رواية لماذا يا ابي الفصل الحادي عشر 11 بقلم ام عائشة
********
كانت ريم تتحجج باى شىء لتذهب الى لؤى لتتحدث معه
ريم: السلام عليكم: لؤى جبتلك القهوة بتاعتك عرفت انك مش بتعرف تذاكر من غيرها
لؤى متعجبا: عرفتى منين؟
ريم: سألت دادة حمديه
تعجب لؤى لكنه لم يعلق ،،، شكرها وانتظرها تخرج لكنها لم تفعل
لؤى: خير ياباشمهندسه عايزة تقولى حاجه
ريم: لا ابدا بس كنت ..،لم تعرف ماذا تقول ،وخرجت على الفور
لؤى :حك ذقنه ،غريبه
************
بعد كم يوم
لؤى: مش معقول،انت هنا فى القاهرة،وانا معرفش ،، خيانة
رعد بابتسامه: لسه واصلين مش شويه
لؤى: تحب نتقابل فين
رعد: مش هعرف اسيب جودى لوحدها فى البيت ، خليها لما ترجع تروح الجامعه افضل ....هبقى اكلمك
**********
استيقظ حامد من النوم فزعا ،،ابنى ،،لازم اروحله هيأذيه،هوا فين ابنى ،،،لازم اروحله
زينب : لا حول ولا قوة الا بالله،كل يوم يقوم على نفس الكابوس ده
انا لازم اخده للدكتور
***********
اخبرت زينب الطبيب بحالة حامد
الدكتور: حالته غريبه ،مفيش فى ايدى حاجه اعملها،،عامة دكتور ياسر جاى الاسبوع الجاى
زينب:يارب يكون على ايده الشفا ،باذن الله،عشان يرجع لاولاده
*********
ياسين: جهزوا نفسكم عشان الخطوبة بعد يومين
ريما بتحدى : مستحيل يحصل ،انا لا يمكن ارتبط بالإنسان ده
ياسين: اللى قلته يتسمع
ريما: انت عايز مننا ايه ؟ سيبنا ف حالنا بتتدخل فى حياتنا ليه
بعت ابنك ده(جابنا هنا ونقلت جامعتنا هنا ليه ودلوقتى بتفرض علينا نرتبط باولادك)
ياسين: قلت لك انا عمك وانا المسؤل عنكم ،بعد موت والد زينه ومامتك
ريما:وانا لا يمكن اعمل حاجه مش عايزاها
زينه ،لتهدئة الجو: خلاص ياعمو هنعمل اللى حضرتك طلبته
ياسين: عقليها يازينه بدل ما اعقلها بطريقتي
وتركهم وغادر
ريما بغضب : ايه اللى بتقوليه ده
زينه: انتى ايه اللى مزعلك بس ،،دول شباب اخلاق وتعليم عالى، ده غير انهم قمر ده بنات المدينة هتتهبل عليهم
،فيها ايه بقا
ريما:فيها انى محدش يجبرى ع حاجه،وخصوصا الراجل ده
زينه: والله انتى ظالماه
ريما : ايوة ماهى جيالك على الطبطاب (متسألوش ايه ده لانى مش عارفه)
من ساعه ما شوفتى زياد وانت مش على بعضك
زينه: احم ،زياد ده شاب محترم وطيب وعينيه .....
قاطعتها ريما: حيلك حيلك انتى هتحكيلى قصه حياته
اقفلى على الموضوع ده،وطفى النور خلينى انام
*********
زياد وقد وجد ماء يسكب على وجهه قام فزعا: ايه ،مين،،فين
عمر بضحك يحاول كتمه:،اهدى يازيزو ده انا
زياد بضيق: يخرب بيت غتاتتك يااخى حد يصحى حد بالشكل ده ،لا والساعه واحده بالليل؟
عمر : الله ما انت نومك تقيل ،فمكنش فى حل الا كده
زفر زياد بغيظ : عايز ايه اخلص
عمر: صحيح ابوك ناوى يخطب لينا البنات دول؟
زياد بهدوء: ايوه ، وسحب الغطاء ليعاود النوم
شد عمر الغطاء عنه: استنى بس ،زياد:عايز ايه تانى
عمر: بس انا مش عايز البنت دى ،دى عليها لسان عايز قطعه ،وعلطول تتذمر ومفيش حاجه بتعجبها ،،،،انت متعرفش عملت فيا ايه وانا بجيبهم هنا
زياد بسخريه: وطبعا انت قمت معاها بالواجب
عمر : امال كنت عايزنى اسكتلها وهى بتطول لسانها عليا (يبدو انه كانت هناك معركه حاميه اثناء احضار عمر لريما وزينة الى هنا)
زياد: احب اطمنك ابوك مش هيغير رايه
*******
كانت احوال نور بدأت فى التحسن وتعديل سلوكها الا انها احست اهتمام ريم الزائد بلؤى فشعرت بالغيرة منها
******
فى الجامعه
كانت ريم دائمة السؤال على لؤى والبحث عنه اذا اختفى عن ناظريها
لاحظ زياد ذلك لكنه لم يعلق
*********