رواية صبر عاشقة الفصل السابع عشر 17 بقلم روما
صبر عاشقة١٧
فارس.. ايه دا إنتو تعرفو بعض
لارا بتوتر.. هاه لاء
،،،نظر لها شاهين بتعجب.. زاد توترها،،
لارا.. أقصد يعنى لاء دلوقت زمان.. زمان كنا نعرف بعض.. مجرد أصحاب
ضحك شاهين ضحكة جانبيه بإستخفاف.. اه مجرد أصحاب
فارس.. غريبه بس أوك تمام
شاهين.. وانتى وفارس أصحاب برضو
لارا.. أنا وفارس
فارس مقاطعا.. لا بينا شغل معلش يالارا لازم أمشي انا وشاهين أشوفك وقت تانى
لارا.. ولا يهمك يا أستاذ فارس عن إذنكم
،، بعد إنصراف لارا،،
شاهين.. ماقولتليش جبت رقمى منين
فارس.. من عمر
شاهين.. تمام فى حاجات لازم نتكلم فيها يافارس
فارس.. جنه حكت لى كل حاجه ياشاهين ودا كبرك فى نظرى جدا
،، أومأ له شاهين بإبتسامه.. بس قولى شغل ايه اللى بينك وبين لارا وشغل شغل ولا هاه
فارس مبتسما.. مش هكدب عليك كان هاه بس دلوقت لاء
شاهين بقلق.. عرفت تخلع إزاى
.. فارس بتعجب.. يعنى إيه
.. عرفت تخلع منها إزاى لارا مش بتتساب إوعى تفهمنى إنك قولت لها باى باى قالتلك اوك باى
.. الصراحه كانت جايه النهارده علشان أقولها الباى باى دى
.. للأسف مش هتعرف يافارس
..ليه يعنى ماتكبرش الموضوع إنت تعرف عنها إيه
.. مش وقته المهم خلينا نمشي ونادى فضل أسلم عليه
.. انتو تعرفو بعض منين صحيح
.. لما جيت أسأل عنك لما اتقدمت لجنه
.. ااااه وانا أقول برضو عرف منين إنك أخوها.. وانت سألت عليا كمان
.. طبعا مش هتاخد جنتى دى أغلى حد فى حياتى
.. جنتك حد قالك قبل كدا انى بغير موت ياشاهين
شاهين مبتسما.. أه قالولى
.. طب كويس يالا وسلم على فضل واحنا خارجين ياسيدى
،، ـــــــــــــــــ،،
عادل..ياعم بقالنا ساعتين بنلف بالعربيه العربيه نفسها زهقت مننا إرحمنا
وليد..أنا نفسي أفهم إنت عاوز ترجع البيت ليه
..أصله بيتنا..أنا اللى نفسي أفهم إنت مكلمنى وعاوزنى فى موضوع ومخرجنى بقالنا ساعتين لا رحنا مكان ولا اشتريت حاجه
..عاوز الصراحه
..لو مش هيضايق حضرتك
..كنت عاملها حجه علشان أجى البيت وأشوفها
..نعععععم
..قلبك أبيض بقى يادوله تترد لك فى الافراح ان شاءالله
..أدعى عليك بإيه تصدق حلال فيك اللى هى عملته فيك
..طب خلاص هروحك أهو
..لفت نظر عادل شاب يضايق فتاه ويلاحقها ويبدو أنها تحاول أن تبعده دون شوشرة،،
عادل..وقف وقف بسرعه ياوليد
..أوقف وليد سيارته إندفع عادل مسرعا من السياره..
وليد..فى إيه يابنى رايح فين
،،خرج وليد أيضا من السياره ليلحق به.. إتجه عادل للشاب مباشرة وجذبه للخلف من ذراعه ووقف حائل بينه وبين الفتاه دون النظر للفتاه،،
عادل.. فى حاجه يا حليوه
الشاب.. خليك فى حالك يابا وهوينا
،، كانت الفتاه تبكى وترتجف..كان يسمع شهقاتها.. إلتفت لها ليهدأ توترها لكن قلبه هو من كان يحتاج لمن يهدأ ضرباته عندما وجد شهد لما خفق قلبه هكذا لرؤيتها.. كان وليد قد تدخل،،
وليد.. إيه دا فى ايه
الشاب.. الله إنت جايب حمايه معاك كمان ماتخافش مش هأذيك أوى كدا
وليد.. فى إيه يابنى ماتتكلم كويس
.،، كان عادل بعالم اخر لم يستمع لهم كل ماشغل باله الأن شهد إقترب يطمأنها بينما دخل وليد والشاب فى عراك يدوى وتدخل الناس ليفصلو بينهم،،
عادل.. شهد
،، طمأنها الصوت رفعت وجهها ببطأ تنظر لمصدر الصوت،،
عادل.. شهد أنا عادل أخو فارس إطمنى
،، إزداد بكائها،،
عادل.. إهدى إهدى خلاص مفيش حاجه هو أذاكى
شهد من بين دموعها.. لا لا بس كلامه ضايقنى وخوفت
.عادل.. طب. تعالى أوصلك
.شهد.. لاطبعا أنا همشي خلاص لوحدى مادام هو بعد
.. انطلقت مسرعه من أمامه لتركب أول تاكسي يقابلها كان مبتسم لرؤيتها إلتفت بعد إبتسامته خلفه ليجد وليد ممزق الملابس أثار ضربات على وجهه ينظر له بغضب وعيون حمراء تطلق شرار.. إختفت إبتسامته تدريجيا
عادل.. إيه دا ياوليد ايه اللى عمل فيك كدا
،، أمسكه وليد من ملابسه ودفعه للحائط.. قولى إيه ممكن يمنعنى إن أقتلم دلوقت
عادل بتلقائيه.. علشان وسط الشهر
،، تركه بعنف وإتجه ليركب السياره لحقه عادل ليركب بجواره
عادل.. ياعم والله لقيت الواد اى كلام وانت جيت قولت هتخلص فى دقيقتين
وليد.. خلصت روحك منك لله منك لله
.. واطى انت مش لسه قايل من شويه تترد لك فى الأفراح
.. وإيه الأفراح فى كدا ياخويا كانت مراتك اللى بتتعاكس
،، إبتسم عادل.. هى مش مراتى بس تعرف أتمنى
،، نظر له وليد بنصف عين.. نعم يا أخويا ودا إيه دا بقى الحب من أول نظره
.. من تانى
.. انت بتقول إيه إنت تعرفها
.. شهد.. شهد أخت جنه مرات فارس
.. اااه قولتلى شهد.. طب فوق ياخويا إنت كاتب كتابك وفرحك كمان شهر
.. فايق ياعم فايق أهى أحلام إطلع إطلع خلينى أرجع بيتنا اناااام
.. ماشي وأنا أروح أتعالج
،، ـــــــــــــــــــــ،،
،، حدث فارس جنه هاتفيا ليخبرها أن تصعد للأعلى،،
فتح فارس الباب معه شاهين مناديا جنه
فارس.. جنه ياجنه
،، تخرج من الغرفه نظرت له لتجد شاهين خلفه يبتسم لها لم تتحدث أسرعت لحضن أخيها الذي إحتضنها بشده لم تعد قدماها تلمس الارض.. فارس كان يعلم أن رؤية شاهين ستسعدها لكنه لم يكن يعلم أنه سيغار هكذا..، ربما غيرة أو أمنية أن يكون هو مكان شاهين،،
خرجت من حضن أخيها
جنه.. وحشتنى وحشتنى أوى ياشاهين
شاهين.. وحشتك إيه إنتى مع جوزك خلاص ياختى وهتنسينى
جنه.. عمرى ياشاهين
فارس.. طب ندخل جوا بقى وبعدين نتكلم ولا ايه
جنه.. تعالى ياحبيبى إدخل
فارس.. البيت بيتك ياحبيبى هغير هدومى وجايلك
شاهين.. ماشي
،، أمسكته جنه من يده لتجلسه بجانبها على الأريكه،،
.. تعالى بقى قولى جيت ازاى وقابلت فارس تحت ولا فين
شاهين.. لا ياستى فارس مكلمنى علشان يعملها لحضرتك مغاجأه يدخل عليكى بيها على أساس إنى دبدوب
جنه ضاحكه.. إيه دا بجد طب عن إذنك ثوانى وجايه
شاهين.. عن إذنك مش هتقوليلى تشرب ايه
فارس من خلفه.. لا ياسيدى انت هتتغدا معانا الاكل هيطلع دلوقت
.. شاهين. لا ياعم أنا عاوز فنجان قهوه حلو من إيد جنوشه وأمشي لأن بجد ورايا مشوار مهم
فارس.. مشوار إيه يابنى أنا مش قايلك فضي نفسك
شاهين.. والله دا لسه جايلى من شويه حاجه مهمه معلش وقت تانى
جنه.. كدا يا شاهين نفسي أقعد معاك بجد
شاهين.. وعد أخدك يوم انتى وفارس واخواتك ونطلع نقضيه سوا برا
فارس.. خلاص اتفقنا اعمليلنا قهوة بقى ياجنه
جنه باستسلام.. ماشي عن اذنكم
،، جلس فارس بجوار شاهين ليتحدث شاهين.. تعرف لارا من امته
فارس بتفكير.. من حوالى سنتين كدا
شاهين.. تعرف ايه عنها
.. العادى بنت عاديه ارتبطت بيها فتره بعدين اتقدمت لجنه وحبيت جنه بجد ودلوقت مش عاوز غيرها ياشاهين صدقنى
. مصدقك اللى معاه جنه لازم يكتفى بيها
.. وانت بقى تعرفها منين
.. شاهين بإبتسامة وجع.. هى اللى خلتنى مدمن
،، صدمه لفارس نظر له بأعين متسعه من الصدمه.. انت بتقول إيه
.. مش مصدق صح
.. مش حكاية مش مصدق بس إزاى وعرفتها فين
.. عادى جاى من العريش ماأعرفش حد هنا وأصلا هناك مكنتش بخرج إنبهرت بالحياه هنا بدأت أخرج أتعرف على ناس هى من ضمنهم اتشديت ليها وقعت فى شباكها قعدت حوالى سنه معاها وصلت ان سرقت ابويا علشان اعطيها فلوس واهو ربك أراد ان أفوق وأرجع
.. محاولتش ولا مره تبعد عنها ولا حد نصحك
.. ياااااه كتيييير بس للأسف هى عامله زى الوشم مش بيطلع غير بحرق الجلد كنت وقتها ضعيف مليش ضهر ولا حد اتسند عليه بس دلوقت الحمد لله أقتلها من غير ما أرمش
.. أول مره أعرف إنها كدا
.. فارس البنت دى مش هتسيبك بالساهل
.. ياعم دا أنا أفعصها الموضوع أبسط مما تتخيل
.. بتمنى
جنه من خلفهم.. أحلى قهالبنات
شاهين.. من غير ما ادوق طول عمرها حلوه من إيدك ياست البنات
جنه.. تصدق مفيش حد بيسمعنى الكلام الحلو غيرك
شاهين.. ايه دا بقى أومال فارس بيعمل ايه ايه ياعم فارس من دلوقت بطلت كلام حلو
توترت جنه من نظرة فارس المبتسمه لها ليستغل فارس الفرصه وبجذبها من يدها ليجلسها بجانبه على الأريكه محتضن كتفيها مقبلا رأسها مما أشعلها خجلا وجعل ضربات قلبهم فى صراع
فارس.. لا إزاى جنه دى روحى هى بس اللى بتدلع علينا
،، حاولت جنه الاعتدال من حضنه لكنه شدد من جذبها له،،
شاهين.. ربنا يخليكم لبعض وانتى بطلى دلع على الراجل
فارس.. لا لا دى تدلع طول العمر وأنا راضى
،، كانت جنه صامته بعالم أخر تنظر لشاهين بابتسامه لم تعد تقدر على اى تعبير أخر،،
،، شاهين مرتشفا أخر قهوته.. طب تمام انا كدا بقى بقيت عزول أستأذن أنا بقى
اعتدل فارس وقف ليودعه لتنتبه جنه وتقف أخيرا..
فارس.. بس دى مش هتحسب زياره
شاهين مصافحا له.. ان شاء الله تتعوض
،، قبل رأس جنه.. سلام ياصامته
ابتسمت جنه وبصوت متوتر. لا ابدا ابقى طمنى عليك
.. ودعه فارس عند الباب واغلق خلفه وعاد لها ليجدها تجلس على التريكه مغمضه العين يشتاق بشده لضمها مرة أخرى يشتاق رائحتها يشتاق ماشعر به بقربها إقترب منها جلس بجوارها على الأريكه قام بسحب يدها لتنظر له هى حالها ليس أفضل منه تشتاق له أيضا
فارس ممسكا يدها.. جنه
جنه بصوت ضعيف.. نعم
.. أعطينى فرصه كأنك بتعرفينى من جديد جنه والله عمرى ماحبيت حد زيك فى حياتى ومش عاوز أى حاجه من الدنيا غيرك..جنه أنا بحبك وعاوزك جنبى طول العمر
لم تعد تقدر على الرفض أكثر ما يطلبه هو ما تتمناه حقا
..أومأت برأسها إيجابا
..فارس بفرحه كأنه يستوعب..جنه إنتى موافقه
..إبتسمت جنه من فرحته..موافقه يافارس ليك فرصه اخيره احاول فيها اتقبل اللى حصل تتعامل فيها معايا بصدق ومن قلبك وتنهى كل حاجه تانيه
،،كان يومأ على كب كلمة بفرحة ويعلن موافقته..لتقف جنه..مبروك عليك خطوبتنا من أول وجديد
وقف فارس يبتسم لها بعيونه نظرته كلها حب لها كان واضح لها فرحته كما كان واضح له توترها وخوفها من هذه الفرصه
فارس..جنه والله عمرك ماهتندمى على دا
جنه..أتمنى يافارس...ودلوقت بقى عن اذنك علشان نازله تحت
،،تخطته لتمر من جانبه لكنه جذبها من معصمها لا تدرى ماحدث غير ان قدماها لم تعد ملامسة للأرض أخذها فى حضن عميق كاد يحطم عظامها لتشدد أيضا من إحتضانه وتبكى.. ادمعت أعين فارس ليخرجها ببطأ من حضنه ويقبل رأسها.. أسف والله كل حاجه هتتعوض
،،ابتسمت جنه له وانصرفت دون رد ليمسك هاتفه بعد خروجها
فارس..الو
لارا..اخيرا عبرتنى
..عامله ايه
..تمام وانت
..عاوزك فى موضوع مهم
..اوك نتقابل فين
..مش هنتقابل يالارا هقول الكلمتين هنا
..ياااه للدرجه دى مهمين
..لارا أنا مش هينفع أكمل معاكى
..نععععم
بثبات وثقه..اللى سمعتيه
..قالك عنى ايه شاهين اوعى تصدقه
..اللى قاله مش هيغير حاجه كدا كدا كنت هنهى الموضوع
..فارس انت فاهم اللى بتقوله انا لارا يافارس
..لارا خلصنا
..تبقى ماتعرفش مين لارا
،،،اغلق الهاتف دون رد،،
باب لارا
فتحت لارا الباب
لارا..شاهين
..
الثامن عشر من هنا