رواية الضحية الصغيرة الفصل العاشر 10
الفصل العاشر
انقضى شهران... يعاملها كابنته في تدليلها... لكن هناك بعد الاوقات التي يقترب منها كزوجته...
ذهب لوالدته... ومنذ زيارته لها.. لم تجرؤ عى الاقتراب منها
اما تلك الجنية جودي... فهي مستمتعة بقرب وحنان وجد.. لكنها تتذمر كثيرا... فذراع وجد المكسور يمنعها من فعل العديد من الاشياء لها
يعيش حاتم وديالا لحظات من الجنون... محبة وشغف.. لا يظهراها لاحد سواهما
اما هي.. فمنذ ان اخبرها بهذا القرار... وهي تحاول عندما يقبلها ان تجعله يتلمس اكبر قدر من وجهها شعرها ويديها... حتى لا تنفر منه في اللحظة الحاسمة
-روحي
-تعالى خدني
اعتدل بعد ان كان يحدثها وهو مستلقيا على فراشة
فالساعة الثالثة فجرا
-اخدك فين
ردت بتلقائية.. وكأنه شئ عادي
-هنام انهردا في حضنك
-انتي مجنونة يا دوللي
-اه وانت عارف كده كويس
-حبيبتي ماينفعش.. باباكي هنا... وماينفعش تباتي هنا معايا.. انا بشر برضه
-
-بس انا عايزة ابقى معاك.. تعالي خدني
-اهدي كده.. مش هينفع
لقد سقطت دمعاتها.. وتحشرج صوتها بالبكاء
-خلاص براحتك.. دايما كل حاجة بعوزها مش بلاقيها.. ماجتش عليك انت.. سلام
-دوللي....
لكنها اغلقت السكة.. وكذلك اغلقت هاتفها...
حاول مرارا وتكرار... ولكن لافائدة... ايتصل بوالدها.. لكنه بالتأكيد نائم...
ماذا يفعل.. لماذا بكت تلك المجنونة...
اخذ يفكر ماذا يفعل لكن لا فائدة..ولا يستطيع الذهاب لها مهما كان
هي تجلس علي اوض الشرفة... في هذا الجو البارد.. تضم جسدها بيدها...
تنظر للفراغ ودمعاتها تسيل فقط...
-مامي.. هتلوحي عند الدكتول
-ايوة يا حبيبتي
-يعني خلاص هتسلحيلي سعري
ربتت على شعرها
-ايوة خلاص هسرح لك شعرك
-يلا يا وجد.. ميعاد الدكتور
اومأت له ذاهبة معه
اثناء عودتهما.. في السيارة بعد ان ازالت تلك الجبيرة عن يدها..... فقط تنظر للخارج
جذبها اليه.. ممسكا يدها بحنية
-مالك
-ماليش
-مش على بعضك ليه
-يعن... بعني.. انت.. انت انهردا.. والقرار
ارتفع بيده.. يمررها علي وجنتها
-ايوة يا وجد استعدي انهردا..
نظرت له بأعين خائفة
-تؤ... ماتخافيش مني ابدا.. انتي قبل كل ده... وجد بنتي.. ولا ايه
لم ترد عليه... وانما دخلت في حضنه تغلق عينيها بشدة...
مسد على ظهرها بحنية....
وهو ينظر امامه... يتمنى ان تشفى.. ويمر كل شئ بسلام
دخل الشركة في الصباح.. ذهب الي مكتبها فهي حتى الان لم تفتح هاتفها بعد
-ديالا جوا
-ايوة يا فندم
دخل الى مكتبها دون طرق الباب حتى
وجدها تجلس خلف مكتبها... ترتدي تلك البدلة السوداء الانيقة... وترتدي تلك النظارة السوداء الكبيرة التي حجبت عينيها عنه
نظرت له فقط.. لم تقم.. او تجري اليه... لتستقر داخل احضانه ككل مرة... ولكنها ظلت مكانها
اقترب هو منها... حتي اصبح بجانبها
مد يده ليزيل تلك النظارة.. لكنها تراجعت للخلف
اصبحت يده معلقة.. انزلها
-في ايه
ردت عليه بكل جمود
-مافيش.
-يعني ايه مافيش... من امبارح وتليفونك مقفول.. رمش عارف اوصلك بعد ما قفلتي السكة في وشي.. ودلوقتي.. ممكن افهم.. ولا هو جنان وخلاص
-اظن ان دا مكان شغل... والحاجات الشخصية مش هنا
ضحك باستخفاف
-مكان شغل.... امال الي بيحصل كل يوم في مكان الشغل.. دا كان ايه.. جنون
-تقدر تقول عليه كده.. 'لو سمحت ممكن تسيبني اكمل شغلي
اقترب مستغربا نبرتها الجامدة..
اوقفعا امامه.. ثم نزع تلك النظارات.. يريد ان يرى عينيها.. هل نظرتهما جامدة.. كحديثها ام ماذا
ما ان ازال نظارتها..
حتى قبت مكانه
عينيها تلك التي كانت تشع حبا.. وكانت بلون البحر.. الذي يجاري شقارها.. ماذا حدث لهما
اصبحت حمراء بشده... عيناها منتفخة.. كأنها كانت تبكي لاسابيع بدون توقف...
ملامحها خالية من اي مكياج علي غير العادة... ذلك الارهاق الذي على عينيها... ماذا حدث لكل هذا... فالبتعقل.. فما حدث بينهم امس بالتأكيد لا يوصلها لتلك المرحلة...
سحبت نظارتها من بين يديه.... ثم ارتدتها.. جالسة...
-ممكن تسيبني وحدي
جثى امامها وامسك يديها
-لا مش هسيبك.. ايه الي حصل.. خلاكي كده.. عيونك مالهم..
-مالهومش ممكن تمشي
-قالتها بصوت متحشرج مماثل لما سمعه امس
-اكيد كلامنا مش هو السبب صح
ردت بجمود مره اخرى
-متفيش سبب.. انا السبب وبس.. ممكن تسيبني
اخذ ينظر لها.. لا يعرف ماذا يقول... مابها.. اين جنونها.. اين ذهب.. عاشا شهرين من الخيال... ماذا حدث لكل هذا..
-حاضر هسيبك دلوقتي.. بس هنمشي مع بعض ماشي يا حبيبتي
لم ترد
خرج زافرا بتعب.. لا يعرف ماذا حدث
قضى في مكتبه نصف ساعة.. نصف ساعة فقط لم يتحمل.. اخذ يفكر فيها.. كيف تركها...
اسرع الي مكتبها لمنه لم يجدها
-فين ديالا
-مشيت يا فندم
-مشيت.... امتى
-بعد ماحضرتك خرجت على طول
ما بها هذه المجنونة.. ترك الشركة.. متوجها الي منزلها.. بعد ان اتصل مرارا رتكرارا ولمت هاتفها مغلق
-الله يا مامي.... ايدك كده احلى
-طب تعالي اسرحلك
-ههه.. بابي مامي خلاص هتسرحني
-ههههه اسمها تسرحلي.. مش تسرحني
تابعت ضحكاته مع ابنته.. فكم كان ودودا... كان اب لها قبل زوج.. الفترة السابقة التي قضتها معه كلها.. عاملها كابنه... معه فقط تشعر بامام والديها... لكنها تفكر ماذا سيحدث هذه الليلة
طرق باب منزلها.. فتح له والدها
-ازيك يا عمي
-الحمدلله.. تعالى ادخل
استغرب هذه المعاملة الجافة.. فلطالما كان والدها ودودا معه
-جلس امامه علي احدي الطاولات في الجنينة
-في ايه يا عمي
-انا الي المفروض اسألك
-مافيش حاجة
-متأكد
-اكيد
-اسر... مسألتش نفسك انا ليه سايب ديالا وحدها طول الفترة دي تشتغل هنا وانا في مصر.. وجيت دلوقتي.. اشمعنا دلوقتي
-اكيد وحشتك يا عمي
-اكيد وحشتني.. ومش بس كده
قطب حاجبيه.. لا يعرف السبب
-تقدر تقولي ليه وافقت علي كتب كتابكوا بسرعة
-علشان بنحب بعض..
-علشان شفت في عيون بنتي نظرة كنت بشوفها زمان لامها
-مش فاهم
-ديالا اكتر حد حبته في حياتها كانت مامتها... بس للاسف كانت دايما مشغولة.. ماكنتش بتفهما.. دايما بعيدة.. النوادي.. والحفلات كانوا حياتها.....انفصلنا انا وهي.. ومن شدة حب بنتي ليها.. ماقدرتش اخدها بعيد عنها... عاشت معاها سنة بحالها... كل ما اسألها عاملة ايه مع ماما.. تكدب وتخترع مواقف حلوة كتير وتقولهالي... علشان ما ابعدهاش عنها... بس مامتها كانت في حفلة ما.. وهي راجعة عملت حادثة وماتت
لما اخدت ديالا.. الشغالين قالولي.. ان والدتها كانت علي طول بره... ديالا كانت بتفضل تتصل بيها علشان تاخدها معاها.. ماكنتش بتوافق.. اوحتي ترجعلها.. كانت بتستناعا كل يوم في السنة دي في البكونة.. صيف شتا....... ولما ماتت.. نظرتها ماتت معاها.. كل يوم الصبح عينيها ميتة وارمة من العياط طول الليل.. علي امها.. والصبح اسألها.. تقولي مافيش حاجة عيوني بس تعبانين...
ولما جت لي مصر.. وشفت عينيها رجعت تاني فيها نفس النظرة.. فرحت وقولت ايا كان السبب... هقربه ليها..
-بس.. ديالا عمرها ماحكتلي حاجة عن مامتها
-ولا هتحكي
-تحولت نبرته الي نبره حازمة
-لنتي انهردا الصبح كانت في نفس الحالة.. عملت لها ايه يا اسر... انا جيت من مصر علشان ابقي جنبها.. بس علشان امبارح كان ذكرى وفاة مامتها... بس هي كانت كويسة.. وقالت لي هتكلمك... تاني يوم الاقيها كده.. ايه الي حصل
تنهد بحزن.. فهي كانت في اشد حاجته.. لكنه بغبائه.. ابتعد
-مافيش حاجة يا عمي.. كل الي اقدر اقولهولك... ديالا في عيني.. ممكن اطلع لها لو سمحت
-اطلع يا اسر..
ما ان صعد وطرق باب غرفتها عدة مرات لكن لا استجابة
فتحه برفق
وجدها متمددة علي الفراش.. تنظر لسقف الغرفة بشرود
توجه اليهاوجلس بجانبها علي الفراش
-دوللي
همس بخفوت
لم يجد منها رد
مد يده ومررها علي وجنتها.. فنظرت له.. مع سقوط دموعها من جانب عينها علي انفها.. واختفت بجانب عينها الاخرى
-اتا اسف
همس لها وهو يزيل تلك الدموع
لم ترد عليه فقط تنظر له
خلع خذاءه.. وتمدد جانبها وضع رأسها على صدره
-انا اسف علي امبارح.. بس خلاص.. مش هعمل اعتبار لحد طالما دا هيبقى منظرك...ماله الجنون..
طوقت خصره بيديها صامته
-قبل شعرها... نامي.. نامي في حضني.. مش دا الي كنتي عيزاه امبارح.. نامي يا قلب اسر
شعر بدموعها تبلل صدره
-
همس بصوت حزين
-ليه الدموع.. ليه بس.. انا اه وعمري ما هبعد ابدا... انا ملك ايديكي... وهنتجوز بسرعة.. هعملك احلى فرح... وهتبقي في حضني.. كل ثانية.. مش هبعدك عني ابدا
ازداد احتضانها له.. واغلقت عينيها لتنام.. فهي لم تنم من الامس
كان والدها يقف خلف بابها..استمع لحديثه معها.. ورآها متشبثة بحضنه
ابتسم وتركهم هابطا للا سفل
شعر بانتظام انفسها
اغمض عينيه لينام مثلها.. فهذا الجنون خلفه حزن عميق.. فهو عاش مثله.. لكن جود مان دائما موجود.. ووالدته.. في بعض الاحيان كانت متواجده كذلك...
اقسم انه سيعيش معها كل يوم جنون مختلف... لن يدع الحزن او ابخلافات تطرق بابهم
حل المساء... تجلس علي الفراش تنتظره بتوتر..... دخل بهيبته عليها...
لم ترفع رأسها حتي.. ظلت تفرك في يديها بتوتر شديد..
جلس بجانبها... امسك يديها يوقف فركهم..
-تعالي معايا يلا
رفعت عينيها تنظر اليه
-فين
-ابتسم لها بحنو
-تعالي يلا البسي هدومك.. ويلا
-بس.. ال الهدوم.. و
-يلا بس انا عامل حساب كل حاجة
أومأت.. ثم توجهت لغرفة الملابس....
تابعتها انظاره حتى اختفت..
تأملها بذلك القميص الوردي وعليه روبه الابيض.. كتلة من الخيال والانوثة
ركبت بجانبه السيارة.. لاول مرة تراه هو من يقود السيارة... لاول مرة يكون بدون حرس
لم تتحدث.. بعد ساعة وجدت.. وجدت نفسها أمام بيت الجبل
ترجل من السيارة... ثم.. ساعدها على الهبوط...
-ادخلي الاوضة دي.. هتلاقي صندوق البسي الي فيه وتعالي
دخلت... بدن حديث
نصف ساعة وخرجت.. مرتدية ذلك الفستان الابيض الرقيق.. الذي ابرز جمالها اكثر
اقترب منعا ببطء وحاوط خصرها محتضنها هامسا بالقرب من اذنها
-تعالي نطلع فوق..
تسارعت انفاسها.... وصعدت معه
فتح باب غرفة في الأعلى.. ووقف يمسك الباب.. ومد لها يده حتى تدخل
ما ان دخلت حتى ابتسمت بشدة.
الغرفة مزينة بطريقة رائعة.. الشموع متناثرة بطريقة رومانسية... الورود الحمراء متتاثرة علي الفراش...
كل ما تحلم به أمامها...
التفتت له.. نظرت له نظرة شكر خالصة
اقترب من الكومود ثم صدحت اصوات موسيقى رومانسية بشدة
ثم اقترب... منسكا يدها بحميمية.. ثم حاوط خصرها باليد الاخري.. مقربها منه
يراقصها بمنتهى الحنية.. سبحت هي في عمق عينيه... اثناء رقصته.. اصبح يقتر من الفراش اكثر.. وعينيه متواصلة مع عينيها ببحر من العشق لا يعرف من اين اتى.... تسارعت انفاسه وانفاسها.. انحدرت نظراته الي شفتيها... ثم أعاد النظر لعينيها
في تلك اللحظة... كانا قد وصلا للفراش
اسقطها عليه بمنتهى الرقة... متسطحة علي ظهرها يديها بجانب رأسها تنظر له فقط
اقترب منها...
رفع يده ترسم ملامحها.. وعينيه لا تحيد عن عينيها...
اقترب ببطء مثير من وجهها.. لفحت انفاسه عيناها فأغمضتهم... قبلهم بمنتهى الرقة.. ثم وجنتيها.. ثم شفتيها.. سبح في بحر شفتيها.. وهي تبادله قبلاته... فهذه كانت الوسيلة الوحيدة لاقترابهم الفترة الماضية....
قبلها بحنو بالغ وشغف مدروس
بادرته ككل مرة...
رفعت يديها تخلخلهم في خصلات شعره...
فاشتزت قبلاته شغفا واضحا...
نزل بشفتيه ببطء يقبل جيدها... كتفيها.. ثم جلس واجلسها في حضنه.. بحيث ارجلها حول خصره ويده تتحسس ظهرها بحميمية شديدة.. وشفتيه لا تفارق شفتيها....
ظلت تعبث في خصلاته وتبادله قبلاته...
همس من بين قبلاته لها بشغف
-ا افتحي.. افتحي زراير قميصي
كانت تائهة في قبلاته وعبثه في ظهرها.. لكنها استجلبت لهمسه... وبدأت في فتح ازرار قميصه ببطء يتناسب مع حالتها التائهة...
اتتقلت قبلاته مع اخر زر للقميص الي جيدها.. قبلها بشغف تاركا علامات حب....
تخسست عضلات صدره بيديها واعينها مغلقة.. مما اثاره بشده .. فشد بشرة عنقها بين اسنانه
فتأوت... فالتهم تأوهاتها بين شفتيه
نزل بقبلاته لكتفيها.... وامتدت يداه لظهرها تفتح سحاب فستانها.. وهي تغلق اعينها بشدة
فتحه.. وانزل بيديه احدي حملات فستانها.. مقبلا كل انش يظهر من بشرتها...
حتي ازال ذلك الفستان بالكامل
لم يخف عنه عينيعا المغلقة بشدة... او انفاسها المضطربة...
نزلت قبلاته لجيدها.. صدها...
لكن عتدما تحسس بيديه بطنها...
فتحت عينيها فجأه... تتذكر تلك الليلة...
أصبحت يد خلف ظهره.. وأخرى علي صدره
تناثرت قبلاته وهمساته... علي جسدها.. لكن عندما وصل بقبلاته الي بطنها...
دوت صرخة.. اوقفته...
رفع عينيه ينظر لها...
وجدها تغلقهم بشده... ودموعها تسيل منهم... ويدها تدفع ظهره بعيدا عنها.. والأخرى تقرب ظهره لها...
اقترب من شفتاها يقبلها.. يخبرها ان هذا هو.. ليس هم... ليس هؤلاء الحقراء...
ما ان قبلها.. حتى تراخت يداها.. وبادلته قبلاته.. استنرت يداه في ازالة ملابسها... ختي اصبحت عارية تماما...
كل هذا وهي تضغط على نفسها... تمنع صرخاتها... تقنع نفسها بحنان لمساته .. وهمساته...
ابتعد دقيقة يزيل ماتبقى من ملابسه هو... ثم زقترب مرة أخرى...
فبل دموعها.. التي لم تتوقف...
ثم عنقها.. هامسا
-انتي اجمل واخلي واحدة عرفتها..
همست
-كفاية
-لازم تفوقي
-مش قادرة اكتر من كده.. كفاية... كفاية
فبل جبينها.. يزيل دموعها
-لازم تشوف رد فعل جسمك.. همس بتحشرج فمنظر اغينها المغلقة بشدة... وموعها المتسربة منها بغزارة.. ويديها التي تتشبث بجسده منه...
همست ببكاء ونشيج متقطع
-لا .. كفاية.. كش هقدر اكتر.. ابعد
ثم تحول همسها لصراخ
-ابعد.. ابعد.. ابعد.... واصبحت تبعده بأيديها...
حاول تهدءتها
-خلاص بعدت. خلاص.. اهدي
ازداد بكائها وانهيارها.. ولم يعد لديه القدرة على تهدئتها... فتركها
وفتح درج الكومود.. مخرجا حقنه مجهزة اعطاها له طبيبها تحسبا لهذا
حاول جاهدا السيطرة عليها.. حتي اعطاها تلك الحقنة المهدئة.. حتي استكانت تماما.. تهذي بهمس ودموعها تغرق وجهها
سقط جانبها بتعب... فحالتهم النفسية اجهدت بشدة
فحمد ربه انه سمع كلام الطبيب بالحرف وجاء بها بعيدا عن الكل... وجهز تلك الحقنة...
نصف ساعة ظل يتأملها...
ثم دخل الحمام اخذ حماما باردا.. وارتدى ملابسه... وخرج.. البسها ملابسها... قبل جبينها...
ثم حملها عائدا الي القصر..
نا ان وصل ختي فتح له الحرس الباب. واختفى
ترجل من السيارة وحملها الي الاعلى.. وضعها في الفراش.. وبدل لها ملابسها كاملة.. بناء على امر الطبيب الذي هاتفه وحكى له كل شئ...
وتمدد جانبها..... احتصنها ثم نام...
يدعوا ان يمر الغد بخير
... عايزة الرواية تتشير علي اكبر نطاق.. فكرتها حساسة واتمنى كتير يقروها ويفهموا كم المعاناة