رواية حياة الفهد الفصل الثالث 3 بقلم الكاتبة المجهولة
حياة طلعت من اوضتها اول ما سمعت ضرب النار لقيت كل البنات اللي في القصر بيجروا في اتجاهات مختلفة... وسالم ومحمود وفهد وهشام ماسكين اسلحة وقدامهم الحراس باسلحتهم
سالم بزعيق : جميلة لمي كل حريم الدار وروحوا ع المخزن جوام وانت ياهشام تروح توصلهم واوعاك حد يجراله حاجة
جميلة بخوف وطوع : حاضر ياود عمي
هشام : اوامرك يابوي
حياة نزلت وهي خايفة وبترتعش وبتعيط : ف.. فيه ايه ياخالو وايه الصووت دا
سالم شاور لفهد وفهد فهم وراح عندها بهدؤ
مسك وشها بحنية وبص في عنيها : متخافيش ياحياة ده موضوع صغير روحي انتي مع امي وشويه وهاجيلك
حياة بدموع : خد بالك من نفسك
فهد : يلا روحي مع امي
جميلة خدتها وجمعت كل البنات والخادمات وراحو ع المخزن وهشام وراهم
........ قدام القصر......
سالم بزعيق : جراا ايه ياولد الرفاعي جاي تتهجم علينا في دارنا انت مخابرش احنا مين ولا ايييه
سعد الرفاعي : ولدك اللي بدأ وهجم ع ولدي لولا ربنا سترها كان ولدي راح فيها دلوقت
بقلم الكاتبة المجهولة
فهد بجمود : مش تنسي ولدك عمل ايه هو اللي غدر بيا
سعد بغيظ : ولدي مغدرش بحد يافهد الصعيد مش هوا ده صاحبك وانت عملت فيه ايه ظخيته وكنت عايز تجتله
فهد اتعصب وقرب منه رجاله سعد رفعو عليه السلاح واول مارفعوه رجالة سالم رفعوه في وشهم
سالم شاور لرجالته ينزلو السلاح وفهد بص ع سعد بنظره هو فهمها
سعد بهدؤ : نزلوا السلاح يارجالة
فهد وقف قدام سعد واتكلم بفحيح كالافعي : انا لحد دلوقت ساكت احمد ربك ان ابنك مماتش اني كنت ناوي اجازيه ع عملته خليني ساكت احسنلك ياسعد الرفاعي عشان انا وانت عارفين ان محدش يجدر يجف جدام فهد الصعيد لم رجالتك وارجع احسنلك
سعد بلع ريقه هو فعلا عارف انه ميقدرش يقف قدامهم
سعد بجمود : اني همشي دلوقت بس حسابنا مخلصش ياولد المنياوي وحج ولدي حيرجع
سعد خد رجالته ومشي بعصبيه وفهد بص لابوه اللي كان متابع الكلام بهدؤ
سالم : روح هات الحريم من المخزن يافهد واطلع نام انت ومراتك النهاردة فرحكو والصبية متهنتش
فهد بسخرية : ده بينو يوم ابيض يابوي العروسه وشها حلو علينا قوي
فهد دخل وسالم ومحمود دخلو وراه بعد ما امرو الرجالة ياخدو حذرهم
...... في المخزن.......
كله كان خايفة وخاصة حياة هيا مش متعودة ع كدا اما الباقي عايشين ف الصعيد وعارفين انهم معرضين للموقف دا ف اي وقت
حياة كانت بتدعي وهيا خايفة وبعدين بصت علي الباقي ملقتش ياسمين خافت لتكون بره بعدين سمعت صوت شهقات وعياط خفيف
بصت في كل مكان لحد ما لقتها قاعدة في ركن بعيد وضامة رجليها لصدرها وبتعيط جامد وايه جنبها بتهديها
راحت عندها بسرعة : ياسمين مالك بتعيطي ليه
مردتش عليها كانت وفضلت تعيط
حياة بدموع : ياسمين انتي خايفة متخافيش.. اهدي... بصي محدش هيحصله حاجة ان شاء الله
حياة بصت لقيت جميلة واقفة وشيفة بنتها ومراحتش عندها راحت لها
حياة : ماما جميلة تعالي ياسمين بتعيط تعالي هديها
جميلة بجمود : سيبيها يابتي هيا هتسكت دلوقت
حياة : ازاي ياماما دي بتعيط جامد تعالي بس احضنيها وهديها
جميلة بعدت ايد حياة بجمود : قولتلك خلاص ياحياة
حياة بصتلها باستغراب وبعدين راحت عند ياسمين تاني
حياة ببرائة : متخافيش فهد وعدني انه هيحمينا
ايه : خلاص ياخيتي اهدي مفيش حاجة
ياسمين بعياط وشهقات : اني معملتش حاجة اني اسفة... ه. هو اللي عمل كدا.... اني مليش ذنب
حياة : انتي بتقولي ايه انا مش فاهمة
هايدي بعصبية : وانتي مالك انتي بعدي عنيها
حياة : انتي بتكلميني كدا ليه
هايدي : هو اكده عشان انتي تستحجي كده ياخطافة الرجالة
حياة : ايه اللي بتقوليه دا كلميني بادب احسنلك
هايدي بزعيق : انتي....
سكتت اول ما فهد دخل
فهد بجمود : يالا كل واحدة ع اوضتها مفيش حاجة
كله مشي وفهد مسك ايد حياة واخدها وهيا عينيها ع ياسمين
بقلم الكاتبة المجهولة
....... في غرفة فهد......
حياة : هو كان فيه ايه برا
فهد بجمود : موضوع ملكيش صالح بيه
وسابها ودخل خد دش وغير هدومه وهيا دخلت بعده وغيرت هدومها ولبست بجامة رقيقة وفردت شعرها
طلعت لقيت فهد نايم ع السرير وعيونه لسه مفتحة اول ما شافها بحلق فيها وف جمالها
حياة بكسوف : احم... هنام فين
فهد فاق من سرحانه : ع السرير
حياة : وانت؟!
فهد شاور جنبه ع السرير : هنيه جنبي
حياة باعتراض : لا مستحيل انام جنبك
فهد بجمود : ملكيش الحق تعترضي اني جوزك واسمعي يابت الناس اني واحد صعيدي يعني دمي حامي ومبحبش حد يعصي اوامري مفهوم
بصلها بعيون حارقة وهيا خافت : تمام
راحت نامت جنبه : متتخطاش حدودك هاااه
فهد : مرتي واني حر وقولتلك مباخدش اوامر من حد
حياة سكتت مش عايزة تتخانق معاه لانها معترفه انه عصبي وهيا خايفة منه
عدي دقايق وهما نايمين جنب بعض فجأة لقيت اللي حاطط ايده علي خصرها وبيشدها منه لحضنه
كانت هتتكلم بس هو قاطعها : اسكتي ياحياة عشان معملش حاجة مش تعجبك
بلعت ريقها بخوف وبعدين حست برعشة في جسمها اثر انفاسه القريبة منها كانت هتبعد بس حست براحة وفضلت هادية
بعد دقايق
حياة : فهد ممكن اسألك سؤال
فهد : خلصي عشان عايز انام
حياة : هو ليه ماما جميلة متضايقة من ياسمين وهيا كانت خايفة النهاردة اووي ليه
فهد بجمود : مخابرش وياريت متتحدتيش ف الموضوع ده واصل..... ونامي
حياة اتضايقت منه وسكتت لحد ما نامت وهديت بين احضانه
........في القاهرة في بيت حياة......
شاكر بعصبية : يعني ايه ملقتوهاش
حسين : معرفش ياشاكر قلبنا عليها الدنيا كانها فص ملح وداب
شاكر : كله من امها اكيد هيا اللي هربتها
شاكر مسك زهرة من شعرها : انطقي وقولي راحت فين
زهرة بتأووه : عمري ماهقول ع مكانها ولو رجع بيا الزمن ههربها برضو مش هسيبها ضحية لطمعكو
شاكر ضربها بالقلم : انطقي وقولي راحت فين
سوزان مرات شاكر : خلاص ياشاكر سيبها هتوسخ ايديك بيها ليه
بقلم الكاتبة المجهولة
شاكر : تفضل من غير اكل وشرب لحد ماتعترف ع مكان بنتها
هزت سوزان راسها بطاعة وبصت لزهرة وخرجت وقفلت عليها الاوضة
......... تاني يوم .......
حياة صحيت متاخر لقيت فهد مش جنبها قامت وغيرت هدومها ولبست عباية بيتي واسعة ونزلت
جميلة : صباح الخير ياعروس ده كله نوم
حياة : معلش ياماما بس كنت تعبانة والله ومنمتش بقالي يومين
جميلة : ولا يهمك يانور عيني اجعدي افطري
حياة : هو فين بقيت العيلة وفهد
جميلة : كلاتهم فطرو من زمان وراحو يشوفو مصالحهم وفهد راح مشوار وجاي
مكملتش كلامها وفهد دخل عليهم ومعاه شنطة ووراه زهرة
جميلة : اهو جبنا سيرة القط جه ينط
حياة اول ماشافت امها جريت عليها وحضنتها بدموع
حياة : ماما وحشتيني اوي
زهرة : وانتي اكتر ياروح ماما عاملة ايه
حياة : كويسة الحمد لله المهم انتي حد عملك حاجة
زهرة : لا ياحببتي فهد الحمد لله جه ف الوقت المناسب
حياة بصتله بامتنان : شكرا اوي
زهرة : كده تتجوزي وانا مش معاكي
حياة : غصب عني انتي عارفة الظروف
زهرة : عارفة ياروحي مبروك ياروح قلب ماما اتبسطت اوي فهد كويس وهيحافظ عليكي
حياة : تعالي يلا انتي اكيد تعبانة
زهرة دخلت وسلمت ع جميلة وسعدية وبعد شوية وصل محمود وسالم وسلمت عليهم
زهرة : انا هطلع ارتاح رشوية
سالم بابتسامة : براحت ياخيتي
زهرة : تسلم ياخويا.... حياة انا جبتلك هدومك معايا هما ف الشنطة دي
حياة : تمام انا هطلع احطهم ف اوضتي
حياة وزهرة طلعو وكل وحدة راحت اوضتها
حياة ظبطت هدومها بس كان ف حاجة ناقصة منهم
...... علي طاولة الاكل......
العيلة كلها متجمعة ومبسوطين وفيه اللي بيبص بحقد واللي بيبص بحب واللي قاعد حزين ودماغة مشغوله
حياة : احم.... ماما انتي مجبتيش اللاب توب بتاعي
زهرة بتذكر : لا والله يابنتي نسيت كله من فهد اللي وترني
فهد : ياعمتي اني لو كنت قعدت دجيجة كمان كنت ارتكبت جريمة
حياة : طيب هو دلوقتي عليه محضرات مهمة وكمان انا لازم اروح جامعتي هعمل ايه
بقلم الكاتبة المجهولة
سالم : حياة يابتي فهد رايح بكرة القاهرة عشان فيه شغل في الشركة لازم يخلص روحي معاه وهاتي اللي ناجصك وكمان عشان تحولي ورج جامعتك لهنيه
فهد : اني هعمل ليها اللي عايزاه من غير ما تاجي معاي يابوي
حياة بسخرية : نينينينينيني شايفني هموت واروح معاكي
كل اللي ع السفرة كتمو ضحكتهم بصعوبة ع حركاتها الطفوليه
فهد بعصبية : اتكلمي بأدب احسنلك
حياة بعصبية : انا محترمة غصب عنك
سالم بزعيق : بس خلاص عتتخانجو احنا جاعدين ولا ايه
كله ياكل من سكات
بصو الاتنين لبعض بغيظ وبعدين كملو اكل وبينهم نظرات التحدي
حياة قضت باقي اليوم في اوضته مامتها بتتكلم معاها وكمان جميلة وسعدية و البنات انضمو ليهم وفضلو يتكلمو لحد ما الليل جه وكل واحد راح اوضته
فهد وحياة نامو جنب بعض بعد عناد طويل وبرضو اخدها في حضنه بقت حاجة اساسيه ميعرفش ينام من غير ماتكون جنبه
حياة : فهد ممكن اسالك سؤال
فهد : بسرعة عايز انام
حياة : هو انت قابلت اعمامي النهاردة
فهد : اه قابلتهم ومتساليش عملت ايه ونامي عشان قدامنا سفر طويل بكرة
حياة نفخت بضيق ونامت في حضنه
........ الصبح.....
فهد صحي قبلها ودخل خد دش وغير هدومه
فهد : جومي يابت الناس هنتاخر
حياة بنوم : اممم سيبيني شوية ياماما
فهد : ماما ع اخر الزمن فهد الصعيد يبقا حرمة
مسك المخدة وضربها بخفة : جومي بجا
حياة قامت : فيه حد يصحي حد كدة
فهد : عشر دجايج لو مش لجيتك جاهزة همشي واسيبك
حياة نطت من ع السرير بسرعة وقامت خدت دش ولبست درس رقيق وفردت شعرها وحطت برفان وطلعت
بقلم الكاتبة المجهولة
فهد بص ليها بضيق وهو في دماغه حاجة وبعدين اتجه للعربية وهيا وراه
ركبو العربية واتجهو للقاهرة كانو ساكتين مفيش كلام خالص
حياة بزهق : شغلنا ياعم اغنية
فهد : ياعم؟! انتي بنيه متأكدة؟!
حياة : ايه ياسطا مش عاجبك
فهد بخبث : لاه عاجبني وكل حاجة فيكي عجباني
حياة بتوتر : ق.... قصدك ايه
فهد بضحكة مكتومة : عتسمعي ايه عاااد
حياة : لا استني انا خايفة اقولك شغل تجيبلي تاكسي اللي جاي من الحمام.... انا هشغل
فهد مردش عليها بس ابتسم بخفة ابتسامته اللي بتخطف قلبها بدقنه السوده وغمازته بصتله بهيام
حياة شغلت اغنية وغنت معاها : سالكااااة وتسوق الدنيا عن عن ولا لينا مااالكااااة
فهد قفل الاغنية : بااااااس ايه الصدااع ده مش عايز اسمع صوتك واصل لحد مانوصل
حياة بصتله بغيظ : عيل فصييييل
كملو الطريق وهما الاتنين بيعاندو بعض زي الاطفال
اخير وصلو عند بيت حياة نزلو من العربية وطلعو حياة فتحت الباب ودخلت
فهد : انا نسيت تلفوني في العربية هجيبه وارجعلك
حياة باستغراب : الله طب ما انت بتتكلم زينا اهو اومال ايه لهجة الصعايدة اللي كنت بتتكلم بيها دي
فهد : طبعا يابنتي انا عشت في القاهرة ٥ سنين بس لازم اتكلم هناك صعيدي عشان ابويا ميقتلنيش
حياة : لا بس طلعت جامد انا كنت بخاف منك لما تتكلم
فهد : دا انا اعجبك اووي بس ايه رايك انهي لهجة تليق بيا
حياة : والله ع حسب لبسك لما تلبس بدلة وشياكة كدا لازم تتكلم زينا اما لما تلبس جلبية لازم تتكلم صعيدي بس ف الحالتين جامد ههههه
فهد : انا طول عمري جامد اصلا
حياة : طب يلا ياعم الجامد روح جيب فونك عشان هنتاخر
فهد ابتسم ونزل وحياة دخلت اوضتها كان ع الكومدينو صورة ليها هيا وباباها ومامتها حضنت الصورة وعيونها دمعت
حياة : وحشتيني اوي يابابا
حست بحد بيحضنها من ضهرها اضايقت من حضنه ولفت بسرعة وخضة
حياة بصدمة : كريم!!!
كريم بوقاحة : وحشتيني اوي ياحياة
حياة بخوف : كريم ابعد عني
كريم : انا بحبك ياحياة انتي جميلة اوي
حياة بزعيق وهيا بترجع لورا : كريم ابعد اياك تقرب
كريم بدأ يقرب منها ويبصلها بوقاحة وكان بيحاول يتهجم عليها وهيا بترجع لورا وبتصرخ بخوف
حياة بصريخ : فاااااااااااهد
.......... يتبع............