أخر الاخبار

رواية مطلقة وقعت اسيرته الفصل الثاني 2 بقلم ياسمين جمال

رواية مطلقة وقعت اسيرته الفصل الثاني 2 بقلم ياسمين جمال 

لحلقة الثانيه

الصعيد
قصر العزايزة
كانت علا تبحث عن العقد فى خزانه خديجه ولكنها لم تجد شئ ايضا لتلتفت علا الى ادهم
علا:مفيش حاجه ياادهم بيه
ادهم :خلاص امشى انتى ياعلا
لتنظر له سهيلة بصدمه لتصيح بصوت عالٍ
سهيلة:تروح فين ثم وجهت حديثها الى علا انتى تعالى هنا ودورى تانى
ليردف ادهم بصوت صارم ارتجف كل من فى القصر على اثره
ادهم:اتفضلى شوفى شغلك ياعلا واقفلى الباب
لتنصرف فى صمت واغلقت الباب
فى الداخل
اقترب ادهم من سهيلة بملامحه الصلبه التى تنم عن غضب كبير فمن يراه يعلم ان نهاية تلك الفتاة اليوم لا محالة ليخرج ادهم ذالك العقد من جيبه والقاه تحت قدميها
ادهم:اهه العقد اللى كنتى عايزة تسَرقى بنتى بنت ادهم العزايزى بنت كبير البلد دى كلياتها علشانه
كانت سهيلة تنظر الى العقد وتستمع الى حديثه فى خوف وارتجاف حتى اصبح جسدها يتصبب عرقا من شدة الخوف لتشهق صارخه عندما امسكها ادهم بيده من وجنتيها ليضغط عليها بغضب
ادهم:انتى النهاردة اتخطيطى كل الحدود يابت عمتى وانا سبق وحذرتك كتير وانا صبرى نفذ خلاص ليترك وجهها لتشهق فى راحه وما لبثت ان صرخت مرة اخرى عندما امسكها من شعرها وسحبها الى خارج الغرفه وسط صراخها ومحاوله منها بفك شعرها من بين قبضته الحديديه ليتوجه بها الى خارج القصر لينزل بها الى قبو يوجد اسفل ذالك القصر ليدخلها به ثم خرج وامر الحارس بعدم دخول اى احد لها ليخرج هو وسط صراخها وتوسلها بمسامحتها ليقترب منها الحارس وامسكها وادخلها داخل احدى الغرف المعتمه واغلق الباب ثم انصرف
...........................
دلف ادهم الى قصره ليجد والدته فى انتظاره وابنته تبكى خلفها ليفتح ادهم زراعيه لها لتجرى الفتاة الى حضن ابيها
ليضمها ادهم اليه بقوة ثم همس فى اذنها ببعض الكلمات لكى يُطَمئنِها حتى اطمئنت الطفلة قليلا
عايدة:خلصت عاد
ادهم:فى ايه يامه
لتردف فى غضب وهى تمط شفتيها
عايدة:فيه ايه وصمتت قليلا ثم اكملت
عايدة : ممكن تفهمنى اللى عملته ده مع بت عمتك تسميه ايه انت نسيت وصية عمتك لينا ياادهم رايح تعمل فيها كدا
ادهم بغضب:لاه منسيتش ياست الكل بس هى اتعدت حدودها سبق وسامحت الف مرة بس بتى خط احمر واى حد هيقرب منيها هحرقه وهى تحمد ربنا انى خففت عقابها وده بس علشان وصية عمتى اللى عتتكلمى عنيها
عايدة:ياولدى وصيه الميت واجب علينا
ادهم:وانا اسيبها تتهم بتى واسكت علشان الوصيه دى اسيبها تقتلنا واحد واحد واتفرج عليها واقول معلش اصل بنفذوا وصيه عمتى قبل متموت
كادت عايدة تتكلم ولكن اوقفها ادهم عندما امر
بالاستعداد للذهاب الى الزفاف فهو كبير البلد ويجب ان يحضر اى مناسبه تقام فى البلدة
لينصرف الجميع الى غرفهم من اجل وضع لمساتهم الاخيرة قبل الذهاب
....................
ليأتى صباح يوم جديد على ابطالنا حيث
استيقظت ريناد على صوت اذان الفجر لتردده وراء المؤذن ثم نهضت عن سريرها لكى تتوضأ وتؤدى فرضها وبعد ذالك قامت بقراءة بعض ايات القرأن الكريم لتشعر بأستيقاظ والدتها لتغلق مصحفها وخرجت من الغرفة
لتصبح على والدتها وقامت بمعاونتها فى عمل وجبة الافطار
......................
فيلا السيوفى
صفاء:حبييى يلا فوق بقى
ليفرك عامر عينيه ليستقيم فى جلسته
عامر:صباح الخير ياحبيبتى وقبلها من جبينها
صفاء:صباح الفل على احلى واحن جوز فى الدنيا
عامر :ايه الكلام الحلو ده وكاد يقترب منها لتمنعه صفاء متحججه بتأخره عن العمل
لينهض عامر من جانبها فى ضيق ودخل الحمام الخاص بهم ليأخذ شاور استعداد ليوم عمل جديد بينما
ابتسمت صفاء بعد دلوفه ثم اخذت هاتفه واخذت نمرة احد العملاء الذى طلبه منها خالد ثم اغلقت الهاتف ووضعته على الكوميد كما كان
لترسل رسالة لذلك الخالد برقم ذالك العميل ومسحتها من هاتفها على الفور
..............................
عبدالله:عاملة ايه فى الشغل يارنود
ريناد:الحمد لله يابابا
عبدالله:يارب دايما
فهد بهزار :اشمعنا هى اللى بتسألها وانا لا
ليبتسم والداه عليه لتردف هناء قائلة
هناء:فى ايه يافهد مش هتبطل غيرة من اختك اشحال توأمك كنت عملت فينا ايه
فهد:مهو علشان توأمى انا بغير منها
عبدالله:خلاص متزعلش عامل ايه ياسيدى فى الشغل
فهد بمرح :لا خلاص بعد ايه ياحاج
ولكن قطعهم رن الجرس لينهض فهد لكى يفتح الباب ولكن كانت الصدمه حليفته عندما وجدها أمامه
.............................
شركة السيوفى
كان سفيان فى مكتبه يتابع اعماله ولكن قطعه رنين هاتف الشركه ليرفعه لتخبره سكرتيرته بوجود اياد ليسمح له بالدخول فورا
سفيان:اياد وصلت لأيه
ليجلس اياد امامه فى حيرة
سفيان:فى ايه
اياد:الصراحه ياسفيان بيه اخت حضرتك بتحب اياد بيه
ليبتسم سفيان ابتسامه خفيفه بجانب فمه ثم اردف
سفيان:من امتى
ليخبره اياد بكل المعلومات اللازمه ثم انصرف ليفكر سفيان فى امر اخته
.................................
فى الشركة الصغيرة
كانت ريناد جالسه فى مكتبها تتابع عملها على اللاب توب الخاص بها فى راحه واطمئنان ولكن قطع صفو هدوءها دخول عزت الى المكتب لتتغير ملامحها للضيق ونظرت له فى ضيق منتظرة حديثه ولكنها لم تطمئن لنظراته الوقحه ليتنحنح عزت قائلا
عزت:فى اجتماع النهاردة يابشمهندسه مع عميل مهم جهزى نفسك على الساعه سبعه
ريناد:بس ده خارج ميعاد العمل
عزت:اه منا عارف مهو الاجتماع فى مطعم برا الشركه يعنى
ريناد:وانا بتأسف لحضرتك مش هقدر احضر
عزت:يعنى ايه بتتأسفى ده شغل يابشمهندسه مش لعب عيال
لتتعصب ريناد من حديثه ولكن هدأت نفسها لتردف فى هدوء عكس ما بداخلها
ريناد:حضرتك فى مهندسين كتير فى الشركه واكفئ منى فممكن تاخدهم اما انا بشتغل فى الشركه دى وفى مواعيد العمل المخصصه ليا من الساعه تسعه للساعه خمسه ولو قصرت فى شغلى خلال الساعات دى يحق لحضرتك ترفدنى اما غير كدا فأنا مش مجبورة اطلع فى عشاء عمل
وهنا دخلت ريم الى المكتب
ريم:فى ايه ياعزت صوتكم عالى ليه
عزت:مفيش ياحبيبتى بس لازم تعرفى كل واحد حدوده هنا وانه يشتغل مش يلعب
ريم:حصل ايه لكل ده بس ثم نظرت لريناد وسألتها لتجيبها ريناد بما كان يريد لتنظر ريم الى زوجها بتعجب
ريم:عشاء ايه ده ياحبيبى وانت مقولتليش يعنى عليه
عزت بتهرب من تحقيقها :خلاص ياريم كنت هقلك الله يلا نطلع من هنا واخذها وخرج
لتجلس ريناد على مكتبها فى ضيق وقلق من ذالك الاحمق
............................
فى الولايات المتحدة الامريكية
عاد مهاب من الخارج ليدخل القصر فى هيبته وقوته وكاد يدخل غرفة مكتبه حتى اقتربت منه رئيسة الخدم
مدام عبير:مهاب بيه انه يصرخ منذ الصباح ولم يكف ابدا
لينظر لها مهاب فى غضب لتبتلع عبير لعابها فى خوف ونكست رأسها الى اسفل ليخرج اخيرا صوته كذئير الاسد
مهاب:اتفضلى شوفى شغلك
لتنصرف فى صمت وهى تحمد ربها انه لم يخرج غضبه بها مثل كل مرة تتحدث بها معه بخصوص ذالك المجهول
بينما مسح مهاب على رأسه فى غضب ثم توجه الى ذالك السجين بقصره منذ الكثير من السنوات
....................
فى القسم
كان ادم فى غرفته حين دق الباب ليسمح بالدخول ليدخل له العسكرى واخبره أن هناك فتاتان تريدان رؤيته ليسمح لهما بالدخول ولكنه نهض عن كرسيه بزعر وصدمه عندما رأى معشوقته بصحبة احدى الفتيات
ادم:رضوى حبيبتى فى ايه مالك
رضوى بأحراج :ادم انا كويسه بس صحبتى عندها مشكلة وعايزة مساعدتك
ليتنهد ادم فى راحه ثم سمح لهما بالجلوس ليستمع الى مشكلة تلك الفتاة
...............................
فيلا السيوفى
كانت صفاء جالسه فى غرفتها ولكنها شعرت بأغماء شديد لتتوجه سريعا الى الحمام الخاص بالغرفة لتخرج كل ما فى جوفها وفى تلك الاثناء كانت سمية ذاهبه لها لتدق على الباب ولكنها لا ترد وكادت ان تغادر ولكن سمعت صوت تقيؤها لتدلف لها على الفور فى قلق
سمية:مالك ياصفاء يابنتى
صفاء:مفيش ياماما انا كويسه بس يمكن شويه برد
سمية:انتى ليكى كام يوم تعبانه ثم نظرت لها وبعينيها بريق لامع
سمية:لتكونى حامل يصفاء
صفاء بصدمه :ايه
سمية:لتضحك عليها سمية
سمية:معلش ياحبيبتى كلنا بننصدم كدا وبعدين بنبقى طايرين من الفرحه المهم غيرى هدومك وتعالى نروح للدكتورة نتأكد
لتومأ لها صفاء بحسنا وغادرت سمية فى فرحه
ولكن جلست تلك الخائنه على طرف سريرها
لتحدث نفسها
صفاء:مصيبه لو طلعتى حامل منه مصيبه
....................
انهى ادم مشكلة رفيقة رضوى لتنصرف الفتاة وبقيت رضوى معه عندما طلب منها الجلوس
ادم:ايه رأيك نخرج نتغدى سوا
رضوى:لو فاكر انى سامحتك تكون غلطان يااستاذ هى طلبت منى مساعدة وانا سعادتها فمترجمش ده جاجه تانى
ادم:بطلى لعب عيال بقى واتكلمى جد
رضوى:وانا بتكلم بجد ياادم طالما فكرة الانتقام فى مخك يبقى خلاص انت عايز تنتقم من مين بالظبط هو انت تعرف مين اللى قتله هاه تعرفه علشان تروح تقتله
ادم:هقتل كل الارهابيين يارضوى حتى لو معرفش مين اللى قتله بعينه بس يكفى اموت اكبر عدد منهم ممكن يصادف فى مرة ويكون واحد منهم اللى قتله
رضوى:وممكن يكون ولا واحد وممكن يكون مات بردوا وممكن وممكن
ادم:رضوى انا عارف انك مش بتحبى الفراق بس ليه بتعذبينا خلينا نكون مع بعض خلينا نفرح فى الايام اللى هنعيشها طب هسألك سؤال
رضوى بدموع:اسأل
ادم:لو انا دلوقت مت
رضوى بأندفاع:بعد الشر عليك
ادم:خلينى اكمل
لتهز رأسها بالايجاب ليكمل ادم
ادم:مش هتحسى بالذنب وتقولى ياريتنا كنا عشنا ياريتنى مكنت زعلته مش هتقولى كل ده
رضوى:بس بردوا الم الفراق صعب انا مقدرتش استحمل فراق بابا انا لحد دلوقت مستنياه يرجع لينا ويقول انه مماتش يقولنا انه عايش وانهم كدابين
ليقترب منها ادم ووضع وجهها بين يديه وقام بمسح دموعها بأبهاميه
ادم:حبيبتى انتى لازم تستسلمى للواقع علشان متتعذبيش من امل الانتظار
رضوى:انا بحبك اوى ياادم بس مش هقدر استحمل فراقك فى يوم مش هقدر ابقى قاعدة وانت فى مهمه ومعرض للخطر مش هقدر اطلعك من البيت علشان تطلع مهمه مش هقدر مش هقدر لترتمى علىى صدره باكيه
ادم:هتقدرى يارضوى هتقدرى
...............................
فى الولايات المتحده
كان مهاب جالس فى غرفته القاتمه نائم على سريره وينظر للأعلى ولكنه سرح قليلا فى آلام الماضى
فلاش باك
مهاب:بابا هو انت هتاخدنى اعيش معاك امتى واتعرف على اخواتى انا بحبهم اوى
الاب:قريب ان شاء الله ياحبيبى
مهاب:يعنى امتى انا زهقت من الوحدة اللى هنا
الاب:معلش ياحبيبى اهوه هانت واخدك تعيش معانا ومع اخواتك
مهاب:وماما يابابا هتيجى معانا
الاب:لاء يامهاب امك لاء
مهاب بدموع:ليه يابابا
الاب:لان امك دى متستاهلش تعيش فى قصر دى اخرها اوضه فوق السطح
لينظر له ذالك الطفل الذى يبلغ من العمر عشر سنوات
مهاب بتذمر طفولى :بس انا مش هسيب ماما يابابا
الاب :انت بتقول ايه ياولد
مهاب :زى مسمعت انا مش هسيب ماما لوحديها ابدا
الاب:انت هتيجى قصر كبير بدل الخرابه دى
مهاب:الخرابة دى فيها حب الام لأبنها وحب الابن لأمه يابابا واحلى ميت مرة من قصر مفهوش حب وكله كراهيه
الاب:ههههه دا كلام امك مش كلامك بس قولها انى هاخدك ومش هسيب ابنى يتربى فى خرابه زى دى وتركه وغادر ليدخل مهاب اللى والدته
مهاب:ماما جهزى نفسك احنا هنسافر من هنا النهاردة
سندس:انت بتقول ايه يامهاب حصل ايه بينك وبين بابا
مهاب بعصبيه كبيرة:متقوليش بابا هو ميستاهلش يكون اب اصلا
سندس:خلاص اهدى يامهاب وتعالى احكيلى اللى حصل ونفكر مع بعض
ليهدأ مهاب قليلا ثم ارتمى بحضن والدته ليسرد لها ماحدث
باك
ليمسح مهاب دموع الاشتياق لمن تعذبت لأجله
مهاب :هلاقيكى ياماما هلاقيكى ونعيش مع بعض بسلام بس انتى فين ياماما ليا سنين بدور عليكى ومش عارف اللاقيكى
.........................
فى الصعيد
كانت عايدة فى انتظار عودة ابنها من الخارج فالان هو موعد عودته الى القصر وما لبث ان اتى ادهم من الخارج ليدلف الى داخل قصره ولكن اقتربت من علا قائلة
علا:ادهم بيه الست هانم مستنياك فى اوضتها
ادهم:طيب روحى انتى ثم صعد الى والدته ودق الباب لتسمح له بالدخول
ادهم:خير ياحجه
عايدة:هتطلع بنت عمك امتى
ادهم:ياما مش هنخلص من ام الموضوع ده
عايدة:لاه مش هنخلص منيه ياادهم غير بعد متكمل وصية عمتك
ادهم:يادى وصية عمتى اللى من يوم ما ماتت واحنا معندناش غيرها وايه باقيها بقى
لتنظر له عايدة بتمعن ثم حمحت بصوتها ثم نظرت له بقوة بأنتظار البركان الذى سيخرج منه بعد قول كلماتها
عايدة:انك تتجوز بت عمتك
انصدم ادهم فى بادئ الامر من حديث والدته ولكن سرعان ما تحولت ملامحه للغضب والجمود وعيناة التى تكاد تشع نارا
ادهم:انتى بتقولى ايه ياما عايزانى انا اتجوز بت عمتى اللى بسببها حصلت كل المصايب
عايدة:هى دى الطريقه علشان تسلم من سمها ياادهم
لينظر لها ادهم نظرة فهمتها عايدة جيدا ولكنها حاولت ان تتهرب من نظراته ولكن هيهات ان تهرب من نظرات الادهم
عايدة:خلاص بقى ياادهم ايوا مش وصيه عمتك بس ياولدى سهيلة بتعمل كل ده علشان عتحبك ولو اتجوزتوا هتكن بقى وتهمد
ادهم:انتى شايفه كدا بس هى عمرها مهتهمد غير لما تتخلص من بتى زى متخلصت من امها
عايدة:مرتك ماتت موتت ربنا ياولدى
ادهم:بس مين السبب هاه مين مين اللى وصلها للحالة اللى وصلتلها وبسببها ماتت اسف ياما بس انا مش هتجوز بت عمتى ولف وجهه لمغادرة الغرفة.ولكن اوقفه حديث والدته
عايدة:هغضب عليك ياادهم لو منفذتش كلامى واتجوزت بت عمتك
ليلتفت لها ادهم
ادهم فى غيظ من تصرفات والدته وغضب شديد
ادهم:ايه الحديت الماسخ ده يامه انتى عارفة انتى عتقولى ايه عايزانى اتجوز اللى وصلت مرتى للموت واللى كانت لسه امبارح عتتهم بتى بالسرقه
عايدة:افهم بقى ياكبير البلد هى بتحبك وانت عارف اكده كويس ولو اتجوزتها اكده انت هتديلها اللى هى عاوزاه وهو حبك وبكدا هنخلص من المشاكل عاد
لينظر ادهم الى امه بلوم كبير :ومين السبب فى اللى بيحصل ده وتركها وخرج
لتجلس عايدة على الكرسى خلفها نعم فهى السبب هى من اعطت وعد لسلفتها بأن تحتويها فى بيتها مما اعطى الحق لعمته بأن توصيهم عليها
................
دلف ادهم غرفته وهو فى قمة غضبه ولكنه سمع صوت خبط رقيق على الباب يعلم صاحبه جيدًا ليهدأ نفسه واخرج صوتا رقيقا عذبا عكس ما بداخله
ادهم:ادخلى ياخديجه
لتدخل تلك الصغيرة الى الغرفة وجريت على والدها لتحتضنه لياخذها ادهم فى احضانه
خديجه:وحشتنى اوى يابابا
ادهم:الله على كلامك ياخديجه عارفه احسن حاجه خدتيها من ماما ايه
خديجه:ايه
ادهم: كلامك المصرى
خديجه :ماكلنا بنتكلم مصرى يابابا
ليجلس ادهم على طرف السرير ولكن بزاويه ووضع بنته امامه بزاويه معاكسه ليصبحا امام بعضهم
ادهم:بصى ياستى كل مصر بتتكلم عربى بس زى منتى عارفه احنا محافظات وقرى وكل محافظه بقى ليها لهجه معينه زى مثلا انا وماما
انا بتكلم صعيدى وماما وانتى بتتكلموا مصرى
(ماما دى قصده مامت خديجه )
خديجه:اه يعنى لهجه ماما مصرى ولهجتنا هنا صعيدى
ادهم:تمام ياقلبى انتى
خديجه:بابا هو انت عرفت منين ان عمتى سهيلة هى اللى حطت العقد وعرفت منين
ادهم:عايزك تعرفى ان ابوكى الكبير ياخديجه ولازم يكون مأمن بيته صوح والبلد كلياتها
خديجه:ايوا يعنى ازاى
ليبتسم ادهم على ابنته
ادهم:ده سر وخايف اقولهولك تحكيه لحد
خديجه:مش هقول لحد خالص
ادهم:وعد
خديجه:وعد
ادهم :طب تعالى
............................
عاد عبدالله من عمله ليجد زوجته مازالت عابثه كما كانت فى الصباح
عبدالله:انتى لسة زعلانه ياهنو
هناء:بس ياعبدالله والله مطايقة حد
عبدالله:مكنش ينفع نطردها ياهناء دى مش اصولنا وكمان المرة معارضة زينا بالظبط وانتو اهل وجيران فملوش داعى نخسر بعض علشانهم
هناء:بس فكرت ابنى باللى حصل وبعدين احنا مالنا بتها متقدملها عريس ولا زفت احنا مالنا
عبدالله:بصى ياهناء زى منتى مش راضيه على جوازة بتك من ولدها زى مهى بردو معارضه جوازة ولدها من بتها وهى جات تنبهنا علشان نحمى بتنا من الخروج فى اليوم ده يبقى خلاص
هناء:ماشى وبتك التانيه دى هترجع ميتا من السفر
عبدالله:مش لما تخلص الماجيستير بتاعها
هناء:يعنى هى كان لازم تعمله فى امريكا مكنش ينفع فى مصر
عبدالله:منتى عارفه مصر ياهناء مفهاش الامكانيات والاجهزة اللازمه لمجالها
هناء:يعنى هتطلع سميرة موسى ياخى
ليبتسم عليها عبدالله
عبدالله:مفيش حاجه بعيدة عن ربنا ياهناء مهو يمكن تخترع دوا ولا حاجه احنا مالنا ده مستقبلها وانتى عارفه مبتدخلش فى اى حاجه تخص مستقبلهم
هناء:خلاص اهه سكت لما نشوف اخرتها
واحدة اتطلقت والتانيه اتجوزت جوز اختها والتالته مسافرالى برا والواد حتى مرديش يتجوز ويفرحنى دانتو عيلة تجيب الهم
كان عبدالله ينظر لها وهو يكبت ضحكته
لتنظر له هناء بغيظ
لتردف :طلعها بدال منتا حابسها كدا ليفتلك عرق
لينفجر عبدالله ضاحكا
........................
كانت صفاء وسميه جالسان فى العيادة ينتظرون دورهم حتى نادت الممرضه اسمها فدلفا الى الدكتورة لتخبرها الدكتورة بدرورة التسطح على السرير للكشف ثم نهضت وفحصتها لتخرج الى سمية مبتسمه
سميه:خير يادكتورة
الدكتورة:كل خير المدام حامل فى شهرين الف مبروك
لتفرح سميه كثيرا فأخيرا ستحمل حفيدها
لتخرج صفاء من وراء الستارة لتتوجه لهم
سميه:الف مبروك ياحبيبتى هتبقى ام لما اروح اتصل بعامر لتخرج هاتفها وكادت تتصل ولكن اوقفتها صفاء
صفاء:معلش ياماما عايزة اقله انا
سمية:حقك ياحبيبتى تقوليله الخبر الحلو ده بنفسك
لتبتسم لها صفاء بتكلف
الدكتورة:المهم بلاش حركه كتير ولازم تتغذى كويس جدا وانا هكتبلك على شويه فيتامينات علشان صحتك
............................................
امريكا
كانت تجلس تلك الفتاة فى غرفتها مع صديقاتها يدردشن سويا لتقف إحداهما فجأة لتشوح بيدها للخارج وهى تقول
رهف:يلا كل واحدة على اوضته فضيناها سيرة عايزة اذاكر ليغادر الجميع قبل تحول تلك المجنونه
............................
بعد مرور يومان
اشهيناز:يعنى انت هتروح
سامر:يعنى مش هروح اشوف عريس اختى يااشهى
اشهيناز:انت المفروض كنت تعملى قيمة وسطيهم ولو كنت قلولتلهم انك مش هتقعد معاه لو مرحتش معاك كانوا هيوافقوا انى اروح معاك
سامر:وانتى كنتى هطيقى تقعدى فى بيت محدش طايقك ولا عايزك فيه
اشهيناز:ولو ياسامر كنت على الاقل عملت حساب ليا وبعدين مكنتش رحت
سامر: يعنى انتى عايزة ايه دلوقت مرواح وهروح يااشهى
اشهيناز:وهتتغدا هنا ولا هناك
سامر:هصلى الظهر فى الجامع واطلع على البيت علطول
اشهيناز:يعنى هتتغدا مع امك واخواتك وانا هنا لوحدى
سامر بزعيق:خلصنا يااشهى ابقى نتعشى مع بعض مش حكايه هى منا ساعات بتغدى برا فى الشغل مش بتعملى كدا ليه ولا علشان الغدا عند امى
اشهيناز:ماشى ياسامر زعق براحتك واتفضل بقى روح عند امك وتركته وخرجت من الغرفة
..............................
ناهد:اتأكدى انه هيجى يانغم يابتى
نغم:والله ياماما هو قالى انه هيجى
ناهد:لحسن الحية مرته تأثر عليه ويكسفنا قدام الناس
نغم:طيب ياماما حاضر هرن عليه ادينى
ناهد:طب رنى عليه وطمنينى وانا هروح اعمل الاكل
نغم:حاضر
.................................
هناء:ايه رأيك نروح عند خالتك ياريناد
لتنظر ريناد الى والدتها بتمعن ثم اردفت
ريناد:اللى خايفه لحسن اعرفه واشوفه عارفه بيه ياام فهد ومتخافيش مبقيش يفرق معايا حتى لو عينى فى عينه ويلا بقى نعمل الاكل علشان نخلص قبل الضهر لحسن فهد ياكلنا
هناء:ايوا دا يفضحنا زيك
ريناد:انا ياماما ربنا يسامحك
هناء:طب يلا على المطبخ ياطيبه
لتبتسم ريناد ثم ذهبا اللى المطبخ
.......................
فيلا السيوفى
كانت صفاء مستنده برأسها على صدر زوجها يتحدثان سويا
صفاء :عايز البيبى ولد ولا بنت ياحبيبى
عامر:اى حاجه منك زى العسل ياحبيبتى
بس بتمنى تكون بنت شبهك فى كل حاجه ثم نظر اليها وانتى
لتتحدث صفاء فى داخلها
صفاء:وانا بتمنى يكون ولد ويشبه حبيبى خالد فى كل حاجه ولكن فاقت على سؤال عامر للمرة الثانيه
لترتسم صفاء بسمه على وجهها ثم نظرت له
صفاء:نفسى يطلع ولد يشبه حبيبى فى كل حاجه
عامر:ربنا يقومك بالسلامه ياحبيبتى
..................
استيقظت رضوى على صوت رنين هاتفها لتجده ادم لتبتسم ثم اعتدلت فى جلستها لتجيب عليه
رضوى:خير بتتصل بيا ليه على الصبح
ادم:قلت اصبح على حبيبتى عندك مانع
رضوى:ايوا عايزة انام
ادم:قلت اقلك ان سفيان عزمنى النهاردة على الغدا فقلت اقول لحبيبتى علشان متزعلش
رضوى:طيب خلاص روح وامرك لله
ليضحك ادم لتسرح رضوى فى صوت ضحكته
ادم:جايلك ياجميل
رضوى:تمام ياابن خالى
ادم:حبيبى سامعه حبيبى
رضوى بأحراج:خلاص بقى واغلقت فى وجهه الخط
رضوى:بحبك ياابن المجنونه ثم نهضت سريعا لكى تختار ما ترتديه فى حضوره
............................
ريم:انت عايز من ريناد ايه ياعزت مبقيش فى حاجه نتكلم عليها غيرها هى وبس
عزت:لانها غريبه ياريم وراسمه الحزن والاحترام وهى ابعد مايكون عنهم
ريم:بس ياعزت ريناد دى صحبتى ايوا العلاقه بينا مش اللى هى بس كنت بقعد معاها وبخرج لما كان اخويا بيخرج مع اخوها فهد ساعات كنا بنطلع كلنا سوا فانا عارفه اخلاقها كويس قوى بس انت واخد فكرة غلط وياريت تصلحها علشان متاخدش سيئات
وتركته ونهضت
...................
دق جرس الباب لتنهض نغم لفتح الباب لتجده سامر
لتحتضنه ثم دخل الى البيت
...................
كانت ريناد فى غرفتها حين رن هاتفها لتجدها اختها الصغرى رهف لترد عليها فى فرحه ثم خرجت الى والدتها ليحدثها الجميع فى فرحه وسعادة
...........................
فيلا السيوفى
عاد الشباب من صلاة الظهر ليجدوا والدتهم اعدت لهم الغداء بنفسها فهى معتادة يوم الجمعة بإعداد الغداء بنفسها
سمية:يلا الغدا جاهز ياولاد
سفيان:بس خمس دقايق ياماما فى ضيف جاى
سمية:مين ياحبيبى وليه مقولتليش
ولكن التفت الجميع خلفهم عندما سمعوا ادم ينادى الى عمته
لتفتح سمية له يديها لتحتضنه فهى اشتقاقت له
ليجلس الجميع فى سعادة على سفرة الطعام ولكن لم يلاحظ العشاق تلك العينين المراقبتان له وبعد وقت كان الجميع جالس فى الصالون معا ليتنحنح ادم قائلا
ادم:بصى ياعمتى انا انتى عارفه ان بابا وماما الله يرحمهم وملييش حد غيرك انتى وولد عمتى علشان كدا جاى من غير حد معايا وعايز اطلب منك طلب واتمنى تقبليه
سمية:قول ياحبيبى
لينظر لها ادم فى خوف
ادم:انا طالب ايد رضوى على سنة الله ورسوله
لتفرح سمية فى داخلها فهى دائما كانت تتمنى ادم لأبنتها وكانت تدعو بذالك فى صلاتها وها هو دعاءها يتحقق كادت ترد عليه بالموافقه فهى نظرت الى ابنها سفيان وعامر ليشيرا لها بالموافقه ولكن انصدم الجميع عندما وقف خالد وصاح بصوت عالى
خالد:وطلبك مرفوض ياادم بيه
.........................................
عاد ادهم بعد صلاة الجمعه الى القصر لكى يأكل مع عائلته وبعد ذالك يتوجه لمتابعه اعماله ليدلف الى القصر ليجد علا واقفه فى انتظاره
ادهم:فى ايه ياعلا
علا:الست هانم منتظرة حضرتك فى المنضرة
ليتوجه ادهم الى المنضرة ليجد والدته جالسه ومعها المأذون وابناء اعمامه ليلقى السلام على الجميع ثم جلس فى مكانه المخصص
لينظر ادهم الى والدته ليستفهم منها الوضع وكاد بالتحدث ولكن اوقفه حديث والدته
عايدة:يلا ابدأ ياحضرة المأذون العريس جه اهه
والشهود حاضرين
ليفتح المأذون دفتره
لينظر ادهم الى والدته بجمود وغضب ولكنه لا يستطيع ان يصغر والدته امام الحضور ليخضع لرغبتها
ليتم عقد القران لتصبح سهيلة زوجة الادهم
....................................................
رأيكم وتوقعاتكم يابنات
ياترى ادهم هيعمل ايه بعد اللى عايدة عملته؟
ليه خالد رفض ادم ؟ وايه اللى هيحصل ؟
ريناد هيحصلها ايه مع الكلب عزت ؟
مهاب ياترى حابس مين فى قصره ومين اخواته ؟
ياترى الولد ابن عامر ولا خالد ؟
بكرا بأذن الله هنزلكم صور الاشخاص وعلاقاتهم مع بعض لو معرفتوش من خلال البارت انا مكنتش هظهر شخصية رهف اخت ريناد بس ظهرتها علشان كدا وضحت كل واحد فى الروايه وعلاقاتهم مع بعض بنات عائلة عبدالله وعائلة السيوفى وعائلة العزايزة ومهاب ميعرفوش بعض لسه فى الاحداث هنعرف هيعرفوا بعض ازاى انتظرونى يوم الجمعه فى الحلقه الثالثه بأذن الله

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close