اخر الروايات

رواية ايلاف وادهم الفصل الرابع عشر 14 بقلم شوشو محمد

رواية ايلاف وادهم الفصل الرابع عشر 14 بقلم شوشو محمد

حلقه الرابعة عشر


يوم العرض السنوي

ادهم جيه بالعربيه ووقف قدام العماره
بص في الساعه االي في ايده كانت 8.00بالظبط

مسك الموبيل ورن على مديحه
....

فوق في الشقه مديحه موبيلها رن

كانت عارفه انه ادهم

مديحه:ايوه يابيه

ادهم بجديه:الهانم جهزت والا لسه

مديحه وهي تحرك فمها يمينا ويسارا بتوتر مش عارفه يابيه

ادهم بحده خفيفه ماتشوفيها يامتخلفه انتي والا اطلع اشوفهالك انا

مديحه واتحركت بسرعه اتجاه غرفة إيلاف حاضر يابيه بشوفها

مديحه وخبطت على الباب
فتحت الباب وزي ماتوقغت لقت إيلاف قاعده على السرير ومجهزتش

مديحه وهي بتبص ل إيلاف وبتشاور بايدها على الموبيل بتنبها ان ادهم على الخط ادهم بيه بيسأل حضرتك جهزتي والا لسه

إيلاف ببرود وهي مازلت جالسه على السرير قوليله مش جايه

نظرت لها مديحه برجاء ممزوج بالخوف

إيلاف وهي تقف هاتي وانا اكلمه بنفسي

في الوقت دا قفل ادهم الخط

مديحه بصت في الموبيل لقته فصل

لسه هتتكلم
سمعت باب الشقه بيتقفل

ادهم ودخل الاوضه كانت مديحه واقفه على اول الاوضه وايلاف واقفه جو شويه جمب السرير

ادهم بغضب وهو ينظر لمديحه اطلعي واقفلي الباب

مديحه بصتله ورجعت بصت ل إيلاف

ادهم بصوت اعلى:انتي مسمعتيش

مديحه بسرعه خرجت وقفلت الباب من غير ولا كلمه

ادهم وقرب من إيلاف
ملبستيش ليه؟

إيلاف بشجاعه مزيفه:مش ..عايزه اجي

ادهم بعصبيه:هو احنا مش اتكلمنا قبل كده

آيلاف:متكلمناش انت اديت اوامر ومشيت

ادهم:طيب يلا البسي

إيلاف بعند: لا مش لابسه ..مش جايه

ادهم وقرب من ذراعها وماسكها منه
وقال وهو بيضغط على دراعهاكلمة لا دي مش بحب اسمعها ومش بحب اسمع غير حاضر سامعه والا لا

إيلاف بتوجع وهي تبكي:اه سامعه ااه سيب دراعي

ادهم وسابها
وفتح الباب
ونادى على مديحه
اللي جاءت بسرعه تحت امرك يابيه

ادهم:ساعدي الهانم انها تلبس وانا مستني بره

ادهم وخرج وقفل الباب

مديحه واقتربت من إيلاف اللي بتبكي وبصت على ذراعها وكانت صوابع ادهم معلمه عليه
مديحه بحنان :يلا قومي البسي

كان قاعد في البلكونه
بص في الساعه كانت8.45
زفر بضيق
المفروض يكون هناك بدري

قام بتلقائيه وفتح باب الغرفه
كانت مديحه بتربط الحزام ل إيلاف
الاتنين بصوا باتجاه الباب

ادهم بجديه روحي يامديحه وسبيني مع الهانم
انتي عارفه هتعملي ايه؟

مديحه:اه يابيه هجهز الشنط وهستنا الاسطى حسن يجي ياخدني بالشنط

اشار لها ادهم ان تخرج اقترب هو من إيلاف التي تبكي ربط لها الحزام

بحث بعيونه وجد العلبه التي بها الاكسسورات موجوده على التسريحه فتحهاواخرج منها كوليه اللي هو اشترهلها ادهم مسكه بايده وبداء يلبسهولها
ادهم لبسهولها وهو بيعد خصلا شعرها المتبعثره على رقبتها
كل ده وإيلاف ثابته ودموعها بتنزل من عيونها

ادهم ومسك وشها بين ايده ومسح دموعها بشفايفه وهو بيحركها على وجهها
واقترب من شفاتيها كاد ان يضع بصمته عليهم
لكن الباب خبط
ادهم زفر بضيق ايه مديحه
مديحه :تليفون حضرتك رن اكتر من مره فقولت اقول لحضرتك

ادهم :طيب سبيه مكانه وانا جاي

ادهم وجاب الطرحه اللي ايلاف هتلبسها

وحاطها على شعرها

ادهم وهو بيلبسهالك شعرك ده اجمل شعر شوفتي في حياتي واحلى حاجه ان انا اللي بشوفه بس

نظرت له إيلاف بصمت
ادهم ولبسها الحجاب بمهاره ايه رايك كده

إيلاف وبصت في المراءه
هزت دماغها بالموافقه

......

رائد:اووف انا مش عارف هو مبيردش

امجد:ممكن يكون جاي في الطريق

رائد دا مش يوم التاخير اصلا

رائد بيدور وشه الناحية تانيه بص وفتح عينه بدهشه

امجد وهو بيص لرائد بتعجب وبص اتجاه ما بيبص

لاقى ادهم داخل وإيلاف متعقله في ذراعه

امجد وملامحه كلها اتحولت لغضب

ادهم وإيلاف قربوا منهم

ادهم :واقفين كده ليه؟

رائد والدهشه مسيطره عليه وهو ينظر لايلاف اللي كانت بتحاول تخبي نفسها في ادهم من نظرات رائد وامجد
رائد: مفيش منتظرينك انت اتاخرت

ادهم وهو يمسك ايد إيلاف انا واصل في ميعادي
واتجه الى الصاله اللي هيتعمل فيها العرض واللي كانت موجود فيها ناس ملهاش عدد

رائد وامجد مشيوا وراه

امجد بغضب:هي البت دي رجعت امتى؟

رائد:معرفش

امجد بضيق: لا كده بقا كتير اووي ياترى هيحصل ايه تاني

ادهم دخل الصاله وإيلاف ماسكه في إيده

كان فيه مصورين كتير وبدوا يلتقطوا صور

ادهم وضغط على إيد إيلاف بيطمنها واتجه للصف الاول
كانت زهيره تجلس وبجانبها سما وبجانبهم مي وهند

الكل بص ناحية ادهم وإيلاف
زهيره اللي هزت رأسها بابتسامه هي عارفه حفيدها لم يحط حاجه في دماغه
سما بدهشه مش معقول إيلاف
هند وهي تنظر ل ايد ادهم اللي ماسكه ايد إيلاف بضيق

ومي اللي عينها كانت على الفستان والكوليه والخاتم اللي لبساهم ايلاف

ادهم وقرب من زهيره وقبل ايدها
زهيره بابتسامه حمدلله على السلامه ياحبيبي

ادهم:الله يسلمك
ادهم وهو يمسك ايد إيلاف اللي واقفه وراه ويوقفها قدام زهيره إيلاف مراتي ياتيتا

هند ومي بصوا لبعض بضيق
وامجد بص لرائد اللي كان سامع بس مركز مع سما اللي بتبص بابتسامه واسعه وفرحانه
زهيره وهي تنظر بابتسامه واسعه ل إيلاف اهلا ياحبيبتي
إيلاف وانحنت لمستوى زهيرها وقبلت يديها اهلا بحضرتك يا تيتا

سما وحضنت ايلاف جامد وحشتني اووي

إيلاف وهي تبادلها الحضن وانتي كمان وحشتني اووي

رائد ل ادهم:مبرووك
ادهم :الله يبارك فيك

امجد بضيق بيحاول يداريه مبرووك

ادهم :الله يبارك فيك

اما هند ومي فالاتنين قعدوا من غير ولا كلمه

ادهم قعد بجانب زهيره وجمبه إيلاف وجمبها سما وبعدها هند وبعدها مي وامجد ورائد جمب امجد

وبداء العرض
ادهم لف ايده حولين كتف إيلاف وبايده ضغط على ايدها اللي حس برعشتها
وبصوت هامس في ودنها مفيش حاجه مستهله التوتر ده كله

إيلاف بصتله ابتسمتله بخفه

ادهم وكأنه مش حاسس بكل اللي حواليه وضع قبله خفيفه على شفايفها

إيلاف بصلته بخجل وبصت في الارض

مي طول العرض وهي مركزه مع إيلاف وادهم

هند كانت باصه قدامها بضيق مش مستوعبه هو في ايه اصلا مش متخيله انه فضل ايلاف عليها واختار إيلاف

عكس سما اللي كانت كل شويه تبص على إيلاف مش
Shimaa

مصدقه انها رجعت

العرض استمر 3ساعات

بعد انتهاء العرض
بدوا يخرجوا من الصاله وكل واحد يستقل عربيته

في عربية رائد ركبت سما وزهيره

وامجد ركب ومعه مي مراته وهند اخته

ادهم ركب هو آيلاف عربيته

في عربية امجد
مي كانت راكبه جمبه
كانت مضايقه جدا

مي بعصبيه:انا مش مصدقه الجنان ده بقا يجوز بنت البايعه دي

امجد بحده:مي اسكتي شويه

مي:اسكت ايه.. ايه البرود اللي انت فيه ده يعني عجبك ده

امجد:لا مش عاجبني بس هقول ايه هقوله متتجوزش هو حر

مي بعصبيه هو يعني اختار واحده عدله دا اختار وحده جربوعه ومش بس كده شوفت الفستان اللي لابسه دا لا انا ولاهند ولا حتى سما لبسنا زيه والا الكويله والا الخاتم اللي لابسه

امجد مردش عليها هو اللي عامل التصميم دي وعارف ان ادهم منزلش التصميم ده واخده ل إيلاف

تنهد بضيق وانا مقصرتش معاكي في حاجه انتي عندك دا دول 10مرات

مي ونظرت لهند اللي قاعده وراه بنت البايعه عرفت تعمل االي ناس مقدرتش تعمله

هند بصلتها ورجعت بصت من الشباك بضيق


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close