رواية عاشقة الشباب الفصل الحادي عشر 11
عاشقة الشباب (قصة واقعية)
الحلقة_الاخيرة_
بعد أن اكتشف ظابط المباحث أن طليق سحر كان يقطع الطريق بسيارته أمام الحي الذي تقع به شقة القتيلة تم القبض عليه ولكن......
استطاع طليق سحر أن يثبت في التحقيقات انه كان على موعد عمل في احد الفنادق بالمنطقة و هو ما تم التأكيد عليه من كل العاملين بالفندق...... و لم يتبقى من المشتبه فيهم الا عم محمود البواب و ابنه احمد
و طبعا المشاجرة الأخيرة و شهادة الشهود كانت من الدوافع اللي أدت بوكيل النيابة لاستصدار الأمر بالحبس الاحتياطي لهما لمدة 4 ايام مع مراعاة التجديد
دخل ظابط المباحث إلى مكتب وكيل النيابة بعد يوم شاق من التحريات و جمع المعلومات في القضية
وكيل النيابة /فيه اي جديد؟؟؟؟
ظابط المباحث بأرهاق / للأسف يا فندم... انا بقيت حاسس انها جريمة غامضة.... كاملة.. مفيش اي خيط حتى يرشدنا لبداية معلومة
وكيل النيابة /مفيش حاجة اسمها جريمة كاملة.... لكن فيه جريمة غامضة واحنا دورنا نفك سر غموضها
ظابط المباحث /طب حضرتك عندك تصور معين؟؟؟
وكيل النيابة بشرود / لحد دلوقت...... للأسف... لا... بس...
ظابط المباحث /بس ايه يافندم..... كلام حضرتك بياكد انك بتفكر في حد معين...؟؟؟
وكيل النيابة /عايز تحريات سريعة لكن في منتهى الدقة عن طليق القتيلة..... و كمان اعادة تفتيش اوضة محمود البواب بدقة...... و تبلغني بالنتيجة بكرة بليل
لمدة 24 ساعة لم يهدأ رجال المباحث ولم يحصلوا على أي راحة..... استمروا في تنفيذ مهمة جمع المعلومات عن طليق سحر و حتى أسرته و معارفه و أصحابه و كمان أعادوا تفتيش اوضة عم محمود و ابنه احمد.........
و قبل 9 بليل اتصل ظابط المباحث بوكيل النيابة ليبلغه المفاجأة التي لم تخطر ببال........
أسرع وكيل النيابة بأرتداء ملابسه بسرعة و انطلق بسيارته ليبدأ التحقيق مع قاتل سحر بعد القبض عليه.......
توأم طليق سحر
أثبتت التحريات أن لطليق سحر شقيق تؤام هو الذي قام بالاشتراك مع اخوه في الجريمة حيث ذهب أحدهم للقاء العمل بأحد الفنادق كما تعمد أن يراه الكثيرين من موظفي الاوتيل بالتواجد معهم في نفس الوقت الذي توجه فيه الأخ الثاني إلى شقة سحر متسللا من باب الخدم و قتلها بسكين ضخم تخلص منه فيما بعد......
أمر السيد وكيل النيابة بالقبض عليه لحين تقديمه للمحاكمة مع سرعة الإفراج عن عم محمود وابنه بعد ثبوت برائتهما و فعلا عادوا العمارة ولكن.......
أصر عم محمود أن يعودوا لقريتهم وان يبتعد بأبنه عن المدينة بكل ما فيها من فساد ولعله كان درسا مفيدا لأحمد.... اقصد الدكتور أحمد اللي التحق بكلية طب قريبة من محافظه و استطاع التخرج منها بتقدير عالي مكنه بعد ذلك من الحصول على بعثة لأمريكا لمواصلة تعليمه ثم عاد لمصر ليتزوج إحدى زميلاته من الطبقة الراقية و تمضي به الحياة
النهاية بس لسه عندنا قصص احلي