اخر الروايات

رواية بداية جديدة الفصل التاسع عشر 19والاخير بقلم ملك ايهاب

رواية بداية جديدة الفصل التاسع عشر 19 بقلم ملك ايهاب

 الفصل التاسع عشر والاخير

###################
جلست حور علي فراشها وهي تتذكر مكالمتها مع صديقتها ياسمين
(منذ اسبوعين)
حور : الو يا ياسمين
ياسمين: ايه ياحور حرام عليكي ياشيخه...قلقتيني عليكي....مش بتردي ليه .....85 مكالمه في اسبوعين مش بتردي ليه
حور ببرود: اجابتي مش هتعجبك يا ياسمين
ياسمين : في ايه ياحور ....بتردي كده ليه بقرف ....مالك
صاحت حور فيها قائله: حرام عليكي ياشيخه....انت ايه.....قعدت 7 سنين بتمني المحه بس ...وانت عارفه انه عايش ومقولتليش ....كنتي بتتبسطي يا ياسمين لما تشوفيني بتعذب ...كنتي بتتبسطي صح
ياسمين بقلق وتردد: ايه ياحور....بتت....بتتكلمي علي ايه ...مين اللي عايش
حور :استعبطي يا ياسمين عليا يلا ماهو بقي طبعك من ساعة ما اتجوزتي اللي معندوش دم جوزك ...خلاص يا ياسمين هانت عليك عشرة سنين مع بعض ها...كرهتيني للدرجه دي.....
ياسمين ببكاء:حور اسمعيني ....ااااا....ابوس ايدك اسمعيني .....انا كنت....ااااا
حور بصياح: اسمعي انت ....انسي خالص ان ليكي واحده صاحبتك اسمها حور ....انسيني خالص .....مش عايزه اعرفك تاني فاهمه .....
اغلقت الخط وانهارت دموعها علي خديها لخسارتها صديقه عمرها
@@@@@@@@@@@@@
وصل عمر لعنوان حور فرحته لم تكن توصف اخيرا سيذهب ويصل لمعشوقته لم يحب ولن يحب غيرها
استغرق ايام ليستعد لمقابلتها وقرر الذهاب اليها
###################
اما عن حالة ياسمين فلا توصف ثلاثه ايام بكاء مرير بدون انقطاع ظلت تؤنب زوجها لانه السبب الاكبر فخسارتها صديقة عمرهل وتوامها
ظل يندب علي حالتها لم تعجبه افعالها في الايام الاخيره فقد انتقلت للنوم مع ابنتهما ولم يهمها صياحه المستمر
###################
(تسارع في الاحداث)
(بعد مرور 6 اشهر)
اليوم المنتظر بالنسبه لريم وادم قد جاء
ظلت حور مع ريم طوال اليوم وظلت مع ادم بالهاتف تتابع اخباره
رغم سمار بشرة ريم الا انها كانت ملكه جمال في فستانها المحتشم الرقيق وحجابها الذي اصرت علي ان ترتديه تجلس في توتر اليوم يوم زفافها ستترك بيت والديها وتستقل منزلها الجديد الواسع
تعشق ادم رغم المده القصيره التي قضتها معه الا انها تعلقت به بشده
امسك بيدها وقبل راسها واحتضن كفيها وركب معها السياره فاصبح هو وريم في الخلف وحور في المقدمه ظلوا يضحكون ويتسامرون حتي استقلت السياره امام مبني القاعه الضخم
(تسارع في الاحداث)
ظل كل شئ علي ما يرام فريم تتراقص مع صديقاتها بسعاده بالغه وادم كذلك
اما حور تاره تشاركهما الرقص وتاره تشرف بنفسها ع الحفل
جاءها صوت طفله صغيره: طنط في عمو واقف بره وعايزك
حور : مين ياحبيبتي تعرفيه
اشارت الطفله براسها نافيه
فتعجبت حور وخرجت للخارج كما قالت الطفله
لم تتضح لها الرؤيه فكان يقف بظهره مرتديا الزي الرسمي لحفلات الزفاف
ويبدو عليه التوتر
حور لتخفف وضعه من التوتر : نعم يا فندم اقدر اساعدك او عايز حاجه
التفت لها الشخص ببطئ
*****:عايزك انت ياحور
اتسعت عيناها ورجعت للوراء خطوه عمر يقف امامها الان
كيف عرف مكان زواج ادم هل ادم ايضا كان يعلم يعدم وفاته ولم يخبرني
عمر : انا مكلمتش ادم من ساعه اللي حصل معانا هو لسه عارف اني ميت
حور بصوتها الهادئ: انت ايه اللي جابك مش كنا نهينا موضوعنا في تركيا حابب تيجي توجعني تاني ولا ايه
جذبها من معصمها: انا لو عايز اوجعك في الف طريقه ممكن اعمل كده بيها انا جاي عشانك ياحور ....عايزك والمرادي مش هسيبك .....انت ملكي ياحور مش ملك حد
خور :وساره.....هتجوزني عرفي عشان متعرفش ولا مش هتتجوزني اصلا مجرد تفضل معايا بس باسم الحب .....هتسيب مراتك وبتك...انت سيبتهم ازاي اصلا
عمر :اهدي وهحكيلك
قص عليها الامر فبانت الدهشه علي وجهها اخذ قلبها ينبض بقوة
حور :ولو موفقتش
عمر : هخدك واتجوزك غصب عنك
حور : لا جدع
عمر : ادخلي دلوقتي زمانهم لحظوا غيبتك انا مينفعش ادخل عشان وهيقولوا ايه لو دخلتي مع راجل غريب وكنتوا برا
خدي وقتك بس اكتر من يومين لا انا مش عارف اصلا محتاجه تفكير في ايه
حور : هتمشي
عمو وهو يحتضن وجهها بكفيه: مفيش حاجه هتمنعني عنك تاني ياحور انت ملكي وانا ملكك يلا بقي مستني ردك
###########::#######
اجرت التجهيزات لزفافهما علي قدم وساق كانت ساره قد نزلت الي الاسكندريه مع اياد لاقامه حفل الزفاف هناك نظرا لوجود اقاربه بكثره في الاسكندريه
كانت والدة اياد اعتبرت ساره ابنتها التي لم تنجبها فطالما انها تسعد ابنها وتسعدها فما المانع في ان تحبها تردد اياد كثيرا قبل دعوة حور ولكن في الشهور الاخيره اصبحت العلاقه بينه وبين اولاد عمه جيده فدعاها هي وادم وزوجته
###################
كانت حور تقضي اوقاتها في بيتها الواسع بمفردها بالرغم من وجود منزل ادم في وجهتها لا يفصل بينهم الا اقل من شارع
لكن لم تعتاد النوم بمفردها في هذا البيت لم تنسى ان تفكر فيما قاله عمر
مرت اربعة ايام ولم ياتيه الرد ولا حتي مكالمه لم تجيب علي مكالمته
سمعت دق الباب يعلو كانت ترتدي ملابسها وحجابها لتذهب الي ادم وريم التي اصبحت صديقتها
فتحت الباب فوجدته يقف امامها وعينه تطوق الغضب
عمر : مش قولتلك هخدك واتجوزك غصب دلوقتي انا بقي مجنون وهعمل كده
سحبها من معصمها كانت الشوارع هادئه ففي الساعه السابعه مساءا لن تجد اشخاص كثيرا
حور برجاء: عمر اهدي متتجننش عمر احنا في الشارع اهدي
ظلت تترجاه ولكن بلا جدوي ظنت انه سياخذها الي سيارته للذهاب الي المؤذون ولكن تعجبت عندما راته يدخل الي عمارة منزل ادم ويتجه بها الي الاعلي حيث يوجد ادم وريم
دق عدد دقات ثم نظرت الي ادم الذي ظهر من خلف الباب وشقته مزينه وريم ترتدي ملابس وكانها كانت لتذهب خارج البيت
نظرت الي عمر وادم فوجدتهما يرتديا زي حفلات الزفاف
عمر : قولتلك اني هخدك واتجوزك بس اللي متعرفيهوش اني مينفعش اتجوزك من ورا اهلك في السر
نظرت اليه باعين دامعه لهذه الدرجه يحبها
دخلت في حياء وجلست بجانب ادم الذي مد يده لعمر ليتم كتب الكتاب
بعد دقائق اعتلت الزغاريط من ريم و والدتها دليل علي فرحتهما
امسك يدها وبدون مقدمات احتضنها استسلمت لعناقه وبادلته العناق وسكنت كانها ورقه ناعمه سقطت من احدي الاشجار لتستكين بين احضان قطرات المياه الدافئه
نظر الي وجهها بتمعن
عمر بمرح: اخيرا اتجوزنا ولا بحلم
حور : اااا....لا اتجوزنا
عمر :انت مكسوفه مني بعدين اخوكي قاعد متخفيش مش هتجنن دلوقتي
ضربته بيدها ضربه خفيفه
لم تكن سعادتها توصف الان سوف تنال حبيبها الذي حملت حبه في قلبها علي مدار ثماني سنوات
احتضنته مره بشده وبكت
لم يعلم انها تبكي لانها اخيرا نالت عليه احبها بشده ولم ولن يحب غيرها
(تسارع في الاحداث)
مرت ثلاث اسابيع علي زواج حور وقد اتفقا جميعا علي اقامه حفل الزفاف بعد شهر اخبرت حور عمر بما حدث بينها وبين ياسمين
عمر : حور انا اللي قولتلهم يعملوا كده مصطفي قالي اقولك اني عايش بس رفضت هما ملهمش ذنب بعدين مينفعش تخسري توأم عمرك في حاجه ملهاش ذنب فيها حلف عليها طلاق لو قالتلك كان هيطلقها فخافت بالذات علي بتها
(تسارع في الاحداث)
(بعد مرور اسبوعين)
تجلس ياسمين مع حور ومصطفي وادم وعمر يجلسون في مكانهم المخصص
فقد سامحت حور ياسمين بعدما سمعت مبرراتها احتضنتها بقوه عندما نزلت الي الاسكندريه لتكون مع حور في يومها الذي تنتظره
صداقتهما تفوق كل شئ هم اصدقاء واخوه لنهاية عمرهما
ياسمين : سيدي يا سيدي ع الناس اللي فرحها كمان اسبوعين
حور بمرح : قري بقي يلا قري علي الاقل انت اتجوزتي وانت عندك 25 انا هتجوز وانا داخله علي 32
ياسمين : صغيره برده .....بعدين في حد مايبصش للقمر ديه
ما انت اتقدملك عرسان كتير ورفضتي
اردفت حور بحب : اللي في القلب مرضاش يمشي عشان كده مقدرتش اسلم مفتاح قلبي لحد وجوه قلبي في حد تاني
جاء من ورائها وهو يحاوط خصرها : واللي في القلب جعان دلوقتي وعايز ياكل
حور : من عنيا
عمر : تسلملي
تصنعت ياسمين الغضب : مصطفاااا
اردف بمشاكسه : الحكومه جت نعم
ياسمين : انت ليه مبتعمليش زي ما عمر بيعمل انت عمرك حضنتني وقولتلي تسلميلي
غمز بعينه واكمل : عشان انا محترم يا ابله
عمر : حيلك حيلك ....بقالي 8 سنين محروم منها ولما اخيرا اجوزتها تقولي محترم لا هو انا محترم نفسي عشان انتوا قاعدين
مصطفي : طب لو مش قاعدين
عمر بمرح : ياسمين جوزك هيلغبط في الكلام جريه من قفاه واتكلوا يلا
اخرجت ياسمين لسانها بطفوله ياسمين : انا قاعده مع حور انت مالك عايز تمشيه مشيه
ضحك كلا من عمر ومصطفي علي طفولتها
###################
عمر : وانت متعرفيش العروسه مين
حور : لا ياحبيبي والله هو جه لوحده واداني الدعوه وقعد شويه ومشي مردتش اتكلم علي العروسه او اساله عشان محشرش نفسي ف اللي مليش فيه
(اكملت بغيظ) ثم تعالي هنا ياض وانت مالك العروسه مين
عمر : لا يا باشا ولله انا اقدر بسال بس عادي
حور : ايوه اتعدل واتكل بقي عشان انام
عمر :ياجزمه بطترديني
حور : مقدرش ياعمري يلا بقي عشان انام بكره الفرح بتاع اياد وعايزه اكون مصحصه عشان ميقولش جايه تنام
@@@@@@@@@@@@@
ساره : اخيرا يا اياد اخيرا لقيت حد يحبني ويخاف عليا زيك ياااه لو تعرف بس بحبك اد ايه ربنا يخليك ليا ....بكره هتبقي بتاعي انا بس ومش ملك حد غيري
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
خرجت ساره مثل الاميرات بفستانها الابيض المتناسق عليها وشعرها وبشرتها البيضاء النقيه
امسك بيدها وقبلها واحتضنها بهدؤ وحب
اياد : انا هتهور كده ومن اخدك وامشي من غير فرح
ضحكت ساره بهدؤ : طب يلا يا استاذ الزفه شغاله وانت ولا همك يلا عشان نلحق
وصلا حور وعمر الي القاعه المحدده للزفاف كانت راقيه اصوات الناس تعمها
جلست حور بجانب عمر تحدثه
انفتح باب القاعه معلنا عن وصول العروسين وقفت حور بابتسامه هي وعمر وسرعان ما تلاشت هذه الابتسامه عند رؤيتهما (ساره)
تأبطت ساره بيد اياي بسعاده وحب بالغين كم تحبه رأت عمر وحور يقفان بجانب بعض فعرفت انه تزوجها لم تفعل شئ سوا الدعاء لهم بالسكينه والفرح فهو لم يفعل معها شئ سئ بسببه تعرفت علي اياد الذي تعتبره حب حياتها الاول والاخير
(بعد مرور اسبوعين )
تجلس حور متوتره بين ساره وياسمين وريم فهم اصبحوا بالنسبه لها اكثر من صديقاتها تسامحت ساره مع عمر واصبحوا يتكلمون ولكن في حدود بسبب غيرة اياد
ياسمين: ايوه ياعم العروسه بتاعتنا بقي مالها متوتره كده ليه
حور : ده علي اساس انها مش اول مره اتجوز فيها
ياسمين وهي تشير لساره وريم : ما الحلوين اهم متجوزين وزالفل في حياتهم مشاء الله اجمد يا معلم كده ويلا بقي عشان العريس تحت ع فكره
انتفضت حور يخجل وحب
دخل عمر اليهم الذي كان في قمة وسامته ببذلته الانيقه نظر الي حور التي كانت تتفحصه منذ دخوله نظروا لبعضهما نظره لن يعرفها الا العاشقين
عانقها وقبل راسها واخذها وانطلقوا جميعا الي القاعه المقام فيها الزفاف
دخلت حور الي القاعه بصحبه عمر
لم تكف عن الرقص معه ومع اصدقائها كان اليوم بالنسبه لهم جميعا هو اسعد ايامهم فقد جمع الله بين قلبين لم يكفا عن خب بعضهما فكافاهم الله اطيب مكافاه
حور : بحبك ياعمر
عمر : بعشقك يا روح عمر
###################
(بعد مرور سنه )
كانت حور داخل غرفة الولاده كان عمر يذهب ايابا ولم يتوقف
رزق الله ياسمين ومصطفي( اسر) فاصبحت تمتلك ابنتها وابنها اما ريم وادم فرزقهما الله ( جنه) وساره واياد رزقا ( عشق)
اعتلت اصوات صراخ الصغير المشفي وخرجت الممرضه وهي تحمل ( مليكه)
حملها عمر بين يده وهو يكبر في اذنيها
خرجت حور الي الغرفه العاديه
حور بتعب : حلوه ياحبيبي ...هات اشيلها
حملتها حور في سعاده وحب حول كلام الجميع ومباركتهم لهما كان تفكير كلا من حور وعمر متطابق
جمع الله بينهما وانعم عليهم بحياه هادئه مليئه بالحب ورزقهما ابنتهما هل يوجد في الدنيا اسعد منهما

.......................تمت................. 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close