رواية تحدتني فاحببتها الفصل الثاني 2 بقلم نهلة داود
لفصل الثاني
همت رنا لتذهب ولكنها وجدت يد تطبق عليها فالتفتتفريد بغضب ايه مش هتسلمي عليا يارنا
رنا بغضب مخلوط بخوف لا ومن فضلك سيب ايدي
فريد وهو يشدها من يدها حتي صدمت بصدره القوي لا ليه
رنا وهي تسحب يدها من يده بتوتر كدا وخلاص
فريد ترك يدها فجاءه تمام ثم تركها وذهب
اما رنا ظلت تفرك في يدها اثر لمسته ضربه في ايدك يشيخ
ثم اجتمعو جميعا خارج المطار
فريد يلي يا خالتو اركبي ثم لاحظ انشغال خالته مع رنا ويظهر علي وجهها اثر الارتباك فاقترب منهم
فريد بصوت رجولي جذاب في ايه
حنان بارتباك مفيش يبني بس رنا محرجه يعني تيجي عندكو
رنا بغض ماما انا مش محرجه من حد انا مش عاوزه اروح هناك
حنان تحاول مدراه احراج ابنتها لها رنا عيب كدا معلش يا فريد يبني هيا بس متوتره شويا
فريد بصوت هادي يمنعها من الاسترسال في الكلام خلاص مفش حاجه روحي اركبي يخالتو ثم اشار لراندا وعز بالركوب ثم وجه نظره لرنا
فريد بسخريه وهو ينظر لرنا والانسه مش عاوزه تشرفنا بوجودها الكريم عندنا ليه
رنا بنفس السخريه وهي تنظر له بتكبر انا حره
فريد وهو يمسك معصمها بغضب شديد بصي بقي الكلام يتسمع دلع مبحبش لعب العيال بتاعك ده يريت تبطليه انا مش عاوز وجع دماغ تمام اتفضلي دلوقتي اركبي بمزاجك بدل ما تركبي غصب عنك
ريم بغضب وقد ادركت صدق كلامه اوووووووف وذهبت لتركب السياره بضجر
فريد بابتسامه داخليه بلاش تبرطمي بدل ما اجيلك
ركبت رنا السياره وهي غاضبه للغايه واغلقت الباب بعنف شديد
راندا بصوت خفيض براحه يارنا هتكسري الباب
عز احبك انتا يا رهيف
رندا خجلت كثيرا واخفضت راسها
حنان بضحك اتلم يا ولد احترم وجودي حتي
عز هه حاضر يا خالتو
رنا الهي ينكسر علي دماغ صاحبها سمعها فريد فابتسم في داخله فما ذالت تلك الطفله الشقيه
حنان سناء عامله ايه
فريد بمكر وهو ينظر لرنا كويسه يا خالتي متستعجليش بكره تشبعي منها للاخر مش انتي هتقعدي معانا
زفرت رنا بقوه فعلم فريد انه اغضبها فابتسم مما اشغل رنا
رندا بصوت خفيض بس بقا يا رنا العربيه فضلها شويه وتنفجر من كتر نرفزتك
رنا بغضب وهي تتحدث بصوت خفيض هيا الاخري يارب تولع علي الاقل هخلص منه
رندا ياساتر اعوز بالله منك دا حتي والله فريد طيب خالص وعسول
عز متدخلا في الحوار فقد كان يسمع كل شي مثل فريد ولكن فريد كان يسمع بصمت متعجب من تلك الفتاه وطربقتها في التعامل معه وكلامها عليه
عز بمرح طب فريد طيب وعسول انا ايه
رندا بخجل هه
رنا بضحك تكلم رندا قابلي يختي
رندا وهي توكزها في جنبها مما جعل رنا تتاوه بصوت مرتفع
فريد بعد ان اوقف السياره وينظرلرنا انتي كويسه
رنا بتعجب اه كويسه
شعر فريد بخطاءه ومدي غباء تصرفه
فريد بقتضاب تمام ثم ادار السياره بغضب
عز وهو ينظر لراندا المتعجبه هي الاخري من موقف فريد مجاوبتيش
راندا بخجل علي ايه
عز بمشاكسه لما فريد طيب وعسول انا ايه
راندا بخجل شديد حضرتك طيب بردو
عز بغضب مصطنع حضرتك يعني فريد تقوليلو فريد وانا حضرتك ثم زم شفتيه بعدم رضا متقوليلي ابيه احسن
راندا بمشاكسه حاضر يا ابيه
عز بحزن يا دي النيله عليا وعلي الي خلفتني بدري يبنتي دنا الفرق بيني وبينك يدوب اربع سنين ولم يكمل حتي وجد رنا تحدثه
رنا بقلك ايه يا ابيه متركز في الطريق يا ابيه
عز بغضب مصطنع بقلك ايه يا مفعوصه انتي ابعدي عني
رنا بضحك كدا اعز
عز بضحك اه كدا عندك فريد قليلوه ابيه براحتك
فريد بغضب شديد لا يعرف سببه عز يريت تسكت خالص لحد اما نوصل
عز مبراحه يعم هتهز صورتي قدام الناس
فريد بغضب عز
عز خلاص يعم الطيب احسن
وظل طوال الطريق سكون قطعه صوت حنان
حنان ايه يا فريد قدمنا كتير
فريد لاخلاص هما خمس دقايق بالكتير اوي
ثم عادو للصمت مره اخري
وبعد قليل عز بحماس حمدلله علي السلامه يجماعه ارض الوطن
حنان الله يسلمك يبني
فريد يلا يا عز انزل خلي الغفير يدخل الشنط وافضل النهارده مع خلتك شوف لو محتاجه حاجه
عز ليه انتا رايح فين
فريد بجديه لازم حد فينا يكون في الشركه
عز تمام يلي يا خالتو
نزل عز وحنان وراندا اما رنا فظلت في السياره تبحث عن قلادتها ولم تشعر الا وهي مع فريد وحيده في السياره ووالدتها واختها دخلو الفيلا ولم يبقي سوي فريد حاولت النزول ولكنها وجدت الباب مغلق
رنا بتوتر افتح الباب
فريد متجاهل كلامها مالك
رنا مالي ازاي بقلك افتح الباب
فريد بغضب ممكن افهم انتي بتتعاملي معايا كدا ليه
رنا بغضب بتعامل ازاي يعني
فريد لاخر مره هسالك يا رنا في حاجه
رنا وهي تقلد طريقته ولاخر مره هقلك يا فريد مفيش
فريد وقد زهل من نطقها اسمه فالاول مره يسمعه منها منذ ثماني سنوات ولا يعلم لماذا اشتد نبضه عند سماعه اسمه منها تدارك فريد نفسه علي صوت رنا
رنا افتح الباب عاوزه انزل
فتح فريد الباب المقفول اتوماتيكيا اتفضلي
وقبل ان تنزل رنا من السياره
فريد رنا اعملي حسابك انا خلقي ضيق ومبحبش شغل عيال تمام
رنا ببرود وسعه وتركته ونزلت
اما فريد فلم يفهم كلامها ولكنه غضب من تصرفها بشده ونزل خلفها سريعا وسار خلفها حتي وصل اليها ثم امسك يديها لتلتفت له
رنا وهي تخلص يدها منه افندم
فريد بغضب مكتوم هوا ايه الي اوسعه
رنا وهي تنظر له بتحدي وتشير له بيديها حتي يفهم خلقك حاول توسعه وعلفكره انا مش عيله تمام
فريد وهو ينظر لها نظرات ثاقبه وكانه يقرا ما في داخلها تمام ثم تركها وذهب
اما رنا فقد تنفست الصعداء انه ذهب ودلفت الي داخل الفيلا لتجد امها وخالتها وابنه خالتها واختها في عدد لا يحصي من القبلات والسلامات
رنا وهي تسلم علي خالتها ازيك يا خالتو
سناء وهي تحنضنها وتقبلها تسلمي يا حبيبتي كبرتي يا رنا وبقيتي عروسه ماشاء الله.
رنا بخجل شكرا يا خالتو
ثم سلمت رنا علي رهف
عز ماخلاص ياجماعه جو السلامات دا انا فضلي شويا وعيط
سناء بحده ولد عيب
عز ولد وعيب احجه عيب كدا مش قدام الضيوف وهو ينظر لراندا
سناء وحنان بضحك ماشي يا خويا
سناء رهف خدي بنات خالتك طلعيهم اوضهم يرتاحو شويه انا عاوزه اقعد مع اختي شويه وحشاني
رهف بابتسام حاضر يماما واخذت رنا ورندا لتريهم غرفهم
سناء عز رايح فين
عز بارتباك ايه يا ماما هساعد رهف واعرف بنات خالتو الاوض
سناء بحده لا رهف هتوديهم روح انتا قلهم يجهزو الغدا لحد لما فريد يجي
عز بصوت منخفض ابن الشغاله انا اوووف
سناء بتقول حاجه
عز وهو يذهب مبقلش
سناء بضحك وهي تنظر لاختها شكلنا هنتناسب يا حنان
حنان بتمني ربنا يسمع منك يا سناء
سناء بسعاده يارب
اما فريد فقد وصل شركته وافعال رنا تشغل باله فهي الانثي الوحيده التي شغلت باله منذ فتره طويله
فريد وهو يعنف نفسه انتا اتجننت دي اصغر من رهف اختك ليدلف الي داخل مكتبه امراءه شديده الجاذبيه متفجره الانوثه تسير بدلال وغنج فريد
فريد اهلا رولا خير ايه الي جابك
رولا اخص عليك دي مقابله تقبلهالي دنا لسه حتي جايه من السفر عليك واقتربت منه تحاوط ذرعيها عنقه تقبله وتهمس في اذنه وحشتني
فريد وهو يبتعد عنها رولا ماليش مزاج دلوقتي
رولا بحزن مصطنع طب امتي
فريد وكانه يريد الهرب من بيته باليل
رولا بسعاده بجد حبيبي
فريد بهدوء ايوه وروحي دلوقتي ورايا شغل كتير
رولا اوك حبيبي ثم تركته وذهبت
اما فريد فقد عاد مره اخري للتفكير بافعال رنا لا يصدق انها نفس الفتاه الصغيره التي كان يدللها ويجلب لها الالعاب والحلوي
اما في الفيلا صعدت رهف ومعها رنا ورندا الي الطابق الثاني واشارت الي كل منهما علي غرفتها بعد ان امرها عز ان تجعل رندا في الغرفه الملاصقه لغرفته فاصبحت رنا بغرفه ملاصقه لغرفه فريد
دلفت رندا لغرفتها ثم اشارت رهف لرنا علي غرفتها
رهف دي اوضتك يا رنا وبصراحه الله يكون في عونك
رنا بضحك ليه يعني
رهف وهي تهمس لها اصل بصراحه كدا دي ملحق اوضه فريد بس فريد فصلهم عشان واحده فبكم تاخدها
رنا قصد
رهف ايوا في باب داخلي يوصل الاوضتين ببعض
رنا لالا خلاص مش عاوزع الاوضه دي
رهف تحاول طمئنتها لا متخفيش ابيه فريد طيب والله بس هوا عصبي شويه بس انا كنت هديكي اوضه رندا بس عز قالي اني اخلي رندا في الاوضه جنبه ثم قالت بصوت خفيض للغايه وانا لو معملتش كدا ممكن عز يعلقني ثم فتحت باب الغرفه يلي ادخلي بقي ارتاحي لحد ما الغدا يجهز
دلفت رنا الي الغرفه بخوف تنظر لكل شي بها وتستنشق رائحه العطر الرجولي المجود في هواء الغرغه فيظهر انه حديث وان فصل الغرف لم يتم الا منذ قليل جلست علي طرف الفراش بقلب مقبوض تتذكر طفولتها مع فريد وتلك الذكري تمر امام عينيها