رواية ظالم الفصل الثاني 2 بقلم اميمة خالد
ظالم الحلقه ٢
هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1 الانسان)محمد وقف مستغرب لما شاف منال جنب ليلي وبصاله وابتسمت لي وهو ابتسم وفرح لما شافها و ليلي افتكرته بيبتسم ليها هي وفرحت جدا وجربت عليه
ليلي انا مبسوطه اوي انك جيت
محمد اكيد مش هسيبك لوحدك هنا
منال قربت منهم وابتسمت بخبث ازي حضرتك يا استاذ محمد
ليلي بفرحه اه صح دي منال صاحبتي الجديدة وطلعت شغاله معاك في نفس البنك
محمد ابتسم اه انا فعلا بشبه عليها لان مبتعاملش مع البنات في الشغل خالص
منال طيب طالما خطيبك جيه انا همشي بقي
ليلي لا طبعا تمشي فين كملي معانا اليوم ونروح سوا
محمد ابتسم علي اسلوب منال خليكي يا انسه... ايه اسمك ايه معلش؟
منال اسمي منال حضرتك
قعدوا كلهم اتغدوا و منال و محمد بيبتسموا لبعض من غير ليلي ما تلاحظ وليلي كانت فرحانه جدا ان لقيت صداقة وحب في نفس الوقت
ليلي بصتلهم بفرحه وقالت لنفسها ... الحمد لله ربنا
عوضني عن وحدتي بعد موت امي
محمد خد ليلي ومنال العربية يوصلهم و منال قالت ان بيتها بعد ليلي ومحمد وصل ليلي وكمل مع منال
محمد بصلها وفضل يضحك اوي
منال مبتسمه: انت بتضحك علي ايه
محمد : مش سهلة انتي ايه العملتيه ده انا اترعبت لما شوفتكو
منال ضحكت بصوت عالي : انا معملتش حاجه انا قابلتها صدفة وهي هبله اوي بتصدق
محمد بص للأرض: هي طيبه يا منال مش هبله وحياتها كانت صعبه(بقلم / أميمة خالد )
منال رفعت حاجبها: ايه يا محمد مالك بتحبها ولا ايه
محمد : انتي هبله يا بت... الفكره ان ليلي من زمان بتصعب عليا و كانت زي اختي
منال : طيب كده انا هعرف ابقي معاك بسهولة علي طول
محمد بحب : ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
محمد روح منال بعدين روح بيته بقي امه قاعدة مستنياه
خديجه شافته وابتسمت : ده ابني حبيبي العارف مصلحته مبسوطه اوي انك فرحت ليلي
محمد ابتسم: ده واجبي يا ماما ..... فلوس اخوكي متخرجش طبعا
خديجه: انا بقول طالما شقتك جاهزه ننجز ونعمل الفرح علي اجازة ابوك الجاية لما ينزل من السفر
محمد : دي الهي امتى بقي ؟
خديجه : كمان شهرين
محمد : قليل اوي يا ماما بجد
خديجه بحزم: لاء مش قليل من بكره تجهز انت وهي الشقه وتبلغها وانا هكلم صفوت اخويا اقوله .... تصبح
علي خير
ليلي في اوضتها بتتفرج علي هدوم جابتها الباب خبط
ليلي: ادخل
دخل ابوها ووشه مبسوط : بتعملي حاجه يا حبيبتي
منال: لاء يا بابا اتفضل
صفوت : عايز اقولك ان محمد بلغني أنه عايز الفرح كمان شهرين ومستعجل اوي
ليلي فرحت : بجد يا بابا للدرجه دي مستعجل
صفوت : طبعا يا حبيبتي من بكره كملي انتي واختك اي حاجه ناقصه وانا ههتم بالفرح مع محمد
الابتسامه بدأت تختفي من وش منال .... بابا ممكن اطلب طلب
صفوت : طبعا
ليلي : انا مش عايزة فرح
صفوت : ايه ... ليه ؟؟؟!
ليلي : يعني حضرتك عارف مليش غير اميرة اختي و معنديش اصحاب حتي ماما الله يرحمها ملهوش لزوم..... وابتسمت تاني بفرحه انا هبقي مبسوطه بحاجه بسيطه
صفوت : حاضر الأنتي عيزاه
أميرة بعد ما ابوها خرج .... بجد بعد شهرين ؟!
ليلي بفرحة : ايوه
أميرة بقلق: يا ليلي متوافقيش بجد استني شوية طيب
ليلي : انا معرفش انتي قلقانة ليه
(بقلم/ أميمة خالد )
بعد شهرين تم الجواز وكان عائلي جدا وده كان مريح محمد
تاني يوم نزل محمد وليلي يفطروا مع أهل محمد
خديجه : نزلتوا ليه كنت هبعتلكو فطار
ليلي : لاء يا عمتي وسطكو هنا احسن
خديجة : لاء افطري واطلعو شقتكو والغدى والعشا هطلعهولكو
محمد : متتعبيش ن....
خديجة بحزم: لاء مش هتعب يا محمد متقلقش
طلعوا فوق ومحمد قعد فتح التليفزيون و جت ليلي عملتله عصير وراحت بحماس تقعد جنبه
محمد من غير ما يبصلها: قومي انتي نامي
ليلي مبتسمه: انا عايزة اقعد معاك
محمد بزهق: يوووه هو الواحد ميعرفش يقعد شوية براحته
وقام محمد خد مفاتيحه ونزل من بره بره علي منال
منال : لسه مش عارف تخلع
محمد : صعبانه عليا بجد
منال : في ايه يا محمد لو صعبانه عليك روح ليها يا حبيبي ما هي مراتك برضو
محمد بضحك: بتغيري عليا اوي كده ؟
منال بدلع: امال هغير علي مين
محمد : انا معاكي اهو من اول يوم
منال: انا اقنعت اهلي ان هنتجوز في اسكندرية
محمد بفرحه حضنها ....
عدي شهر ومنال حبة الحياه في بيت عمتها و هدي بنت عمتها رغم ان جوزها مش مبسوط بيها ولا هي مبسوطة منه
خديجه علي فطار يوم جديد : هدي
هدي : نعم يا ماما
خديجه : اجهزي بعد الشغل علي طول هنخرج انا وانتي
ليلي : وانا يا عمتي ؟
خديجه : لاء انتي خليكي هنا ... النهارده يوم اجازة لجوزك
نفخ محمد وكلهم لاحظوا و ليلي بصت في الأرض واتكسفت.... قام محمد من علي الاكل وخرج في الجنينه يكلم منال وقالها الحصل
منال بغيرة : نعم يعني ايه هتقعد انت وهي في البيت لوحدكوا انت بتستهبل
محمد : يا حبيبتي براحه هو يوم
منال بعصبيه: لما اهلك يخرجوا ابعتلي رساله
محمد : ليه ؟؟
منال : حبيبي متضايقنيش عرفني اول ما يخرجوا
في شركة كبيرة هدي شغالة فيها ... جيه وقت البريك وعدت هدي علي أمير : ممكن ادخل
امير : تعالي يا بنتي ادخلي
هدي : مش يلا عشان نتغدي
أمير: والله مخلصتش شغل اطلبي اكل هنا
هدي: انا نفسي افهم مموت نفسك في الشغل ليه كده؟؟
أمير: هدي انا مش عايز أفضل في مكاني عايز اكبر اوي وابقي من اكبر رجال الأعمال ..... المهم احكيلي
هدي : علي ايه
أمير ساب شغله وبصلها بتركيز: ليلي مرات اخوكي
هدي بزعل : اسكت والله اخويا بيكسفها ودايما بعيد عنها و معاملته وحشه
امير: صعبانه عليا اوي يا هدي ما تطلق
هدي: هي كملت حاجه عشان تطلق
عدى اليوم و خديجة بره وهدي في شغلها محمد بعت لمنال
ليلي : محمد
محمد : عايزة ايه يا ليلي
ليلي: تحب اعملك شوكليت كيك ؟؟
محمد فكر ان دي حاجه هتبعدها عنه : اه طبعا ياريت
ليلي بفرحه: حاضر هدخل اعملها.... ولسه بتلف ليلي عشان تدخل المطبخ سمعت رن الباب وراحت تفتح
ليلي بإستغراب و فرحه: منال ايه المفاجأة دي
ابتسم محمد لمنال و ليلي مش شايفه
منال بتمثيل: انا قولت اجي اباركلك بعد فترة عشان متقلش عليكي..... جيت في وقت مش مناسب؟
ليلي : لا لا خالص كنت داخله اعمل كيكه لمحمد.
منال : بجد طيب ياريت ادوق انا كمان
ليلي : ادخلي اقعدي مع محمد انتي مش غريبة وانا هحضرها بسرعه
دخلت ليلي المطبخ و خرجت بعد فتره شافت محمد جوزها حاطط ايده علي كتف منال و بيضحكو وسكتو لما شافوها ومحمد بعد عنها لكن منال بصتلها بعند و ضحكه ومتحركتش
خلص اليوم وليلي متاضيقة من جوزها و ساكته مش بتتكلم
محمد حس بالذنب وحاول يتكلم معاها .... الكيك بتاعتك حلوة اوي
ليلي بحزن وابتسامه مزيفه: شكرا
رجعت خديجه والباقي للبيت وكان تم شهر ونص علي جواز محمد و ليلي
نزل محمد تاني يوم وهو لابس عشان شغله وكلهم كانو قاعدين علي الفطار وبيتكلموا ماعدا ليلي قاعده وشها اصفر وساكته
خديجه : مالك يا ليلي ؟!
ليلي: مش عارفه والله يا ماما بقالي يومين تعبانه
خديجه : محمد مخدتش مراتك للدكتور ليه؟
محمد بإحراج: ها ... معلش يا ماما مخدتش بالي بس من كتر الشغل
خديجه بحزم: هحجزلك النهارده عند الدكتور علي معاد خروجك من الشغل تاخد مراتك وتروح
ليلي: ملهوش لزوم يا ماما هروح مع اميرة
خديجه : لاء هتروحي مع جوزك
محمد قام بزهق: حاضر يا ماما عن اذنكو
ليلي وهي في منتهي الحزن و التعب ..... ماما عن اذنك هطلع ارتاح شوية فوق
خديجه : اطلعي يا حبيبتي
طلعت ليلي من هنا وهدي انفعلت علي مامتها بصوت مكتوم
هدي : عجبك كده انتي السبب في الحزن الهي فيه
خديجه بشعور بالذنب: يا بنتي انا قولت ليلي اي حد بيحبها واكيد محمد هيحبها واصلا هي مفيش منها
هدي : واهو محبهاش وحياتهم بقيت كلها حزن ونكد دي غلطتك انتي ولازم تصلحيها
قامت هدي تطلع تطمن علي ليلي
خديجه فكرت مع نفسها وقررت هتنهي الجوازه الغلط دي حتي لو مش هتضمن فلوس اخوها
طلعت هدي و خبطت علي ليلي
ليلي : ادخل
هدي بهزار: انا قولت انتي نمتي
ابتسمت ليلي : لاء يا حبيبتي انا صاحيه اهو تعالي
قعدت هدي قدامها علي السرير : عاملة ايه دلوقتي ؟؟
ليلي : الحمد لله احسن .... انتي مروحتيش الشغل ليه ؟
هدي : لاء ما انا قولت هقعد معاكي النهارده واروح معاكو عند الدكتور
فضلت هدي مع ليلي بتتكلم معاها لحد ما جيه معاد الدكتور
نزلت ليلي ومعاها هدي وكان محمد مستنيهم في العربية
الدكتور قعد قدامهم بعد الكشف ساكت ....
محمد : خير يا دكتور في ايه؟
ابتسم الدكتور : مبروك المدام حامل
هدي فرحت جدا... مبروك يا ليلي مبروك يا حبيبتي
ليلي ابتسمت ليها... الله يبارك فيكي
لكن محمد منطقش وشه احمر و فضل باصص في الأرض وفجأة قام مشي وسابهم
ليلي اتكسفت جدا من الدكتور ودمعت.... هدي بإحراج : شكرا يا دكتور عن اذنك
خرجوا الاتنين من عند الدكتور ومكنش لمحمد اي أثر .... هدي وقفت تاكسي و متكلموش طول الطريق لحد ما وصلوا البيت
نزلت هدي قبل ليلي وجربت علي البيت تزعق لامها
هدي بصريخ: ماما مامااااا شوفتي ابنك ع .....
قطع كلام هدي المنظر أقدامها و قفت مصدومه هي عارفه ان هي غاصبة عليه بس مش هيوصل للقسوة دي ابدا