اخر الروايات

رواية بداية جديدة الفصل الثالث عشر 13 بقلم ملك ايهاب

رواية بداية جديدة الفصل الثالث عشر 13 بقلم ملك ايهاب

الفصل الثالث عشر

*********************
صوت اجهزه طبيه وزجاج يمنعهم من ان يعبروا الى الملاك الذى ينام فى فراشه كجثه هامده غير قادره على المقاومه والممرضين يخرجون من غرفه (حور ) بالمستشفى ليطمنوا والدتها وادم وياسمين
********************************************
الممرضه : هى الحمدلله كويسه هى بس الصدمه شكلها كانت جامده عليها اظاهر ان دى تانى مره تتعرض لها
والدة حور : اه دى تانى مره
الممرضه : عشان كده احنا هننقلها دلوقتى غرفه عاديه عشان بقت احسن
ذهبت الممرضه
والدة حور : هو فى ايه يا ياسمين انا نسيت اسالك واتلبخت فى حور
ياسمين بدموع : احنا قاعدين فى الاوضه بتاعت حور بعد ما عمر سافر بيومين ف هى فاتحه الفيس لقتها مره واحده بتصرخ والموبايل وقع من ايدها وبتعيط بعدين اغمى عليها
ببص فى الموبايل بتاعها لقيت ان الطياره اللى كانت مسافره تركيا وقعت فى البحر ومحدش عرف يلاقيها وكاتبين اسامى الناس اللى ماتت منه اسم (عمر حامد ) اللى كان جاى يخطب حور
شهقت الام و وضعت يدها على فمها وصدم ادم من ما سمعه
خرجت حور الى غرفه عاديه فاقت حور ولكن دموعها تنزل فى صمت لا تريد التحدث الى احد ليس لانها لم تعد قادره على الكلام ولكن لان هى السبب فى موت عمر هذا ما تعتقده هى
****************************
بعد شهور تاقلمت حور على عدم وجود عمر فى حياتها وعادت الى عملها من جديد ف ما المانع الان من عودتها مع مرور الايام لم تعد حور تترك نفسها للحزن ففى الصباح تتظاهر بالقوه والضحك اما فى الليل وما ادراك ما الليل تترك نفسها لدموعها وجود (ياسمين ) و (والده حور ) خفف حزن حور ولكن بعد شهور عاد الحزن الى منزل حور بوفاة (والدتها )
يا الله ؟؟ ما الذى يحدث لى ؟؟ عمر بعد ذلك امى وقبلهم ابى ؟؟ لم يهرب اصدقائي واحد تلو الاخر ؟؟ يهرب الى الابد ؟؟
*****************************
افاقت حور على صوت المضيفه تخبرها بانهم قد هبطوا الان على ارض (تركيا )
نزلت حور من الطائره و وقفت تنتظر (مصطفى ) ليصطحبها الى (ياسمين) بسبب عدم معرفه حور شوارع (تركيا) او عدم معرفتها منزل (ياسمين )
مصطفى وهو يصافحها : اهلا يا حور عامله ايه وحشانا
حور : الله يخليك يا مصطفى
مصطفى : ياسمين مستنياك على نار
حور : ما انا عارفه بقالى سنتين تقريبا ما شوفتهاش غير على الماسنجر
مصطفى : هتشوفيها دلوقتى
************************
(فى مصر داخل منزل نهى تجلس مع زوجها يتناولون الافطار )
خالد : نهى كان فى موضوع عايز اكلمك فيه
اجابت بقلق: ايه يا خالد
ترك ما كان يتناوله وهب واقفا يرتدى ساعته :
مش دلوقتى لما اجى
نهى : طيب انا هروح عند خالتو انهارده
خالد : ماشي بس ساعه بس وارجعى عشان هاجى بدرى
نهى : ماشي
وقفت تودعه على باب المنزل ثم دخلت لتلم بقايا الطعام والصحون
**************************
عناق طويل بين (ياسمين ) و (حور) ثم بدات ياسمين بالكلام
ياسمين : وحشتينى يا رورو
حور : وانت اكتر يا ياسو امّال ليندا فين
ياسمين : بتلعب مع كاميليا وساندى تحت جيرنا الجداد
حور : طب تعالى عشان عايزه اتكلم معاكى على حاجات كتير اوى حصلت معايا فى مصر وانت كمان عايزه اعرف ايه اللى حصل هنا
السنه دى انت مكونتيش بتقولى
ياسمين : طب ادخلى غيرى الاول وخدى دش وبعدين نتكلم
حور : طيب هو الحمام فين
*********************
جلست (نهى ) مع (خالتها ) فى شرفه المنزل
نهى : بس ف أخر حاجه قالها انه عايزنى فى موضوع مهم انا خايفه يكون بسبب حملى هو بأيدى يعنى
والدة اياد :معلش ياحبيبتى ماهو مش بأيدك بس ممكن يفكر ان انت اللى مش عايزه كده عشان اللى عرفوه
نهى : وهو عرف ايه يعنى انى كنت بحب اياد ....ماشي يا خالتو بس كنت زمان انا دلوقتى الوحيد فى قلبى هو جوزى وبس ....خالد بس اللى فى قلبى ايه اللى هيخلينى مش عايزه احمل منه .....انا كنت كل مره بروح لوحدى عشان هو بيبقى مشغول فى الشغل ..بس ميجيش دلوقتى يشك فيا
والدة اياد : يانهى بتقدرى البلا قبل وقوعه ليه مش يمكن عايزك فى حاجه تانيه
نهى : ممكن برده
كان يقف وراء جدران الشرفه يستمع الى حديثها ...
احقا توقفت عن حبها له؟؟
احقا لم تعد تريده ؟؟
تريد زوجها فقط ؟؟
ولكن ما المانع فالان هو بالنسبه لها ليس مجرد سوى ابن خالتها فقط
لم يعد حبيبها كالسابق
ندم على ما ضيعه من سنوات فى عدم اقترابه منها وصدّها
ندم على عدم اخبرها بحبه لها
قرر تجنبها ونزع حبه لها من قلبه
ولكن هل يمكن ان يقتلع قلبه من جسده
*******************************
بعد حديث دام لاكتر من 5 ساعات بين ( ياسمين وحور) فبحكم عمل مصطفى يذهب الى شغله من الساعه التاسعه صباحا الى الساعه الثانية عشر بعد منتصف الليل
نامت حور بعد تعب من الحديث واللعب مع ابنة ياسمين التى اعتبرتها ابنتها
نامت لاول مره براحه وسعاده من عودتها للحديث مع صديقتها مجددا
اتفقا على ان تبيت حور مع ياسمين الليله وتذهب مساء الغد الى الشقه التى استأجرها مصطفى لها فهى ستقيم لمده شهر هناك بعدما وافق ادم على ذلك ستتسوق فى المحلات التى تم افتتاحها حديثا ...وتتجول فى شوارع تركيا ..و.. و... و
اشياء كثيره تنوى على ان تفعلها لتسعد نفسها مجددا
**********************************
(فى مصر فى منزل نهى كانت تجلس تنتظر زوجها على احر من الجمر قلقه من ما سيخبرها فهى اصبحت تحب الجلوس والكلام معه
اعتادت على وجوده فى المنزل وتناولهم الافطار والغداء معا
اعتادت على اشياء كثيره تفعلها معه ولكن لم تصل لاخر سلمه بعد
(الحب ) ولكنها تقنع نفسها انه سياتى
سمعت صوت مفاتيح توضع على السفر وقفت مرحبه لخالد الذى عانقها فعندما ياتى كل مساء من عمله يعانقها ثم يتناولوا الغداء معا وهم يتحدثون عن ما مروا به فى اليوم
بعد ان انتهوا من تناول الغداء جلست هى وهو فى الشرفه الخاصه بالمنزل وبدا الكلام
خالد : نهى الموضوع اللى انا هقولوا دلوقتى متزعليش فيه
نهى : قول مش هزعل
خالد : امى اتصلت بيا امبارح طلبت منى اروح لها البيت عشان عيزانى فى حاجه مهمه خلصت شغل وروحتلها لقتها بتكلمنى على موضو الخلفه دنيا اختى حامل وبحملها فكر امى ان احنا بقالنا 6 سنين لسه مفيش نصيب فسالتنى قولتلها ان انت متابعه مع دكتور وعملنا كل التحليل الازمه وطلع معندناش حاجه وكويسين فالصراحه قالتلى ان هى عايزه تاخدك وتروحوا للدكتور اللى دنيا كانت متابعه معاه قبل الحمل وهو جاب تنيجه فايه رايك لو تروحى لو اتضايقتى من الموضوع خلاص براحتك
تفاجات من كلام زوجها احقا يحبها لهذه الدرجه ؟؟
لهذه الدرجه لا يريد ان تغضب ويمكنه ان يقول لولدته (لا) من اجلها ؟؟
لعنت نفسها لانها كانت تريد الطلاق من قبل وليومنا هذا لا تشعر ناحيته بالحب
نهى : للدرجه دى خايف على زعلى انا فكرتك جى تقولى انك اتخنقت من انى مخلفتش واحنا داخلين ف 6 سنين مخلفناش ومن حقك تفرح بابنك او بنتك انت ازاى كده ؟ على العموم انا هروح معاها ومتضايقتش ولا حاجه انا فرحت عشان طنط قالتلك كده وهشكرها كمان وربنا يجيب الفرح على ايد الدكتور ده
قبل راسها وهو يردد: انشاء الله
****************************
انتقلت حور الى الشقه التى استأجرها لها مصطفى الانطباع الاول الذى اتخذته عنها
شقه صغيره ....اثاثها راقى ....
كانت دائمة التسوق مع ياسمين فى اوقات فراغهما
يجلس مصطفى وياسمين وحور حول المائده يتناولون الطعام
مصطفى : ها يا حور قولتى ايه
حور : معرفش هعمل ايه لسه بفكر
ياسمين : ماهو مش معقول ادم هيوافق على كده
حور : انت عارفه هو بيحبنى قد ايه وعايز انى ابقى مبسوطه على طول اكيد هيرضي
ياسمين : والله الفرصه جت لحد عندك انت كنتى بتحلمى بكل ده من واحنا لسه بندرس ولما هتجيلك هترفضي
حور : معرفش بقي يا ياسمين
ياسمين : طيب كملى اكلك
حور : لا معلش لازم اروح اكلم ادم وهرد عليك بكره بالليل يا مصطفى
مصطفى : ماشي يا حور مع السلامه
قبّلت حور الصغيره و ودعت مصطفى وياسمين نزلت من مبنى منزل ياسمين
ذهبت الى منزلها والقت بنفسها على فراشها وكانها
ترمى همومها عليه
مشاعر مختلطه داخلها
فرحه ...قلق ...حماس
هاتفت ادم واخبرته بانها وصلت منزلها
ابدلت ملابسها ثم عادت لفراشها مره اخرى
شرقت الشمس وتسللت اشاعتها على وجه حور الملائكى فقامت من على سريرها
بتكاسل وقفت امام المراه تمشط شعرها ونظرت
لنفسها اصبحت نحيفه
والهالات السوداء اقتحمت اسفل عيناها
وشعرها الذى ابتدئ فى التساقط لم تكن هكذا من قبل ؟؟
لما اصبحت هكذا ؟؟
فحور كان كل من يعرفها يحلف بجمالها ورشاقتها
اين هما الان ؟؟؟
******************
تجلس سعيده مطمئنه بعد ان بشرها الطبيب الذى ذهبت اليه مع حماتها
بان نسبه حملها كبيره بفضل الادويه التى تاخذها
اخذت تتخيل حياتها مع طفلها او طفلتها ومع خالد
*******************************
بالفعل قام اياد بتقديم اذن بنقله لفرع اخر داخل مصر ولكن بمكان اخر غير (الاسكندريه)
فاعتاد على عدم وجود (نهى) و (والدته)
يهاتف كل يوم والدته ليطمنها على صحته وحاله
انشغل بعمله واجتهد فيه
ونسي نهى ولكن لم يقدر على نسيان حبه لها
***************************************
بعد ايام بعد ان ردت حور على مصطفى بانها موافقه على ذلك العرض فهو لن يتكرر كثيرا
فرصه عمل لها فى تركيا
ستنسيها ما عانته من قبل
ستساعدها على نسيان الامر بسرعه
وافق ادم بعدما اخبرته انها بحاجه الى هذا العمل
وصلت حور ومصطفى مبنى المستشفى بالنسبه لحور فهم ضخم وكبير جدا
وصلت واخبرت مديرها بانها تريد العمل اليوم لا تريد ان تضيع فرصه
أ / فاروق: ماشي يا انسه حور على فكره اغلب اللى هنا مصريين زى
جلال...ورحمه....وحنين....واسر
الباقى اعتقد هتعرفى تتعاملى معاهم
حور : انشاء الله ربنا يقدرنى وابقى عند حسن ظن حضرتك
ا / فاروق : ماشي دلوقتى تقدرى تباشري شغلك
اخبرها باول حاله ستستلمها
(ساره ابراهيم )
ا /فاروق : مصريه جت هنا بسبب تعرضها لحادثه جامده اثرت على فقرات ظهرها لحد دلوقتى الدكاتره اللى دخلولها بيقولوا مش عارفين هتمشي تانى ولا لا جايه مع جوزها
حور : طيب هى فى انهى اوضه
ا/فاروق : غرفه 505
عبرت حور الطرقه التى تؤدى الى غرفه (ساره ) طرقت الباب فجائها صوت رجولى يسمح لها بالدخول دخلت حور بابتسامه
اكملت موجهه كلامها لساره :ازيك ياقمر
فاجئتها بابتسامتها المشرقه قائله : انا الحمدلله بس ضهرى مش عارفه اتحرك منه
حور : انشاء الله خير قوليلى بس معلش هى الحدثه كانت ازاى

ساره : كنا راكبين العربيه انا وجوزى واعتقد حصل حاجه فى الفرامل فالعربيه اتقلبت بينا وانا طلعت من ازاز العربيه معرفش ازاى هو كان مفتوح بس برده طلعت منه ازاى مش عارفه

حور : الحمدلله انك كويسه دلوقتى مش كده

اجرت حور عملها مع ساره واخبرتها ان حالتها بسيطه ستستغرق بعض الوقت فقط كى تتعافى
خرجت حور من غرفة ساره فسمعت احد يناديها
فاستدارت لمصدر الصوت لترى صاحبه
يوسف : انا زوج ساره ابراهيم اللى كنتى عندها من شويه
حور : اه ازى حضرتك
يوسف : انا بس عايز اطمن هى هترجع تمشي تانى مش كده
حور : ايو انشاء الله حالتها بسيطه وهتتعافى مع الوقت
صمت لبرهه واكمل : اه طيب شكرا
عقدت حاجبيها باستغراب بعدما ذهب
كيف له ان لا يكون قلق على زوجته ؟؟
شعرت من نبره صوته انه حزن عندما علم بان زوجته ستتعافى
ضربت كفيها ببعضهما وتابعت عملها
************************
اصبح الروتين اليومى لحور مشغول فى الصباح تذهب لمباشره عملها و فى المساء احيانا تجلس مع (ياسمين ) واحيانا تتنزه بمفردها
***********************
دموعها تنهمر من على خديها بعدما علمت بحملها اخيرا
رباااه ؟؟ ست سنوات لم تستمع لاحد يناديها بكلمه كانت تتمناها
ست سنوات عانت من الاعتناء بطفلها او طفلتها بسبب شئ لا تدري به
الان اصبحت سعيده بما فيه الكفايه
تحب زوجها وتعشقه سياتى طفلها اخيرا وستتفرغ له هو فقط
ستكسر حاجز الملل اخيرا والوحده
اخيرا اخبرت نهى خالد بحبها له كانت كل كلمه تنبث من فمها بصدق تشعر بها
***************************
اخيرا عاد اياد لحياته الطبيعيه ومارس ما يتمناه
تفرغ لعمله فقط
فرح لنهى بعدما عمل بحملها وتمنى لها السعاده فى حياتها
اصبح هو ايضا سعيد فى حياته لا يحتاج لاحد
************************
مازالت حور تتعجب من معاملة (يوسف ) (لساره ) فما تراه ان ليس مابينهما هو الحب الذي نهايته الزواج
لاتشعر حتى بخوفه على زوجته
اهو لا يحبها
معاملته معها تخلوا من اى تعبير
***********
ساره : يوسف
يوسف : اممم
ساره : هو احنا هنخبى كده لحد امتى
يوسف : مش فاهم
ساره : يعنى اللى بيحصل ده وانت لسه برده مش فاهم
يوسف : لا مش فاهم
ساره : شخصيتك المزيفه اللى انت بيها دى هتفضل كده لحد امتى
انفتح الباب فجأه وتركزت نظاراتهم هما الاثنان على الشخص الطارق للباب
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
طويل اهو زى ما قولتلكوا قولولى توقعاتكوا بقى
والتفاعل عايزاه حلو ونبى 😘 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close