أخر الاخبار

رواية اذا كان له قلب الفصل العاشر 10 والاخير بقلم سمسم

رواية اذا كان له قلب الفصل العاشر 10 والاخير بقلم سمسم

 إذا كان له قلب))

الجزء العاشر والاخييييير
صبا.... هو انت عرفت أنى هنا ازاى
مؤيد.... لأن المستشفى دى بتاعة ابو حازم
صبا....ايه بتاعة باباه
مؤيد....ايوة ولما شافك اتصل عليا وقالى ولولا الحظ اللى جابك هنا كنت معرفتش انتى فين ولا شكلك كنتى ناوية ترجعى البيت تانى
صبا.....انا مكنتش عايزة اسببلك مشاكل ولا ان بنتك تبعد عنك بسببى
مؤيد.....والله ولى فى بطنك مش بنتى ولا ابنى برضو
صبا .......ابنك
مؤيد.....كمان يعنى كنتى عايزة تحرمينى من انى اعرف ان هيبقى عندى ولد وهيبقى وريث لعيلة البكرى دا انتى حسابك بقى تقيل اوى يا صبا
صبا....لو خلاص مش عاوزنى هرجع مكان ما كنت
مؤيد....دا اللى هو ازاى يعنى
صبا......يعنى ابعد عن حياتك
مؤيد.....برضو عايزة تكررى غلطك تانى يا صبا
صبا....ما انت مش شايف انتى بتعاملنى ازاى
مؤيد ......مستنية ايه يعنى لما تبقى فى حضنى واصحى الصبح الاقيكى سيبالى جواب انك مشيتى ومش عايزة ترجعى وغبتى عنى 5 شهور بحالهم وانا مش عارف انتى فين فكرتى كان ايه اللى ممكن يحصلك ولا وانتى حامل كده كان جرالك حاجة
صبا......واهو الحمد لله محصلش حاجة
مؤيد.....انا مش عايز رغى كتير يلا بينا على البيت
قامت بتغيير ملابسها وذهبت معه الى سيارته ولكنه لم ينطق كلمة اخرى ولكنها شعرت بمدى عصبيته
فالتزمت الصمت حتى وصلت معه الى المنزل
...............................
فى المنزل
عندما دخلت صبا وجدت والد زوجها والصغيرة فى انتظارها وعندما رأتها روفان جرت عليه واحتضنتها بقوة
روفان بفرح...... مامى اخيرا جيتى
صبا بابتسامة......ايوة يا حبيبتى جيت خلاص
روفان.....بس انا زعلانة منك كده مشيتى وسيبتينى
صبا..... خلاص يا حبيبتى متزعليش منى
روفان...... خلاص هتقعدى معايا ومش هتمشى
صبا.......ايوة يا حبيبتى خلاص مش همشى
رياض...... حمد الله على السلامة يا بنتى
صبا.......الله يسلمك يا عمى
رياض..... كويس اللى عملتيه ده وقلقتينا عليكى
صبا بندم.....انا أسفة
رياض.....خلاص اللى حصل حصل ومبروك على الحمل
صبا......الله يبارك فيك
رياض.....اسيا كمان حامل
صبا .....بجد
رياض.....ايوة وهى هتيجى باليل هى وحازم علشان تشوفك
صبا.....ان شاء الله
روفان.....هو انا هييبقى عندى اخوات
مؤيد....ان شاء الله يا حبيبتى هيبقى عندك اخ
رياض....الف مبروك
مؤيد.....يبارك لنا فى عمرك يا بابا
رياض.....خلاص اطلعى ارتاحى شوية على ما اسيا تيجى
صبا....ماشى عن اذنكم
صعدت صبا الى غرفتها ولكنها قبل ان تدخل شعرت بدوار فاسندت نفسها الى الحائط
مؤيد....مالك فى ايه
صبا....مفيش بس دماغى لفت شوية
مؤيد.... خلاص تعالى
قام بحملها بين ذراعيه ووضعت ذراعيها حول عنقه ونظرت إلى عينيه فكم اشتاقت الى قربه منها
ادخلها الغرفة ووضعها على السرير ولكنها ظلت تنظر اليه نظرات عشق وشوق
مؤيد..... خلاص ارتاحى شوية
صبا.....انت هتروح فين
مؤيد....نازل تحت هقعد مع بابا وروفان
صبا..... طب ينفع تقعد جمبى شوية لحد ما انام
مؤيد ببرود.... لاء مش هينفع
صبا....لاء ليه
مؤيد....هو كده وكمان هنام فى اوضة تانية
صبا.....كمان
مؤيد....ايوة ومش عايز اسمع صوتك
صبا.....دا ايه دا بقى
مؤيد....هو ده النظام من هنا وجاى
صبا....والله دا ايه العذاب ده
مؤيد....ومفكرتيش فى عذابى الشهور اللى فاتت وانا عمال ادور عليكى زى المجنون
صبا.....انا أسفة
مؤيد....نامى يا صبا
قال ذلك وخرج من الغرفة فهو يعرف انها مهمة ليست سهلة انها تكون قريبة منه ولا يستطيع لمسها ولكنها يجب ان تتعلم كيف تثق فى كلامه ولا تفعل ما فعلت مرة اخرى
كانت تعلم انه لن يغفر لها فعلتها بسهولة فهى تعرفه وتعرف كبرياءه فهو من النوع الذى لا يستسلم بسهولة
............................
فى منزل حازم واسيا
اسيا.....خلصت لبس يا حازم
حازم.....خلاص يا ستى خلصت اهو
اسيا.....صحيح فين الحرنكش
حازم.....كفاية حرنكش بقى يا اسيا انتى واكلة شوالين لحد دلوقتى
اسيا....انت بتنق عليا
حازم.....مش مسألة نق بس كفاية كده
اسيا.... ماهو ولادك هما اللى طفسين اعمل ايه
حازم....ولادى برضو ولا امهم
اسيا.... مالها امهم بقى مبقتش عاجبة علشان بطنى كبرت ولا ايه
حازم....انا اقدر اقول كده دا امهم دى حبيبة قلبى ونور عينى
اسيا بابتسامة.....بجد بتحبنى يا حازم
حازم....اوى اوى يا قلب حازم يلا بينا علشان منتأخرش
اسيا....ماشى يلا يا حبيبى
حازم بصوت منخفض.....الحمد لله نسيت الحرنكش
ذهب حازم واسيا الى منزل جدها لرؤية صبا بعد عودتها الى المنزل
اسيا.... جدو حبيبي وحشتنى
رياض....وانتى كمان يا حبيبة جدو عاملة ايه
اسيا....الحمد لله
مؤيد....ازيك يا حازم
حازم....تمام الحمد لله بنت اخوك قربت تاكلنى
اسيا.....كده ماشى يا حازم
حازم....هو انا قولت حاجة
اسيا.... صحيح صبا فين
نزلت صبا بعد ان قامت بأخذ حمام دافىء ينعشها عندما رأتها اسيا احتضنتها
اسيا....صبا حمد الله على السلامة وحشتينى اوى
صبا....وانتى كمان يا اسيا مبروك الحمل
اسيا....مبروك ليكى انتى كمان
حازم....ازيك يا صبا اخبارك ايه
صبا.....الحمد لله
روفان.....ماما رجعت يا اسيا ومش هتمشى تانى
اسيا....ايوة يا حبيبتى وكمان هتجبلك نونو
كانت تنظر الى زوجها الذى يبدو عليه انه يتجاهل وجودها عمدا فهو لا ينظر اليها بالرغم من ان نظراتها تحمل فى طياتها الكثير من الحب والندم على ما فعلته
............................
بعد مرور أسبوع
كانت تجلس فى الجنينة مع روفان واسيا وهى تكاد تموت غيظا من تصرفات مؤيد ففعل ما برأسه وبعد عنها بل حتى انه ينام بغرفة اخرى ويستفزها بتصرفاته الباردة
اسيا....مالك مدخنة ليه كده
صبا....عمك هيشلنى
اسيا....ليه عمل ايه
صبا.....ولا كأنه شايفنى كأنى هوا قدامه
اسيا....والله انتى تحمدى ربنا انك لسه كويسة دا انتى لو شوفتيه بعد ما مشيتى كنتى تقولى لو لقاكى كنتى زمانك من الأموات دا انتى اللى انقذك الحمل
صبا....ماهو تصرفاته معايا اسوء من الضرب
اسيا....انتى عارفة عمو مؤيد عنيد جدا استحملى بقى
صبا.....دا بالنظام ده هيولدنى قبل اوانى
اسيا....هههههه ربنا يهديهولك
دخلت الغرفة وجدته يلبس ملابسه ويضع برفانه فكان شديد الوسامة فى ملابسه الأنيقة
صبا......انت رايح فين
مؤيد....بتسألى ليه
صبا.....مش من حقى اسألك رايح فين
مؤيد....لو كنت عايز اقولك كنت قولتلك
صبا.... وبعدين يعنى فى العيشة دى
مؤيد...مالها مضيقاكى
صبا....وبعدين بقى يا مؤيد انا اعتذرتلك
مؤيد....عن اذنك يا صبا علشان متأخرش سلام
قال ذلك وخرج من الغرفة وهو يعلم جيدا انها الان تغلى من الغضب فابتسم فهى قد جعلته يذوق مرارة الفراق
..................
فى المساء
صبا......يلا يا روفى علشان تنامى
روفان....ماشى يا مامى تصبحى على خير
صبا....وانتى من اهله يا روح مامى
عادت اى غرفتها وظلت قلقة فمنذ خروجه ولم يعد حتى الآن ظلت تذرع الغرفة ذهابا وايابا تنتظره فهو سيأتى حتما الى الغرفة لتغيير ثيابه قبل ان يذهب الى النوم فى الغرفة الاخرى
عندنا شعرت بصوت خطواته تقترب من الغرفة تظاهرت بالنوم
دخل الى الغرفة ظنا منه انها ناءمة قام بتغيير ملابسه وهى تراقبه فى كل حركة يفعلها وبعد انتهاءه اقترب من السرير يتأمل ملامحها وعندما انحنى ليقبلها على خدها وجدها تفتح عينيها فتراجع
مؤيد....انا كنت بغطيكى علشان الجو برد
صبا.....كنت بتغطينى قلبك فيه الخير
مؤيد....ماهو لازم تحافظى على صحتك علشان ابنى
صبا....بقى كده طب مش هتغطى بقى اهو
وقامت برمى الغطاء من عليها فى حركة طفولية اراد ان يضحك على تصرفاتها ولكنه ظل متماسك الاعصاب
مؤيد ببرود... براحتك انتى اللى هيجيلك برد
صبا.....انت جنسك ايه بالزبط
مؤيد....لمى لسانك يا صبا
صبا....ولو ملمتهوش هتعمل ايه
مؤيد....هلمهولك انا تصبحى على خير
..........................
طفح كيلها من تصرفات زوجها فهو لايلين ابدا فقررت انها لابد ان تنهى ذلك فذات ليلة بحركة لاشعورية غادرت فراشها واندفعت نحو باب غرفته ولكنها وجدته مغلق عندما حاولت فتحه راحت تدق على الباب
صبا.....مؤيد
توقفت الحركة فى الغرفة وسمعت وقع خطى تقترب
مؤيد.....عايزة ايه
كادت تتراجع من شدة الخوف
مؤيد....الوقت اتأخر روحى نامى يا صبا
تحملت الاهانة وقالت
صبا......عايزة اتكلم معاك ومش هكلمك والباب مقفول فافتح الباب
عندما انفتح الباب بقى واقفا على العتبة يحدق مذهولا فى جاذبيتها وفتنتها
عندما نظر إلى الارض ادركت انه يتهرب من تأثيرها عليه
مؤيد باقتضاب.....عايزة ايه المفروض نكون نايمين دلوقتى
صممت ان تنهى الخلاف بينهم فتشبثت بذراعه والقت برأسها على صدره وقالت بهمس حنون
صبا.....ايوة يا مؤيد عندك حق لازم نكون نايمين دلوقتى
تتابعت انفاسه بصوت مسموع واذا بيده تنقضان على كتفيها وتهزانها بعنف
مؤيد....بقولك روحى نامى فى اوضتك
صبا.....خلاص بقى يا مؤيد حرام عليك اللى بتعمله فيا ده
مؤيد...لاء مش حرام
وهنا تحركت طباع حواء لقد اذلت نفسها امامه ولكنها لن تعترف بالهزيمة لم يكن عليها سوى تغيير اسلوبها
الأنين الذى أطلقته بدا حقيقيا وعندما ارتمت على صدره لم يسعه الا ان يتلقف جسدها المتهاوى
مؤيد بقلق.....صبا مالك فى ايه
صبا بأنين..... حاسة انى بردانة اوى
مؤيد......ماهو انتى مش لابسة حاجة تقيلة
اخفت ابتسامة فى كتفه وهو يحملها الى السرير حيث رفع الغطاء العلوى ووضعها بين الاغطية الناعمة وراح يدلك أطرافها بلطف لتنشيط الدورة الدموية ووجدت صعوبة فى التظاهر بالجمود بينما كل لمسة من اصابعه ترسل الدم حارا فى شرايينها
صبا..... احضنى جامد يا مؤيد حاسة أنه هيغمى عليا
جازت عليه الخدعة فضمها وازداد فى تدليك أطرافها تشبثت به ولم يدرك مدى نجاحها الا عندما طوق عنقه ذراعان حنونان
تصلب فجأة اذ ادرك انه كان ضحية استدراج الى هذا العناق
صبا بهمس..... بحبك
همستها برقة فى اذنه وشعرت به يرتعش فهالتها العاطفة الجياشة التى اثارتها فى العينين العسليتين وعندما راح يهمس باسمها ادركت انها انتصرت
مؤيد......صبا
احست وهى بين ذراعيه بمشاعرها تبعث حية تولتها غبطة عارمة الى ان ضمها إلى صدره بعنف
مؤيد.... انتى عاملة كل ده علشان تغرينى يا صبا مش بقولك تمثيلك فاشل
صبا....... حبيبى انا اسفة على اى حاجة عملتها كفاية عذاب بقى لحد كده
مؤيد.... انتى اتصرفتى من دماغك مع انك عارفة انى كان ممكن اتصرف وروفان مكنتش هتبعد عنى بس انتى اختارتى انك انتى اللى تبعدى للدرجة دى حبى ليكى ملوش اهمية
صبا.....صدقنى اللى حصل ده كان بسبب حبى ليك يا حبيبى كنت شيفاك مضايق ومش عارفة اعمل ايه
مؤيد......تقومى تبعدى عنى كل ده
صبا..... مش هعمل كده تانى
مؤيد....ولو حصل ده تانى اعمل فيكى ايه
صبا.....ابقى اعمل اللى انت عاوزه انا بحبك بحبك
مؤيد....وانا بموت فيكى يا قطتى
صبا....ياااه بقالى كتير مسمعتهاش
وازدادت به التصاقا وتمنت ان يبقى على رقته هذه ويتخلى نهائيا عن تصلبه فتنعم بحياة زوجية سعيدة بقرب زوج يتفانى فى حبها
وبحنان فائق جذب رأسها الى كتفه وهو يربت على وجهها
مؤيد.....صبا انا عايزك يبقى عندك ثقة فى كلامى ومتتصرفيش من دماغك كده تانى
صبا.... حاضر يا حبيبى مش هعمل كده تانى
دفنت رأسها فى كتفه والتصقت به الى ان اصبحت بمثابة ضلع اضافى من ضلوعه وهمست فى اذنه
صبا بهمس.....وحشتنى اوى يا حبيبى
مؤيد....وانتى اكتر يا قلبى
تبادلا العناق مجددا بفرح من يكتشف ضالته بعد طول فراق
وعادت الحياة بينهم مثلما كانت قبل فراقهم حياة حب وعشق وغرام
...........................
وضعت صبا ولدا اسمته ((عمر)) ووضعت اسيا تؤام ((زياد وجودى))
دخل مؤيد الى غرفة اطفاله ووجدهم ناءمون وهى ايضا تنام بجوارهم فقام بتقبيل اطفاله وحملها هى ليذهب بها الى غرفتهم
وعندما شعرت به وضعت يدها حول عنقه وذهب الى غرفتهم ووضعها على السرير
صبا بنعاس..... حبيبى
مؤيد......هو كل يوم كده اشيلك من الاوضة بتاعة الاولاد لهنا
صبا....هو انا تقلت ولا ايه
مؤيد...لاء انتى خف الريشة
صبا....انت لسه جاى
مؤيد....ايوة انتى نايمة على نفسك ليه كده
صبا.....ولادك بياخدونى احكيلهم حدوتة بنام منهم
مؤيد....خلاص ياروحى نامى
صبا....هفوق اهو
مؤيد.... على العموم انا داخل اخد شاور
صبا....هتخرج تلاقينى صاحية على طول
مؤيد....اما نشوف
خرج مؤيد من الحمام ووجدها تنتظره بابتسامة على وجهها بعد ان استفاقت من نومها
فجلس بجوارها على السرير وامسك خصلة من شعرها وراح يلفها حول اصابعه ثم شدها اليه ببطء وعزم
مؤيد... آه شعرك جميل اوى
صبا.....شعرى بس
مؤيد....كل حاجة فيكى جميلة
وازاح يده قليلا على جانب كتفها فشعرت بحرارتها على جلدها وثارت مشاعرها على نحو لم تعهده من قبل وتمنت لو انه يستمر هكذا طويلا فتمتمت قائلة
صبا.....مؤيد
مؤيد...نعم
ثم راح يداعب ذراعها باصابعه الصلبة فيما اخذ يتأمل عنقها ببطء وهو يقول
مؤيد.....ريحتك حلوة اوى حطى ايديكى حولين رقبتى
وضعت يدها حول عنقه وغرز اصابعه فى شعرها الناعم وهو يطبق عليها معانقا فمالتا نحو عنقه شعرت انها تغرق فى لجة عميقة من العواطف والأحاسيس وبدا لها ان مشاعر زوجها تخترق كيانها كله
مؤيد....انا عايز حبك وقلبك وعقلك
صبا....كلها ليك انا مقدرش اعيش من غيرك انا اتولدت من جديد يوم ما قابلتك وانت دنيتى
ونظرت اليه بشوق طاع
صبا....انا بحبك يا مؤيد بحبك
مؤيد....وانا بعشقك يا قلب مؤيد
واخذت اصابع مؤيد تداعب خصلات شعرها المرسل على كتفها فتعلقت به معجبة بقدرته على السيطرة عليها
مؤيد....... روفان وعمر عاملين فيكى ايه
صبا.....عمر دا مجننى والله
مؤيد....ليه كده
صبا....عنيد موت يا مؤيد طالعلك فى كل حاجة
مؤيد.... وحش يعنى
صبا بابتسامة.....وانا اقدر اقول كده دا احلى حاجة انه طالع شبهك فى كل حاجة
مؤيد.... بتحبينى اوى كده
صبا....بحبك اوى اوى اوى
شدها اليه بقوة فشعرت صبا بالضعف يسرى فى مفاصلها وتاقت اليه وراح مؤيد يعانقها وهو يتمتم
مؤيد....انتى احلى حاجة فى حياتى انا مقدرش اتخيل حياتى من غيرك ومن غير ولادنا
صبا.....ولا احنا نقدر نعيش من غيرك يا حبيبى
ثم ضمها اليه وغرقا فى بحور من الشوق والعشق
فهو يجعلها تشعر انها ملكة قلبه وهو الواصى على قلبها وعقلها ف((إذا كان له قلب)) فهى ساكنته ومالكته ومعشوقته
............................
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close