رواية الرغبة الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الهضاب ومحمد السبكي
تلك لحظات الإنكار؛ التي تمر علينا؛ في وقت الخذلان؛ والغدر؛
قد تكون مثل البرق الخاطف؛
يضرب؛ بلمحة البصر؛ حتى لا يكاد يرى ومضى سريعة؛ لكن نتائجه تكون مدمرة وهذا حال ضربات الغدر؛ والخيانة؛ تكون سريعة؛ لكن جرحها باقي؛ مدى الدهر؛
و ماالذي تتوقعونه؛ من عروسه؛ صباح عرسها تسمع من زوجها؛ هذا الكلام؛
وهو يعبر لغيرها؛ ويقول؛؛ لم ولن؛ آحب غيرك
تلك قشة؛ كسرت ظهر البعير؛
زهرة؛ وجسدها؛ يهتز؛ من شدة البكاء.؛
سمع صوت؛ شهقاتها؛ من خارج الغرفة؛ توجه نحوها؛ وهو يغلق الخط؛
آدم؛؛ ماذا تفعلين هنا تتجسسين عليا؟؟؟
زهرة؛ بصوت يكاد لا يسمع؛ مع آنفاس متقطعة
لا كنت آبحث عن المطبخ؛
آدم؛؛ اها؛ المطبخ؛ نعم وتهتي في الطريق؟؟؟؟
زهرة؛؛ بغضب؛ انت لا تعاملني هاكذا؛؛؛
لست بدون مشاعر فهمت؛؛
آدم؛؛ لا ليس عندكم مشاعر؛ ولا شعور إنساني؛ كل النساء مثل بعضهم؛
زهرة؛؛ ولماذا تحب امرآة طالمة هي هاكذا؟؟
آدم؛ يضرب يده؛ على جانب الباب بغضب؛
لا تتدخلي فيما لا يخصك؛ فهمتي؟؟
تلك حياتي آنا؛ حياااتي الخاصة؛ لا آسمح لإاحد آن يتدخل فيها؛
زهرة؛؛ انت تحب غيري؛ لماذا تزوجت بي؛
هل تعتقد اني خالية من المشاعر؛ انت تحب فتاة آخرى؛ لما لم تتزوجها إذا؟؟؟
آدم؛؛؛؛ قلت لك آنا آكره كل النساء؛ كلكم سواء
مخادعات تحبون الجسد؛ لا الروح؛
زهرة؛؛؛؛ من هى ملك؟؟؟؟
آدم؛؛؛؛ آوووووف؛ إخرصي واذهبي من آمامي؛ قبل آن آفقد آعصابي؛ وآرتكب جريمة؛
زهرة تغادر وهى تدمع عيناها؛ كيف تزوجت من معاق ذهنيا؛؛؟؟
تدخل للحمام؛ بدل المطبخ؛ تفتح صنبور المياه؛
تتركه يسيل؛ بينما تسرح هى؛ في ذكريات
مرت؛؛
اليوم؛ سيكون آول لقاء لك باآدم؛؛
فدوة؛؛ من تتحدث
زهرة؛؛؛ آوووف كيف آقابله؛ وماذا آقول له؛ آخر لقاء كان في مطار القاهرة؛
عندما نزل من الطائرة خصيصا ليطمئن عليا؛ بعد نوبة الهلع التي مررت بها؛ وكدت آموت
فدوة؛؛؛ نعم ياااحظك يازهرة
تسافرين لآم الدنيا؛ وتتعرفين على آدم العامري
حظك؛ يفلق الصخر؛ بصراحة؛
زهرة؛؛ العمى هل تحسدين آختك؟؟؟
فدوة؛؛؛؛ لااااا بل قلت عندك حظ؛
زهرة؛؛ وآين هو الحظ؛؟؟؟
السفر كان بعثة من الجامعة؛ وإلا والله ما كنت سافرت؛ حتى النيجر لو على والدي؛ كنت
ظللت هنا؛ ولا يسفرني؛ ؛ وحتى لم آكمل الدراسات؛ وعدت في نصف البعثة؛ بسبب الكورونا .....!!!!وآدم كان آول لقاء لي به مخجل؛ ومحرج؛ للغاية؛
المهم كيف آتعامل معه اليوم؟؟؟
هل يمكنني الجلوس معه؛ عادي؛ بدون حرج؛؟؟
فدوة؛؛ نعم يمكنك؛
تتحدث معه هو خطيبك لكن؟؟؟؟؟
زهرة؛؛؛نعم هاذا هو لكن تلك كلمة؛ لها مدلولات كثيرة جدا؛
نحن رغم التعليم الذي وصلنا له؛
لا نعرف كيفية التعامل؛ مع هاكذا مواقف؛
ليست سهلة؛؛؛
فدوة؛؛ . لا ليست كذلك؛ لكنك ستتعودين عليه؛ فقط كوني معه؛ على طبيعتك؛
زهرة؛؛؛؛ ههههههههه هاذه هى المشكلة
آنني على طبيعتي؛ هى مشكلة نفسها؛ آنا خجولة؛ وليس عندي خبرات؛ في هاذا؟؟؟؟؟؟
فدوة؛؛؛؛؛ تتعودين عليه؛ مع الوقت؟؟؟؟
بعد عدة ساعات؛؛؛ حان موعد اللقاء؛؛
صابرين؛؛ جهزي نفسك بسرعة؛؛
هو جالس مع والدك ووسيم؛
زهرة؛؛ ماما؛ لا تقولي آدخل عليه؛ وآبي جالس هناك لاااا لا يمكنني فعل ذالك؛
صابرين؛؛ لا والدك سيخرج؛ ويبقى معكم؛ وسيم يعني يجلس على جنب حتى لا تشعرو بالخجل؛ لكن هو ليس زوجك بعد؛ لهاذا وجود محرم معكما ضروري؛
زهرة؛؛ واجب لكن !!!! آووووف لا آعرف الوضع ليس سهل؛ لكن سوف آحاول التأقلم؛؛
آدم؛؛ عمي كيف الحال؟؟؟
فيصل؛؛ الحمد الله؛؛
آدم؛؛ عملك كيف؟؟
فيصل؛؛ جيد؛ تعرف التعليم في بلادنا؛ متعب
الآجور؛ ليست منطقية،،،
كيف لمعلم؛ يتخرج على يديه؛ عظماء الآمة؛
من آطباء؛ ومهندسين؛ وغير ذالك؛
هم يحصلون؛ على مبلغ مضاعف؛ عما نحصل عليه نحن؛
آدم، ؛؛ نعم ليس عدل هاذا ظلم للمعلم؛
فيصل؛؛ ومن سمعك؛ نحن من نخرج
الطبيب؛ والمهندس؛ وهم لهم مكانة؛ عند الناس آكبر مننا؛ الله المستعان؛؛
وسيم؛؛ آبي لكنكم من اخترتم هذه المهنة؛ آو نقل هذا مستواكم؛ الذي حصلتم عليه؛
في البكالوريا فلو حصلتم على درجات أعلى؛ بمعدل كبير؛ كان يمكنكم دخول مجالات الطب؛ آو الهندسة؛
كنت اليوم طبيب آليس كذالك؟؟
الآب؛؛ ليس صحيح؛ فقد حصلت على الشهادة بمعدل؛ فاق الخامسة عشرة؛
وفي ذالك الوقت؛ كان يمكنني؛ دخول كلية الطب؛ لكنني اخترت؛ دخول المدرسة العليا
واخترت مهنة التعليم؛ حتى؛ آربي إالآجيال القادمه؛؛؛
وسيم؛؛ وفعلت؛ تحمل إذا نتيجة اختيارك؛؛
الآب؛؛؛ حسنا وهل قلت غير ذالك؛ فقط قلت الآجور ضعيفة؛
تدخل صابرين؛ وخلفها زهرة؛ تخطو بخجل؛
فيصل؛؛ حسنا؛ عن آذنكم؛ وقام غادر؛
زهرة؛؛ السلام عليكم
آدم؛؛ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صابرين؛؛ آجلسي يا بنتي؛ ليس هناك أحد غريب هذا خطيبك؛
زهرة تجلس؛ قريبه منه؛
وتخفض رآسها؛ صابرين تغمز وسيم؛ لكي يبتعد قليلا؛ حتى يعطيهم فرصة؛ للحديث؛
وسيم يقف؛ ويذهب نحو الشرفة؛
يحاول جعل الوضع مريح؛ لآختك الخجولة
بينما الآم؛ تتحجج؛ بحمل؛ صينية القهوة؛
وتخرج؛
آدم؛؛ . كيف حالك؟؟؟
(زهرة )؛؛؛ الحمد الله؛
آدم.؛؛ تتذركين ذالك اليوم؛ في الطائرة؛
زهرة.؛؛بخجل؛ نعم آذكره؛
آدم؛؛ كان لقاء في السماء؛ شيء مذهل؛
زهرة؛؛ .. كان مخيف؛
آدم؛؛ ههههه؛ نعم لقد خفتي؛
كيف كانت الدراسات؛ حول الآهرمات؛ والحضارة الفرعونيه؛؛؛
زهرة تتحمس؛ هى تنسى نفسها؛ عندما يتعلق الآمر بدراسة؛ وخصوصا الحضارات القديمة؛ هاذا شغف؛
زهرة؛؛ بحماسة شديدة؛ لقد حققت حلم من آحلامي؛ فقد وقفت مباشرة؛ آمام آقدم الحضارات؛ الحضارة الفرعوني؛
ومازلت آحلم بالسفر؛ لبابل؛ للبتراء؛ وكل الحضارات القديمة؛
آدم؛؛ الفراعنة آسياد العلوم صح؟؟
زهرة؛؛ نعم فقد عرفوا علوم الفيزياء؛ الفلك؛ وآعظم إجازاتهم؛
بناء الآهرمات؛ والتحنيط؛
لكنهم فشلوا؛ في الحفاظ؛ على السلالة المالكة؛
وانهارت مملكتهم؛؛
آدم؛؛ الحروب؛ والغزوات؛ إضعفتهم؛
زهرة؛؛ ربما لكن الخيانات؛ كانت كذالك؛ سبب؛ لكن السبب الرئيسي؛ كان زواج المحارم
هو من دمرهم؛ وكان سبب إنقطاع نسلهم؛
آدم؛؛ كيف؟؟
زهرة؛؛؛ كانت لديهم عادات شاذة؛ في تزويج الآخ؛ من آخته؛
آدم؛؛ لااا هل فعلو هذا؟؟؟
زهرة؛؛؛؛ نعم كليوباترا؛ تزوجت شقيقها؛
وآمون كذالك؛
وكانت تلك نهاية سألتهم؛
فقد مات؛ طفلي آمون؛ وبعدها مات هو؛
وانقطع نسلهم؛
لقد انهارت العائلة الفرعونيه؛ بسبب الزواج المحرم؛
آدم، ،،،تبدين ملمة جدا بتاريخ الفراعنة؛
زهرة؛؛ ليس كل هذا؛ لكنه شغفي البحث؛ في التاريخ؛
مثل حضارات المايا؛ وتدمر والبراء؛ لقد صدمت عندمااكتفشت؛ آن البتراء كانت مقبرة؛
كان الجميع يعتقد آنها؛ خزنة؛ للكنوز؛
آدم؛؛؛ آنتي تتحدثين بطلاقة؛ بصراحة كنت آعتقدك خجولة؛
زهرة تنتبه لنفسها؛ فقد تجاوزت معه الخط الآحمر؛ الموضوع لهم من طرف والدهم؛ الذي يمنع منع باتا فتح حوارات؛ مع الرجال؛
زهرة؛؛؛؛؛ بخجل وقد احمرت وجنتيها؛
آنا آعتذر فقد نسيت نفسي؛ انا هاكذا عندما يتعلق الآمر باالحضارات؛
آدم؛؛ لا تعتذري كنت سعيد؛ برفع الكلفة بيني وبينك؛ آنا مثلك؛ آحب التاريخ؛ لكنني آفضل تاريخ الجزائر؛ نحن عندنا تاريخ عريق؛
زهرة؛؛؛ نعم هل تعلم؛ آنه بيننا وبين الفراعنة صلة؛ يعني عرق واحد بين الآمازيغ؛ والفراعنة؛
وكانت ستنطلق؛ في الحديث؛ والسرد؛ لكنه قاطعها قائلا؛؛
متى خلعتي النقاب؟؟؟
ردت بخجل؛ منذ تلك الحادثة؛ في الطائرة؛
وبعدها خلعته عني؛ لم آضعه مجددا؛
آدم؛؛ هل لبسك له؛ كان اختيارك؛ آو إجبار من والدك؛ يعني؛
زهرة؛؛؛ اختيار طبعا؛ والدي متشدد؛ لكنه ليس ظالم؛ ولا متخلف؛ يعرف حدوده؛ و الشرع آعطانا؛ حرية لبسه؛ آو لا؛
آدم؛؛ نعم فهمت؛ هو هاكذا عداه العيب؛
وابتسم؛؛
عادت من شرودها؛ على صوت دقات الباب؛
آدم؛؛؛ هى نمتي داخل الدوش؛هيا والدتي آرسلت لنا الإفطار؛
زهرة؛؛ نعم ماذا؟؟؟
آدم؛؛ ماذا؛ ماذا؛ غبية؛ آخرجي؛ عائلتك على وشك الوصول؛
تخرج هى؛ وقد حاولت؛ تغير ملامح الحزن؛ ورسم إبتسامة؛ على وجهها؛ تخفي خلفها ماتخفيه؛ قادمة؛؛
آدم؛؛ هل آعجبك الحمام؟؟؟
كنتي نائمة فيه؛ ومال برآسه؛ مستهزء بها؛
لم تجادله؛ ودخلت للغرفة؛ وضعت مكياج خفيف؛ ولبست فستان بلون السماء؛
فردت شعرها الطويل؛ على كتفها ؛ مع رشة عطر جذاب؛ ووقفت آمام المراه؛ لتبدو ملكة؛ بدون تاج؛
خرجت واتجهت نحوه؛ وهو يجلس في غرفة المعيشة؛الفاخرة؛ كانت من الطراز العصري؛ مع لمسة تقليدية؛ تنم عن ذوق؛ رفيع؛ للمصمم؛
تجلس زهرة وترفع شعرها بيدها
من الآمام؛ في حركة تعني انا؛ غير مهتمه؛ بوجودك؛ هذه الحركات؛ تنم؛ عن ذكاء؛ ورسالة موجهه؛ فيها الكثير؛ والكثيرمن الآسرار؛ لا تعرفها غير النساء؛؛
قد تكون حركة عفوية؛ او حالة نفسية؛ وشعور داخلي وقد تكون كما سبق الذكر موجهه؟؟؟؟
آدم، ؛؛ وهو يرتشف قهوته؛ ويلقي نظرة على بريده الإلكتروني؛
يلقي بطرف عينه؛ نظرة؛ على الزهرة الفواحة؛ الجالسة قربه؛ وقد سبقها إريحها؛ وفاح عطرها؛ الذكي في المكان؛
ويغير وضعية جلوسه؛ في حركة عفوية؛ فلمس قدمه؛ قدمها؛
زهرة؛؛؛ نعم لما تنخزني؟؟
آدم؛؛ من؛ آنا؟؟
زهرة؛؛ وهل هناك غيرنا؟؟؟
آدم؛؛ لم آقصد؛ فقد تحركت فجأه؛ ولم آعرف؛ آن قدمك قريبه مني؟؟؟؟
هيا بسرعة؛ تناولي إفطارك؛ ودعينا؛ ننزل لنسلم على آهلي؛
زهرة؛؛؛؛ حاضر؛
آدم؛؛؛؛؛ على فكرة؛ آخي نائل؛ تحت؛
زهرة؛؛؛؛ نعم؛ سوف آلبس حجابي؛
آدم؛؛؛؛؛؛لم آقصد ذالك؛ لكن فقط؛ قلت آعرفك؛
زهرة؛؛؛؛؛ انا محجبة؛ وهذا ليس جديد؛عليا؛
شربت قهوتها؛ على عجل؛ وقامت جهزت نفسها للنزول؛
نائل؛؛ صباح الخير؛؛
ليندة؛؛ صباح الورد حبيبي؛
تقدم؛ وقبل جبينها؛ وجلس قرب والدته؛
وهو يشرب؛ كوب من النسكافيه؛
رفيق؛؛ اليوم عطلة؛ وليس عندك عمل؛ ماالذي إيقضك؟؟؟
نائل؛؛ لا يمكنني النوم؛ كما تعلم؛ قمت بتمارين الصباحية؛ وعدت آخذت دوش؛
وجلست على الكمبيوتر قليلا؛ مللت؛ نزلت؛ قلت آتعرف؛ على العروس من قرب؛
لكن يبدو آنهم مايزالان نائمان؛
ليندة؛؛ طبعا عرسان؛
نائل؛؛ هل سيسافر؛ آم مزال على رآيه؛ يقضي شهر العسل؛ في البيت؛
ليندة؛؛؛؛ أاااه؛ اااه؛ آخوك عنيد؛ حاولت معه لكن ميزال مصر؛
رفيق؛؛ هو سافر كثيرا؛ عمله سفر؛ وتنقل من بلاد؛ إلى بلاد؛ من حقه؛ البقاء على الآرض؛ تعب من التحليق في السماء؛
ليندة؛؛؛ هو وهى آليس من حقها السفر؛ وقضاء وقت ممتع مع زوجها؛
نائل؛؛؛؛؛ صح؛ لكن طالمة لا تمانع؛ إذا دعيهم على راحتهم؛
آدم ينزل صباح الخير؛ يبدو الجميع هنا؛ إذا كنتم تتحدثون عني صح؟؟؟
ليندة؛؛؛؛؛صباح الورد؛ صباح الفل؛ صباح النرجس حبيب آمه؛
نائل؛؛؛ آوووووف كل هاذا له؛ غرت؛
ليس عدل؛ انا فقط؛ صباح واحد؛ وهو كل هذه الصبحات؛
آدم؛؛؛ ههههههه؛ غيور؛
رفيق؛؛؛؛ مبروك بني؛ صباحية مباركة؛
آدم؛؛؛ الله يبارك فيك؛ نائل يقوم يحضنه؛ مبروك آخي؛ زواجة الدهر يارب؛
آدم؛؛؛ الدهر؛ آليس كثير؛؟؟؟
نائل؛؛؛؛؛ لا قليل؛
وضحك الجميع؛ ههههههههه؛ ههههههههههه؛
نزلت خلفه زهرة؛ تخطو بخطوات خفيفة؛
وخجلة؛
ليندة؛؛؛؛ ياقلبي؛ بسم الله مشاء الله؛ زغرودة يا آم حليمة؛
آم حليمة؛؛؛؛؛ مدبرة المنزل؛ ومربية الاولاد يووووووو يييييييو
آدم؛؛؛؛ آووووف؛ آكره نعيق الحريم هاذا؛
نائل؛؛؛؛ ههههههههه؛ نعيق؛
آدم؛؛؛ نعم؛ ههه؛
زهرة تخجل؛ وتحمر خدودها؛ آكثر لتزداد جمال على جمالها؛
تقترب؛ تأخذها حماتها؛ باالحضن؛ وهي تقول؛ لطالما تمنين آن يكون عندي إبنة؛ ولم يرزقني الله بفتاة؛ واليوم؛ آنتي؛ إبنتي؛ ناديني؛
زهرة؛؛؛ شكرا لك ماما هاذا يشرفني؛
نائل؛؛ آنظر سرقت مننا آمنا ليست سهلة؛ هاااااا؛
رفيق؛؛؛ مبروك؛ يا بنتي؛ وعقبال ما تملي علينا البيت آطفال؛
تقرتب لتقبل؛ يده؛ لكنه يسحب يده؛ ويقترب يقبل جبينها؛ في حركة آبويا؛ تنم عن رفعة وحنان؛ لرجل طيب؛ وذو المركز المروق؛
ثم جاء دور نائل؛ الذي كانت عنده؛ حس الدعابة والفاكهة؛ عاليتان؛
نائل؛؛؛ مبروك؛ سيدة آدم محمد العامري؛ آم تحبين آن آناديك؛ آختي زهرة؛
زهرة؛؛ بخجل كما تشاء آخي ،،،،
نائل؛؛؛ الصراحة آنتي آجمل زهرة؛ قد رآتها عيناي؛ في كل بساتين الزهور؛
زهرة تحمر آكثر؛؛ وتتعرق ليظهر على جبينها مثل الؤلؤ؛
آدم؛؛؛؛ احم؛ احم؛
نائل؛؛ لقد غاز؛ من غزلي لكي؛ هههههه؛
ليندة؛؛؛ آتركوها وشأنها؛ آشقياء؛
إجلسي عائلتك؛ على وشك الوصول؛
آدم؛؛؛؛؛ آنا ساآخرج؛ عندي عمل؛
ليندة؛؛؛ كبف تخرج نسائبك؛ على وشك الوصول عيب؛
ثم عمل ماذا؛ الذي تتحدث عنه؟؟؟
انت في إجازة؛ هل نسيت ذالك؟؟؟
آدمظ؛؛؛ آمي؛ الجلسة ستكون نسائية؛ وليس لي فيها مكان؛؛
ثم عمل؛ ليس معناه؛ التحليق بطائرة؛ بل لقاء مع الآصدقاء؛
عن آذنكم؛ وغادر بسرعة؛
ليندة؛؛؛ آدم؛ آدم؛ ياولد؛؛
آدم؛؛؛ سلام ياقمر؛ آحبك ماما؛
ليندة؛؛؛ يااااولد تعالي هنا؛؛؛
أدم؛؛؛؛؛؛ آيلافيو؛ مام ههههههههه؛
ليندة؛؛؛؛ تبا لك؛ ولد بكاش؛؛
نائل؛؛؛ وآنا كذالك آستاذنكم؛ سلام زهرة الكامليا الجميلة؛ آم زهرة الآوركيديا؛
زهرة تبتسم؛ لتظهر جمال لا يليق؛
إلا بزهرة؛ ملكة الجمال؛ والحسن كله.؛
خفق؛ قلب نائل؛ لتلك الحسناء؛ وقد شعر بشعور لم يعرفه من قبل؛ آسرع في الخطوات وكاآنه يهرب؛ مما يشعر به؛
بعد وقت؛ وصلت عائلة الآستاذ فيصل؛
تحمل؛ ما لذ وطاب من حلويات؛ ومقبلات؛وآنواع مختلفة؛ من الآطباق التقليدية؛ المعروفة
تدخل والدة زهرة؛ وترفع الصوت بزغاريد؛ لولييييييييييييي لولييييييييييييييي
وخلفها بناتها؛ تغني وتصفق؛
ابتسم رفيق؛ وقام استقبل؛ الآستاذ فيصل ووسيم؛ المرافقان للحريم؛
يدخل الرجال؛ لصالون خاص؛ وتجلس النساء في مكان ثاني؛
وبعدها وصلت؛ عدة؛ عائلات للمباراة؛
هو يوم الصباحية؛ وهو مختلف عندنا عن بقية البلدان؛ هو تكملة ليوم العرس؛
فيه تتجمل العروس؛ مثل يوم الحناء؛ وتتصدر الجلسة؛ في مقعد خاص؛ تلبس ملابس تقليدية مطرزة بذهب؛ وتكون مثل السلطانة؛
تجلس على عرشها؛ بكل فخر؛
سماح تقترب منها؛ وتهمس؛ كيف كانت ليلتك؟؟؟
زهرة بخجل عادية؛
سماح؛؛؛؛ عااادية؛؛؛ لا تلعبي معي؛ آمك على نار تعرفينها؛؛؛؛
زهرة؛؛؛؛ الشهادة في يدها؛ فماالذي تخشاه؛
سماح؛؛ ليست الشهادة وحدها ماتعنية؛ العلامة هى آهم من كل شهادات الدنيا؛ هل جهزتيها آمممم؛؛؛
زهرة؛؛؛ نعم في الحقيبة الوردية؛ لقد فعلت كما قلتي لي؛؛
سماح؛؛؛ جيد؛ جيد؛ شطوووة؛ هههههه؛
واستمر المرح طوال اليوم؛ وحتى المساء؛
غادرت الحريم؛ مع بكاء زهرة؛ وعائلتها؛ التي تودعهم؛ على باب الفيلا؛
في مكان ثاني؛ يجلس آدم؛ على آحد الجسور المعلقة؛ في قسنطينة؛ وهي كثيرة
وبالذات؛ قنطرة الحبال؛ كما تسمى؛ حيث هى عبارة عن جسر معلق؛ بين جبلين وتحتهم واد عميق؛ عندما تنظر من فوق؛ تعتقد نفسك تقف على السحاب؛
فريد؛؛ مابك تبدو حزين؛ وهاذا ليس مناسب لعريس؛ ثاني يوم لزفافه؛
آدم؛؛؛ ااااااه ياصديقي؛ ملك عادت؛
فريد؛؛؛؛؛ ماااااذا قلت من عاد؟؟؟؟
آدم؛؛؛ هى وآشار إليها؛ نظر فريد؛ فاإذا بها تتمايل مع تمايل الجسر؛
فتاة مثيرة؛ تلبس تنورة قصيرة؛ فوف الركبه مع صندل عالي؛ وشعر متناثر؛ مع هبوب الريح؛ وقميص ضيق؛ يظهر صدرها البارز؛
تتقدم بثقة؛ وكاآنها عارضة آزياء؛ تسير على خشبة العرض؛
ملك؛؛؛؛ هاااااي حبيبي؛
آدوما؛؛ هههههههههه؛؛؛
آدم؛؛؛؛ آووووف؛؛ ماالذي جاء بك؛ لكنها بدون مبالاه؛ تتقدم منه؛ وبدون خجل تقبله على خده آمام المارة الذين ينظرون؛ بإعجاب للفاتنة الشقراء؛ بينما فريد؛ يبدو متضايق مما يحدث؛
من ملك وما الذي تعنيه لآدم كل هذا