رواية ماسة زيدان (أعز اعدائي) الفصل الثاني عشر 12 بقلم ماسة ناصر
الحلقه الثانيه عشر
بقلم / ماسه ناصر ( شروق الشمس)*************************************
ورد : انت بتقول مين ؟!
مسح فاروق وجه بتقزز : رحيل
ورد : انت عارف لو طلعت اللي في دماغي... البيت والشركه هيولعوا
فاروق : انا مش فاهم حاجه
ورد : مش مهم تفهم... هي هتيجي امتي ؟!
فاروق : انا اديتلها عنوان الفيلا وقولتلها تروح علي هناك علشان تقابل البنت
ورد : ربنا يستر
*************************************
ذهبت الي شقه فضيله لكي تبدل ملابسها وتذهب الي الملهي الليلي ..... وجدت ملامحها باهته .... فسألتها وهي تدلف : مالك ؟!
فضيله بإعياء : مفيش بس حاسه بدوخه ادخلي وغيري علشان متتأخريش
دلفت وغيرت ملابسها ثم ذهبت الي الملهي الليلي وبمجرد ان انتهت من رقصتها نادت عليها كريمه
كريمه : بت يا صباح تعالي اما اقولك
لوت صبا فمها بتهكم ثم ذهبت اليها : نعم
كريمه : منير بيه عايز يتكلم معاكي شويه ؟!
صبا : وانا يا ستي مش عايزه اتكلم فيها حاجه دي... عن اذنك. هروح اغير هدومي
أمسكتها كريمه من معصمها : بت بقولك ايه احنا مش في جمعيه خيريه يا روح أمك... روحي اقعدي معاه... يإما متجليش هنا تاني وابقي شوفي بقي هتعيشي منين
مالت صبا علي أذنها ثم همست : طظ فيكي وفي منير بيه... انا بايعه بس بعد كده متبقيش تيجي تبوسي ايدي علشان ارجع الشغل تمام
ثم تركتها وغادرت
********************************************
كان نائماً واذا به يري حلم لا لا بل ذكري... شاهد باتريك يضع المسدس علي رأس مايكل واتي هو من خلفه ووضع في رأسه المسدس
الجوكر : اخفض مسدسك أخفضه ... هل ستقتل أخي بوجودي
أخفض باتريك المسدس ورفع يديه ليعلن استسلامه
باتريك : وهل ستقتلني بوجود والدي... ثم ماذا... هل مايكل شيقيقك وانا لا. ... انت غير عادل جو
الجوكر : لا تتحاذق باتريك... نعرف انك تكهرنا لسبب غير معلوم ولكن هل وصلت معك للقتل ؟!
باتريك : كنت أمزح معه فقط فأخفض سلاحك
صاح به الجوكر : تعرف ان هذا لم يكن مزاحاً ابداً .... اياك والاقتراب منه ايااااك
استيقظ من نومه يتصبب عرقاً وضع يده علي وجه يمنع اشعه الشمس من ازعاج عينيه .... قلبه ينقبض يريد الإطمئنان علي مايكل .... فتح أحد الادراج واخرج سماعه منه ووضعها في اذنه
إيلام : مايكل هل انت هنا ؟!
لم يجد رد فزفر بضيق : ماذا افعل الان لابد ان اطمئن عليه .... سأتصل به
اتصل به فرد مايكل عليه
مايكل بصوت ناعس : ماذا اخي ؟!
إيلام : هل انت بخير
مايكل : بخير أخي... ماذا هناك ؟!
إيلام : هل تعرض لك باتريك
مايكل : لا لم يتعرض
إيلام :اذا تعرض لك حدثني فوراً
مايكل : سأفعل... هل لي بأن انام الان
إيلام : منذ رحيلي وانت تنام باكراً
مايكل : لانك وانت هنا كنت دائماً تقوم بالمهمات وكنت اخاف عليك لذلك لم استطع النوم
ابتسم إيلام ثم قال بهدوء :هيا اذهب للنوم
مايكل : حسنا اعتني بنفسك
إيلام : وانت ايضا
*************************************
خرجت من المشفي فاذا بها تجده أمامها... اقتربت منه وملامح الصدمة تعتلي وجهها
ضحي : إيلام ايه اللي جابك هنا
تنهد إيلام بعدم راحه : بصراحه كده... انا قلقان علي حد كده فقولت اعمل خير يمكن ربنا يحميه
ابتسمت ضحي : والخير ده هيتعمل ليا صح
اومأ إيلام برأسه بعلامه نعم ثم جذب يدها ووضع في يده
إيلام : تعالي هعمل فيكي ثواب وافسحك بدل ما انتي كئيبه كده
************************************
ظلت تهزها بعنف
نبيله : قومي قوليلي اعمل ايه في الموضوع ده قومي
جذبت صبا الغطاء علي رأسها ثم قالت من تحته : ارفضي
نبيله : ليه طيب اديني سبب مقنع اقوله لماما
صبا : لان هو كليه وانتي دبلوم وهيفضل يعايرك
نبيله : مش دي المشكله المشكله اني بشوف اي حد في الشارع امور بحبه ده انا حتي حبيت إيلام ابن خالك يعني مش هينفع اتجوز وانا بحالات كده.
صبا : يبقي ارفضي
حينها فتحت ساميه الباب ودلفت الي الغرفه
ساميه : اخرجي يا نبيله شويه عايزه اكلم اختك
نبيله : يوووه بقي
ساميه : يلا
خرجت نبيله علي مضض وصفعت الباب خلفها
ضربت ساميه صبا : قومي كلميني كده زي ما بكلمك
نهضت صبا قائله بحنق : نعم
ساميه بعتاب : بتعصي اختك علي الجوازه ليه
صبا : علشان مينفعهاش
ساميه : ولا علشان ضحي
لم تجد صبا ما ترد به فتابعت ساميه : بصي يا بنتي محدش بيأخد غير نصيبه فمتميليش بخت اختك
خرجت وتتركتها تتقلب علي السرير بغضب
********************************
وضع أمامها علبه صغيره
نظرت الي اللعبه بفضول
صدفه : فيها ايه دي ؟!
عامر : افتحيها
فتحتها فوجدت خاتم ذهب علي شكل فراشه رقيقه
صدفه بسعاده : واووو جميل ... لبسهولي بقي
البسها عامر الخاتم وامسك بيديها... دلفت الي المطعم فشاهدت عامر يمسك بيد صدفه مما جعلها تخرج بسرعه حتي لا يراهما إيلام
إيلام : مدخلتيش ليه انا جعان موت
ضحي : بص انا مبحبش المطعم ده تعالي نروح مطعم تاني ... يلا
واخذته وذهبت الي مطعم اخر
************************************
ذهبت الي الفيلا واخبرت الحراس باسمها وما ان فُتحت لها البوابه لتسير عبر الحديقه وهي فاتحه فاها بإنبهار... دلفت الي الفيلا وهي علي حالتها.... همست الخادمه من خلفها : ثواني هطلع ابلغ استاذ ورد انك جيتي ... ظلت رحيل تتطلع بالفيلا بإعجاب حتي جائها صوت رفيع للغايه من خلفها : انتي المبريه الجديده
نظرت رحيل خلفها فلم تجد أحداً فوجدت أحد من الأسفل يقوم بشد فستانها : هاااي مش بكلمك
جثت رحيل علي ركبتيها عندما وجدت تلك الصغيره ذات الملامح قائله بحب : اسمك ايه يا حبيبت....
ولم تكمل الكلمه فقد ضربتها بالكف علي وجهها مما جعل رحيل تشتغل غضباً فأمسكتها من شعرها وظلت تصرخ
هبط ورد بعد قليل ليجد ان الطفله معلقه علي الحائط نظر لها برعب
ورد : سيرا... ايه اللي علقك كده
اشارت سيرا الي رحيل... رفعت رحيل ذقنها : مش هنزلك غير لما تقولي اسفه
نظرت سيرا الي الارض بضعف : افسه
اتسعت عيني ورد بعد تصديق... لا يصدق بأن سيرا تتأسف لتوها
افلتت رحيل الصغيره ووضعتها ارضاً ثم نظرت الي ورد
رحيل : أهلا ً انا المربيه الجديده
ظل ورد ينظر الي ملامحها بتدقيق هاتفاً بذهول : رحيييل !!!
انتبهت رحيل لنبرته المتفاجأه ولكنها قالت بأدب : نعم
ورد : انتي مش فكراني
اشار الي ملامحه وتابع : ها
ظلت تنظر له بتمعن الي ان تراجعت وشهقت بصدمه : كااااظم
ورد : برافو عليكي
نظرت رحيل الي الطفله بذهول : ودي بنتك
ورد : لا دي بنت كرم
ابتلعت رحيل ريقها بصعوبه ثم همست برعب : ككك كرم... طب انا لا شوفتك ولا شوفتينى وانا مستقيله
استدارت ولكن اتاها صوت ورد من خلفها : رحيل هو انت قرأتي الشرط الجزائي... الشرط الجزائي ب 50 الف جنيه
لم تجد مفر من الاغماء... فوقعت علي الارض فاقده الوعي