اخر الروايات

رواية اغتصبني ابن المستشار الرابع عشر 14 بقلم منه محمد

رواية اغتصبني ابن المستشار الرابع عشر 14 بقلم منه محمد 

 حنان وبنفس أسلوب حمزه: أنت دايما تهرب من الحقيقة يا حمزه... بصلها نظرة غضب وعتاب

حنان: بقول الحقيقه ياحمزه
حمزه بهدوء: أنا مش بهرب ومتخافيش انا بحب نور ومش بحبها وبس انا بعشق التراب الي بتخطي عليه وبحبها من كل قلبي وبخاف افقدها وانا عندي الموت اهون من انها تبعد عني لانها بنت محترمه وشريفه وعفيفة ونقية وعندها قلب واسع و متأكد ان حياتي لا هيكون ليها طعم أو لون من غيرها(سرح للفراغ) انا كنت بشوفها بعض الاحيان في الكلية و اتفاجأت لما شوفتها هنا في بيتنا وحبيتها اكتر واتمنيت تكون من نصيبي مع اني كنت سَكران طينه بس سدقيني نور زوجه مفيش منها مميزه جدا
حنان وبتعجب وعدم تصديق: طالما هي كدا ليه عاوز تتجوز عليها من نرمين
حمزه اتنهد تنهيده طويله: لأن نرمين من اختيار أمي وهي بنت عمي وخالتي وحصل بينا علاقة جنسيه قبل كدا فلازم اتجوزها
حنان بحزن على نور: بجد والله تراني اتأثرت! وايه ذنب نور من كل الخوزعبلات دي؟
حمزه بكل صدق: اظن قولتلك نور من اختياري أنا وهي الوحيدة التي هتكون أم ولادي... أما نرمين فهي فيها بعض الميزات الي للاسف مش متوَفره في نور
حنان بحده مكتومه: اممم زي ايه افهم بس
حمزه: دلعها لبسها
حنان باستغراب:بس انت زعلت جدا لما بس نور قصت شعرها وأظن بأنك ضربتها ده واضح علي شكلها
حمزه بحدة: لأنها عملت ده من غير أذني ولا اخدت راي وعلى فكره أنا بحبها كمان لانها بتفكرني بأمي الله يرحمها الست المصرية الأصلية وأنا متأكد بأن نرمين مش هتستمر معايا اكتر من شهر واتأكدي بأنها هتطلب الطلاق وإذا حصل ده هطلقها طوالي من غير اي نقاش او حتي تردد
حنان ضحكت من تخطيط أخوها: بس هي بقي مستحيل تطلب الطلاق لأنها بتحبك وهتكون الضحية في كل الجوازه السوده دي نور
حمزه بتعجب من كلامها: ليه بقي بتقولي كدا؟ وقبل ما ترد حنان جات نور
نور: الفطار جاهز
حمزه مد لها ايده: تمام تعالي يلا عشان ناكل مع بعض
نور: مين أنا
حمزه بسخرية: لا الحيطه الي وراك
نور: لكن أنا....
حمزه بحدة: لكن ايه ؟!!!
نور برتباك: طيب نروح... اخدت حنان الي بتضحك عليهم بصلهم حمزة وضرب كف بكف:مجانين
حنان بصرامة: الحمد لله بأني مش متجوزه
حمزه بحدة وتهديد: انا هتفاهم معاكي بعدين يا حنان وأنت يا نور تعالى معايا... راحو وقعدوا علي تربيزه السفره بص حمزه للبيض الي عملتو نور وعجبه شكله لأنه كان شهي جدا وشكلو يفتح النفس بدء في الاكل بص لنور نظره مافهمتهاش
نور بخوف: ايه معجبكش
حمزه بتفكير: أظن بأنك قلتي بأنك فطرتي مظبوط ده
نور باستغراب: اه أنا فطرت
حمزه: إذا كنت مش عاوزه تاكلي هاتي طبقك
نور: اوك اتفضل
اخده ولما جه ياكل منه بص لنور لقاها بصالو قوي
حمزه: فيه ايه! ليه بصالي قوي كدا؟
نور: أسفه انا هقوم اروح أأعد مع حنان
حمزه:طيب روحي..سابتو وراحت وحمزه خلص فطاره وعجبه البيض جدا ولما خلص قام وراح في الرسبشن لقي نور وحنان ورؤف قاعدين
رؤف بابتسامة: أهلا ياابن عمي عامل ايه يا حمزه...بص لنور وبعدين بصلو وقعد جنب نور وحط ايده علي ضهر الكنبه كأنه ضمم نور
حمزه: أنا تمام و أنت عامل ايه
رؤف بخبث: أنا كمان تمام...بس امتى رجعت ليله امبارح لاني سبتك مع نرمين وأنت سَكران طينة... بص حمزه لنور لقاها بصالو بحزن وإنكسار
حمزه بحدة: لانه فهم انه قاصد يزعل نور منه: لا متخافش لانه محصلش بينا اي حاجه
رؤف والي حب يثير غيرة حمزه: تعرف ياحمزه أنا لو كان عندي زوجة زي مراتك مستحيل ابص لاي بنت مهما حصل ومستحيل اسيب حضنها ابدا .. غضب حمزه من كلام رؤف لدرجه انه جز علي سنانه وكور قبضه ايده وممكن يتهور و يقتله في الحال
حمزه بغضب: تقصد ايه من كلامك ده يا رؤف؟؟!
حنان بخوف من المشاكل: حمزه رؤف.. خلاص أرجوكم بس لحد كدا والا تحصل مشاكل بينكم
بص رؤف لنور المرعوبه
رؤف بحزن على حالها: الشخص لازم يعرف قيمة الجوهرة الي أمتلكها يا حنان
نور وقفت بسرعة ليقلب الموضوع عليها: عن أذنكم هطلع اشوف يزن ومشت بسرعه خوف من المشاكل
رؤف بعصبية: قولي يا حمزه انت ليه اتجوزت من البنت المسكينة دي طالما أنك بتحب نرمين.. فزاد غضب اضعاف واتعصب جدا وهجم على رؤف وجه يضربه لكن حنان وقفت حائل بينهم
حنان برجاء: لالالا أرجوكم متعملوش كدا وأنت يا حمزه أرجوك أطلع فوق دلوقت
حمزه هز راسه كذا مره بوعيد و بتحذير وتهديد: ياويلك يا رؤف لو اتجاوزت حدودك مع مراتي
رؤف باستفزاز وسخرية: هيجي اليوم الي هتكون فيه نور مراتي يا حمزه .. هنا حمزه فقد السيطره على أعصابه وهجم على رؤف يضربه بكل غل وهنا حنان فقدت هي كمان السيطره انها تقدر تمنع اخوها الي اتحول لوحش صرخت وجت نور جري والجده طلعت بالعافيه
الجدة باستغراب وعصبية: خلااااااص فقدتم عقولكم أنت وهو
وقفو ضرب وبصولها
الجده بزعيق: وانت يا رؤف وأنتي يا نور خدي جوزك واطلعو اوضتكم يلا اتحركو
نور بخوف من رد فعل حمزه: يلا نطلع... ومسكت دراعه شده منها وساب لهم المكان وطلع السلم جري وبعد لحظة دخلت نور بصلها بغضب
حمزه: كنتي فين يامدام وليه ماجيتيش من البدايه
ارتبكت نور: انا كنت مع جدتك.. قام وقف وراح ناحيتها وشدها بعنف وايده محاوطه وسطها لحد ما لزقت في جسمه وحست بسخونه انفاسه
حمزه بهمس: لو شوفتك قاعده مع رؤف في مكان واحد اعرفي بأن نهايتك قربت فاهمه.. بصتلو بخوف فهزة رأسها بنعم فصرخ في وشها وقال/ ردي فاهمه
نور: خلاص ايوه فهمت... رمها على السرير وفتح سحابه الفستان وبدء يحرك ايده علي كل انش بجسمها كلو بخشونه عنيفه كأنه بيقولها انتي ملكي انا
نور: صرخت من الالم
حمزه: اتحملي عقابك يا نور ولما انتهي رماها علي السرير وخرج من الغرفة ونزل طلعت لها حنان ودخلت عليها بصت لنور
حنان بعدم إستيعاب بالي حصل: اظاهر اخويا وأبن عمي فقدو عقولهم انا أول مرة في حياتي اشوفهم بيتخانقو كدا دول كانو متفقين في كل حاجه
دخلت واحدة من الخدم
الخادمة: أنسة حنان السيد رؤف عاوز يسيب البيت
حنان بصدمة: ايه.. عن إذنك يا نور أنا هروح امنعه ... خرجت وسابت نور الي قفلت سحابه الفستان بصعوبه لانها من الضهر ورفعت شعرها عن وشها ولمته بفوضويه ووقفت وراحت ناحيه الفراند ووقفت باصه في الفراغ فدخل حمزه وبصلها من فوق
حمزه: بتعملي ايه عندك يا مدام نور
نور: ولا حاجه.. قرب ناحيتها وبص بعيونه لبرا في الجنينه
حمزه: اخفي من وشي يانور قبل ما أتهور واطلع غضبي فيك
نور بهدوء: طيب رايحه لغرفه يزن عن أذنك.. وخرجت من غرفتهم ودخلت لـ غرفة يزن لقت ريتا قاعده وهو نايم فقالت/ متى نام يزن
ريتا: قبل قليل
نور: حسنا أذهبي أنتي وأنا سأجلس معه
ريتا: حسنا ولكن ربما أذهب في المساء إلى زيارة أهلي
نور هزت رأسها بموافقة: حسنا أذهبي الآن وأنا سأهتم بيزن
ريتا بفرحة: حسنا.. وشكرا لكي يا سيدتي... وقامت خرجت سابت نور مع يزن.. وأأعدت نور على الكرسي واخدتها الافكار لحد ما نامت وصحها الشريف
الشريف باستغراب:ليه نايمه هنا يانور قومي روحي اوضتك يابنتي ...قامت نور بسرعه
نور بأثر النوم: أهلا يا عمي امتى رجعت من سفرك
الشريف: من شويه ودخلت أطمن على يزن لقيتك نايمه
نور: اه المربيه بتاعته راحت تزور أهلها فأعدت معاه بس نمت من غير ما احس بنفسي
الشريف بتهكم: وفين جوزك المحترم
نور: معرفش انا سبته في اوضتنا ياعمي
الشريف: ربنا يكون في عونك يابنتي
دق الباب
نور: أدخل فدخلت ريتا
ريتا: سيدتي صديقتك وبنت عمك هنا
نور بتعجب: حقا هل أنتي متأكدة
ريتا: نعم يا سيدتي
نور: عن أذنك يا عمي
الشريف وهو يبتسم: اتفضلي يابنتي... خرجت نور وهي في غاية السعادة و نزلت لقت حنان مع ليلى وسارة جريت وحضنت ليلى بكل قوتها وبعدين حضنت ساره بنت عمها
ليلى بسخريه مضحكه: وأخيرا شوفتك يا ست الحسن والجمال
نور: سامحيني بس والله الأمر مش يايدي لأني مشغولة بدراستي وابني
حنان: اوك اسيبكم مع بعض تاخدي راحتكم
نور: لا خليك ياحنون أأعدي معانا واتعرفي علي صديقتي
حنان: اوك زي ما تحبي وأعدت
نور: ازي حالك يا ليلى
ليلى: الحمد لله أنا بخير
نور بصت لـ بنت عمها: اخبارك يا سارة عامله ايه والكل عمي وستي ومرات عمي ورامز
سارة: الكل بخير انت الي عامله ايه ويزن بخير
نور: الحمد لله احنا بخير بس ايه المفاجأه الحلوى دي
ليلى: ابدا اشتئت لك انتي من يوم جوازك و انقطعتي عن الشغل ولاحتى فكرتي بأنك تزوريني عشان كدا انا جيت ازورك
فابتسمت نور وقالت: صدقيني أنا مشغولة زي ما قولتلك
ليلى: بأيه يانور انتي ماشاء الله عندك الخدم ومخلفتيش الا عيل واحد صح سمعت من البت ساره
سارة بسخرية: هي مش بتجلنا اصلن الا في النادر فأزاي عاوزها تروح تزورك ياليلي
بصتلها نور بزعل وحيرة جات ريتا وقدمت الشاي وبعدين مشت
ليلى: على العموم أنا جتلك عشان اعزمك علي فرح اخويا وخطوبتي معاه اتنين في واحد
نور: بجد ألف مبروك بس مين بيكون سعيد الحظ ده
ليلى: شاب أسمه سمير وعلى فكره لازم تحضري انت وجوزك والانسة حنان وهما بيتكلمو دخل رؤف وحاطط الهاند فري في ودانه شالهم
رؤف: مساء الخير
الكل ماعدا نور: مساء النور
ليلى: أهلا بجوز صديقتي الغاليه
بصتلها نور وعقدت حواجبها
ليلى: وأخيرا شوفتك على فكره أنت معزوم على فرح اخويا
نور بغضب وحدة: ليلى أرجوك ده مش جوزي
ليلى وبأحراج من تصرفها: ايه اومال مين ده
حنان والي خلاص هتنفجر من الضحك من ردة فعل نور: هو أبن عمنا يا ليلى
ليلى: أف أنا أسفه جدا والله
رؤف بابتسامة كبيره: مفيش مشكلة ابدا
ليلى: على العموم أهلا بيك برضو في فرح أخويا وخطوبتي وعطته كرت الدعوة
رؤف بص لنور: شكرا ليك وأن شاء الله جاي ودلوقت عن أذنكم بص لنور وابتسم وساب المكان
نور بانفعال: ايه العكك الي عملتيه ده يا ليلى
ليلى ببروده : ايه الي حصل يعني عشان تتحمقي كدا من تصرفي علي العموم انا اسفه يانور بصتلها نور ولحنان الي كاتمه نفسها من الضحك علي المنظر كلو
نور بهدوء عكس الي جواها: خلاص محصلش حاجه... رجعت حنان للضحك على نور
سارة بحدة: على فكرة يا نور جدتي عيانه وهي محتجالك جدا
نور بصدمة: ايه ستي عيانه وليه ما اتصلتيش بيا وتعرفيني ياساره
سارة:روحي وأسالي جوزك لاني كل ما اتصل بيك يقولي نايمه
نور بستغراب: حمزه.. انت طلبتي من حمزه أنه يبلغني بده
سارة: ايوه طلبت منه بأنه يبلغك... دخل حمزه وسمع اسمه مذكور
حمزه بحدة: فيه ايه يا سارة ليه جايبه سيره حمزه
سارة بنظرة حادة: ولا حاجه بس ليه مابلغتش نور بأني اتصلت بيها وقلت لك بأنك تبلغها ان ستي تعبانه جدا .. بصلها ورفع حاجب وبص لـ ليلى ولنور
حمزه بكذب: اوه نسيت
سارة بسخرية: عال انك نسيت
حمزه بتكشيرة: تقصدي ايه؟؟
سارة بحدة: لا قصدي ولا مش قصدي يا حمزه بيه يلا ياليلي بلاش نتأخر
ليلى: طيب وقامت وقفت وقالت أرجوكي يا نور مش تنسي بانك تيجي ومعاك الانسه حنان
حنان ببتسامه:الف مبروك مقدما
ليلي:تسلمي عقبالك تجبيها يانور
نور: إن شاء الله... ودعوهم وخرجوا بصت نور لحمزه: ليه مبلغتنيش ان ساره اتصلت بيا انا متأكده انك منستش زي ما قولت من شويه
حمزه باستفزاز: اه صح بس انا كدا ... بصت نور لحنان يعني شايفه اسلوبه
نور بضيق من تصرفاته: ولحد امتي هتفضل كدا يا حمزه ؟!!!
حمزه : اظن انا قلت لك الي بينا مش عاوزه يخرج برا اوضتنا مش ده حصل برضو يامدام وفيه حاجات ما تعنيكيش خالص
نور والي فعلا خلاص حست انها هتنفجرمن الغضب بسبب اسلوب حمزه : الأفضل لي أن اطلع وأخد ابني واروح أشوف ستي
حمزه باستفزاز: دقيقة دقيقة ومين سمحلك بالخروج من البيت؟
الشريف: أناسمحت لها تخرج
حمزه بصدمة: بابا امتى رجعت من السفر
حنان بأسلوب مستفز كأسلوبه: قبل شويه
حمزه: بس يا بابا
الشريف:بس ولا كلمه انا قلت الي عندي يا حمزه مفهوم وانت يانور خدي يزن وروحي اطمني علي جدتك ..وبأمر لحمزه وانت يا فندي روح اتحرك اتصل بالسواق عشان يجهز العربيه
حمزه بهدوء: لا مفيش داعي من السواق. انا هخدها بنفسي لحد بيت أهلها
الشريف: طيب.. وإياك تجرحها بأي كلمة فاهم
حمزه بتذمر:ايوه فاهم يا بابا . ودلوقت هروح اتصل بالسواق يطلع عربيتي من الجراج ومشي يبرطم
نور: شكرا يا عمي.. وبعد كدا طلعت غرفتها وغيرت هدومها ومشطت شعرها ولفت وبصت لحمزه الي كانت عيونها عليها طول الوقت لفتلو : انا رايحه اجهز شنطه يزن بصلها ومتكلمش خالص بس شدها لحضنه وباسها بعنف وسابها فخرجت بسرعه راحت لغرفه يزن وجهزت حاجاته وشالته وخرجت لقت حمزه واقف قالت له انا جاهزه عشان نمشي
حمزه ببروده على غير عادته: تمام.. و خرجوا من القصر واتجهوا لبيت أهلها واول ما وصلو جت تنزل من العربيه مسك ايديها لفت وبصتلو
حمزه بتحذير:ياويلك لوخرجتي من البيت ده من غير علمي وبمجرد ما أتصل عليك تخرجي طوالي واضح
نور برتباك: بس موبيلي معاك أنت.. طلع فونه المحمول
حمزه: خالي ده معاك وانا هتصل بيك عليه
نور: وازي هعرف بانك انت الي بتتصل مش واحد من صحابك
حمزه: هبعتلك رساله قبل ما اوصل بنص ساعه تمام
نور: ايوه فهمت
حمزه بتهديد: وانتبهي على يزن لأني مش عاوزه يحصلو اي خدشة سامعه
نور نفخت: يزن ابني انا كمان ياحمزه ماتنساش ده عن اذنك

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close