رواية الرغبة الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الهضاب ومحمد السبكي
تلملم نفسها؛ وهى تنظر إليه باستغراب؛
وتفكر في نفسها؛ هل كل ماقيل عنه حقيقي؛ هل هو مختل ومعقد يكره النساء؟؟؟ كيف؟؟
لقد عيشني؛ آثناء فترة الخطوبة؛ فوق السحاب؛
ثم تقول هى فترة الخطوبة دامت شهرين فقط؛ ولم اراه فيها؛ سوى كام مرة فقط ؛
وفي كل مرة؛ كان يجلس؛ بعيدا عنى؛ حتى آثناء بقائي معه وحدنا؛ ولم آبقي وحدي غير مرة؛ آواثنين؛؛ من بعد عقد القران؛؛
لا آنا لا آعرفه؛ حقيقة؛ كل معرفتي به
كانت سطحية؛ رسائل خاص؛ آو واتساب؛ فقط
آمسكت غطاء السرير وجذبته نحوها؛ سترت نفسها به؛ وهى خائفة ترتجف؛
بداية؛ من هما آبطالنا؛؛
البطلة؛؛ زهرة الآمل؛؛ ...العمر. 20ربيعا
الطول؛ متر 65. الوزن 68..
عيون بني؛ حواجب سود؛ وآشفار طويلة تشبه عيونها؛ عيون الريم؛
بيضاء؛ بخدود حمراء؛ خجولة جدا؛
ملتزمة؛ من عائلة محافظة للغاية؛
الآب؛؛ فيصل ربيع؛ مدرس في المتوسطة
آب؛ جدي؛ مثابر؛ معلم بحق؛ يعامل آولاده مثل تلاميذه؛ العصى لمن عصى؛
الآم؛؛ صابرين؛ صابرة بحق على زوج صعب؛ الميراس . محافظ لدرجة التشدد ....مثل آغلب الآمهات لم تكمل تعليمها؛ تزوجت ووجدت نفسها؛ مسؤولة؛ عن بيت وآسرة في سن مبكرة جدا؛
علمت بناتها الآخلاق؛ والفضيلة؛ منذ الصغر؛ هى آم البنات؛ عندها خمس بنات؛ وولد واحد؛
الكبرى رباب ...28
سماح ...26
آحلام، ،،24
فدوة...23
زهرة ..20
ووسيم 18
كما هى العادة؛ عندما لا تنجب الزوجة ذكر؛ تكون معيوبة وفيها خلل ما؟؟؟
تتحمل اللوم؛ والعتاب؛ عن ذب ليس لها في يد تحملت صابرين؛ اللوم؛ من زوجها؛ وآهله؛ وكانت تحمل؛ وتتوسل من الله؛ آن يرزقها صبي
وكل مره كانت تنجب بنت؛ كانت تقول؛ الحمد الله آنها بصحة؛ وعافية؛ ومع صبرها؛ وحمدها؛ ربها في كل مره؛ آنعم الله عليها وآخيرا
وآنجبت وسيم؛ سنتعرف عليها وعلى باقي العائلة مع سير الآحداث؛؛
البطل آدم؛؛
محمد آدم العامري 30 عام؛ شاب غاية في الوسامة؛ والرجوله الطاغية؛
طويل؛ بكتفين عرضين؛ مثل عارض
آزياء؛ جسده مثير جدا للإعجاب؛ عضلات
بارزة؛ قوام رشيق؛ عيون حادة؛ مثل عيون الصقر؛ بشرته مائلة للسمار الجميل؛
قبطان طائرات؛ يسافر حول العالم؛ متعلم جدا مثقف جدا؛ من عائلةغنية؛ ومشهورة جدا جدا؛
الآب رفيق العامري؛ مهندس معماري؛ وصاحب شركة خاصة؛ للبناء والإنشائات؛
الآم ليندة؛ طبيبة؛ مختصة في آمراض النساء والوليد؛
له آخ وحيد
نائل 25 عام ظابط شرطة؛ في القوات الخاصة؛
هم عائلة عريقة؛ عراقة مدينة الجسور المعلقة
قسنطينة ؛
ماالذي جمع الشامي مع المغربي؛ كيف يصل الشمال للجنوب؟؟؟
عائلة عريقة ولها جذور راسخة في الآرض عائلة ذات الجاه المال؛ وعائلة بسيطة تكد وتجد للعيش؛
بداية القصة؛؛؛
السلام عليكم آنا آدم محمد عامري
راح نكون قائد الرحلة اليوم؛
لآم الدنيا مصر؛ آتمنا لكم رحلة سعيدة؛؛
الركاب؛؛ وعليكم السلام؛؛
تقلع الطائرة من مطار قسنطينة؛ تتوجه لمطار القاهرة الدولي؛ وعلى متنها؛ مائة وخمسين راكب؛ من بينهم؛ زهرة المتوجهه لجامعةالقاهرة في بعثة علمية؛ طلبت منها الجامعه دراسه ؛ حول الآهرامات؛ وحضارة الفراعنة؛
بعد إقلاع الطائرة؛ وارتفاعها؛ واستقرارها في
كبد السماء؛ كانت هناك فتاة؛ في حالة هلع؛
وخوف؛ شديد؛؛؛
فوبيا المرتفعات؛ والخوف من السقوط؛
المضيفة؛؛ تنفسي؛ تنفسي؛ آنستي؛
زهرة؛؛ تكاد تختنق بعد محاولات عديدة فاشلة من المضيفات لتهدئتها؛؛ ولكن بدون جدوى؛؛
الفتاة؛؛ إستدعو قائد الطائرة؛؛
آدم يضع الطائرة على القيادة الآلية؛
ويتوجه للمقصورة؛
آدم؛؛ مابها؟؟؟؟
المضيفة؛؛ حالة هلع؛ من المرتفعات؛؛
آدم؛؛ ياآنسة لا تخافي الوضع آمن تنفسي بهدوء
زهرة؛؛ تحاول لكنها تفشل؛؛
وجسدها على وشك الإنهيار؛ والدخول في حالة الصدمة؛
آدم؛ يمد يده لخلع عنها النقاب؛؛
زهرة؛؛ تصرخ لاااااا لااااااا تكشف وجهي ويغمى عليها يكمل ويخلع عنها النقاب؛؛
لتقع عيناه على جمال،ساحر تلك العيون
وذالك الوجه الجميل؛ الذي كان يختبي خلف النقاب؛
المضيفة؛؛ سيدي؛؛ لقد فرغت رئتاها من الهواء
من كثرة التنفس؛؛
آدم؛ يقترب منها؛ ويحاول عمل تنفس إصطناعي؛ لها لمدها باالهواءالنقي؛ فقد نذف منها الإكسجين؛ ودخل مكانه ثاني آوكسيد الكربون السام؛ وقد تموت لو لم تتلقى الهواء النقي؛
بسرعة رئتاها على وشك الغرق
في السوائل الداخلية؛ سيكون موت مؤلم؛ وصعب غرق من الداخل؛
آدم؛؛ يضع فمه في فمها؛ وقد شعر بطعم ريقها حلو؛ مثل العسل الصافي؛
لكنه يقوم بعمله؛ وليس من حقه مجرد التفكير في شيء آخر؛ وكذلك أخلاقه وتربيته تمنعه من ذلك؛؛؛
بعد عدة محاولات؛ عادت لوعيها؛ ووجدته يقبلها؛ كما كانت تظن؛
وصفعته على وجهه بالقلم؛؛ نذل حقير ماالذي تفعله؟؟؟
آدم؛؛ الحمد لله؛ لم تموتي؛؛
زهرة؛؛؛ بهلع؛ كيف كيف؛ تفعل هاذا؛ وتصرخ به حقير؛ وتبحث عن النقاب؟؟؟
وتنظر بخوف؛ وخجل للناس المجتمعين حولها؛ احمرت وجنتيها؛ وزادة من جمالها؛؛؛
المضيفة؛؛ آنتي كنتي على وشك الموت؛ من الهلع؛ دخلتي في حاله صدمة؛ وشرحت لها الوضع؛ كما حدث؛؛؛
بينماآدم يكمل طريقه؛؛ للمقصورة الطيار الخاصه به؛ وهو مايزال منتشي من ذالك العسل الصافي الذي تذوقه؛؛ قبل قليل؛؛
بعد خمس آشهر
فيصل؛؛ لقد جاء خاطب لزهرة؛؛
صابرين؛؛ لزهرة من ومن إين؟؟
فيصل؛؛ لن تصدقي من؟؟؟
هي؛؛ من قل؟؟
هو؛؛ تعرفين عائلة العامري؛
الآم؛؛ آسمع بها؛ ومن لا يعرفها؛ لكن كما تعلم نحن نسمع عنهم؛ لا نصل لمعرفتهم؛ معرفة شخصية؛ ماذا عنهم؟؟؟
الآب؛؛ وماذا تقولين؛ لو قلت لكي؛ هم من طلبوا يد زهرة؛؛
الآم؛ قل؛ غير هاذا؟؟؟؟
هم لا يسمعون بنا حتى؛ كيف يطلبون مساهرتنا؟؟
هو؛؛ لكن هاذا الذي حدث؛ وقص عليها القصة
وآن ولدهم؛ قد تعرف على زهرة في الطائرة
وآعجب بها؛ وبا آخلاقها وكيف رفضت رفع النقاب؛ وهى تموت؛
هى؛ آعلمت والديها وقتها على الذي حدث معها
صابرين؛؛ بفرح معقول تتزوج؛ واحده من بناتي من عائلة عريقة؛؟؟؟
هو؛؛ نعم؛ سيحدث بعون الله؛ نحن ياصابرين تعبنا في تربية البنات؛؛ والحمد الله اليوم نحصد ما زرعت؛ يدينا؛؛؛
بناتي؛ حلم كل رجل شريف؛ يبحث عن الزوجة الصالحة؛
وهو؛؛ كذالك لقد آرسل لي آحد آقاربه وطلب موعد؛؛ وآنا قلت آحدد معه موعد بعدما نسائل زهرة؛؛؛؟؟؟
صابرين؛؛ نعم واجب سؤل البنت؛
لكن لن ترفض؛ وهل هاذا الشاب يرفض؟؟؟
الآب؛؛ هيا بسرعة؛ إذهبي؛ وسائليها؛ وعودي لي بالبشر؛؛
صابرين؛؛ تدق الباب على البنات؛
للعلم فقد زوجت منهم ثلاثة وبقيت إثنتان
فدوة؛ وزهرة؛
فدوة؛؛ خطبت لإبن خالها؛ وفسخت الخطوبة بسبب زوجة الخال؛؛ التي فضلت تزويج إبنها ببنت آختها؛ على تزويجه من إبنت عمته؛حروب النساء؛ المعروفة؛
زهرة؛؛ آدخل
الآم؛؛ مساء الفل؛ على جميلاتي؛؛
زهرة؛؛ تنظر لإاختها؛ وتقول؛؛ سلامات ياحب؛ ماالذي يحدث؟؟؟؟
صابرين؛؛ ههههههه لماذا؛ هل غريب آن آقول لبناتي حبيباتي سلامات؛؛؛
فدوة؛؛ بصراحة؛ نعم ليس هاذه عادتك؛؛
الآم؛؛ آمممم إذا آنا آم قاسية؛؛؟؟
البنات؛؛ لا حشاك
زهرة؛؛ آنتي نبع الحنان كله؛ فقط تقلبين من الحين للآخر؛؛؛
الآم؛؛ نعم من حبي؛ لكن آخاف عليكن؛ لهاذا آكون في بعض الآحيان قاسية؛
تقترب وتجلس؛ وهي تقول اقتربن مني؛
تقترب الفتتان؛ وتجلسان حولها؛
الآم؛؛ آنا تزوجت وكنت ما آزال طفلة؛ حرمت من الدراسة؛ ومن اللعب؛ حتى عندما كانت قريناتي؛ تلعب بدمة؛ كنت آنا آلعب با آختكم؛
الكبرى؛
البنات؛؛؛ ههههههه
زهرةظ؛ لعبة تتكلم؛ وتبكي؛ وتضحك؛ وهل هناك لعبة آفضل منها؟؟؟
الآم؛؛؛ هههه نعم صح؛ تبكي طوال اليل؛ وآتحمل بكائها؛
المهم؛ كرست حياتي لكم؛ فلم يعد عندي حلم لنفسي؛ بل حلمي هو آنتم؛
فدوة؛؛ تحملتي والدي؛؛ وهو صعب الطباع؛
الآم؛؛ نعم؛ لكنه طيب؛
زهرة؛؛ إطلعي منها؛ هي تحبه كما هو؛
الآم؛؛ ههههه يابنت؛
المهم؛؛ زهرة لقد آكملتي الدراسة والآن حان جاء دور بناء بيت؛
زهرة؛؛ لااا ليس عريس جديد؛ لقد قلت لكم آريد إكمال تعليمي والدكتوراه؛ كذالك؛؛ لم آنال الدرجات العليا؛ في اليصانص لآقعد في البيت؟؟
الآم؛؛ إعرفي العريس؛ ثم قرري؛؟؟
زهرة؛؛ لا آريد معرفته؛؛
الإم؛؛ كما تشائين فقد قلت؛ ربما تودين معرفته؛ لكن آنتي حره؛
قامت لتغادر؛ ثم قالت تتذكرين الشاب الذي آنقذك في الطائرة؟؟؟؟
هى؛؛ بخجل مابه؟؟؟
الآم؛؛ لا شي فقط هو العريس؛؛ وغادرت؛؛
زهرة؛؛ من؛ ماذا؛ عودي؛ عودي ماما؛ ماما؛ عودي عودي؛
الآم تعود؛ وهي تبستم ها الآن تودين معرفته؟؟؟
هى؛؛ بخجل كيف؟؟؟
الآم؛؛ تعالي بقربي حتى نتحدث؛؛
الوقت الحالي؛؛
آدم؛؛ كنت آتوقع منك المقاومة؛ لا الإستسلام بسهولة؛؛
زهرة؛؛ آنت زوجي؛ كيف آرفضك؟؟؟
آدم؛؛ ههههههههه زوجك؛ ليس هاذا السبب؟؟ السبب هي الرغبة؛ رغبتك في ممارس الجنس؛ آليس كذلك؟؟؟
هي؛؛ بخجل لا والله؛ ليس عندي رغبة في ذالك ولا آعرفها كيف تكون؟؟؟
آدم؛؛ هههههه لا تعرفين آلم تمارسي من قبل؟؟؟
هى بغضب؛ آمارس ماذا؟؟
هو؛؛ الجنس العادة السرية؟؟؟
زهرة؛؛ وقد صدمتها كلامه ماذا؟؟ ماالذي تقوله آنت مجنون؟؟؟
هو؛؛ لا آنا عاقل؛ وربما؛ نعم مجنون؛ لآنني صدقت بوجود امرآة شريفة؛ واحده فقط قد تكون بدون ماضي؛ وآكون الوحيد الذي تراه في حياتها؛؛
زهرة؛؛ آنت كذلك وقد سائلتني قبل ذالك على الواتساب؛ وقلت لك آنك آول رجل آكلمه خاص؛
هو؛؛ كاذبة طالمة عندك خاص؛ آنتي تتكلمين مع غيري؛ والدليل آمامي؛؛
فتاة بدون خجل؛ تجلس عارية؛ تنتظر مني آن آمتعها وآشبع غرائزها لكن لن يحدث؟؟؟
لن آحقق رغبتك؛ موتي بنارك؛
تعرفين آنتم النساء حقيرات؛ تتزوجن الرجال من آجل الرغبة؛ والمتعة؛ فلو كان الراجل عاجز جنسيا؛ تتخلون عنه مثل خرقة بالية
هى؛؛ لا لا ليس صحيحا؛ آنتم من تفعلون ذالك؟؟
هو؛؛ يعود ليجذب عنها الغطاء؛ ينظر لجسدها العاري؛ المرتجف؛ شهوته تكاد آن تغلبه؛
يقترب منها؛ وهى تحاول لم جسدها تشد فخديها لبعضهما البعض؛ حتى تمنعه وا