا لالا معلش يا رهف استاذني بس من خالتو لاني فعلا مرهقه ومحتاجه انام بجد
رهف بتفهم ماشي يستي بس اعملي حسابك لينا قاعده مع بعض انا بس سيباكي لحد مترتاحي وبعد كده هصدعك انتي ورندا انا مصدقت هيبقي في بنات غيري في البيت دا
رنا بضحك ماشي يستي وانا موافقه
رهف تمام اسيبك بقي ترتاحي وهمت لتغادر
رنا رهف
رهف وهي تلتفت نعم يا رنا
رنا بتردد يعني هو مفيش اوضه غير دي اقعد فيها
رهف باحراج لاوالله يا رنا بس الاوضه دي حلوه دي تعتبر من اجمل الاوض في الفيلا لانها كانت تبع جناح ابيه فريد وهوا بيهتم بلحاجه بتعته جدا
رنا لعدم الاسترسال طيب يا رهف
رهف هتعوزي حاجه يا رنا
رنا لا شكرا
خرجت رهف وجلست رنا علي طرف الفراش مره اخري
رنا وهي تهمس لنفسها مهو المشكله يا رهف انها جنب اوضه فريد ثم تنهدت وقامت لتفتح حقيبتها لتبدل ثيابها وتعجبت اكثر عندما دخلت حمام الغرفه فهو يمتلك جناح كامل بحمامين تعجبت من مدي اهتمامه بمكان اقامته ولكنها سرعان ما نفضت الفكره عن راسها واخذت حماما دافي عله يريح اعصابها ثم خرجت وجففت شعرها وارتدت قميص نوم بالون الكريمي فبدت خلابه للغايه واستسلمت لنوم عميق
اما رهف وهي تقف امام غرفه رندا وقبل ان تتطرق الباب وجدت من يمسكها من رقبتها
رهف وهي تنظر خلفها بخوف ايه ايه سلام قول من رب رحيم في ايه
عز بتعملي ايه هنا
رهف ايه يعم خضتني هنادي رندا عشان تتغدي
عز طب بقلك ايه خبطي كدا ويلي اتكلي
رهف اتكل ازاي يعني
عز اتكلي يعني انزلي بدل ما اعلقك ثم امسكها من اذنها
رهف وهي تتالم لالا خلاص هتكل ثم طرقت علي بابا الغرفه
رندا بصوت رقيق مين
رهف وهي تنظر لعز بخوف انا رهف
رندا بسعاده ادخلي يا رهف
عندها اشار عز لرهف بالنزول لاسفل
عز استعني علي الشقي بالله ثم فتح بابا الغرفه ودخل واول ما دخل الغرفه ماتت الكلامات علي لسانه فقد كانت رندا ترتدي قميص نوم بالون الازرق بلون عينيها من الحرير الخالص يهبط علي جسدها بانسيابيه بالغه وتعطيه ظهرها يبدو انها تنظم طاوله زينتها
رندا وهي تعطي عز ظهرها تعالي يا رهف انا اصلا قربت اخلص وكنت هلبس وانزل ادور عليكي بس قلت اخلص تنظيم حاجتي الاول ولكنها لم تجد كلام من رهف فهمت لتستدير وبيدها زجاجه عطر
رندا وهي تستدير يبنتي مش بتردي ليه هوا البيت دا بحالات ولكن الكلمات ماتت علي شفتيها عندما رات عز امامها فشهقت من الصدمه ووقعت زجاجه العطر من يدها لتنكسر مائه قطعه
رنا بخجل وهي تبحث بعينيها عن شي تداري بيه جسدها حضرتك بتعمل ايه هنا
عز وهو يقترب منها جاي اقلك تعالي اتغدي
رندا وهي ترجع للخلف حتي صدم ظهرها بالحائط طب من فضلك اطلع برا وبعدين رهف فين
عز وهو يقف امامها وقد اقترب منها للغايه رهف نزلت تحت وعندما لاحظ ارتعاش جسدها واضطرابها اهدي كدا مالك بتدوري علي ايه بعينك
رندا بخجل وهي تضع عينيها في الارض من فضلك اخرج برا وانا هنزل دلوقتي
عز لا وقد اقترب منها اكثر
رندا بخوف لو سمحت ابعد كدا نينفعش عيب
قهقه عز علي كلامها ولم يتمالك نفسه عيب والله انا مش مصدق انكم جايين من امريكا
رندا وقد غضبت من كلامه ليه يعني هوا المفروض نكون ازاي
عز لا ولا حاجه بس اعتقد ان امريكا مفيهاش عيب يعني وانتي عندك 22 سنه واعتقد كدا في السن دا بتكون البنت ولم يكمل جتي راي عيونها تنظر فجاءه اليه وهي محمله بدموع صدم من روئيتها بهذا الشكل فلم يرد سوي معاندتها فقط وليس روئيه دموعها
رندا بصوت مختلط بالبكاء المفروض تكون ايه ثم اخفضت عينيها عندك حق المفروض فعلا كنت سمعت كلام رنا وموفقتش اجي هنا علي الاقل مكنش حد هيدخل اوضتي من غير استاذان ويشوفني كدا لمجرد اني في بيته احب اعتذر لحضرتك بس احنا بابا الله يرحمه ربانا علي الصح والغلط واننا بنات وعلمنا ان في حجات عيب تحصل
عز بخجل من نفسه رندا انا وقبل ان يكمل
رندا عارفه حضرتك هتقول ايه بس اسفه اني خيبت ظنك وعلي العموم احنا منزلناش مصر غير لما ماما قالت لينا ان بعد بابا الله يرحمه محدش هيحمينا غير ولاد خالتكم انا ورنا مجناش هنا غير لما ماما قالت ان حضرتك وفريد هتحافظو علينا لانكم زي ما بابا كان بيحافظ علينا
عز وقد صدم من كلامها واحتقر نفسه بشده لدخوله عليها بدون استاذان وخالتو مغلطتش يا رندا انا اسف بس انا كنت بعاندك بس ومقصدتش المعني الي فهمتيه واوعدك اني افضل طول عمري احافظ عليكي زي والدك الله يرحمه ثم امسك بشال التقطه من علي الكرسي ووضعه علي كتفها واحكم اغلاقه عليها يخبي به جسدها ثم اقترب من اذنيها وهمس بها اوعدك عمري ما هشوفك كدا غير لما تكوني مراتي ثم ابتعد عنها واكمل وهو يخرج من الغرفه سعتها بقي موعدكيش ثم غمز لها بعينيه مما ذاد ارتباكها وخجلها ثم اضاف واه اسمي عز مش حضرتك تمام ثم تركها وخرج من الغرفه وهو متعجب من تلك الفتاه التي وضعته عند حده بادبها واقسم ان يجعلها حبيبته وزوجته
اما رندا فقد ارتسمت علي شفاهها ابتسامه شديده علي كلامه
وعلي مائده الغداء جلس كل العائله ماعدا رنا
سناء رهف امال فين رنا
رهف وهي تزم شفتيها مش هتنزل يماما قالتلي انها مرهقه وعاوزه تنام شويه
سناء تمام
اما فريد فقد اعتصر قبضته بغضب شديد علي افعال تلك الحمقاء الصغيره ولكنه التزم الصمت حتي يعلم سبب معاملتها تلك
سناء يلي كلي يا رندا بدل منتي شكلك ضعيف كدا
عز لالا الله يخليكي يا حجه سبيها في حالها انا عاوزها كده انتي لو عليكي هتخليها تنفجر من كتر الاكل
ضحك الجميع علي كلامه مما اخجل رندا
فريد بهدوء انتي خلصتي دراستك ولا لسا يا رندا
رندا اه خلصتها خلاص رنا الي لسا مخلصتش
فريد طب انتي دراستك ايه
رندا اداره اعمال
فريد حابه تشتغلي
رندا بفرح بجد في شغل اكيد حابه
فريدد تمام ثم وجه كلامه لاخيه عز بكره وانتا رايح الشركه خد معاك رندا سلمها شغلها وفهمها كل حاجه فيه
عز بهمس ينصر دينك يا فريد
فريد بتقول حاجه يا عز
عز بارتباك بقول حاضر ثم نظر لراندا وغمز لها مما اخجلها
فريد براحه يا عز لعينك توجعك
عز يعم وانتا مركز معايا ليه ثم نظر لراندا انا عاوز حد تاني يركز معايا
حنان بقلك ايه يا فريد
فريد نعم يا خالتو اامري
حنان الامر لله يبني انا عارفه اني متقله عليك
فريد وسناء مقاطعين لها متقوليش كد
حنان انا عوزاك يا فريد تخلص ورق رنا عشان الدراسه لما تبدا تعرف تدخل الجامعه
فريد هيا عاوزه تدخل جامعه ايه
حنان والله معرف يبني
رندا رنا عاوز تدخل طب وتتخصص في طب الاطفال
فريد مستفهما هيا رنا عندها كام سنه
حنان ١٨سنه يافريد
فريد في نفسه ياه دي صغيره اوي دنا لو اتجوزت كنت خلفت ادها ثم تذكر عنادها معه وابتسم
فريد موجه حديثه لحنان تمام انا هبقي استفسر منها عاوزه تدخل ايه واخلص الورق خصوصا انها لازم تكون موجوده
حنان مش عارفه يبني من غيرك كنا عملنا ايه
فريد اديكي قلتي يبني عيب بقي تشكري ابنك ولا ايه ثم اضاف يلي بقي بعد ازنكم
سناء علي فين يبني مش هتكمل اكل
فريد لا هطلع ارتاح شويه وفي شويه ورق فوق عاوز اخلصو
سناء طيب يبني ربنا يوفقك
تركهم فريد وصعد الي غرفته جلس علي كرسي في غرفته يفكر في رنا وما بها ثم قرر ان ينهي عمله في بعض الاوراق قبل النوم فخلع جاكيته وثني كم قميصه وفك ازرار ياقته فظهر قوه عضلاته وتقاسيم جسده ظل يبحث فريد عن الاوراق ولكنه لم يجدها
فريد في نفسه اكيد في الاوضه التانيه وبعدين بقي انا قلت لرهف تقعد راندا فيها واكيد خدتها طب انا هستني لما تخلص غدا وتطلع وبعد تفكير قرر دخول الغرفه قبل صعود راندا لعدم احراجها فلن ياخذ سوي ثواني معدوده في جلب الورق فتح فريد باب الغرفه بالمفتاح الذي اغلقها به في الصباح ودخل الغرفه جلب اوراقه وعندما هم بالخروج وقعت عيناه علي الفراش ليجد حوريه نائمه بقميصها الكريمي وشعرها المفرود علي وسادتها ووجهها الابيض وشفتيها التي تشبه حبه الكريز ولم يشعر فريد بنفسه الاوهو يقترب منها انها هي رنا طفلته الحمقاء ياالله كم جميله ولم يستطيع تمالك نفسه فامال عليها يقبلها من شفتيها ولم يمض الاثوان قد ابتعد عنها سريعا وذهب لغرفته واغلق بابها ونبض قلبه كقرع الطبول وتنفسه يعلو بشده يشعر انه يكاد ينخنق
فريد في نفسه انا ايه الي هببته دا هو انا يعني كنت ناقص ستات عشان ابص لطفله ثم ظفر بقوه وبعدين يا فريد اشمعني دي الي بتحس معاها كده دنتا عرفت ستات بعدد شعر راسك اشمعني دي ثم ضحك علي نفسه بسخريه مصيبه تكون حبتها يا فريد ثم قرر ان يطرد تلك الافكار من راسه ويلهي نفسه بالاوراق التي بيده ولكنه لم يستطع التركيز باي شي سوي رنا فقرر النوم حتي يطرد تلك الافكار اللعينه
اما رنا فقد حلمت ان احدا ما يقبلها وغندما استيقظت وجدت الباب الذي بينها وبين فريد ينغلق ببطء قامت رنا مفزوعه من الفراش اذا هو ليس حلما انه هو فريد لقد تسلل لغرفتي انه هوا من قبلي احست رنا بالخوف وعدم الامان وسرعان ما طغي عليها الشعور بالاشمئزاز منه ومن شفتيها الذي لمسها ذلك الحيوان وطغي علبها الشعور بالغثيان اثرا لمسته فذهبت سريعا الي المرحاض اخرجت كل ما في جوفها وظلت تبكي دون شعور منها وهي تسترجع تلك الذكري القذره التي تابي ان تفارقها واستطاعت بعد وقت ان تتمالك نفسها وتخرج الي الغرفه وما ان خرجت من المرحاض وجلست علي صوت فراشها حتي اذداد بكائها وعلت شهقاتها اما فريد فظل يخاول النوم ولا يستطيع حتي تسللت الي اذنه صوت شهقات عاليه قام سريعا يقف بجانب الباب الذي يفصل حجرتها عن حجرته يستمع لصوت بكاء مكتوم وشهقات تعلو دون ارادتها نها هي من تبكي شعر فريد بنغزه بقلبه وهو يستمع لبكاؤها لا يعلم سبب ذلك البكاء هل شعرت به ام يالمها فراق والدها شعر فريد انه يريد ان يكسر ذلك الباب وياخذها باحضانه لكي يزيل عنها سبب بكاءها ولكنه خاف من رفضها له وخاصه مع فرق السن الكبير بينهم وعندما شعر بضعفه امامها قرر العوده لقوته امسك هاتفه
فريد الو ايو يا رولا فاضيه دلوقتي
رولا بضحكه مغريه اكيد حبيبي
فريد تمام قابليني في الشقه حالا
رولا اوك حبيبي
اغلق مرادفريد الهاتف وارتدي ثيابه وخرج سريعا من غرفته يرفض الضعف امام طفله لم تبلغ ربيعها الثاني بعد فلن يسمح لتلك الطفله التي لاتملك من العمر سوي ثمانيه عشر عاما لكي تملك قلبه الذي عزب مئات النساء
رولا وهي ترتدي الثياب وتحدث رجلا معلش بقي يا حبيبي اصل فريد بيدفع كتير الصراحه ثم تركته وذهبت
فاروق وهو ينفس دخان سيجارته بردو فريد ثم القي كاسا بيده فانكسر واضاف بغضب بكره هنتقم منك يا فريد الكلب
فاروق هو رجل اعمال يكره فريد بشده بسبب الصفقات الذي اخذها منه مما ادي الي خساره فادحه لحقت به ومن وقتها يبحث عن اي شي ينتقم من فريد به