أخر الاخبار

رواية زوجتي المصون الفصل الثالث عشر 13 بقلم ملك ابراهيم

رواية زوجتي المصون الفصل الثالث عشر 13 بقلم ملك ابراهيم

 الفصل الثالث عشر

🌸🌸
ياريت كل البنات تعلقوا برأيكم في الروايه رأيكم يهمني جداااا❤
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
في هذه الاثناء دخل مازن وعمر هذا المطعم لتناول العشاء
وقت دخول عمر رفعت هنا وجهها وهي ترقص مع خالد رأت عمر وهو يتقدم لداخل المطعم شعرت بالصدمة والصداع الشديد وسريعا سقطت في حضن خالد
فاقدت الوعي😥
صدم خالد من اغمائها المفاجئ وقام بحملها سريعا وذهب بها خارج المطعم وضعها سريعا في سيارته وبداء في افاقتها وعندما فاقت فجأته اكتر ببكائها الهستيري حاول خالد تهدئتها اكثر من مره وبعد قليل من الوقت هدأت هنا وتوقفت عن بكائها
خالد/ احسن دلوقتي
قامت هنا بهز رأسها/ اه
خالد/ فرح هو ايه الا حصل خلاكي وصلتي للحاله دي
هنا / هنا
خالد/ يعني ايه مش فاهم
هنا/ اسمي هنا
خالد بستغراب/ انتي رجعتلك الذاكره
هنا/ اه
خالد/ طب ممكن اعرف ايه الا حصلك وخلاكي تبكي بالطريقه دي
هنا/ هحكيلك كل حاجه بس ممكن تطلع بالعربيه من هنا مش عايزه افضل في المكان ده اكتر من كدا
قام خالد بتشغيل سيارته واتجها معها لمنزلها لمعرفة حكايتها كامله
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
عند عمر ومازن في المطعم
مازن/ مالك عمال تلف حولين نفسك ليه
عمر/ مش عارف وانا داخل اتهيألي حاجه كدا
مازن/ لا دانت حالتك بقت صعبه اوي
المهم ابو مراتك كلمني يسأل علي بنته بيقول انه كل مايتصل بيها انت الا بترد عليه وبتقوله انها مش موجوده شكله كدا بداء يقلق ويشك في حاجه
عمر/ وانت عايزني اقوله ايه انا محافظتش علي الامانه الا امنتهالي تعرف يامازن انا اول مره في حياتي احس اني متكتف كدا
مازن/بس مش ممكن لو قولناله يكون يعرف حد او مكان ممكن هنا تكون فيه اصل الا هيجنني هتكون راحت فين وهي متعرفش حد هنا
عمر/ هنا موجوده هنا مستحيل تعرف ترجع مصر متنساش ان باسبورها وورقها معايا انا بس نفسي اعرف هي فين انا خلاص هتجنن
مازن/ ماتقلقش ياعمر ان شاءالله هنلاقيها
عمر/ يارب يا مازن
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
في داخل شقة هنا تجلس هي وخالد بعد ان حكت له حكايتها مع عمر من بدايتها الي حضورها خطوبته
خالد/ تعرفي ان شركة جوزك هي الا بتنفذلي مستشفي الاطفال بتاعتي وأنا كنت معزوم علي الخطوبه دي بس في الحقيقه انا ماكنتش هروح لأن الدعوه جتلي في نفس يوم الحفله بس مش عارف ليه غيرت رأيي وروحت يومها يمكن عشان اقبلك
هنا/ انا بجد سعيده جدا بالحادثة دي لان بسببها اتعرفت علي انسان عظيم زيك
خالد وهو يحاول ان يدفن حبه بداخله فهو الان تأكد بأن الوصول لقلب فرح او هنا صعب وشبه مستحيل / المهم ناويه علي ايه
هنا بوجع/ لازم عمر يحس بنفس الوجع الا حسيته وانا بحضر خطوبته
خالد/ يعني ايه مش فاهم
هنا/ ............
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
صباح يوم جديد في شركةos بإيطاليا
دخلت السكرتيره تبلغ عمر بوجود دكتور خالد ويريد مقابلته وافق عمر علي مقابلته فهو يعلم بأن شركته مسؤله عن تنفيذ مستشفاه الخاص واعتقد انه يريد مقابلته لأمر مهم يخص التصميم او التنفيذ
عمر/ اهلا دكتور خالد اتفضل
بعد ان دخل خالد اراد ان يتأكد هل عمر فعلا لا يحب هنا وهو من اراد اهانتها بحضورها خطوبته كما تظن ام هو ايضا تفاجاء بالامر مثلها
خالد/ اهلا بيك يابشمهندس انا قبل اي حاجه عايز اعتذر اني مقدرتش احضر خطوبتك
غضب عمر كثيرا عند ذكر هذا اليوم
عمر/لا يادكتور متعتذرش ولاحاجه الموضوع اصلا كان فيه سوء تفاهم الحفله ماكنتش خطوبه ولا حاجه دي كانت احتفال بشفاء والدتي
نظر له خالد وشعر بكم الحزن الذي يتحدث به و الذي يظهر عليه وقرر ان يبلغه بوجود هنا وحالتها
عمر/ المهم خير يا دكتور في اي مشكلة في التصميم او التنفيذ
خالد/ بصراحه يا بشمهندس انا كنت جايلك في موضوع تاني يخص مدام حضرتك
نظر عمر له بصدمه وعدم تصديق عند سماع جملته ووقف سريعا من علي مكتبه وهو لا يصدق مايسمعه هل هو يعلم مكان هنا
عمر / انت تعرف مكان هنا
خالد/ ايوا بس بصراحه انا لسه عارف انها تبقا المدام بتاعتك امبارح بس
عمر بلهفه/ طب هي فين انا عايز اشوفها
خالد/ اهدى يابشمهندس هنا الا انت تعرفها مش هي هنا الا موجوده دلوقتي عشان كدا لازم تسمعني قبل ماتقابلها
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
في بيت والد هنا
صوت رن جرس الباب قامت سمر بفتح الباب وجدت أحمد ابن زوجها يقف وبجانبه شنطة سفره
أحمد يعرف سمر جيدا ويعلم انها صديقة اخته وعندما وجدها بمنزلهم اعتقد انها موجودا بمنزلهم لرؤية هنا
أحمد وهو يدخل منزله
أحمد/ هنا وبابا جوه
سمر/ لاء
أحمد بستغراب/ يعني ايه اومال انتي هنا بتعملي ايه
سمر بعصبيه/ هو في ايه بالظبط انت واختك كل ماتشوفوا وشي تقولولي بتعملي ايه هنا عايز تفهمني ان ابوك مقلكش انت كمان
أحمد/ مقليش ايه!! وبعدين انتي ازاي تعلي صوتك كدا في بيتنا
سمر/ بيتكم ده كان زمان ايام المرحومه انما دلوقت ده بيتي واعلي صوتي فيه براحتي
كان أحمد علي وشك ضربها بالقلم لأقلة أدبها وصوتها العالي لكن صوت والده وهو يدخل من باب الشقه وقفه
والده/ أحمد انت اتجننت بترفع ايدك علي مراتي
أحمد بذهول / مراتك!!!!!!
والده وهو يقترب من زوجته للأطمئنان عليها بعد ان اتقنت تمثيلها في البكاء بعد ان رأته
والده/ايوا مراتي ولازم تعرف ان كرامتها من كرمتي ومستحيل اسمحلك تهنها بالشكل ده
أحمد/ بابا انت بتتكلم بجد سمر زميلة اختي تبقا مراتك
والده وهو يحالو ارضاء زوجته والاعتذار منها علي فعل ابنه
والده/ معلش حبيبتي ماتزعليش ادخلي انتي ريحي في اوضتنا وانا هتكلم معاه واجيلك
سمر وهي تنظر ل أحمد بمكر وهي في احضان والده
سمر/ حاضر ياحبيبي
بعد دخول سمر لغرفتها
أحمد/ بابا انت ازي تتجوز سمر دي اد بنتك وكمان متجوزها في اوضة ماما الله يرحمها
والده/ لا طبعا غيرت عفش الاوضه ثم انت باذات اخر واحد يحاسبني تقدر تقولي من بعد وفاة امك كلمتني تطمن عليا كام مره سألت عليا وعلي اختك كام مره دا انا حتي لما حولت اكلمك عشان ابلغك بجواز اختك معرفتش اوصلك وجي دلوقتي عايز تحاسبني
أحمد/ بابا الا كان منعني عنكم كان غصب عني حضرتك ماتعرفش الا حصلي
والده/ ومش عايز اعرف ماتنساش ان انت الا اخترت تسافر وتسبنا ودلوقتي جوازي ده امر واقع وسمر مراتي واجب عليك احترامها فاهم
أحمد/ فاهم يابابا ان هاخد شنطتي وهشوف مكان تاني عشان اكيد مش هينفع اعيش هنا بس انا عايز قبل ما مشي اعرف هنا اختي فين ومين جوزها
والده/ هنا مسافره مع جوزها ايطاليا أسمه عمر المنياوي راجل اعمال ومن يوم ماسفرت معرفش عنها حاجه كل ماأكلمها تخلي جوزها الا يرد عليا ويقولي انها نايمه او مش موجودا شكلها هي كمان نستني لما سفرت شكل السفر بينسيكم اهاليكم
أحمد/ ماشي يابابا انا هحاول اوصلها عشان نطمن عليها انا همشي انا عن اذنك
بعد خروج أحمد خرجت سمر من غرفتها تتحدث الي زوجها
سمر/ هو مشي
والد هنا/ اه ماكنش ينفع يفضل معانا في نفس البيت هو فهم كدا من نفسه ومشي
سمر بمكر/ متزعلش يا حبيبي المهم انا معاك اهوه ولا ايه
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
في مكتب عمر بعد ان حكى له خالد كل ماحدث مع هنا من وقت الحادثة وفقدانها الذاكره الي امس وكيف رجعت لها الذاكره
عمر / انا فعلا كنت في نفس المطعم ده امبارح
خالد/ وده بيأكدلي ان فقدان الذاكره الاحصل لهنا كان السبب نفسي مش عضوي صدمتها بموضوع خطوبتك مع صدمتها وقت الحادثه دا عمل عندها فقدان مؤقت للذاكره واول ماشفتك امبارح حصلها نفس الصدمه وكان نتيجتها ان الذاكره رجعتلها
عمر/ انا لازم اشوف هنا حالا واكدلها اني ماكنتش اعرف حاجه عن موضوع الخطوبه ده واني فعلا كنت صادق معاها في كل حاجه
خالد/ لا طبعا ده اكبر غلط لأن هنا دلوقتي مقتنعه تماما انك كنت قاصد تأذيها بالشكل ده واي كلام معاها في الموضوع ده حاليا هيجيب معاها نتيجه عكسيه هنا لازم تتأهل نفسيا الاول انها تشوفك عشان ميحصلهاش اي صدمه تانيه
عمر/ يعني ايه يعني مش هقدر اشوفها
خالد/ بص يا بشمهندس الواضح جدا ان زوجتك مرت بعدت صدمات ورا بعض قبل الحادثة عشان كدا لازم تتأهل نفسيا كويس عشان ثقتها في الحياة ترجع تاني
عمر بتعب ووجع/ وايه الا اقدر اعمله يساعدها ويرجعها زي الاول انا مستعد اعمل اي حاجه حتي لو هضحي بكل ثروتي واملاكي عشان بس اشوفها كويسه قدامي
خالد/احمم بصراحه يعني هي كل الا شغلها دلوقتي ازاي تنتقم منك
عمر بوجع كبير/ عارف هنا عنيده وبتفكر دايما ازاي تخلي الا وجعها يدوق من نفس الوجع
خالد/ هو ده فعلا الا بتفكر فيه
بداء عمر في التفكير في خطه يحاول بها خروج هنا من هذه الحالة و كسب ثقتها من جديد
عمر/ انا عندي فكره بس هحتاج فيها مساعدتك يا دكتور
خالد/ اتفضل وانا جاهز
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
في منزل دينا صديقة هنا
دينا تتحدث بالهاتف/ الو
مازن/ عامله ايه
دينا/ انت مش ملاحظ انك كل يوم تكلمني في نفس الميعاد وتسألني نفس السؤال وانا اقولك نفس الأجابه😊 ملكش دعوه
مازن بضحك/ يعني انتي واخده بالك اني بكلمك كل يوم في الميعاد ده ويترى بقي بتفضلي طول اليوم تعدي الساعات عشان الساعه دي تيجي واكلمك
دينا بتوتر من معرفته بإن هذا ماتفعله حقاً
دينا/ وانت عرفت ازاي ... قصدي لاء طبعا دا انا ببقا عايزه اقفل التليفون عشان ماتكلمنيش
مازن بضحك علي توترها/ والله وايه بقا الا بيمنعك تقفلي التليفون
دينا/ تعرف ان انت رخم اوي
مازن/ لا معرفش بس مدام قولتي كدا يبقا انا مصدقك اصل حبيبتي عمرها ماتقول حاجه غلط
اغلقت دينا الهاتف سريعا عند سماعها كلمة حبيبتي وهي لا تصدق ماسمعته هل هي فعلا حبيبته ولم لا فكل شئ يفعله مازن يؤكد انه يحبها وهو يتحمل صدها في الكلام وتجاهلها له ومهما عملت معه او قالت له يتحملها ولا ييأس من المحاولات في جعلها تحبه كما يحبها
عند مازن كان يضحك علي هذه القطة الشقيه هي من سلبت قلبه من اول نظره هي من جعلت منه عاشق يعشق كل تفاصيل حبيبته طريقة كلامها شقوتها وعنادها كل شئ بها جعله عاشق يتمنى من حبيبته ان تشعر بعشقه وتعطف علي قلبه المسكين
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
في المساء ذهب خالد ليتحدث مع هنا في شقتها
خالد/ انا قبلت عمر النهارده واتكلمت معاه بخصوصك
هنا بتوتر/ ليه عملت كدا انا ماكنتش عيزاه يعرف عني حاجه
خالد/ وانتي شايفه ان ده حل انتي لازم ترجعي لحياتك انتي ناسيه انك طالبه في كلية هندسه والدراسه بدأت بقالها شهر لازم تشوفي مستقبلك ولا انتي عايزه توقفي حياتك علي كدا
هنا/ لا طبعا انا عايزه اكمل حياتي بس عمر مايكونش فيها
خالد/ ومين قالك ان عمر هيكون في حياتك هناا عمر طلقك
هنا بصدمه/ ايه طلقني
خالد/ ايوا ياهنا طلقك لما روحتله النهارده اتكلم معاه بخصوصك قالي انه طلقك واداني شنطه فيها الباسبور بتاعك والموبيل وشوية اوراق تخصك.
صمتت هنا بصدمه لكن عينيها لم تصمت فدموع عينيها تنزل بحسرة علي حالها هل طلقها حقا هل أخذ روحها وتركها بلا روح ماهذا الشعور الغريب هي كانت تعتقد انها تكرهه الان وكانت تفكر كيف تطلب منه الطلاق وهاهو وفر عليها كل مجهود وقام بطلاقها والتخلص منها وهي الان تحدث نفسها وتلومها لماذا تبكي الان ايها الغبيه عليكي استرداد حياتكي التي سرقها منك
ويجب ان تسرعي في ترك هذه البلد طالما لم تري فيها الا الحزن
عليكي الرجوع الي بلدك وحياتك السابقه عليكي التفوق في دراستك كما تعودتي دائما عليكي توديع هنا الساذجه وتركها وجعلك هنا اخري تستطيع ان تحيا بمفردها.
تركها خالد صامته تبكي بعد ان تأكد من حالتها هذه انها مازالت تحب زوجها بل تعشقه نظر لها بحزن وهو يعلم جيدا انها الان بين صراع مع نفسها .
بعد صمت طوييل مسحت هنا دموعها بيدها وهي تبلغ خالد قرارها
هنا/ عندك حق انا لازم ارجع بلدي وارجع كليتي وانجح واعتمد علي نفسي انا لازم اكون اقوي من كدا وماسمحش لحد يلعب بحياتي تاني
خالد/ تمام شوفي تحبي ترجعي مصر امتي وانا هحجزلك
هنا/ ياريت علي اول طياره
قالت هنا جملتها وذهبت سريعا الي غرفتها قام خالد بمسك تليفونه والتحدث به
خالد/ الو انا عملت كل الا اتفقنا عليه

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close