رواية طليقي ولكن الفصل الثالث عشر 13 بقلم سامية صابر
الفصل الثالث عشر /زيَّ ما انتِ
_اللى بيحب حد بيحبهُ زى ما هو من غير اى تعديل _
___
اقترب فهد من ايلين التى تجلس مُقيدة بغضب وهو يبتسم بخبث قائلا
=فكرتى انك نجحتي وانى جتلك وكُل حاجة بقت ملكك صح.. بس لا انتِ غبية وفشلتى، وانا بإيدى رجعتك السجن .. من حفرة حفرة لأخيهِ وقع فيهِ .. وانتِ دلوقتى وقعتى خلاص يا إيلين ، الحاجة الوحيدة اللى حزين عليها انى فكرت انى بحبك وخليتك مراتى ،خسرت كُل الناس علشانك، وف الاخر ما استفدتش حاجة.. سيبت انسانه كان مُمكن تبقى حُب عمرى علشانك، جرحتها وهنتها، وزعلتها لأجل كلبة زيك مش اكثر ولا اقل ...
رفعت رأسها اليهِ بغضب وحُنق شديد قائلة
=متفكرش انك نجحت اوى.. انت خسرت كتير منهم ابنك..
=بالعكس انا مخسرتش حاجة.. انا كسبت تانى وتانى، تجربتك علمتنى كتير اوى ... وابنى الله يرحمه نصيبه ميجيش ع الدنيا ،بس مبسوط لان مش عايز يكون ليا ابن منك ولا حاجة تربُطنى بيكى بعد دلوقتى.. انا حياتى بقت نضيفة وخلاص .
نظر لها بإحتقار وغادر بينما ظلت هى تصرخ بغل وحقد على الفخ الذى وقعت فيه بسهولة، فقد ظنت ان فهد لقمة سهلة ولكنها تأذت فى الاخر بسبب غبائها..
___
مر الكثير من الوقت تم الحُكم على ايلين وجحزوا على املاكها الخاصة بينما عادت جميع الاموال التى أخذتها من البنك وتم رفع الحجز على املاك رميم وفهد ، رغم انخفاض الاسهم مُتأثراً بما حدث ولكن عادت الامور الى طبيعتها وخرجت رميم من السجن واخيراً ...
فى الخارج كانت نور تقف بحماس تنتظر شقيقتها تخرج ومعها عزيز وجنة وأنس وفهد ، خرجت رميم من الباب الخلفى لتركُض نحو شقيقتها تحتضنها..
بكت نور فى حضن شقيقتها قائلة بفرحة
=رميم انا بقيت بتكلم... انا بحبك اوى..
ابتسمت رميم بدموع قائلة
=الحمدلله هسمع صوتك تانى.. صوتك اللى وحشني اوى.
قال عزيز وهو يبتسم
=حمدالله ع السلامة يا رميم.
ابتسمت وهى تحدثهم وتشكرهم على وقفتهم بجانبها، وعانقت جنة ايضاً التى كانت سعيدة جداً.
فقال فهد بهدوء
=عزيز وصل نور يلا.. انا هاخد رميم مشوار وجاى.
قالت رميم برفض
=انا مش عايزة اروح فى مكان، هروح مش قادرة
=مش هنطول ان شاء الله.
قال انس وهو يمسك نور من ذراعها
=انا إللى هوصل نور ، انت يا عزيز وصل جنة..
بالفعل غادر كُل منهم على المقابلة فى الشركة غداً، بينما قالت رميم بتنهيدة
=خير محتاج ايه منى..
اخذ كفها ودلف بها الى السيارة وغادر دون ان يتحدث حرف ،وهى الفضول يقتلها عمَّا سيفعل ،وصلوا الى جنينة كبيرة او الاصح ملاهى، هبطت من السيارة قائلة بدهشة
=انت جايبنى هنا نعمل ايه...
=فاكرة المكان ده ؟
=يعني كُنا بنيجى هنا على طول واحنا صُغيرين ..
=فاكرة يوم لما نجحنا فى الامتحان وقعدنا نلعب كتير اوى وقتها .. ووقعتي من فوق ووقتها عيطتى وانا قعدت اقولك متعيطيش ياجعفر..
قالت بطفولية
=انا مش جعفر.
ابتسم بشدة وهو يقترب منها يُملسِ على وجهها برقة قائلا
=انا بحبك يا رميم، مش من دلوقتى من زمان، ويمكن اتأكدت وفوقت من وهمى دلوقتى.. صح بعد فوات الأوان بس اسمحيلي اصلح كُل حاجة...
ابتعدت عنهُ قائلة بهدوء
=عُمر اللى اتكسر ما بيتصلح ابداً ده رقم واحد، رقم اتنين انت محبتنيش غير لما حسيت بقيمتي، وانك اختارت غلط وسيبت الصح اللى كان فى ايدك وملكك، انت محبتنيش الا لما غيرت من نفسي وبقيت حلوة ، ف الاول محبتنيش .. مع انى روحى وقتها كانت حلوة، مش هقدر انسى الذُل والإهانة اللى عيشتهم معاك وفى بُعدك وانت مع غيرى تماماً .. واهانتك ل كرامتى ببساطة...
=رميم انا عارف انى غلطان ومفيش مُبرر، بس احنا بشر وطبيعي نغلط، انا عيشت اغلب وقتى معاها وفجأة اتجوزتك من غير رغبة فى كده، معرفتش احبك كُل همي ايلين وبس، انا فوقت وحسيت اني بحبك، شكلك مالوش اى قيمة فى حياتى ،انا بحبك بروحك بكُل اللى فيكى الشكل اخر حاجة عندى...
=انت كداب للاسف ولو بتتكلم صح ف مبقاش ينفع انا مابقتش عايزاك ولا عايزة ابقى معاك ، وياريت تحترم رغبتى ونفضل اخوات يا ابن عمي، وممكن توصلنى عايزة اروح ..
=رميم ...
=فهد لو سمحت..
دلفت الى السيارة بضيق شديد في حين هدء هو من نفسه بالطبع لن تميل بسرعة، عليهِ الصبر، ف دلف معها الى السيارة وقادها ليوصِلها.
___
هبطت نور من السيارة لتحاول الصعود للأعلى، فقال أنس بهدوء
=نور.. استنى ممكن.
التفت اليهِ ليقول لها بتوتر
=انا .. مش عارف ابدء ازاى بس انا يعني انتِ عارفة انا بحبك.. وانتِ ي ..
قاطعتهُ نور قائلة
=انس انا مش عايزة اكذب عليك ،بس لسه مش مُتأكدة من مشاعرى تجاهك، ياريت لو تدينى شوية وقت افكر اكثر ممكن..
نظر لها بإستغراب من كلامها ثُم قال بهدوء
=اه طبعاً معلش نسيت حكاية اعاقتى شوية، اللي يريحك طبعاً ولو مفيش قبول انا هنسحب بهدوء .. عن اذنك ..
لم يمهلها الفرصة للحديث ودلف الى السيارة وقادها مُغادِراً، بينما نظرت هى للأعلى بضيق من نفسها اخر شيء الشكل هى تحبه كما هو لكنها مازالت مجروحة من حديثه اليها كما انها خائفة من مشاعرها كثيراً ...
____
فى صباح اليوم التالى.
وقفت رميم أمام المرأة، ترتدى ملابس لتجعلها قبيحة، ملابس ليست مُرتبة، ووضعت بعض المساحيق التى تجعلها قبيحة جداً وإظهار بعض الحبوب فى وجهها، ولفت طرحتها بطريقة غير مُرتبة، بدت ك واحدة اخرى تماماً، شكلها قبيح وليس مُرتب ..
خرجت اليها نور لتتفاجيء بمظهرها، فقالت
=انتِ مين !
=رميم يا ختي هكون مين..
=انتِ عامله ليه كده بس؟
=شكلى وحش صح ؟
=يعني نوعاً ما وشك مليان حبوب عجيب فيه ايه...
=هعمل اختبار صُغير كده...
=يا الله اكيد ل فهد ،انتوا قط وفار والله ...
اكملت بتساؤل متوتر
=انتِ رايحة الشركة؟
=اه فيه حاجة؟
=احم لا ابداً.
قالتها ودلفت الى الداخل تود رؤية أنس بأى طريقة الان ،رُبما مشاعرها صحيحة نوعاً ما ولكنها مازالت خائفة .
خرجت رميم وهى تودعها ، وصلت الى الشركة والجميع ينظُر لها بإستغراب من مظهرها، دلفت الى مكتب فهد فوراً حيث يجلس يُجهز للاجتماع لرفع الاسهم، نظر إليها بهدوء فجلست تقول بشك
=بتبصلى كده ليه ...شكلى فيا حاجة؟
=لا عادى، بس مال وشك..
=حبوب جيت اعمل ماسك.. ف اذانى.
=ماشى .. ممكن اديكي رقم دكتورة جلدية لبشرتك.
=ليه مش عجباك كده؟
=انتِ عجبانى عادى وانا بحبك بأى حال، بس الفكرة انى خايف عليكى ومش علشان عايز اساعدك تغيرى من نفسك وتعملى حاجة انى مش بحبك كده بالعكس عايزاك اجمل واحسن واحدة ده لنفسك مش ليا، وما ذالك بحبك زيَّ ما انتِ .
اقترب منها أكثر وجسي على رُكبتيهِ، عدَّل حِجابها بِلُطِف قائلا
=كده افضل علشان شعرك كان باين.
=انا على فكرا بتعب كتير اوي بيبقي شكلى زي الزفت كمان وبهتانه وبتخن مش بخس..
=مش مهم نتعب سوا ،حتى مُمكن ناكُل بيتزا فى اوقات كتير ونتخن، هنعيش الحياة مرة واحدة.
=اوف .. طيب على فكرا مزاجى مُتلقب، بعيط فجأة واضحك فجأة.. وجدية وتافهة..
=حلو يعنى مش همل منك ،هنغير روتين حياتنا، وهتبقي بمثابة اربع زوجات..
=فهد انا مش بطيقك.
=وانا بحبك
=زيَّ ما انا ؟
=زيَّ ما انتِ
___
يُتبَّع.الفصل الثالث عشر /زيَّ ما انتِ
_اللى بيحب حد بيحبهُ زى ما هو من غير اى تعديل _
___
اقترب فهد من ايلين التى تجلس مُقيدة بغضب وهو يبتسم بخبث قائلا
=فكرتى انك نجحتي وانى جتلك وكُل حاجة بقت ملكك صح.. بس لا انتِ غبية وفشلتى، وانا بإيدى رجعتك السجن .. من حفرة حفرة لأخيهِ وقع فيهِ .. وانتِ دلوقتى وقعتى خلاص يا إيلين ، الحاجة الوحيدة اللى حزين عليها انى فكرت انى بحبك وخليتك مراتى ،خسرت كُل الناس علشانك، وف الاخر ما استفدتش حاجة.. سيبت انسانه كان مُمكن تبقى حُب عمرى علشانك، جرحتها وهنتها، وزعلتها لأجل كلبة زيك مش اكثر ولا اقل ...
رفعت رأسها اليهِ بغضب وحُنق شديد قائلة
=متفكرش انك نجحت اوى.. انت خسرت كتير منهم ابنك..
=بالعكس انا مخسرتش حاجة.. انا كسبت تانى وتانى، تجربتك علمتنى كتير اوى ... وابنى الله يرحمه نصيبه ميجيش ع الدنيا ،بس مبسوط لان مش عايز يكون ليا ابن منك ولا حاجة تربُطنى بيكى بعد دلوقتى.. انا حياتى بقت نضيفة وخلاص .
نظر لها بإحتقار وغادر بينما ظلت هى تصرخ بغل وحقد على الفخ الذى وقعت فيه بسهولة، فقد ظنت ان فهد لقمة سهلة ولكنها تأذت فى الاخر بسبب غبائها..
___
مر الكثير من الوقت تم الحُكم على ايلين وجحزوا على املاكها الخاصة بينما عادت جميع الاموال التى أخذتها من البنك وتم رفع الحجز على املاك رميم وفهد ، رغم انخفاض الاسهم مُتأثراً بما حدث ولكن عادت الامور الى طبيعتها وخرجت رميم من السجن واخيراً ...
فى الخارج كانت نور تقف بحماس تنتظر شقيقتها تخرج ومعها عزيز وجنة وأنس وفهد ، خرجت رميم من الباب الخلفى لتركُض نحو شقيقتها تحتضنها..
بكت نور فى حضن شقيقتها قائلة بفرحة
=رميم انا بقيت بتكلم... انا بحبك اوى..
ابتسمت رميم بدموع قائلة
=الحمدلله هسمع صوتك تانى.. صوتك اللى وحشني اوى.
قال عزيز وهو يبتسم
=حمدالله ع السلامة يا رميم.
ابتسمت وهى تحدثهم وتشكرهم على وقفتهم بجانبها، وعانقت جنة ايضاً التى كانت سعيدة جداً.
فقال فهد بهدوء
=عزيز وصل نور يلا.. انا هاخد رميم مشوار وجاى.
قالت رميم برفض
=انا مش عايزة اروح فى مكان، هروح مش قادرة
=مش هنطول ان شاء الله.
قال انس وهو يمسك نور من ذراعها
=انا إللى هوصل نور ، انت يا عزيز وصل جنة..
بالفعل غادر كُل منهم على المقابلة فى الشركة غداً، بينما قالت رميم بتنهيدة
=خير محتاج ايه منى..
اخذ كفها ودلف بها الى السيارة وغادر دون ان يتحدث حرف ،وهى الفضول يقتلها عمَّا سيفعل ،وصلوا الى جنينة كبيرة او الاصح ملاهى، هبطت من السيارة قائلة بدهشة
=انت جايبنى هنا نعمل ايه...
=فاكرة المكان ده ؟
=يعني كُنا بنيجى هنا على طول واحنا صُغيرين ..
=فاكرة يوم لما نجحنا فى الامتحان وقعدنا نلعب كتير اوى وقتها .. ووقعتي من فوق ووقتها عيطتى وانا قعدت اقولك متعيطيش ياجعفر..
قالت بطفولية
=انا مش جعفر.
ابتسم بشدة وهو يقترب منها يُملسِ على وجهها برقة قائلا
=انا بحبك يا رميم، مش من دلوقتى من زمان، ويمكن اتأكدت وفوقت من وهمى دلوقتى.. صح بعد فوات الأوان بس اسمحيلي اصلح كُل حاجة...
ابتعدت عنهُ قائلة بهدوء
=عُمر اللى اتكسر ما بيتصلح ابداً ده رقم واحد، رقم اتنين انت محبتنيش غير لما حسيت بقيمتي، وانك اختارت غلط وسيبت الصح اللى كان فى ايدك وملكك، انت محبتنيش الا لما غيرت من نفسي وبقيت حلوة ، ف الاول محبتنيش .. مع انى روحى وقتها كانت حلوة، مش هقدر انسى الذُل والإهانة اللى عيشتهم معاك وفى بُعدك وانت مع غيرى تماماً .. واهانتك ل كرامتى ببساطة...
=رميم انا عارف انى غلطان ومفيش مُبرر، بس احنا بشر وطبيعي نغلط، انا عيشت اغلب وقتى معاها وفجأة اتجوزتك من غير رغبة فى كده، معرفتش احبك كُل همي ايلين وبس، انا فوقت وحسيت اني بحبك، شكلك مالوش اى قيمة فى حياتى ،انا بحبك بروحك بكُل اللى فيكى الشكل اخر حاجة عندى...
=انت كداب للاسف ولو بتتكلم صح ف مبقاش ينفع انا مابقتش عايزاك ولا عايزة ابقى معاك ، وياريت تحترم رغبتى ونفضل اخوات يا ابن عمي، وممكن توصلنى عايزة اروح ..
=رميم ...
=فهد لو سمحت..
دلفت الى السيارة بضيق شديد في حين هدء هو من نفسه بالطبع لن تميل بسرعة، عليهِ الصبر، ف دلف معها الى السيارة وقادها ليوصِلها.
___
هبطت نور من السيارة لتحاول الصعود للأعلى، فقال أنس بهدوء
=نور.. استنى ممكن.
التفت اليهِ ليقول لها بتوتر
=انا .. مش عارف ابدء ازاى بس انا يعني انتِ عارفة انا بحبك.. وانتِ ي ..
قاطعتهُ نور قائلة
=انس انا مش عايزة اكذب عليك ،بس لسه مش مُتأكدة من مشاعرى تجاهك، ياريت لو تدينى شوية وقت افكر اكثر ممكن..
نظر لها بإستغراب من كلامها ثُم قال بهدوء
=اه طبعاً معلش نسيت حكاية اعاقتى شوية، اللي يريحك طبعاً ولو مفيش قبول انا هنسحب بهدوء .. عن اذنك ..
لم يمهلها الفرصة للحديث ودلف الى السيارة وقادها مُغادِراً، بينما نظرت هى للأعلى بضيق من نفسها اخر شيء الشكل هى تحبه كما هو لكنها مازالت مجروحة من حديثه اليها كما انها خائفة من مشاعرها كثيراً ...
____
فى صباح اليوم التالى.
وقفت رميم أمام المرأة، ترتدى ملابس لتجعلها قبيحة، ملابس ليست مُرتبة، ووضعت بعض المساحيق التى تجعلها قبيحة جداً وإظهار بعض الحبوب فى وجهها، ولفت طرحتها بطريقة غير مُرتبة، بدت ك واحدة اخرى تماماً، شكلها قبيح وليس مُرتب ..
خرجت اليها نور لتتفاجيء بمظهرها، فقالت
=انتِ مين !
=رميم يا ختي هكون مين..
=انتِ عامله ليه كده بس؟
=شكلى وحش صح ؟
=يعني نوعاً ما وشك مليان حبوب عجيب فيه ايه...
=هعمل اختبار صُغير كده...
=يا الله اكيد ل فهد ،انتوا قط وفار والله ...
اكملت بتساؤل متوتر
=انتِ رايحة الشركة؟
=اه فيه حاجة؟
=احم لا ابداً.
قالتها ودلفت الى الداخل تود رؤية أنس بأى طريقة الان ،رُبما مشاعرها صحيحة نوعاً ما ولكنها مازالت خائفة .
خرجت رميم وهى تودعها ، وصلت الى الشركة والجميع ينظُر لها بإستغراب من مظهرها، دلفت الى مكتب فهد فوراً حيث يجلس يُجهز للاجتماع لرفع الاسهم، نظر إليها بهدوء فجلست تقول بشك
=بتبصلى كده ليه ...شكلى فيا حاجة؟
=لا عادى، بس مال وشك..
=حبوب جيت اعمل ماسك.. ف اذانى.
=ماشى .. ممكن اديكي رقم دكتورة جلدية لبشرتك.
=ليه مش عجباك كده؟
=انتِ عجبانى عادى وانا بحبك بأى حال، بس الفكرة انى خايف عليكى ومش علشان عايز اساعدك تغيرى من نفسك وتعملى حاجة انى مش بحبك كده بالعكس عايزاك اجمل واحسن واحدة ده لنفسك مش ليا، وما ذالك بحبك زيَّ ما انتِ .
اقترب منها أكثر وجسي على رُكبتيهِ، عدَّل حِجابها بِلُطِف قائلا
=كده افضل علشان شعرك كان باين.
=انا على فكرا بتعب كتير اوي بيبقي شكلى زي الزفت كمان وبهتانه وبتخن مش بخس..
=مش مهم نتعب سوا ،حتى مُمكن ناكُل بيتزا فى اوقات كتير ونتخن، هنعيش الحياة مرة واحدة.
=اوف .. طيب على فكرا مزاجى مُتلقب، بعيط فجأة واضحك فجأة.. وجدية وتافهة..
=حلو يعنى مش همل منك ،هنغير روتين حياتنا، وهتبقي بمثابة اربع زوجات..
=فهد انا مش بطيقك.
=وانا بحبك
=زيَّ ما انا ؟
=زيَّ ما انتِ
___
يُتبَّع.
الرابع عشر من هنا