اخر الروايات

رواية حارة العاشقين الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم نهلة زغلول

رواية حارة العاشقين الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم نهلة زغلول

 حارة العاشقين

♥️ الفصل السادس والثلاثون
بعد عدة ساعات طرق الباب فتحت ورد
ورد خير
صخر بخجل عايز أتكلم معاكم
ورد مفيش كلام بينا طلقني
نظر لها بصدمة أنت بتقولي ايه
ورد اللي سمعته طلقني وبيتك حدفع أجرته زي زمان وحنزل اشتغل زي زمان وحصرف علي ابني بالحلال طلقني
صخر أنت مش في وعيك دلؤتي ياورد
ورد طلقني ياحرامي
صغعها صخر علي وجهها أنت طالق
نظر لها بقسوة حتعرفي في يوم انك ظلمتيني يومها حتندمي وعمري ماحسامحك
وضعت يديها علي وجهها من الصدمة نظرت له بقسوة عمري ماحسامحك وحتشوف
يعلم قوتها وتحديها ولكن يعلم ضعفها بين يديه وقف علي الباب البيت بقي ليكي مباخدش من ام ابني ايجار حنعيش مع بعض أب وأم وحاجي اطمن عليكم طلباتك حتجيلك لحد عندك متنزليش من البيت
ورد بصدمة من كلماته مبقاش ليك حكم عليا انا ام ابنك وبس تابعت بمكر ومش بعيد ممكن اتجوز
ابتسم بمكر حك ذقنه بيديه وضع يديه علي رقبتها ده انا اقتلك فيها لو مجرد خيالك فكر في حاجة زي دي ابتسمت بمكر وهي تختنق تعلم أنه يعشقها يغار عليها تابعت بخبث اخبار ليالي العالمة ايه نظر لها بخيبة أمل وصدمة تاني مره بتشكي فيا مرة في ورث أختك ومرة في خيانتي ليكي سعلت عدة مرات كادت أن تختنق ترك يديه التقطت أنفاسها روحلها مستني ايه
صخر حروح لها وحبات عندها كمان تحبي احكيلك حعمل ايه معاها كمان
بلعت ريقها بصعوبة من كلماته روح لها ماهي شبهك صفعها علي وجهها مرة اخري تابع كلماته بتحذير متنسيش نفسك تاني انا المعلم صخر الجبالي وأنت الست ورد صدمت من كلماته تابع كلماته بمكر حسيبك كده بنارك تحرقك وأنا بعيد عنك نظرت له بقسوة تركها اتجه الي الخارج نزل علي الدرج بسرعة اصطدم بمني نظرت له نظرات عشق ابتلعت ريقها من قربه همست ببعض الكلمات أمام شفاهه عامل ايه يامعلم صخر ابتعد عنها عدة خطوات تحدث بمكر وكأنه فهمها اخبار الحمل إيه يامرات ابويا رفعت حاجبيها عاليا تحدثت بحقد عليه انت السبب
خرجت ورد من شقتها بعد ان سمعت صوت صخر يتحدث مع احدي النساء وقفت تراقبه عن بعد نار الغيرة تنهش بها جحظت عينيها عند رؤيتها لمني تحاول تعنيفه علي تركه لها
مني انت السبب اتجوزته علشانك عشان بحبك عمري ما نسيتك ولا حنسي انت بقيت خلاص في قلبي وعقلي وضعت يديها علي وجهه بللت شفاهها بطرف لسانها طول عمري بتمناك بستناك صدمت ورد من كلماتها وضعت يديها علي شفاهها دمعت عينيها استدارت دخلت الي شقتها
مني بحبك ياصخر عمري ما حبيت راجل غيرك صفعها علي وجهها انتي مرات ابويا
دمعت عينيها من كلماته لأ انا مش مراته انا بحبك انت عمري ما حبيت غيرك حتي لما كان بيلمسني كنت بشوفك انت كنت بحلم بيك صبرت عشانك ابقي قريبة منك حتي لما مصطفي اخويا مات سامحت عشانك وضعت يديها علي عضلات جسده البارزة من قميصه
زفر بقوة أبعدها عنه بقسوة وقعت علي الارض تركها اتجه إلى الخارج وهو يسب ويلعن
دمعت عيني مني من قسوته معها عمري ما حبيت غيرك حرام عليك
استندت ورد ظهرها أمام باب الشقة جلست علي الأرض
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
عند ماجد وحور ...
بعد ان رجعت الي منزلها تشعر بالضياع بدونه
خرجت الي خارج المنزل جلست علي ذلك المقعد الفاصل بين منزلهما نظرت إلى حمام السباحة شردت في ذكرياتها معه
خرج من منزله وقف يراقبها عن بعد راي ابتسامتها دمعت عينيه يعلم هذا المكان يذكرها بلحظاتهم معا اقترب منها عدة خطوات ابتسمت في نفسها شعرت بوجوده تنهدت بضيق تنفست اخرجت زفيرا طويلا نظرت له بقسوة جاي عايز مني ايه تاني خدت كل حاجة مني مشاعر حب احساس طلع كله كدب كنت عايز الثروة طمعان فيها دمعت عينيها مبقاش عندي حاجة اديهالك خلاص مفيش داعي تمثل عليا تاني مش محتاج كل ده عرفت تخدعني خلتني احبك وانت عمرك ماحبتني كنت بالنسبالك لعبة شئ ملوش قيمة نهضت من مقعدها اتجهت إليه نظرت له بقسوة رفعت سبابتها أمام وجهه حعيش عمري كله عشان انتقم منك حاخد حقي منك لا وعلي ايه هو انت اصلا بتحس وقفت أمامه مباشرة نظرت له بقوة حتي التصقت به تابعت حديثها كنت بتحس بايه وأنت بنضحك عليا كنت مستمتع وانت بتخدعني طبعا جرح الناس اسهل حاجه عندك استدارت وقفت أمام حمام السباحه دمعت عينيه من كلماتها همس بشفاهه حور تحدثت بقسوة مبقاش عندي حاجة اديهالك خلاص تابعت حديثها بسخرية الورث أهم مني انا مش حنفعك خلاص كل حاجة انتهت همست بشفاهه بصوت يخرج من شفتيها بصعوبة طلقني
جحظت عينيه من كلماتها وقف امامها رفع وجهها بأنامله بلل شفاهه بعد ان ضغط عليها عدة مرات عايزك تقوليها ادام عيني ياحور
اشاحت بوجهها بعيداً عنه طلقني دمعت عينيه من كلماتها أنت أنت عايزة تسبيني ياحور طيب حور تابع كلماته بتلعثم حور حور حتعيش وتكمل حياتها وماجد حيعيش ازاي من غيرها دمعت عينيها ماجد عمره ما حبها ماجد خدعها ضحك عليها خد منها كل حاجة مبقاش عندها حاجة ياخدها تاني قاطع كلماتها عندها عندها قلبها وضع يديه علي وجهها قلبها ياحور شهقت بين دموعها كسره مبقاش قادر تعب اتوجع حور بقت بتتالم من الوجع من الحب ذنبها الوحيد انها حبت قالوها الحب حلو قالت تجرب حلاوته فتحت قلبها حبت مغلطتش مقصرتش بس الظاهر انها حبته وهو قاطع كلماتها حبها و عرف غلطه وحيصلحه
حور اتاخرت اوي مبقاش ينفع صدقني
ماجد طيب حساعدك حرجعلك ورثك
حور من مين منك انت اللي خدت ورثي
صاح بها افهمي بقي مسرقتكيش انت ظلماني
حيجي يوم حتفهمي
حور صدقني مبقتش عايزة افهم
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
اتجهت كارين الي داخل الملهي الليلي وقلبها يخفق دمعت عينيها من الخجل وضعت يديها علي شعرها بعد ان خلعت حجابها استقبلها جاسر بتلك الابتسامة على شفاهه
جاسر أيوة كده شكلك اتغير تعالي حعرفك علي أصحابي
هزت كارين راسها من الصدمة من فعلتها خلعها للحجاب
جاسر اعرفك دكتور يوسف و أستاذ سيف و نادر المغربي مساعد مخرج
مدت كارين يديها صافحتهم
جاسر اعرفك كارين الفقي
دكتور يوسف اهلا يااستاذة كارين
كارين أهلا بحضرتك
دق هاتف سيف نظر إلي الهاتف رأي اتصال من نورا استأذن من الحضور
سيف عن اذنكم حرد علي التليفون
جاسر بنظرة فاحصة علي الفتاة الجالسة علي المقعد المقابل للبار أبتسم بمكر يعرفها نهض من مقعده ولكن لحقه ذلك الوسيم وقف امامها
لاحظت كارين برود جاسر وعدم اهتمامه وغيرته عليها التي أصبحت مصطنعة
نظرت له بقسوة شردت في أيام مضت ابتسمت تمنت أن برجع بها الزمن للوراء أن تلمحه ولو صدفة نظرت لوجهها الذي تلون بمستحضرات التجميل من جديد نظرت لجاسر نظرات حقد علي خلعها لحجابها زفرت بقوة دمعت عينيها علي فراقه همست بشفاهها سبتني ليه ياكريم
بعد دقائق شعرت بالملل من تلك المقابلة العقيمة المليئة بالشرب
كارين أنا حمشي عشان اتاخرت
جاسر اتاخرتي علي ايه لسة بدري السهرة لسة مخلصتش
كارين بالنسبالي خلصت
جاسر بنظرة فاحصة علي تلك الفتاة استني ياكارين ركض سريعاً خلفها
صعدت كارين إلي سيارتها انطلقت باقصي سرعة
جاسر كارين كارين زفر بقوة من تلك المملة
دمعت عيني كارين سبتني ليه يا كريم وحشتني اوي
وقف في ذلك المطبخ يعد القهوة أشعل سيجارته وضعها علي شفاهه فينك يا كارين
طرق الباب اتجه الي الخارج فتح الباب نظر لها بخيبة أمل وصدمة نفخ دخان سيجارته في وجهها بعد ان وضع سيجارته في يديه نظر لها علي وجهها الملئ بمستحضرات التجميل جسدها الذي تغطيه بتلك الملابس الفاضحة القصيرة التي تبرز جمال قوامها تركها اتجه إلى المطبخ
وقف يكمل اعداد القهوة وضعت يديها علي ظهره همست بشفاهها كريم اغمض عينيه حاول ان يتماسك امامها
كارين كريم
استدار لها همس بشفاهه خير عملتي اللي في دماغك اتحجبتي وطلبتي مني ابعد عنك وانا احترمت ده بعدها خلعتي الحجاب وجيتي
دمعت عيني كارين جيت عشان ضايعة من غيرك غيرتك عليا وحشتني
اعطاها ظهره وقف أمام تلك الرخامة ازال عنها كل شئ استدار إلي كارين فاجاها أنه حملها وضعها علي تلك الرخامة اصطدمت عينيها بشفاهه زال عنها ذلك الشال ألقاه علي الارض همس أمام شفاهها مفيش هروب
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
نزلت ورد من منزلها اتجهت الي الخارج
خرج صخر من المخبز الخاص به نظر لها بقسوة تركته اتجهت الي منزل الجبالي
صعدت علي الدرج بخطوات بسيطة
اتجهت الي شقة الحاجة فاطمة طرقت الباب فتحت فاطمة
ورد ازيك يا ياحاجة فاطمة
فاطمة تعالي اتفضلي
ورد حروح اطمن علي حور خلي بالك من حفيدك ياحاجة فاطمة انا عارفة أن صخر عايز يشوف ابنه انا سهلتله الموضوع جبتهوله لحد عنده
فاطمة بنت اصول ياورد
ورد حسيبلك حاجاته عشان تغيريله و تاكليه
عن اذنك يا ياحاجة فاطمة
فاطمة روحي يابنتي ربنا يهديكم
نزلت ورد اتجهت الي الخارج وقف صخر أمام المخبز نفخ دخان سيجارته أتجه الي منزل الجبالي اصطدم بها لمس منحنيات جسدها شهقت اقترب من الباب اغلقه عليهما
وضع سيجارته علي شفاهه رفع حاجبيه عاليا وضع سيجارته في يديه نفخ دخان سيجارته في وجهها همس أمام شفاهها رايحة فين
ورد ملكش كلام عليا
وضع صخر يديه علي الحائط رايحة فين
ورد رايحة عند حور وسعلت عدة مرات
صخر مالك
ورد مفيش
صخر بقولك مالك
ورد بردت زي ما انت شايف
صخر تعالي حوصلك عند أختك وحجيبلك حاجة للبرد ده
ورد مش عايزة منك حاجة
ضرب الحائط بيديه بقوة اتحركي ادامي
تحركت ورد عدة خطوات أمامه مسك يديها رايحة فين
ورد قولت حتوصلني
صخر اقفلي ده
ورد هو ايه ده
اقترب صخر بخطوات أمام شفاهها اغلق لها أزرار ردائها بعد لمسه لمنحنيات جسدها
شعرت بقشعرة في جسدها من قربه لاحظ حالتها اشتياقها بعد ان انتهي ابتعد عنها فتح باب المنزل اتجه الي الخارج زفرت بقوة هزت راسها وضعت يديها علي جسدها دمعت عينيها مسحت دموعها باناملها تبعته وقلبها يخفق
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
بعد نصف ساعة خرجت حور من منزلها اتجهت إلى منزل ماجد طرقت الباب فتح لها وقفت أمام الباب وقلبها يخفق
حور انا موافقة أنك تساعدني
أبتسم ماجد حاضر
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
صخر خليكي هنا حنزل اجيبلك حاجة للبرد من العطار ده
ورد لأ حاجي معاك فتحت باب السيارة ترجلت منها اتجه صخر الي أحد محلات لبيع الاعشاب الطبيعية تبعته ورد
البائع اتفضل
صخر عايز حاجة للبرد
البائع طيب متسيبك من البرد خد ده
صخر ايه ده.
البائع اعشاب طبيعيه جايلي من برة بس ايه حتجيب من الاخر
صخر لا ياحاج مش عايز انا مطلق أساسا
البائع ماهي دي حترجعلك مراتك تاني
صخر ياحاج انا أصلا مش عايز ارجعها هات حاجة للبرد
البائع طيب معندكش عريس تديهاله
صخر لأ معنديش كلنا مطلقين اساسا
ورد هاتهم انا عايزاهم
نظر صخر والبائع لورد بدهشة
ورد انا حاخدهم ايه مش حتدفع حقهم
هز صخر راسه عدة مرات أخرج بعض النقود من جيب سترته
البائع مراتك دي مترجعها شكلها متضايق عشان مطلقها خد معلقتين من ده حتدعيلي مع انك باين عليك صحتك كويسة اوي أنت طلقتها ليه
صخر تعيش ياحاج بعد الاستشارة دي ايه اللي هناك ده ياحاج حموت وأسألك من بدري
البائع دي دي مقويات
صخر محلك كله كده ياحاج معندكش حاجة لجلب الحبيب ورد المطلقة
قهقه البائع علي كلماته أنت شكلك مشكلة أسمك ايه
صخر اسمي صخر الجبالي
البائع نصيحة مني متضيعش عمرك في العند
هز صخر راسه حسابهم كام ياحاج
البائع خلاص بقي دول هدية من عمك جميل
ابتسم صخر تشكر ياعم جميل اللي هناك ده ايه
قهقه البائع مرة اخري مراتك مستنية روحلها ياصخر
هز صخر راسه ماشي يا عم جميل
بعد لحظات خرج من المحل فتح باب السيارة
صعد جلس في مقعده اغلق الباب نظر لها بدهشة لمين الحاجات دي ياورد
ورد أنت عارف كويس لمين
صخر حتصالحيم ازاي وليه
ورد حور تعبانة من غيره اوي بتحبه
صخر ماجد بيحبها بس خايف تبقي زي أمه
ورد حكيتلي عنها حور تعبانة من غيره اوي بسمعها كل يوم بتستناه مش قادرة اشوفها بتتعذب اكتر من كده صاحبك بيجبها و بيكابر
حور نفسها تعمل أسرة تعيش معاه
تحرك صخر بالسيارة
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
بعد عدة ساعات في منزل حور
ماجد دي كل الاوراق اللي تثبت ملكيتك لبيت المغربي
حور تشرب حاجة يااستاذ ماجد
ماجد ياريت اي حاجة عشان بنام وانا أعد نظر إلي بعض الأوراق في ثغراته
بعد لحظات اتت بكوبين من تلك الأعشاب في يديها وضعتهم علي المنضدة اتفضل أخذ الكوب من تلك الصينية اشتم رائحته الذكية وضعه على شفاهه أكمل حديثه الورق في ثغرات كتير اوي اكمل ماتبقي من ذلك الكوب زفر بقوة من الحرارة الخارجة من جسده رمش بعينيه عدة مرات نهض من مقعده فتح الشرفة استنشق الهواء الطلق وضعت ذلك الكوب من يديها علي المنضدة بعد ان انتهت من شربه شعرت بحراره جسدها رمشت بعينيها عدة مرات فركت عينيها تصببت عرقا مسحت وجهها بيديها نهضت من مقعدها اتجهت إلى المطبخ بعد ان اخذت تلك الصينية وضعتها علي الرخامة حور تشرب تاني شكله عجبك
جلس ماجد علي المقعد المقابل لتلك المنضدة ياريت زفر بقوة ايه الحر ده مسح وجهه بيديه من حرارة جسده
بعد لحظات اتت بكوبين آخرين موضوعين على تلك الصينية وضعتهم علي المنضدة أخذ الكوب اشتم رائحته الذكية وضعه على شفاهه
انتهت حور من الكوب شعرت بحرارة جسدها وضعته علي المنضدة زفرت بقوة حكت رأسها عدة مرات نهض من مقعده حك رأسه بيديه عدة مرات الورق الورق الورق مسح وجهه بيديه من حرارة جسده الملئ بتلك الشحنة وقف في الشرفة ايه الحر ده خلع تيشيرته ألقاه أرضا استدار لها نظر لها نظرة فاحصة زفر بقوة علي تلك الطفلة التي أصبحت بتلك الأنوثة والجمال عض علي شفتيه تثيره بذلك الرداء الاحمر وقف امامها مباشرة يريدها في تلك اللحظة أن يمارس معها فنون العشق التي يعشقها حكت رأسها عدة مرات رفعت راسها نظرت له نظرات مختلطة بالعشق و الرغبة عضت علي شفتيها عدة مرات نظرت إلى وجهه وسامته جسده المثير تمنت تقبيله احتضانه حتي يتألم ذلك الوسيم المغرور نهضت من مقعدها وقفت أمامه مباشرةً نظرت لقطرات المياه التي تنزل من جسده تثيرها بلل شغاهه بطرف لسانه من قربها تلك الجنية المثيرة بذلك الثوب الذي تمني تمزيقه عليها تمني أن يقضي معها تلك الليله أن ينال من شهد جسدها أن يجعل من جسده غطاء لها في الليالي الدافئة بينهما تبادلوا النظرات الوقحة لبعضهما اقتربوا من بعضهما أكثر لايفرقهما الا أنفاسهما التي تلهث من الرغبة والعشق نظروا إلي تلك الأعشاب الموضوعة في تلك الاكواب
ماجد وهو يلهث انتي شربتينا ايه
حور اعشاب بتاعت البرد ورد جابتها بس طعمها حلو اوي رفعت الكوب علي شفاهها تكمل ماتبقى مسك الكوب من يديها وضعه علي المنضدة مستحيل ده يكون بتاع برد
حور امال بتاع ايه حروح اعمل كوبايتين تانين
ماجد لا لأ كفاية كفاية
حور ليه اقترب منها عدة خطوات همس في أذنها بعض الكلمات جحظت عينيها وضعت يديها علي شفاهها أبتعد عنها حك رأسه حروح اخد دوش هزت راسها عدة مرات نظرت بعينيها الي ذلك المرحاض أغمضت عينيها نفضت عن راسها تلك الأفكار اللعينة
فركت عينيها نهضت من مقعدها اتجهت إلى المطبخ ابتسمت بهستيرية حعمل كوباية تانية
بعد لحظات خرج من المرحاض واضع تلك المنشفة
حول خصره جحظت عينيها ابتسمت بمكر جفف رأسه بتلك المنشفة الصغيرة لاحظ تلك الحرارة الخارجة من جسده زفر بقوة ايه الحر ده رفع بصره إليها لاحظ حالتها
روحي خدي دوش زي عشان تفوقي
هزت راسها بعد ان رمته بتلك النظرات الوقحة اتجهت الي المرحاض خلعت ملابسها
نظر ماجد الي ذلك الكوب بعد ان تركته حور علي المنضدة نفض عن رأسه تلك الأفكار أتجه الي غرفة حور ارتدي سرواله انتهت حور من أخذ حمامها اتجهت الي داخل الغرفة نظرت له بضعف نظر لها بعشق تمسكت بتلك المنشفة الصغيرة المحاطة حول جسدها اتجه إليها عدة خطوات بطيئة حاول ان يتماسك حخرج عشان تلبسي هزت راسها أغمضت عينيها من قربه و بعده جلست علي الفراش وضعت أناملها علي وجهها
بعد عدة دقائق خرجت حور من غرفتها جلست علي الأريكة المقابلة لماجد
نظر ماجد وحور لبعضهما ابتسما بهيستريا نهضا من مقعدهما اتجهان إلي المطبخ
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°دخلت اسيل إلي غرفة مراد
لاحظت اهتمام تلك الممرضة وحرصها علي سلامته لاحظ مراد تعبيرات وجهه اسيل وغيراتها عليه وضع يديه علي يدي الممرضة
دمعت عيني اسيل من تصرفاته
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
بعد أن انتهوا من شرب ماتبقي من الأعشاب الموضوعة في تلك العلبة اليتيمة القوها بإهمال وقفوا يكادون يرون بعضهما بصعوبة من الضحك
ماجد بضحكة عالية انا مش شايف حاجه خالص حاسس اني حنفجر
قهقهت حور بضحكة عالية الدنيا حر اوي خلعت عنها ردائها بإهمال اقتربت منه محاولة منها لاغوائه نظر لها نظرة فاحصة علي جسدها حك رأسه بيديه عدة مرات مسك راسها شعرت بحراره جسدها وجسده همس أمام شفاهها بشكل مثير ايه الحلاوة دى كلها شعر بتلك الرغبة في تقبيلها التهم شفاهها بشفاهه ضغط علي شفاهها حتي تالمت وضعت يديها علي ظهره لمست عضلات جسده فصل قبلتهم وقوعهما في حمام السباحة
ماجد بضحكة عالية اعشاب ايه دي ياحور
حور بضحكة عالية مش عارفه بس حلوة اوي
خرج ماجد تبعته حور من حمام السباحة
دخلت الي المنزل اتجهت الي غرفتها وقفت أمام الخزانة الخاصة بها اخرجت ملابسها قهقهت بهستيرية حلبس ده كنت جايبهولي يوم دخلتنا لبسته كنت فرحانة اوي قهقهت بسخرية ممزوجة بالألم اكتر يومها سبتني روحت لواحدة كانت عندها خبرة اكتر مني عشان حور كانت صغيرة وضعيفة تابعت بهستيرية حقيسه اتجهت الي المرحاض بعد أن أخذت ذلك القميص في يديها
بعد لحظات خرجت من المرحاض بذلك القميص القصير كانت مثل الحوريات وكانه مصمم خصيصاً لجسدها المثير وقف صدم من مظهرها جحظت عينيه عض علي شفتيه ابتسم بمكر إعجابا بتلك الحورية المثيرة رفع حاجبيه عاليا اقترب منها عدة خطوات وضع ساعديه علي الحائط بعد ان حاصرها همس أمام شفاهها المثيرة عايزك ترقصي
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
طرق الباب فتح شريف بعد ان مسح وجهه
شريف بصدمة اياد ...جثي علي ركبتيه اقترب من طفله حضنه بقوة
نورا مش ححرمك من ابنك ياشريف انا جاية عشان أعزمك علي خطوبتي ...
يتبع ...

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close