رواية عروستي القاصر الفصل الخامس عشر والاخير15 بقلم عليا المحسن
عروستي القاصر
البارت الخامس عشر والاخير
بالفندق
احمد : وانتي ياوعد
وعد : احتضانته وقالت أنا كمان بحبك يا احمد وبحبك اووي كمان ومش زي مابتقول سن مراهقه والله بحبك
احمد : مصدقك ياروح احمد
ثم مسك يدها والبسها الخاتم المطبوع عليه اسمه
امسك احمد يد وعد وخرج من الغرفه ونزل الي أسفل في قاعه لايوجد بها أحد غيرهم فقط مسك يدها وبدأ في رقص رقصه رومنسيه لبدا اولي ليلتهم ووعد كأنها بتحلم مش مصدقه أنها اخيرا هيتحقق حلمها بعد ساعات كثيرة حملها إلى غرفتهم وانزلها الي الأرض
احمد : الفستان تقيل اووي
وعد بخجل : اه
احمد : طيب اساعدك
وعد : لا شكرا
احمد : طيب هدخل اغير انا في الحمام ماشي
وعد : طيب
دخل وخرج وجدها بفستانها
احمد : اي مغيرتيش ليه
وعد : معرفتش
احمد : طيب انا هساعدك ثم قام بفتح الفستان وظهر من أسفله جسد وعد وكلما سحب الفستان الي أسفل ارتجفت وعد أكثر وازادا إشعال جسد احمد أكثر
احمد بصوت يكاد يخرج: انا خلصت
وعد بخجل ظهر بصوتها : شكرا
ثم دلفت الي المرحاض وهي تحاول السيطرة علي جسدها المرتجف
خرجت بعد قليل وهي ترتدي مااوجدت بالمرحاض كان قميص نوم احمر اللون خرجت خجله جدا من نظرات احمد
اقترب منها ثم قبلها بعشق كبير وحملها الي السرير وهمس بجوار أذنها
احمد : موافقه نكمل جوازنا
وعد بخجل امئت برأسها دون أن تتحدث ماهي الا ثواني حست بجسد احمد العاري فوقها شهقت بخجل
احمد : حس بشهقاتها الخفيفه فابتسم
وها هم اكتمل زواجهم واعترف كلنا منهم لبعض بعد عناء طويل بمشاعرهم لبعض .
******
في القصر
ازهار : ام فين احمد ووعد
مريم : النهاردة عيد ميلاد وعد اكيد احمد بيفسحها ولاحاجه
يوسف : أو اكيد هو اللي بيتفسح معها
مريم ضربت يوسف بكتفه: ياريت تبطل قلة ادب
يوسف : اه عالطول ظالماني .
نظرت له مريم بغضب دون أن تتحدث
**** في الصباح استيقظ احمد وجد. وعد نائمه بحضنه فتذكر ما حدث فابتسم بحب وقال اخيرا
استيقظت وعد فنظرت بخجل الي احمد
احمد : صباح الخير يا حبيبتي .
وعد بخجل : صباح النور
احمد : انتي كويسه
هزت راسها بخجل أكثر
احمد : طيب انتي جعانه
وعد : اه
احمد : طيب قومي خدي شور وانا حالا هطلب فطار
وعد : طيب ثم قامت دلفت الي المرحاض تحت خجلها .
عدت الايام والشهور وأحمد ووعد حبهم بيزيد لبعض
.***
عند نور ووليد
نور ماسكه ايد احمد وبتعض فيه وبتصرخ اه اه ياوليد مش قادرة
وليد : انا اللي مش قادر سيبي. ايدي بقي
نور : اشمعنا انا اتوجع لوحدي
وليد : وانا مال امي انا لله
نور: انت السبب
وليد : علي فكرة بقي كان برضاكي افتكري كده كويس
نور : ماشي ماشي
الدكتور : اهدي يا مدام
نور : انت مستفز اطلع برة
وليد : اسف يادكتور معلش
الدكتور : لا متعود علي كده
بعد كثير من السب والاهانه لوليد وللدكتور وضعت نور الحمد لله اخيرا
نور : هيه
وليد : الحمد لله مبروك يا حبيبتي جبتي بنت زي القمر
نور: انا هسميها كنزي
وليد : اللي انتي عايزه يلاا شدي حيلك عشان نجيب الثالثه
نور بغضب : امشي من وشي
*****
في القصر يجلس الجميع يضحك وسط صراخ الاطفال
ووعد طالعه من المطبخ وماسكة صنييه وفجأة حست بغمامه سودة وبعدها محستش بااي حاجه تاني
حملها احمد الي أعلي واتصل بالطبيب جاء الطبيب وفحص وعد
احمد : خير يا دكتور
الطبيب : لا مفيش حاجه هي بس حامل
احمد : بجد حاامل
الطبيب : اه والله ثم أكمل بمرح انت مش واثق في قدراتك
احمد : لا والله شكرا جدا لحضرتك
الطبيب : العفوا اهم حاجه لازم تتغذي كويس
احمد : حاضر
بعد قليل من الوقت فتحت وعد عيونها بضعف وجدت أمها تجلس بجوارها
وعد قامت مبتسامه وحضنت والداتها
ورد : بسم الله عليكي ياحبيبتي الف مبروك يا عين امك
وعد : علي اي
ورد : انتي حامل ياحبيبتي
وعد بخجل : الله يبارك فيكي يا امي
ثم نظرت إلي احمد الذي ضحك علي خجلها
دق باب الغرفه ودخل شاب ابتسمت وعد عندما رأته جلس بجوارها وحضنها مما جعل احمد يغار بشدة
وعد : اخويا الواطي اللي بشوفه كل عشر سنيين مرة
عبد الله : معلش يا حبيبتي انتي عارفه الشغل
وعد : ربنا يوفقك يا حبيبي وافرح بيك
عبدالله: حبيبتي تسلميلي المهم خالي بالك من نفسك وكلي كويس
وعد : حاضر
ورد : انا هنزل دلوقتي اعملها اكل وهاكلها بنفسي
ثم غادروا تاركا احمد ووعد جلس احمد امام وعد وقبل جبينها ثم قبلها وقال بحب
احمد : الف مبروك يا حبيبتي
وعد : الله يبارك فيك يا حبيبي
احمد : عايزك تأكلي كتير فاهمه انا مش عايز ابني يطلع صغير زيك
وعد : نعم انا مش صغيرة ومتقوليش صغيرة دي تاني فاهم
احمد : ماشي ياصغيرة
وعد : احمد
احمد : قلبه
وعد ببرود : اقفل الباب عشان عايزه انام
احمد : ماشي يا وعد نامي .
*****
مر حمل وعد وجاء يوم وضعها
وعد ماسكه ايد احمد وايد مامتها
وعد : احمد انا خايفه اوي
احمد : متخافيش ياحبيبتي انا جمبك
وعد : متسبنيش
احمد : مستحيل انا جمبك متخافيش
ثم جاءت الممرضه : يلاا عشان الدكتور دخل العمليات
وعد : طيب لا اله الا الله
ورد وأحمد : محمد رسول الله
دخلت وعد العمليات وبعد ساعات طويله من الخوف والقلق صدح صوت صرخه لطفل يعلن قلبه بدايه حياته
خرج الطبيب يمسح عرقه
احمد : خير يا دكتور
الطبيب : الحمد لله المدام بخير وجابت بنت
احمد : الف حمد وشكر ليك يا رب .
خرجت وعد الي غرفتها
دلف احمد وجدها تحمل ابنتهم
احمد : هتسميها اي
وعد : مش عارفه طيب فكر انت
احمد : اممم اي رأيك في تالين
وعد : حلو خلاص تالين
احمد : قبل رأسها ثم قال مفيش احل منك
ابتسمت بخجل : ومفيش احل منك
نظر لها بحاجب مرفوع
وعد : اي
احمد : الدلع مش بيحلي غير هنا
ابتسامة في خجل
***
في سبوع تالين فكر احمد بأن يجمع أصدقائه يكفي عتاب ويكفي زعل اتصل بوليد ونور وخالد وشهد
خالد وشهد داخلين وشهد حامله ابنتهم ولي نفس اللحظه يدلف وليد وهو ممسك بيد ابنهم ونور تحمل طفلتهم نظر خالد الي وليد ثم تحرك الي بعضهم بعض وحضن بعض حضن شديد وخرج احمد فوجدهم يبكيان ذهب إليهم وحضنهم هو الآخر كفايه زعل لحد كده الدنيا مش محتاجه
وليد : عندك حق ثم قال أنا اسف ياخالد
خالد : متعتذرش ياصحبي انا كمان كنت غلطان انا اللي اسف
وليد : خلاص بقي
ورجعوا اصدقئ كما كانوا وتجمعت العائله وأخذوا تذكار مع بعضهم
****
بعد مرور سنة يلعب احمد مع أولاده وأولاد اخواته وسمع صوت صراخ وعد خرجت ووقفت في الشرفه وقالت
وعد : اه احمد الحقني بولد
احمد : هو انتي مش لسه ولاده اول امبارح
وعد : انت بايخ ودمك تقيل ومش بتحبني
احمد : ااقفي عندك وانا اجي اعرفك بحبك ولا لا
ثم جري باتجهاها
يارب اكون كنت ضيفه خفيفه عليكم وياريت محدش يزعل مني لاي سبب كان واسفه لو كنت بتاخر في معاد التنزيل
تمت بحمد الله