اخر الروايات

رواية استاذ قلبي الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي

رواية استاذ قلبي الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي 

الفصل الرابع

استاذ قلبي
وقف الجميع ينظرون الي بعضهم بصدمه حتي تحدث مالك مردفا: مين مات انت بتجول اي
الطبيب بحزن: غاده البقاء لله مجدرناش ننقذها للأسف لا هي ولا الحنين
نظرت نجمه الي الطبيب بصدمه ثم ركضت الي داخل الغرفه ةازاحت الغطاء من علي وجهها وتحدثت ببكأء وانهيار مردفه: غااده يلا جوومي ..يلا يا حبيبتي جومي نمشي من اهنيه هما كلهم كدابين انا عارفه انك لسه عايشه يلا
نظر سراج اليها بحزن وضيق ثم اقترب منها وتحدث مردفا: لازم تمشي من اهنيه يلا
نجمه ببكاء شديد: لع مش همشي انتوا هتودوا صاحبتي فين انا مش همشي
سراج بعصبيه: اهلها هيجوا وهيعرفوا كل حاجه امشي من اهنيه خلينا نفكر هنعمل اي بلاش نضيع سمعتها وهي ميته كمان
نجمه بغضب وبكاء وهي تركض تجاه كمال وتمسك في قميصه مردفه: انت السبب ...انت السبب هي ماتت بسببك انت حرااام عليك ليه تعمل فيها اكده صاحبتي ماتت بسببك
نظر سراج الي كمال بضيق شديد ثم الي مالك فأقترب من كمال وتحدث بحزن شديد وحده مردفا: يلا من اهنيه
كمال بصدمه : يلا فين انا مش هسيبها مينفعش امشي واسيبها اهنيه
سراج بغضب : روح مع مالك وكفايه لحد اكده يلا من اهنيه لو فضلت جاعد هيجتلوك
كمال بحزن: يجتلوني مش مهم انا موافج
نظر مالك اليه بغضب ثم سحبه بقوه حتي خرج من المستشفي وركب سيارته وذهب فنظرت نجمه اليه وتحدثت بدموع وعصبيه: بتهربوا صاحبكم علشان ميموتش صوح وانا صاحبتي تموت عادي وكمان سمعتها هتبوظ
سراج بغضب: علشان مش هو لوحده ال غلطان ومحدش هيعرف حاجه هيجولوا لأهلها انها ماتت في حادثه وانا هتصرف في كل حاجه محدش هيجيب سيره سمعه صاحبتك بحاجه وحشه
نجمه ببكاء وصراخ: اشمعنا هي ال تموووت وصاحبك لع زي ما هي غلطانه هو كمان غلطان
سراج بغضب: ومين جاال انه مش هيتعاقب كمال هيعيش طول عمره حاسس بالذنب مش هيعرف يعيش حياته زين تاني بس لا انا ولا مالك مستعدين نخسر صاحبنا
نجمه بصراخ: ماالك؟ امال كان عامل فيها انه بيحبها يعني
سراج بغضب : بلاش نجيب سيرتها وهي ميته بس هي كانت بتضحك علي مالك وسابته لما ريهام سابت كمال ومجالتش لكمال حاجه هي خانته وخانت صاحبتها وخانت الكل لكن دا مش مبرر انها لوحدها الغلطانه وبعدين ما انتي كنتي عارفه كل حاجه من زمان جايه دلوجتي تتكلمي انتي كمان سبب في موتها روحي امشي من اهنيه علشان اخلص كل حاجه واتفج معاهم جبل ما اهلها يجوا
نظرت نجمه الي سراج بحزن وانكسار ثم ذهبت من المستشفي فصعد سراج الي غرفه المدير اما في بيت نجمه وصلت الي البيت وهي تبكي بشده فأقتربت منها والدتها وتحدثت بلهفه مردفه: حبيبتي مالك اي ال حوصل
نجمه بأنهيار: غااده مااتت يا ماما ماتت خلاص مش هشوفها تاني
زهره بفزع: يا مري انتي بتجولي اي يا نجمه
نجمه ببكاء شديد: غاااده ماتت يا ماما
نظرت زهره اليها بفزع وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها دخول ريهام وهي تاحدث بأبتسامه مردفه: نجمه مشيتوا بدري ليه انهارده
زهره بدموع: اجعدي يا ريهام يا بنتي
ريهام بقلق: فيه اي يا حجه اي ال حوصل ..مالك يا نجمه
نجمه ببكاء شديد: غااده ماتت يا ريهام
ريهام بعد استيعاب وصدمه: غاده مين؟ انتي بتجولي اي هي مين دي ال ماتت نجمه انتي بتجولي اي
نجمه ببكاء: ماما اطلعي وسيبينا شويه
زهره بدموع: انا هحضر نفسي غلشان لازم نكون جمب امها دلوجتي ربنا يصبرها
القت زهره كلماتها ثم خرجت من الارضه فقصت نجمه كل ما حدث لريهام التي كانت تستمع وهي تشعر بكسره وصدمه وعندما انتهت نهضت ريهام وركضت خارج البيت اما في شقه كمال كان مالك يجلس علي الكرسي في عالم اخر شاردا في ذكرياته مع غاده ودموعه تنزل بدون قصد اما كمال فمازال تحت تأثير الصدمه وصوره غاده وهي تنزف لم تفارقه وفجأه انفزعوا الاثنين عندما وحدوا صوت ضربات عنيفه علي الباب فتقدم مالك تجاه كمال بسرعه وسخبه الي الغرفه ثم اغلق الباب عليه جيدا وذهب الي باب الشقه فوجد ريهام تقف امامه وهي تبكي بشده فتحدث مالك مردفا: انتي اي ال جابك اهنيه
ريهام بصراخ وبكاء: بتحمي صااحبك يا ماالك ..صاحبك ال جتل غااده صاحبتي
مالك بضيق: ريهام امشي من اهنيه ومتخلنيش اطلع كل عصبيتي عليكي
خرج كمال من الغرفه وهو ينظر اليها بعيون تمتلئ بالدموع فأقتربت ربهام منه بغضب وفجأه صفعته علي وجهه بقوه ثم تحدثت بغضب شديد مردفه: انا بكررررهك يا كماال ومش هسيبك جسما بالله ما انا سيباك ولازم اروح لأهل غاده واجولهم ال انت عملته علشان يجتلوك
اقترب مالك اليها ثم وقف امام كمال وتحدث بحده مردفا: يبجي اكده هتدهلي البلد كلها في حرب لا انا ولا سراج هنسمح ان حد يجرب منه هتخلي عيله المنيري وعيله عبد العزيز وعيله المصري جصاد عيله غاده لا انا ولا سراج ولا عيله كمال هيخلوا حد يجربله واكده الخرب هتبجي خسرانه احنا اكبر 3 عائلات في الصعيد يا ريهام مين دا ال هيتجرأ يوجف جصادنا
ريهام بصراخ: انت بتجووول اي علشان تحموا صاحبكم هتولعوا في البلد كلها
مالك بعصبيه: انتي ال هتولعي في البلد لو جولتي لحد ال حوصل وهتبوظي سمعه صاحبتك الميته متخلنيش الناس تتكلم عنها وهي ميته سراج دلوجتي زمانه خلص كل حاجه والحكيم هيجول انها حادثه قضاء وقدر حتي هيتجبض علي ال عمل الحادثه وهياخدله سنتين تلاته جتل خطأ اكده هيبجي اهون بكتير علي اهلها من انهم يكتشفوا ان بنتهم جابتلهم العار
كانت ريهام تستمع الي حديث اخيها بصدمه ودموع حتي تحدثت بصراخ مردفه: مااااالك ...انت اي ال بتجوله دا خلاص رتبتوا كل حاجه علشان صاحبكم ميتعاقبش
مالك بغضب: وعلشان سمعه غاده تفضل نظيفه بعد موتها خلي اهلها يترحموا عليها بدل ما يلعنوها وهي ميته مش هتستفادي حاجه لما تجولي لأهلها يا ريهام غير انك هتدخلي البلد في حرب وهتخسريني يا سراج لاقدر الله هيموت علشان موضوع ان خد يحرب لكمال دا مش هيوحصل لو حد هيموت هيبجي يا انا يا سراج
لم تستوعب ريهام كل ما حدث فنظرت الي كمال الذي كان يقف ينظر الي الارض وعلامات الحزن والانكسار علي وجهه ثم وجهت نظرها الي اخيها الذي تحدث مردفا : روحي البيت غيري هدومك وخدي نجمه وروحوا علي بيت صاحبتكم علشان تعملوا الواجب وتبجوا جمب امها واحنا شويه وهنروح نحضر العزا والدفنه
لم تستطع ريهام ان تتحدث اكثر من ذالك فألتزمت الصمت وذهبت ثم نظر مالك الي كمال وتحدث بضيق مردفا: ادخل غير هدومك واغسل وشك لازم نروح نكون جمبهم
اما عند سراج في المستشفي كان يقف ينظر الي والدها ووالدتها بحزن وهم منهارون من البكاء فأقترب والد غاده منه وتحدث بدموع مردفا: كتر خيرك يا ابني انت خلصت كل الورج بتاعت الخروج ومن غير ما يعذبوا بنتي ويعرضوها علي الطب الشرعي
سراج بضيق: مفيش حاجه يا حج متنساش ان غاده كانت طالبه عندي ودا واجبي ربنا يرحمها انا بجول اكرام الميت دفنه بلاش نتأخر
والدتها ببكاء وصراخ: بنتي خلااص مش هشوفها تاني
اقتربت زهره وصباح منها وتحدثت زهره بدموع مردفه: ادعيلها يا ام غاده
صباح بدموع: يلا جومي معانا وادعيلها ربنا يرحمها
في المساء في بيت غاده كان الجميع يجلس وعلامات الحزن عليهم اما بالنسبه لريهام ونجمه كانت حالتهم اصعب مما يكون وهم يرون والده غاده وهي تبكي بقهر علي موت ابنتها التي لم تكمل الثامنه عشر
اما في الخارج كان عزاء الرجال والجميع ايضا في حاله حزن واما عند كمال كان ينظر الي الجميع بشرود وصوره غاده وهي تنزف لم تفارقه وبعد انتهاء العزا وقف سراج ومالك وكمال مع والدها وتحدث سراج بضيق وحزن مردفا : لو احتاجت اي حاجه يا حج اتصل بيا وكل حاجه هتكون عندك ومحدش هيتجرأ يضايجك بعد اكده في شغلك
الاب بدموع: شكرا يا ابني انا مش عارف اشكركم ازاي علي ال انتوا عملتوه انهارده معانا
نظر سراج الي مالك وكمال بضيق فتحدث مالك مردفا : دا واجبنا يا حج ربنا يرحمها يلا بعد اذنك احنا هنمشي
القي مالك كلماته ثم خرجوا من البيت فوجدوا ريهام ونجمه يقفون امام السيارات فأقترب مالك وتحدث بضيق مردفا: ماما فين
ريهام بحده: هتبات انهارده هي والحجه زهره والحجه صباح مع مامت غاده علشان حالتها صعبه
نجمه بحده: جتلتوا الجتيل ومشيتوا في جنارته
نظر كمال اليها بحزن فتحدث سراج بعصبيه مردفا: كلمه زياده وجسما بالله ما هتعرفي هعمل اي فيكي محدش بيهرب من عقابه يا ست نجمه ال غلط لازم يتعاقب بس انتي هتعاقبي كمال بتهمه اي بجا بتهمه انه كان متجوزها عرفي هو مجتلش غاده لأخر لحظه كان بيجول هيتحوزها ولما هي رفضت هو كان هيروح لأبوها من غير ما تعرف ويطلب ايديها لكن هي مش عارف اي ال كان في دماغها عادي لما تغلط مع واحد غريب مش عادي انها تكسر كلمه ابوها دا اي المنطق دا يعني هي مخافتش من عقاب ربنا وخايفه من ابوها
نجمه بعصبيه: وصاحبك هو المحترم
سراج بغضب شديد: لع ...ووسخ ..صاحبي وسخ ومحولتش انه ملاك وبجول جدامه انه وسخ وغلط حتي لو كان عايز يصلح غلطته بس هو غلطان لكن مش هسمح ان حد يجربله
ريهام بعصبيه: اشمعنا هو
مالك بغضب: علشان اكده اكده انتوا معرفتوش تحموا صاحبتكم وتمنعوها من ال عملته لكن احنا هنحميه لأخر يوم في عمرنا يلا كل واحده تركب العربيه ومش عايزين ملام اكتر من اكده
ريهام بدموع وحده: انا هبات مع نجمه
مالك بضيق: روحي معاها واجعدي معاها اسبوع لو عايزه يمكن اعصابك تهدي
نظرت نجمه وريهام اليهم بضيق ثم ركبوا السياره وذهبوا اما عند سراج فذهبوا جميعا الي بيته وفي صباح اليوم التالي كانت نجمه تجلس بشرود حتي قاطعتها والدتها وتخدثت بضيق مردفا: عامله اي يا بنتي
نجمه بدموع : جايه بدري ليه اكده يا ماما
زهره بتردد: بصي يا بنتي احنا قررنا نكتب كتابك بكره
انفزعت نجمه من مكانها ونزلت ريهام ثم تحدثت نجمه مردفه: كتب كتاب اي وبكره اي انتي بتجوولي اي
زهره: سراج يا بنتي ال عايز اكده علشان بيجول احتمال يسافر بره ويجعد سنه فعايز يتجوز بسرعه
نجمه بعصبيه: صاحبتي لسه ميته امبارح وانتوا بتجولوا كتب كتاب وزفت لما يبجي يجي بعد السنه انا مش هتجوز دلوجتي
ريهام بحده: يا حجه مينفعش اكده غاده لسه ميته امبارح
زهره بضيق: عارفه يا بنتي والله واحنا مش هنعمل فرح هنكتب الكتاب بس علشان سفر سراج
نجمه بعصبيه: دا كداب السفر دا مظهرش غير امبارح فجأه اكده انا مش هتجوز دلوجتي و
وفجأه قاطعها صوته الحاد مردفا : هتتجوزي غصب عنك مش لعب عيال هو ووووو

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close