رواية راهنت عليك الفصل الثالث 3 بقلم عبير فاروق
البارت ...٣
______¿¿______
العصر أذن وهدهد سلمت مفتاح التوكتوك لى عم صلاح صاحبه، وهما فى القهوة ودار بينهم الحوار ده :
- ايه ده ياهدهد هى دى اليوميه ده مش الاصول والله.
- روقنا كده ياعم صلاح، اصول ايه وفصول ايه؟ هى دى اليوميه بما يرضي الله.
-يعنى احط لسانى فى بوقي واسكت، صح ١٠٠ جنيه من صباحية ربنا لحد العصر.
هدهد اتعصبت وطلعه المطوه وشوحت بيها :
- اااه ماتقول كده بقى بصصلي فى لقمه عيشي، طب بص بقى يا ابو صلاح اصل أنت ملكش إلا اللي يسرقك صح، واللي يجى معاك دغري تسوق أنت اللوعه معااه صح.
صلاح بخوف:
- اهدى يا هدهد مش كده؟ أنا عم صلاح بردو وحقك عليا.
هدهد قفلت المطوه وشلتها في الشراب وبصتله ؛
- لا حول الله لازم تطلعوا الواحد من شعوره عشان تتعظ.
خرجت هدهد من القهوة وصلاح مش هيعديها على خير؛ ازاى معلم زيه عنده جيش من التكاتك والكل بيضرب له تعظيم سلام تيجى هدهد وتبعتر كرامته قدام صبيانه.
دخلت على الورشه رمت نفسها على أقرب كرسي وشها حزين وهم الدنيا فوق كتفها شفها عبده ساب العربيه اللي كان بيصلح فيها وراح لها:
-مالك ياهدهد فيكي ايه يابنتى...؟
هدهد دموعها نزلت غصب عنها وقالتله:
- فى انى تعبت وزهقت، فى أنى كان نفسي أعيش زى أى بنت فى سني، فى أنى عايشه دور مش بتاعي، دور ممثل درجه تالته فى فليم هابط، حاسه كل الدنيا جايه عليا، طب ليييه أنا، اشمعناا أنا غير كل البنات، تعبت تعبت اوي ياعم عبده.
عبده بحزن على حالها قرب منها طبطب عليها وقال:
- استهدى بالله، واستغفرى ربك يابنتى كل شئ مكتوب، وأكيد ربك له حكمه فى كل أحوالنا، مفيش حد من عبيده بيخطى خطوة غير ماتكون ربنا كتبها علينا.
هدهد بتمسح دمعها وردت عليه بحزن:
- استغفر الله العظيم من كل ذنبٍ عظيم، تفتكر ياعم عبده ايه هى حكمة ربنا فى اللى أنا فيه ده؟!
عبده بوش بشوس حكلها :
- بصي ياهدهد كان فى شاب اسمه (كمال)ناجح فى حياته، وفى شغله وكان عال العال وفى يوم راجع من شغله لقى اتنين شباب بيتخنقوا و الناس ملمومه حوليهم الفضول اخده لحد هناك وفضل يتفرج، الاول الخناقه بدأت بشتايم وبعدين مد ايد والاخر بالسلاح وكل ده وهو لسه واقف بيتفرج واحد من الشباب ده اتصاب والتانى جري والناس خافت وجرت ومفضلش حد غير كمال لما شاف الشاب ده غرقان فى دمه جري عليه بيحاول يساعده، بس كان خلاص مات، والشرطه وصلت فى نفس الوقت وايد كمال غرقانه دم والقضيه اتسبتت عليه، واتسجن وكانت فى البلد دى لو القاضي قال حكمه لا فى استئناف او نقض يعنى حكم ثابت ميتغيرش ابداً، لكن كمال كان واثق ان ربه هو الحق العادل فضل يدعى ويستغفر ويقرأ قرأن كتير كان حسن ظنه بربنا كبير، وجه يوم نطق القاضى الحكم، كان القضاة بيستشيروا بعض فى القضيه وكلهم أجمعوا أن الاعدام هو الحكم المناسب له، وخرج القاضي وفتحت الجلسه وحكم على قضايا ناس كتير والدور جه على كمال، وسمع القاضي بينطق اسمه ورقم القضيه، وحكم بالبراءة كل اللي كان فى الجلسه والمحامين وقف مصدوم من الحكم غير متوقع حتى القاضي بعد ما سمع نطقه للحكم والورق اللى فى ايده كان مصدوم؛ هو إزاى لسانه نطق كده الوحيد اللى كان عارف إزاى هو كمال ركع وسجد وشكر ربه لانه احسن الظن به.
عبده اتنهد وكمل:
- ملخص الحكايه احسنى ظنك بربك ياهدهد وهو هيكون عند حسن ظنك ان شاء الله، والله والله ولا ليكى عليا حلفان أنا قلبي حاسس ان ربنا هيعوضك وشيلك الخير كله، وانتى عارفه بقى قلب عبده لما يحس ههههه.
هدهد مبتسمه وهزت راسها مقتنعه بكلامه :
- تصدق أنت الوحيد اللى بتقدر تخرجنى من اللى أنا فيه، ياريت كل الناس زيك، وزى قلبي ياعبده ربنا يخليك ليا.
قامت هدهد وباست راسه وهو مسك كف ايدها وباسه، هدهد ضحكت :
- طب لو حد شفنا دلوقتي وقال لى عزيزه اللذيذه هتعمل فينا إيه هى كده كده شكه فينا ههههه
عبده ضحك بصوت عالي:
- ههههههه دى ممكن تعلقنى على باب الحاره، أيوه كده خلي ضحكتك تنور الدنيا.
هدهد ترفع ايديها وتودعه:
- طب يلا سلام عندى بنديره على سرفيس عادل الجن، مراته بتولد وهو معاها وادانى المفتاح أطلع بيه.
- مبلاش روحى وارتاحى شويه النهارده.
- لااا ياعبده أنا اديته كلمه، وهدهد مترجعش فى كلمتها ابداً.
غمزت فى اخر كلمتها.
وخرجت من عنده على بيچا واخدته معها وركب المكروباص، وبيچا بينادى الركاب وكمل العدد ولسه هتتحرك لقت اللى بيتكلم جنب شباكها، اول ما سمعت صوته حست بشمئزاز وقرف، استغفرت فى سرها.
أمين دياب بيبص عليها بوقاحه:
- هو القمر نزل على الأرض ولا الهوى اللى رمااه؟؟ !
هدهد لفت وشها الجنب التانى وبتشتم فى سرها، بيچا اول ما شافه جري نحيته عارف انه بيضايق هدهد حب يبعده عنه.
- باشا بشوات مصر والمنطقه تماً أأمر يا عمهم..
دياب مسكه من ياقه قميصه وبيهز فيه جامد:
- وأنت إيه دخلك يلاا حد وجهلك كلام؟ أنا كلامى مع القمر أنت قمر.!!
بيچا بيحاول يفك نفسه ويلم الدور
- قمرين.. قمرين دول ولا عنان..قلـ....
دياب قطع كلامه بضربه على قافاه
- أنت هتغنيها ياروح أمك، فاكر نفسك فى ذا فيز غور من وشي، وضربه شلوت بيچا جرى وركب العربيه وقفل الباب من الخوف.
هدهد ببرود قالتله:
- هاا خلص ياباشا ولا لسه فى كماله.
دياب بنفس وقاحته :
- الله.. الله ايه الوش الخشب ده قمر، محبكش وأنت كده؟
- كده إزاى ولامواخذه؟ باشا ماتجيب من الاخر وتلخص ورانا اكل عيش.
- هى بقت كده طب تمام، من الاخر كده عايزك.
هدهد بستفهام:
- عايزنى إزاى يعنى ياباشا؟
- ايه وديه محتاجه فهم عايزك، يعنى زى مانتى عايزة، عرفي، شرعى، إيجار بالساعه، بكيفك ولو مش بكيفك بردو ينفع، كل السكك بتوصل يا هدهد ها قولتى ايه ؟!!
هدهد بحده:
- قولي بقى يا باشا ان الاشاره حمراء، ولا مؤاخذه سكتنا مش واحده، وطريقنا كله مطبات مع بعض، يعني من الاخر كده الله يسهل لك بعيد عني يا باشا، أنا لا ليا فى سكك ولا هنتقابل فى طريق من الاساس، سلام بقى عشان الركاب زهقت.
خلصت كلامها ودورت العربيه ومشيت وكل غضب الدنيا بين عنيها، وبيچا شايفها بس بإيده ايه يعمله هم أضعف من أنهم يقفوا قصاد حد زى دياب، أمين شرطه ومرتشي ونصاب، واللى ميعجبوش وميسمعش كلامه؛ كبيره يلفق له قضيه يضيع فيها عمره كام سنه، يا اما يطاطي له وينفد بعمره، كملوا طريقهم وكل واحد منهم بيفكر فى حاله واللى الأيام مخبيه له ايه..!!!
__________________________
مساءًا نيتكلاب ارقي مكان فى مصر للسهر والفرفشه والغياب عن أرض الواقع.
آمر شاور للبار مان يجبله كاس، وآسر قاعد جنبه هيطق منه وبيشرب بعنف.
- أنا مش عارف أنت إزاى توافق على كلامها كده؟ أنت وقعت نفسك فى ورطه، أنا عارف إنك مجنون بس مش بالشكل ده.
آمر شرب كاسه مره واحده، وحطه علي الترابيذة، ورفع راسه واتنهد :
- كنت متوقع منى ايه، وهى بتتحدانى قدام الناس كلها؛ أجرى ابوس ايدها وأقول لها بلاش إحراج قدام الناس، ولا اقول لها سورى مش موافق عشان أنا مش قد كلامى، ومش هلاقي اللى أنا عايزه.
- بس مش تدبس نفسك أنك تتجوزها لو محصلش، أنا مش عارف اتخيل منظركم مع بعض يع حاجه كده dirty اخر حاجه.
آمر فضل يشرب وهو بيفكر إزاى يلاقى تفاحة آمر المحرمه؛ اللى مفيش حد لمسها ولا شافها كان خيال بيرسمها عيونها، وشها ملامحها، لون بشرتها كل تفصيله ليها، وهو بيشرب بطريقه شرسه، وآسر كمان قربو عليهم بنتين يعرفوهم وشدوهم يرقصوا معاهم لحد ما بقوا، مش شايفين خالص بس آسر لسه فايق حبه سند آمر هو والبارمان وركبه فى الكرسي اللى فى الخلف وآسر فى الامام وتحرك بالعربيه فى طريق بيته.
وفى نفس التوقيت ده هدهد و بيچا لسه شغالين.
هدهد بغضب بتكلم بيجا وهي بتنفخ ومش طايقه روحها:
- انت واد وش فقر اصلا، أقولك بلاش ام المشوار ده تقولى سبوبه اهى قلبت لحد الفجر ياقفل، انا غلطانه أنى سمعت كلام عيل زيك، صدق اللى قال اللى يمشي ورى كلام العيال ماينوبه إلا.......
- مخلاص بقي يا هدهد من أول ما الناس نزلت، وانتى بتقطمى فيا مكنتش توصيله دى واهى طلعتى منهم بقرشين.
- قرشين طب اقطع النفس، بدال ما ارميك على الدائرى هنا لحد ما يطلعلك صاحب.
بيچا بيبرطم مع نفسه وعمال يشوح بايده مش عاجبه كلام هدهد، بس مره واحده صرخ وقالها توقف العربيه.
هدهد اتخضت منه وقفت بسرعه :
-ايه فى ايه مالك يلا..؟
- بوصي ياهدهد فى ايه هناك ! بيشاور على عربيه واقفه على الدائري وفيها اتنين شكلهم ميتيين.
فتح الباب ونزل يروح يشفهم وعلى وشه ضحكه هبله وبيقول لها :
- انزلى ياهدهد تعالى يمكن نلاقي حاجه معاهم تنفعنا انزلى بس.
- انت يلاا الله يحرقك هتودينا فى داهيه منك لله، احنا ناقصين هبلك ده، تعالا يا بيچا والله امشي واسيبك.
بيچا اول ما قرب من العربيه وشاف اللى فيها صرخ وفضل يتنطط فى الأرض وعلى كبوت العربيه طالع نازل.
خوف هدهد اوى فكرت تسيبه وتمشي بس صعب عليها نزلت تشد فيه وتركبه العربيه بس هو كان جنانه زايد اوى.
- استنى بس ياهدهد انتى عارفه ده مين؟ يابركه دعاكى يا خالتى نبويه عااااااااااااااا شوفته، شوفته ياناس.
هدهد بتضرب فيه وهي مش فاهمه حاجة من تصرقه:
-يخربيتك فرهضتنى اركب يلا قبل ما حد يشفنا ونلبسها والله هسيبك وامشي.
- بوصي شوفى مين ده؟ المغنى آمر سلامه واللى معاه ده .
هدهد حطت ايديها في وسطها وقالت بستهزاء :
- قول والله هو؟ ومين اللى معاه ده يكنش مصطفى قمر.!
- لا اللى معاه ده معرفوش، انتى فكراني بهرتل اى كلام لا والله تعالى شوفى وشه اهووو..
هدهد قربت تشوف وشه ودققت فيه واول ما ملمحه وضحت قدمها اتسمرت مكنها، وبيچا بيرقص ويشاور عليه:
- اهو، شوفتى عرفتيه اهوو كاظم الساهر اهوو.
هدهد فاقت على اخر كلمه وضربته على كتفه:
-اخرس ربنا يخدك هتفضحنا، ده آمر سلامه يا غبي.
بيچا بفرحه وبطريقه مسرحيه تضحك:
- مش مهم والله ما بيفرق معنا الاسماء، هتصور معاه وابوسه ياااااه وانشر الفيديو اشتهر.
نط فى العربيه بقى قاعد فى حضن آمر، خش فى حضن أخوك بيچا يافنان، هدهد خدى صورينا..
هدهد بضيق اخدت الفون منه ورمته فى وشه:
- أنت عبيط يلا مش نطمن الاول أن كان عايش ولا ميت.
- اااه عندك حق استنى كده .!!! مسك إيده ورفعها على ودانه قال يعنى بيسمع النبض.
هدهد رافعه حاجبها:
- أنت بتعمل إيه يا دكتور بيچا، اوعى اوعى كده، لما اشوفه فى نفس ولا خلص.
هدهد شدت بيچا تقومه فتحت الباب ودخلت جنبه قربت من وشه، وتاهت فى ملامحه؛ قد ايه اتمنت تشوفه ولو من بعيد وقت دراستها كانت بتسمع أغنيه وبتحلم بيه، قربت أكتر رفعت إيده عايزه تلمس وشه خايفه تكون بتحلم ويختفي من قدمها، غمضت عيونها واتنفست أنفاسه وريحه برفانه غيبتها عند الدنيا، سندت رأسها على صدره تسمع دقات قلبه، لكن دقتها هى فصلت عن العالم.
عدة لحظات رجعها للواقع
بيچا بسخريه :
- اييه يا دكتور هدهد نقول مبروك توأم فى بطن واحده ههههه.
هدهد بغيظ فى سرها:
- منك لله يابعيد، ليه يارب كده كان لازم ينطق واسمع صوت الغراب بعد ماشوفت القمر ده.
لسه هترد عليه آسر فاق واتخض منهم قال بتوهان.
-انتو مين وبتعملو ايه هنا ؟؟ انتو حراميه ؟؟
- حراميه ايه يابيه إحنا سواقين، وانتو واقفين على الطريق قولنا نساعد بس.
آسر بين الحلم واليقظه:
ن ط..طب يااا. نفع تروحنا..ال عربيه عط..لت وا والفـ..ون فـ...صل..
هدهد بفرحه:
- عنيا يابيه اتفضل يلا.
آسر مش شايف قدامه وكل ما يقف يقع بيچا سنده وركبه المكروباص، وهدهد بتسند آمر و بيچا معاها ركبوه قدام جنبها، آسر فاق لحظات ادها كارت وفقد وعيه تانى.
هدهد اتنهده بسعاده ماتتوصفش واتحركت بيهم.
________________________
صافى سهرانه فى شقه واحده صحبتها، هى شقه صحيح بس أقرب من الديسكو بكتير، شرب ومزز وبنات بتخدم عليهم وضحك وشباب وبنات تيهيين فى دنيا غير الدنيا. صافى بتشرب كأس وسوزى صحبتها بتسمعها.
- فاكر أنه بيتحدانى وبيعجزنى ههههههه بشروطه دى يبقي مايعرفش مين هى صافى الكومى..!! كان لازم تشوفيه وهو بيقول لو هو اللى كسب الرهان مش بس هتنازل عن ال٢٠٪ من اسهمى لاااا ده عايزنى أعلن اعتزالى من الوسط الفنى كله .. لااا وكمان اختفي من حياته..دى نجوم السما اقربله من خسارتى...!!!
- وبعدين معاكى يا صافى، احنا مش هنخلص من حكايه آمر دى بقى يابنتى فوكك منه ده واحـ.....
صافى بغل قطعه كلامها:
- افوكنى منه لااااا، ده بعيد عن شنبه، بعد ما هان وداس على كرامتى، وقلبي اللى حبه، دى بدايه حربي عليه، حرب ماتنتهيش إلا بحياتنا مع بعض يا حياة حد فينا.
- انتى بقت حالتك صعبه اوى، صافى إحنا اصحاب من زمان ولازم انبهك، الخسران فى الحرب دى هيبقي انتى، انتى وبس سواء بحياتك معاه او حياة حد فيكم، أنا خايفه عليكى.
صافى بستهزاء وبلامبالاه
- وفرى خوفك وقلقك عليا، أنا عارفه بعمل إيه كويس، المهم سيبينى أفكر هتصرف إزاى لازم اعرف كل كبيرة وصغيرة عن آمر.
قربت منهم كامليا صاحبت الشقه، وبصت ليها بخبث:
- واللى يساعدك وظبطلك الحكايه كلها يا صوفى تعملى ايه ...؟؟
صافى بعدم تصديق:
-بجد يا كوكى تقدري تسعدينى ..!!
- طبعاً يا قطه انتى هتشككى فى قدراتى ولا ايه...؟!
صافى بتأكيد :
- لا لا ياكوكى عارفه، ها هتسعدينى ازاى...؟!
كامليا بخبث :
- شور ياحبي اسعدك بس فى Deal ما بنا الاول.
سوزى واقفه ما بينهم، ومش عجبها الكلام وعارفه نوايا كامليا الخبيثه؛ وانها قصاد الخدمه بتاخد عشرة حبت تمنع صافى مسمعتش منها، وكامليا ضحكت بستهزاء وصافى اخدتها بعيد عن سوزى يكملو كلمهم.
- سيبك مهنا ياكوكى دى مش بيعجبها حاجه تعالى تعالى، هاااا ايه بقي Deal ... وهنعمل ايه..؟؟
- أنا عندى ناس هتراقب حبيب القلب كل خطوة بالثانيه، ويبلغوكى تحركاته واى Girl تظهر فى الصوره تدالت على طول .
صافى بسعاده:
-اوكى يا روحى وانتى اى Mony أنا تحت أمرك.
- شور يا بيبي ال Mony انتى هتدفعيه أكيد، لكن ال Deal بتاعي لسه هيجى وقته وسعتها مفيش Sorry ولا تراجع، هااا قولتى ايه ...؟!
- قولت Deal تمام مفيش Sorry ولا هتراجع يا ستى هااا هنبدأ أمتى...؟؟؟!!!!
- يبقى Deal من دلوقتى لو حبيتى ياحبي.
هههههههه... حطو ايديهم فى ايد بعض وضحكو سوى وصافى كل تركزها إزاى تفشل كل مخططات آمر ، وكامليا حققت هدفها لمخطط تانى فى دمغها ربنا واحده الاعلم بيه، وبدأت الموأمرة.
__________________________
فى بيت هدهد
الفجر أذن والنهار شقشق ولسه هدهد مرجعتش من بره، وعبده قلقان رايح جاى على الشباك وفونها مغلق وعزيزه قاعده بتشرب سجارة وتنفخ انفسها:
- شوفت أهو الهانم اللى بتحاملها النهار طلع ولسه ماجتش، ولو أنا اتكلمت وقولت ترقص تقفلي أنت وهى زى الددبان.
ومسكت خصله من شعرها، شوف وحياة ده اللى ما بحلف به باطل لترقص ورجلها مطرح قفاها.
عبده واقف فى الشباك بخوف لف بيبصلها وبيرد بغضب :
- ياوليه افصلي بقى، بس هى ترجع بالسلامه جيب العواقب بخير يارب.
اهى الحمد لله اهى جت.
- شرفت البرنسيسه.
عبده بترجى :
-استهدى بالله لما نعرف هى اتأخرت ليه؟
- راجل أنت ملكش دعوه بينى وبين بنتى، والله ماحد وكسها ومعصيها عليا غيرك، اوعى كده طفى النور ده.
عبده بقلة حيله طفى نور الشقه، وقعد على الكنبه، هدهد وصلت وبتفتح الباب بشويش وبتدعى ربنا إنها متقبلش عزيزه؛ لأنها عارفه إنها هتفرج الحاره كلها عليها وتأخرها بالشكل ده هتفتح موضوع الرقص تانى ماهى كل مره تنتهز الفرصه وتتكلم فيه، هدهد بحذر شديد:
- كون معايا يارب، أول ما قفلت الباب النور فتح لقت عزيزه فى وشها ورفعه الشبشب هدهد صرخت عااااااااااااا