رواية راهنت عليك الفصل الثاني 2 بقلم عبير فاروق
هدهد أخدت بيجا وراحوا على الموقف بعد ما خدت المفتاح بتاع التوكتوك من صاحبه راحت تاخد دور زيها زي أي سواق وأول ما حطت رجلها في الموقف هي و بيجا حصلت قصاد عينيهم حاجة هي متقدرش تسكت عليها، لاقيت بنت محجبة ماشية، في اتنين سواقين شباب عيال مصرصره موقفين التكاتك بتعتهم عكس بعض... وربطين ما بينهم خيط بلاستك شفااااف عشان محدش يشوفه وبيسدو الطريق عن البنت، فتمشي من قدام الخيط تتكعبل تقع والشبان تتحرش بيها لكن هدهد عارفة نيتهم كويس.
(محدش ينصدم أوي ولا يقول إني بوظت صورة شباب بلدي لكن هو ده جزء من المجتمع ..؟اللي عيشينه في كتير شباب كل تفكرها ازاي يوقع دي ويتحرش بدي وده له عده اسباب اولهم الفقر والجهل وقلة الاخلاق وكلمه واحنا مالنا والمخدرات والبطاله غير انتشار الانترنت و الفيديوهات الاباحيه....
أسفه بس دى حقيقه مش لازم نتجاهلها)
هدهد أول ما البنت وقعت؛ جريت عليها تلحقها قبل ماحد منهم يقرب ؟
ووراها بيجا شد حديدة كانت رشقه فى الأرض و وقف فى ضهر هدهد،
البنت قامت وهى مرعوبة والناس بتتفرج زى الأصنام لا حد ادخل ولا حد أتكلم.
انا( ما هو ده حال الزمن ده من كتر الظلم الناس شافته لما تشوف حد بيدافع عن غيره بيروح في الرجلين ويدخل فى س ، ج، وفى الاخر يحرم يفتح بقهم و عنيهم و ودنهم ..ماعلينا نرجع لهدهد)
هدهد شدت البنت وراها وبيجا جنبيها معاه الحديدة وبتتكلم و وشها كله غضب والشباب عرفوا كويس إنهم مش هيقدروا عليها، بس الحوار كان جامد وهم عايزين البنت دي بأي تمن، صاحت فيهم هدهد وصوتها كان عالي:
- ارجع لوراا منك له و إلا كل واحد هيكون بيلعب في عداد عمره....!!!!
واحد من الشباب اسمه سيد زعق :
- اطلعي منها انتى يا هدهد؛ محدش داسلك على طرف ؟؟
- وان ماطلعتش هتعمل إيه؟
يبچا خدته الشهامه ووقف قصاد هدهد وقال ليهم :
- يلااا ياض أنت وهو اتكل وبلاش تحزنوا أهليكم.
اتكلم الشاب التانى حُن؛
- مبقاش إلا بيجا هو اللي يتكلم كمان انت فاكر نفسك راجل يلااا؟
- لم الدور يا سيد أنت وحُن، وسيبوا البنت تمشى وعيب عليكوا؛ انتو ولاد بلد وبلاش اللي بتعملوه مع البنات ده؛ عشان مزعلش حد فيكوا.
- وان ما لمناش هتعملي إيه؟ انتي فكرانا هنتهد ونرجع وراا بالكلمتين دول.
قالها سيد عينه بتبص على هدهد بتحدي.
البنت بدموع وخوف بتتوسل ليها :
- أبوس إيدك أوعى تسبينى ليهم، أنا مش من هنا.
حُن بص عليها، ووجه كلامه لسيد :
- تعالي يابت من سكات خدها يا سيد على العشة، وأنا جاي وراك.
قرب سيد يمسك البنت، لكن إيد هدهد سبقته وطلعت المطوة من الشراب وراحت معورة ايد سيد، أول ماشاف كف إيده بيشلب دم اترمى فى الأرض، وعمال يكتم الدم مش عارف وبيصرخ وحالة من الزحام والكل بيتفرج، والبنت بتصرخ وجريت من الخوف، وحُن هو كمان طلع المطوة بتاعته حاول يهوشها بس هي تفادتها، وبيجا جه يضربه بالحديدة راح حُن ضربه بالمطوة جت فى كتفه بس متعورش الهدوم اتقطعت بس اترمى في الأرض ومسك كتفه وفضل يصرخ :
- اااااه يادراعى، أنا بمووت اااه يابا الحقونى.
(هدهد عارفة انه بيمثل والشجاعة اللي عملها في الأول دي كانت يعني ههههه، بيجا شاب بسيط وأحلامه إنه يسيب البلد دي وبس لا له في الخناق ولا المشاكل وقلبه طيب)
فتوح ابو بيجا جه على لمه الناس، أول ما شاف ابنه بيصوت جرى عليه وخده فحضنه، وهو زاد في الصريخ أول ما شافه ومفتح عين ومغمض التانية، فتخض ابوه وقال:
- مالك يابنى إيه الحصل اجبلك التمرجى قووم معايا؟
- اااه يابا الحقنى يابا، ماتجيب بقي ال5000 وأنا أخف على طول بدل علاج ودوا وخياطه وتمرجى.
فتوح ضربه قلم عل وشه:
- قوم كتك الهم وقعت قلبي.
بيچا بصريخ :
-اااااي بقي أنت اب أنت !! وعامل نفسك قصاد الناس جركنمان، تصدق ان أنت مش ضنيا..اااه يانا.
حُن كل ما يحاول يضرب هدهد هي تلحق نفسها، وتبعد ويقع هو عالأرض ويقوم تاني وكان بيركز على وشها وهي عارفه ضربة الغدر وحشه، لكن ربنا كريم هي بتدافع عن عرض بنت أكيد ربنا مش يكتبلها الأذيه.
فكرت بذكاء ازاي توقعه لأن حجم جسمه بالنسبه لها كبير، فضلت تتحرك لحد ما وصلت للخيط اللي كان رابطه فى التوكتوك وبحركه بسيطة منها اتكعبل هو فيه ووقع على الأرض، راحت وخدت منه المطوة ونزلت بركبتها عليه ثبتته، وبيجا جري كتف رجله ولما وقع كان في إزازة في الأرض عورته في خده واتغرق وشه دم من غير ما تمد إيدها عليه قام يجري وهو بيحلف بيتوعد لها إنه مش هيسكت ولا هيسبها.
والناس من حوليها صقفت ليها كتيير وهي بصت لهم بغضب كبييير وزعقت فيهم :
- باااااااااااااس مش فالحين غير في التصقيف والتصفير، وبس معاهم معاهم عليهم عليهم يلاا كل واحد يروح لحاله.
بصت لبيجا ولقته ماسك كتفه ولسه بيمثل ضربته برجلها:
- قووم كتها وكسه اللي عايزه خلف زيك قوم ياسبع الرجال.
- اااي أعمل إيه ياهدهد ما انت كل مرة تعملي عركه، وأنت عارفة إني لازم استعد الأول وأحط چيل في شعري و انفخ عضلاتي، وكمل بصوت واطي الچيل بيقوي شخصيتي.
هدهد بصتله بقرف:
- چيل !! غور من وشي يا بيجا لعملك بدچ على الأرض، جرى من قدامها تحت عيونها المليانة غضب.
كانت واقفة من بعيد بتتفرج وخايفة عليها وأول ما اللمة اتفضت راحت لها
تضحك( فاطمة او زى ما بتقول لها بطه)عليها وتشدها تقعدها جنبها جوه كشك بتعها(مكان صغيرعباره عن علبه من الخشب بيستخدموها على اساس محل لبيع ملابس الأطفال)
- هههههه مالك ياهدهد مش طايقه نفسك ليه كده؟ انت صدقتي أنك راجل ولا إيه نازلة وطايحة فيهم ماتروقي يا ست البنات.
بت !! ههههه والله ضحكتيني سلامات يا بت، أنا خلاص الكلمة دي اتمسحت من حياتي مفيش غير هدهد الجدع الراجل صاحب صحبه.
- يا بت ده أنت من سنتين بس كنتي بتوقفي الحارة على رجل من حلاوتك وانتي راجعة من المدرسة، أنا عارفة اللي حصلك كان صعب بس أنتي جدعة وخلاص، كل حاجة راحت لحالها.
- بااااس اديكي قولتيها ولخصتي كل الموضوع، أنا جدعة يبقى سبيني كده زي منا متفكرنيش بحال زمان خلي الزمان يروح لحاله.
وكملت تغير الموضوع
- سيبك مني، جوزك العرة فين سايبك كده واقفه لوحدك في الموقف، بالمحزق والملزق وسط السواقين وكلاب السكك تنهش فيكي.
- يخيبك بت هو فين المحزق ده، دي جلابيه سوده هو بس عشان حامل بطني شايلة وتخنانة شويتين ههههههه.
- شويتين بس ..وفين علي مش شيفاه حواليكي ؟؟
-راح يلف مع أبوه بشويه بضاعه في المترو أهو بيجري على أكل عيشه، أنا من ناحية وهو من ناحيه وبترزق..
- مع اني مكنتش بطيقه، بس يلا أدام سترك ومقلش بأصله يبقى ممكن يجي منه.
- ماهر اتغير أوي عشاني ياهدهد، متظلمهوش الدنيا جت عليه يعني انتي اخترتي أمك تبقى رقاصة، هو كمان مخترش أهله يبقوا شيوخ منصر، واهو الحمد لله تاب من السرقة وصدق وسترني وبيشقى بعرق جبينه.
- يابت مش بظلمه أنا كنت خايفة عليكى، انتي يتيمة وخفت يجرك معاه للسرقة ولا يخلى بيكى بعد ما عمل العملة، ويسمع كلام أخوه ويخلع ولا يمشيكي فى البطال استغفر الله العظيم.
- ماتخفيش ماهر بيحبني، وبعد عن أخوه والحمد لله من يوم ما الحكومة قفشوه في شقة بيسرقها وهو بعد خالص عن حياتنا.
ابتسمت لها بسعادة وخبطتها في كتفها.
- بتخافي عليا يابت ربنا ما يحرمني منك يا أجدع هدهد .
- انتي أختي يابطه، واتمنالك الخير ربنا يكرمك انتي وجوزك، ويبعد عنكم ولاد الحرام.
راحت بصه على بطنها
وطبطبت عليها، وغمزت بعيونها وقالت:
- وتبطلي بقى اللي بتعملوو ده بذمتك ليكو نفس.
- هيييييي يخرابي عليكى بت.. وهو ده بالنفس بردو ههههههههههههههه
- بت لمى نفسك كده لا ألمك.
- بت انتى اتكنى اليومين دول العيال اللي عورتيهم دول مش هيسبوكى انتى علمتي عليهم فى الموقف؛ يعنى هيتربصولك فى ايتها حته خالى بالك من نفسك.
قالت بطه كلامها والخوف والقلق باين على وشها، ابتسمت ليها هدهد وقالت بثقه:
- خليها عل الله قولى يارب.
- يارب يحفظك ويبعد عنك ولاد الحرام.
قامت هدهد وهي بتضحك مع صاحبتها، وركبت التوكتوك وشغلت الكاست وعلت صوته وقالت:
استعنا على الشقا بالله.
أغنية شوفت نملة
وصلت على باب مدرسة وأول ما شفتها بنوته جريت عليها شلتها من الأرض وحضنتها.
- هدهد أنا خلصت، وحسن كمان، بس لسه حنان، ومريم، وأحمد، أنتي جيتي بدري ليه؟
- بقيتى لوكلوك يا هنا، اجري شوفيهم كده خلصوا.
- حاضر ..أنادي حسن .
- اه يلا بسرعة.
جريت هنا تنادى حسن، هزت راسها بـ اااه اتجمع العيال وصلتهم على بيوتهم وطلعت تكمل باقي اليوم.
............،.........؛.....................
في مكتب آمر
- ان كنتي مصممه اوى كده ممكن فى حاله واحده بس تكونى فى حضنى وعلى سريرى الليله، زيك زى اى واحده بخدها اخر الليل من اى كباريه، نقضي الليله والصبح مشوفش وشها ولا أعرفها تانى، ها تحبى كده أنا معنديش مانع؟
ومع كل كلمه قالها كانت ملامح وشها بتتغير لغضب؛ عمى عيونها وقفت مره واحده ورفعت ايدها كانت هضربه بالقلم لكن محاوله فاشله مسكها آمر وعنفها جامد.
- أنت إزاى تسمح لنفسك تقولى كده؟
- زى ما أنتى سمحتى لنفسك تترمى فى حضن راجل مفيش ما بنكوا اى علاقه، أنتى اللى حطيتي نفسك فى الصوره دى، وياريت تفوقى قبل فوات الأوان، واحد غيرى كان استغلك ورماكي بعد كده، والكل هيشهد أنك انتى اللي بتجرى ورايا، لكن أنا لسه شايل شويه احترام للسيد الوالد، فبلاش تضيعيهم وابعدى عن طريقي خالص.
صافي بغضب شديد :
- أنا محترمه غصب عنك، أنت فاكر نفسك إيه؟ أنا هوريك يا آمر مين هى صافي الكومى، ان مخليتك تجينى راكع، وأنا اللى ارفصك برجلى مبقاش أنا :
- أعلى ما فى خيلك وخيالك اركبيه، أنا اساساً مش شايفك قدامى.
خرجت صافي بقلب مكسور ونفس ذليله وكل اللي جواها إنها ازاى تكسره زى ما كسرها وتحطم مستقبله.
انتهى البريک، ورجعت لجنه التحكيم من تانى فى اجتماع مغلق وانضم ليهم "سالم خطاب" عم آمر وابو آسر.
وأحمد الكومي ابو صافي، وبدأت المناقشات، وقدمهم صور المتسابقات عن مين منهم الجديره بلقب ملكه جمال السنه دى، والكل كانت ارأهم مختلفه، أتكلم سالم خطاب وأحمد الكومي:
- افهم من كده يا آمر؛ ان ولا واحده تنفع للمسابقه؟
آمر رد بثقه وبهدوء :
- سالم باشا، أنا قولت و وضحت وجهه نظري.
- طب قول تانى يا فنان يمكن نقدر نقرب للى فى دماغك.
صافى ادخلت وقاطعته بغل:
- يعنى ايه يا بابي؟ إحنا مالنا بدماغه واللي فيها، تلقيه عايز يجيب واحده من الراقصات بتوعه ويشهرها على حسبنا.
آمر رد باستفزاز:
- لا الراقصات اللى بتتكلمى عليهم دول يا أنسه صافي؛ انتى عارفه كويس اوى دول مكنهم بيكون فين؟!
ازداد غضبها من تلمحاته وكانت هترد وقفها ابوها.
- خلاص يا ولاد انتو مش بتزهقوا كل اجتماع خناقه، قول يا آمر وفهمنى وجهه نظرك.
رد بكل برود تحت نظراتها الساخطه والمشتعله من كلامه وفهمها مغزاة وكأنه بيلقح عليها الكلام.
آمر وهو حالم وبيغمض عيونه ويسرح بخياله :
- ملگة، يعنى مش لقب ولا مسابقه وخلاص، نكسب من وراها ملايين، ملگة معناها اكتشاف، يعنى كده بنت مثقفه على درجه عاليا جداً، جميله لابعد الحدود، جمالها داخلى اصل الخارجى ده مقدور عليه(بص لصافي بشمئزاز، وكمل)
تكون زى التفاحه البيور فى كل حاجه، تفاحه مفيش ايد لمستها ولا عين شفتها هى دى الملگة بجد.
رد أحمد الكومى:
- كلامك جميل ودى بقي نلقيها فين، وامتى؟ أنت عارف ان إحنا كشركه واحده مش مهمتنا الإعلان عن المسابقه وبس لآزم نقدم مشاركة لينا وإلا كل شروط هضيع مننا.
سالم خطاب سٱله بجديه:
- آمر أنت فى حد محددفى دماغك؟
آمر رفع كتفه ورد:
- لا مفيش حد بس هلاقيها ان شاء الله.
آسر بعد ما اكتفى فرجه قاصد يهزر ويشوف رد فعلهم.
آسر بخبث :
- طب وندور ليه ما صافي اهى موجوده، وصراحه تنطبق عليها كل المواصفات.
ابتسمت هى والعيون كلها موجهه عليها، انتفض آمر من مكانه ورد بسرعه قبل ماحد يأكد كلام الغبي ده زى ما قال فى سره:
- لا متنفعش ..!!!!
الكل بصله بتعجب شديد، وآسر كاتم ضحكته، وصافي وشها احمر لو حد لمسها هتولع فيه، كح وقعد تانى وحط رجل على التانيه، ووضح بلباقه مقصده:
- صافي بقى وشها محروق ..!!!
الكل برق عيونه من جملته، وآسر مقدرش يكتم ضحكته أكتر من كده ..اتنحنح آمر وكمل :
- اسف يا أحمد باشا قصدى؛ يعنى انها قدمت قبل كده ومنجحتش، ومش عايزين نغامر لا بالمسابقه ولا بالاعلانات، ولا أنت رأيك ايه يا سالم باشا؟
رد سالم اللى كان هيموت ويقوم يضحك برا عشان شكله قدام الناس وعشان أحمد صاحبه مش يزعل منه:
- بصراحه آمر عنده حق، لو كان ينفع كنت أول واحد رجحتها للمسابقه.
- تمام ياسالم، أنا كمان شايف كده.
قامت صافي بعد ما سمعت رأى سالم وابوها، بكل غضب من ضحك آسر وبقلب محروق من آمر، وقفت قدامه
وهو وقف بنفس التحدى لمعت فى عقلها فكرة :
- أفهم من كده؛ ان أنت مش عجبك ولا بنت من اللي شفتهم ولا حتى أنا ؟؟!!
آمر هز راسه بكل استفزاز يأكد كلامها، تشجعت وبتحدي ردت عليه:
- ولنفترض أنك هتصقف زى شهريار تظهرلك من تحت الأرض ملكة التفاح بتعتك دى، وفى خلال ٣شهور تدخل المسابقه وتفوز بـ لقب ملكه الجمال..هههههه اشک.
آمر باستفزاز اكتر :
- يبقى ماتعرفيش آمر لحد دلوقتي، لما بيقول شئ بنفذه.
ردت عليه تحت نظرات الجميع وبدون خجل:
- تتحدانى..؟؟!!
آمر ضحك جامد ورد عليها بكل ثقه :
- وأنا بعشق التحدى:
صافي بكبرياء:
- والمقابل..؟؟؟
- اللى تطلبيه ...!!
- لو كسبت هرفعلك القبعه، واتنازلك عن الأسهم بتاعتى فى شركتك.
آمر بعدم اهميه، وبالامبالاه:
- مع ان ٢٠٪ مش شغلين تفكيرى فى حاجه بس موافق.
صافي بترقب رد فعله
- ولو أنا كسبت؛ هتتجوزنى فى نفس اليوم.
الكل اتصدم من كلمتها، آسر مبرق عيونه، وسالم بحكم شيبه شعره وخبره راجل كان متأكد انها هتطلب ده، وأبوها قام وقف وزعق فيها هو عارف إنها بتحبه بس مترخصش نفسها بالشكل ده:
- صافي انتى اتجننتى إيه اللي بتقوليه ده؟
آمر وصافي واقفين قصاد بعض، بين نظرات تحدي وكره واشمئزاز ومكر،
آمر وعيونه بتتحدى نظراتها:
- سبها يا أحمد باشا هى اللي اختارت.
مد ايده لايدها يسلم عليها ويبدأ التحدى.
- تمام، وأنا موافق بس بشرط !!!!!
كل المجتمعين فى انتظار سماع إيه هو شرط آمر، وصافي دقات قلبها بتسابق الثواني.
كل سنه وانتو فى حب وراحه بال
كومنتااات بقي وايه رايكم اكمل ولا ايه يعنى من حيث الفكره وطريقه الكتابه شاركونى برأيكم ...مع حبي