أخر الاخبار

رواية اعتبرته اخي ولكن صدمني الفصل الثاني 2

رواية اعتبرته اخي ولكن صدمني الفصل الثاني 2

..الفصل التاني

وصلت هايدى الى المنزل تضع يدها على قلبها خوفا من ان يكون يوسف موجود بالمنزل ..دلفت الي الداخل واخذت تتلفت يسارا ويميناا..

اميمه :كنتي فين كل ده "بنبره غضب مرتفعه"

هايدي:( بعد ان انتفضت) خضتيني يا ماما كنت... انا كان عندي محاضرات متاخر وقعدت اصور ملازم "قالتها بنبره مهتزه"  Princess Moka

رمقتها اميمه بحنق وتحدثت اليها بنبرة محذره..وهي تشيح بيدها .. اخر مره هسمحلك بالتأخير ده وداري عليكي قدام اخوكي اتعدلي احسن لك..

هايدي: خلاص يا ماما والله اناا..

قاطعتها والدتها.وهي تشير صوبها بكفها.. متحلفيش خلاص..ثم تابعت.. ادخلي غيري قبل ما اخوك يجي ويعرف انك لسه جايه وبتتاخري كده

هايدي"تهز راسها": حاضر..

وشوفي بنت عمك راضيها بكلمتين من ساعه الفطار وهي قافله على نفسها مش راضيه تاكل ولا تخرج ..

اتجهت هايدي صوب غرفتهاا بعد ان تنفست الصعداء حامده لربها أن يومها مر بسلام..

..............

وقفت هايدي خارج غرفه ساره وقرعت بابها واستأذنتتها بالدخول.. فتحت الباب ودلفت لداخل الغرفه وما ان شاهدت سارة وملامح الحزن تكسو وجهها هتفت بنبرة مرحه.

. ياني ياني الاجنبي بتاعنا بيعيط ليه كده.. واقتربت منها..

وسعيلى كده عشان اقعد جمبك ..وما ان جلست بجوارها حتى قامت باحتضانها وتحدثت وهي تمسد علي شعرها بحنان..ما تزعليش من يوسف هو كده طول عمره عصبي و كمان... "واقتطمت حديثها وهي تطبق علي شفتيها"

سارة: "بعد ان فهمت ماترمي اليه "كملي كملي قولي انه مش ناسي اللي بابا عمله زمان ..

هايدي :معلش بكره يروق وينسى 

سارة:"هزت رأسها استنكارا"عمره ما هينسي.. اخوكي ده ربي قلبه على السواد والانتقام و عمره ماهيسيبنى غير لما يدمرني..(قالتها بانكسار)

هايدي :"وقد ظهر على ملامحها الاستغراب* قصدك ايه؟! ساره: "وقدانتبهت لحديثها واعتدلت في جلستها"قالت بنبره مهتزه .. هه لا مقصدش حاجه..

هايدي: طب روقي بقى و رحمه باباكي..

سارة:"بحسرة" عارفه يا هايدي بعد ما ماما ماتت و انا بابا كان هو كل حاجه بالنسبه لي في الفتره الاخيره قبل ما يتوفى.. كان بيتكلم كتير على ان لو الزمن يرجع ويصلح اللي حصل بينه وبين عم حسام.. كان بيكلمني عن عمو حسام كتير وعن يوسف برضه كتير..ثم هتفت بتأثر.. الله يرحمه كان نفسه يموت في مصر..

هايدي: الله يرحمه يا رب ويسامحه.."بنبرة حزينه" ثم اكملت بلهجه مرحه ..

ممكن بقي نقوم ناكل عشان هموت من الجوع و ربنا ..

سارة"بعد ان ابتسمت بعذوبه". اسبقيني و انا هغسل وشي و جايه وراكي ..

....................................

في شركه الزيني ..في مكتب رضوان البحيري.. كان رضوان يجلس مع ليلي السكرتيره الخاصه به 

رضوان"بنبرة فرحه' :الف مبروك يا ليلي خلاص هتتجوزي و هتسيبي الشغل 

ليلي "تبتسم بعذوبه":اعمل ايه يا فندم.. مجدي مش حابب اني اشتغل بعد الجواز..

رضوان"يقوس فمه"وبنبرة حزن" طب اعمل ايه من بعدك؟!! ده الشغل هيتعطل..

ليلي: "وهي تطمئنه"متقلقش يا فندم انا سايبه خبر في كام جريده اننا عاوزين سكرتيره.. واللي تتقدم حضرتك تعمل معاها انترفيو وتشوف اذا كانت تنفع ولا لا..ثم تابعت بتأكيد.. واللي يقع عليها الاختيار هدربها معايا الوقت اللي انا هقعده هنا قبل ما اتجوز و اكون فهمتها كل حاجه..

رضوان"بامتنان": تمام يا ليلي والف مبروك مره تانيه وربنا يتمملك بخير يا رب..

.........................................

يوم جديد مشمس معتدل الحراره..قررت هايدي زيارة اختها الكبري"اروي" بعد الحاح من الاخري بان تزورهاا..

في منزل رضوان البحيري. .تجلس هايدي في بهو المنزل بانتظار اختهاا التي تقوم بعمل الشاي لهما..

جاءت اروى من المطبخ اروي حامله بيدها صينيه عليها كوبين من الشاي..

أروي:"تقدم لها كوب الشاي الخاص بها"وهتفت بحماس*.عملتلك أحلي كوبايه شاي عشان تحكيلي بقي..

هايدي..بعد ان تناولت من اختها كوب الشاي.."لوت فمها بحسرة وهتفت"

اقولك ع ايه والله مافي حاجه عدله تتقال.."ثم تابعت" يوسف اول مابيشوفها..بيخانقها وهي كل اما تشوفه تقلب وشها او تدخل اوضتها..ع الحال ده علطول..

أروى:(بعد ان اخذت رشفه من كوب الشاي الخاص بها)يعني مفيش امل يحبو بعض طيب "ولمعت عينيها وأكملت حديثها بوله"دول لايقين علي بعض مووت..هييييح 

هايدي:(قهقهت بشده)امل ذات نفسها انتحرت اما شافت علاقه اخوكي ببنت عمك..

أروى:اخوكي عمره ماهيتعدل معاها غير لما ينسي اللي شافه زمان..

"ثم اعتدلت بجلستها واكملت بتأثر" يوسف كان متعلق ببابا الله يرحمه جدا ..موته مكنش سهل بالنسباله ابدا..

هايدي "بنبرة حاده "ولا بالنسبالي انا كمان ..ثم تابعت بتأثر وحزن جلي..الله يرحمه..

اروي"ملطفه للجو"بنبرة مرحه":خلاص بقي انتي هتعيطي"واشاحت بيدها ..فكي بقي انا اسفه..

هايدي"تنهدت بضيق ثم قالت"بابا واحشني اووي غيابه مأثر عليا جدا ..انتي واتجوزتي وسيبتيني وفين وفين اما بشوفك ويوسف علطول مشغول في شركته ..انا لوحدي..ثم اردفت ..لوحدي فعلا..

أروي:تنفست بعمق "وهتفتها بنبره محمله بالحزن والاسف .."متزعليش مني انا فعلا مقصرة معاكي اووي بس انتي عارفه البيت والعيال وزنهم .وأكملت..بس اوعدك اني اخليكي اول اهتماماتي ياستي..

هايدي:وهي تضرب علي كتف اختها بخفه "..ع سيرة العيال ماتصحيهم بقي خليني العب معاهم شويه قبل مااروح..

أروي:"بتساؤل "تروحي فين؟!!مش ماشيه من هنا الا اما تتغدي معانا..

هايدي: بس ا..

قاطعتها اروي باشارة من يدها ..وقالت مفيش بس هتتغدي يعني هتتغدي ..قضي الأمر..روخي انتي صحيهم بقي وانا هسبقك ع المطبخ..

حملت صينيه الشاي واتجهت صوب المطبخ ..اما هايدي نهضت هي الاخري كي تيقظ اطفال اختها...

............................

في شركه الزيني تحديدا مكتب يوسف..كان يجلس مع احد العملاء يناقش معه احدي المشروعات المطلوب تنفيذها..

يوسف :(بعد أن أراح بظهره علي كرسيه)باذن الله 8شهور وتكون مستلم المجمع..

أحمد الحديدي:(العميل) (بعد ان اخذ رشفه من قهوته)8 شهور كتير يابشمهندس!!

يوسف :(تقدم في جلسته للامام وقال بنبرة ثابته )لا طبعا مش كتير حضرتك ..ثم تابع..ده مجمع مش عمارة ولا اتنين ..ثم اشار له بسبابته ..حضرتك مجرب الشغل معانا قبل كده وعارف ان احنا لا بنماطل ولا بنقصر في شغلناا..

أحمد:(متأففا)تمام ..هنمضي العقود امته ..؟

يوسف (اعتدل في جلسته )ع ماتخلص قهوتك ..يكون الأستاذ رافت مدير الشئون القانونيه جه ومعاه العقود عشان نمضيهاا..

يم رفع سماعه هاتف مكتبه ..وضغط علي زر الاتصال..ثم تحدث بلهجه أمرة وصوت أجش.. 

مدام هيام ..اطلبي الاستاذ رأفت خليه يجي ومعاه عقود مجمع الحديدي ..

لم ينتظر ردها وغلق الهاتف..وتوجه بالحديث لأحمد الحديدي ..

أطلبلك فنجان قهوة كمان؟!!

أحمد:"بامتنان" متشكر ..

يوسف:"بعمليه"خمس دقايق ويكون استاذ رأفت هنا ونمضي العقود.... 

احمد:"اومأ براسه" تمام..

.............................

..ترجل عن سيارته..بعد أن قام بركنها في جراج المنزل..كاد ان يدلف للداخل ..ولكنه فضل البقاء عندما شاهدها وهي تترجل من سيارة الأجرة ..عقد ساعده امام صدره واستند علي مدخل بوابة المنزل..واخذ يتأملهاا جيدا 

عندما راته سارة رمقته بعدم اكتراث وعجلت من خطواتها ..

استبقته سارة علي الدرج الرخامي في حين كان هو خلفها يلحق بها..

"هتفها بصوت حاد" كنتي فين ؟!!

"اطبقت علي جفنيها بحنق ثم زفرت بضيق "واستدارت له ..

كنت في الكليه !!

اقترب منهاا كثيراا..وضيق عينيه يتأملها ثم هتف بتساؤل ..

ايه اللي علي شفايفك ده؟!!

زفرت بحنق واشاحت بوجهها عنه بغضب ..

"قبض علي معصمها بقوة وهتف"اما اكلمك تردي عليا وتبصي عدل .."وأشار صوب راسها"..فاهمه ولا افهمك بطريقتي..

"هتفت بوجع وه تتلوي بين يديه " اه اايدي انت بتوجعني كده ..!

"ترك كفهاا بعنف ثم هدر قائلا"وايه اللي انتي لبساه ده كمان ..

انتي مفكرة نفسك في بلا بره ..

زفرت بضيق وتحدثت :ممكن تسيبني اطلع عشان تعبانه ومصدعه "وأخذت تحك باصابعها مقدمه راسها'"

بس كده ..اتفضلي ياسنيورة ..واشاح بذراعه امامه كي يسمح لها بالصعود ..

ركضت سريعا علي الدرج الرخامي بعد ان ولته ظهرها ..

ارتسمت علي ثغرة بسمه شيطانيه وهتف بخفوت ..

طب اما ربيتك مبقاش انا ..

لحق بهاا ع الدرج ..كانت هي سبقته الي غرفتها..كادت هي ان توصد الباب ..بادرها بحركه مفاجاه بكفه وولج داخل غرفتها بعد ان قام بدفعهاا للداخل ..

و.

ارتسمت علي ثغره بسمه شيطانيه..وتمتم بخفوت"طب اما ربيتك مبقاش أنا..لحق بها علي الدرج ..كانت قد سبقته الي غرفتها..كادت ان توصد الباب ولكن بادرها بحركه مفاجأه بكفه وولج لداخل غرفتها بعد ان قام بدفعها..واوصد الباب باحكام..

في حين كانت هي بحاله صدمه بما يفعله.."خفق قلبها بشده ضيقت عينيها وصرت علي أسنانها بعد ان احتقن وجهها بالدماء "وقالت وهي تشيح بيدها ""

ايه اللي بتعمله ده؟!اتفضل اطلع برة والا والله هصرخ والم عليك البيت كله..

رمقها بعدم اكتراث بعد ان جلس علي طرف سريرها ..رفع حاجباه بتساؤل "ها خلصتي؟!!ثم أشار لخزانه ملابسها بيده وقال بثبات :افتحي الدولاب..

رمقته بغضب واحتد صوتها "اطلع برة اوضتي"

رد عليها باستهزاء وارتسم علي ثغرة ابتسامه سخريه :اوضتك اللي هي في بيتي؟! ..هه..افتحي الدولاب 

لم تنتظر انتهاء حديثه..واتجهت صوب الباب وقامت بفتحه علي مصرعيه..وهتفت بغيظ:اتفضل "وهي تشير بيدها للخارج..

نهض من مطرحه بكل بتباطؤ وهدوء ودفعها بخفه من كتفها لتبتعد عن الباب ..واغلق الباب ثانيه.. هتف وهو يتجه صوب الخزانه.."هفتحه انا"..ثم استدار لها بوجهه ورمقها باستهزاء وقال .."لو عايزه تلمي عليا اللي في البيت ياللا ..مستنيه ايه..وشوفي انا هعمل ايه وهقول ايه..

"زفرت بحنق ورمقته بازدراء واشاحت ببصرها عنه للجهه الاخري..

قام بفتح خزانتها وشملها بنظرة فاحصه ..اخذ يتمعن في كل قطعه من ثيابها بتمهل ..رفع أحد الفساتين ..فستان دانتيل اسود بدون أكتاف..والقاه ارضا..وقال "ده ميتلبسش تاني..

أمسك قطعه أخري وهي مضيق عينيه..ايه دي.. ده عريان اووي.. *ثم تابع بعد ان القاها ارضا هي الاخري ..*متتلبسش بردو تاني*

"اخذت انفاسها بالتصارع بشكل ملحوظ وهتفت وهي تشيح له "

انت مش طبيعي انت مجنون. ..

رمقها بغضب ثم تحرك من مكانه بانفعال وقبض علي ذراعها بعنف واحتدت نبرته "طولي لسانك ده تاني معايا وشوفي انا هعمل فيكي ايه.."

هتفت بتألم..وانت لسه هتعمل ..ماانت عملت 

ارخي قبضته ..وهتفها بلؤم ..وانا عملت ايه يعني ..قام بجذب خصله من شعرها.. كان بامكاني اعمل اكتر من كده..بس قولت بلاش 

حقير ..رددتها وهي تدفعه عنها ..

منصحكيش انك تشوفي حقارتي ..ثم جذبها من خصرها حتي الصقها به ..ابتعدت بوجهها وصدرها عنه واطبقت عينيها بشده وهتفت من بين اسنانها ابعد عني ..

يد تطبق ع خصرها باحكام والاخري سارت علي منحنياتها بوقاحه .

اتسعت عيناها من وقاحته وقبل ان ترفع صوتها التهم شفاهها بقبله اخرستها..

بعين مغمضه وبعالم أخر لا ينتبه لمقاومتها ولا لدموعها ..

لحظات وفاق من حالته ..استند برأسه علي جبينها كي يلتقط انفاسه ..

دفعته بقوة فارتد للخلف علي اثرها نظرا لحالته ..

رمش بعينيه عده مرات بعد ما انتبه لنفسه وزفر بحنق ثم رفع رأسه بشموخ وولاها ظهره واتجه بخطوات ثابته للخارج.. 

صفقت الباب بقوه بعد خروجه..واستندت برأسها ع الباب وعلي صوت بكائها وصوت يملؤه النحيب اخذت تردد ربنا ينتقم منك ....

.............................

دلف غرفته بخطي سريعه.وصفق الباب..وقف في منتصف الغرفه باعين متسعه ووجهه محتقن وانفاسه متصاعده..

استدار بجسده واتجه صوب المرآه..وقف امامهاا وصدره يعلو ويهبط بوضوح..مسح بكفه علي رأسه..ثم تمتم بتأنيب"سيبت نفسي كده ليه ..غبي ..انا ناقص اقولها اني بحبها "

هز رأسه بالرفض .."أحب ايه انا مستحيل اني احبها اصلا "

اطلق زفيرا محتقنا .. ثم قام بفك ازار قميصه واخذ منشفته واتجوه صوب المرحاض الخاص بغرفته..

........._......._........_......

صباح يوم جديد مشرق محمل بالرياح الخفيفه ..يوم روتيني كسائر الايام السابقه...

..........._...........

في مكتب رضوان البحيري..كان يطلع ع بعض الاوراق ويقوم بتوقيعهاا..واستئذنت 

ليلي السكرتيره الخاصه به للدخول بعد ان قرعت باب مكتبه بلطف..

مستر رضوان..خلاص يافندم عملت انترفيو مع كذا بنت ولقيت واحده مناسبه متخرجه من معهد حاسب ألي ومعاها كورسات انجليش ..

رضوان"ارتفع حاجبيه"وهتف سريعا..تمام اووي مستنيه ايه ؟!!

ليلي"بتهذيب"مستنيه حضرتك تشوفها ..تسائلت..عموما هي برة ممكن اخليها تدخل؟!!

اردف قائلا..ياريت..

اومأت ايجابا ..وقالت ..ثواني يافندم..

شرعت للخروج ..وماهي الا لحظات ودلفت هي والسكرتيرة الجديده ..

رضوان"وقد عقد حاجباه ""في بادئ الأمر لم يسترح لمظهرها..

شعرها مصبوغ باللون الأصفر..وجهها لم يخلو من ادوات التجميل *مكياج* الموضوع بعنايه ..لا يقال عن مظهرهاا سوا انه مسموح به للسهرات والافراح فقط..

مساء الخير يافندم"هتفت بها السكرتيرة بنبرة ناعمه مصطنعه

.ويد ممدوده بالسلام ..اردفت قائله *أنا يسرا..

تبادلو السلام بالايدي ..وقال بنبرة جافه نورتي المكتب .."ثم اكمل "ياريت تتعلمي الشغل بسرعه من الانسه ليلي عشان خلاص مفيش وقت...

هتفت بنعومه مصطنعه :متخافش يافندم انا بفهم بسرعه وانشالله انول اعجاب حضرتك

نعم؟!!قالها رضوان وهو يرفع احدي حاجبيه 

""تنحنحت ""احم ..قصدي علي شغلي يافندم

تفحصها رضوان وهتف..طب اتفضلو ع الشغل ياللا ..

ليلي:عنئذنك يافندم..

غادرا مكتب رضوان بخطوات ثابته ..

زفر بضيق وتمتم بخفوت ..شكلها مش بتاعت شغل وهتتعبني ربناا يستر بقي ..

اطبق ع جفنيه ..ثم تابع عمله ..

.......................

باحدي الاحياء الراقيه بالقاهرة ..في فيلا جلال المنصورى "احد رجال الأعمال"لديه ابنه وحيده تدعي "سهر" 

في غرفة سهى ..فتاه بمنتصف العشرينات ..تجلس امام المرآه تمشط شعرها بعنايه ..ثم امسكت بهاتفها وضعطت عده مرات ثم وضعته علي اذنها..

سهر :ياااااه واااخيرا رديت عليا ..

المتحدث:.........

سهر:بعتاب:يعني انا كل ده موحشتكش ولا جيت ع بالك

المتحدث:...........

سهر"بنعومه ونبره حنين" انت وحشتني اووي ياجو.. عاوزه اشوفك..

المتحدث:...........

سهر :خلاص نتغدا سوا انهارده ف النادي 

المتحدث:......

سهر:هتوحشني لحد مااشوفك ..متتاخرش عليا سلام..

اغلقت الهاتف ووضعته علي المنضده ثم التفتت لمرآتها ورفعت حاجبها باعجاب وهي تنظر لنفسها..تنهدت طويلا يم اتجهت صوب خزانتها لكي تنتقي ملابسها ..

...........................

جامعه القاهرة ..في كليه التجارة..كانت تجلس سارة مع صديقتها رغد في المقهي الخاص بالكليه ..

رغد :لااا ..الواد.ده مينفعش يتسكت عليه اكتر من كده..قولي لامه!!

سارة"تنهدت بضيق"امه دي ست طيبه موت ..مستحيل تصدق عليه حاجه ..تابعت باستهزاء..دي مفكراه الواد المؤدب اللي مفيش منه..

رغد :يعني ايه هتفضلي عايشه كده ؟!!حرام والله

ثم تابعت بحزن ..والله كان بودي اخدك تعيشي معايا انا وامي ..بس من اخر مرة كنتي عندنا والهمجي ابن عمك جه واتهجم علينا وخدك غصب .وامي بتقول ملناش دعوة بحد

سارة "باسف"كتر خيرها والله عندها حق ..كفايه الفضايح اللي عملها في المنطقه عندكو..

رغد :طب والحل ..

ساره:كلمتي خالك بخصوص الشغل!!

رغد "تنحنحت بحرج"احم ..خالي ..قال انا مش عاوز مشاكل

متنسيش ان يوسف ليه اسم ف السوق ومعروف..

سارة:مفيش حل اودامي حاليا غير اني اجتنبه ع اد مااقدر..

رغد"هتفت بمرح "طب قومي ياللا انا عزماكي هاكلك شاورما سورى ..هتنسيكي الهم اللي انتي فيه ده

سارة.."هزت راسها بالرفض" لا شكرا..

قاطعتها رغد بحده.مفيش لا بكرة ابقي اعزميني انتي ياستي ..

وانطلقا للخارج سوياا...

.......................

. في نادي الجزيره .المعروف بالمستوي الراقي لمشتركيه ..حيث لا يستطيع الاشتراك به سوا الطبقه المخمليه ..قديما كان يشتهر بانه نادي الخديوى الرياضي ..

تجلس سهر علي طاوله في المطعم الموجود بالنادي..في انتظار يوسف .

احد العاملين بالمطعم ..تؤمري بحاجه تانيه يافندم غير القهوة 

زفرت بضيق وهتفت بتكبر ..لأ

اخذت تفرك كفيهاا بضيق تارة ..وتنظر بساعه يدها تاره اخري ..

حتي شاهدته يدلف لداخل المطعم يتجه صوبهاا حتي انفرجت اساريرهاا..

اقبل عليها ..بملامح متهكمه ..نزح نظارته السوداء ورمقها بلا مبالاه ..

ازاحت كرسيها ونهضت عن مكانها لتلقي عليه التحيه 

ازيك ياجو "تمد يدها"


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close