أخر الاخبار

رواية لعبة الغدر كاملة بقلم محمد منصور

رواية لعبة الغدر كاملة بقلم محمد منصور



(لعبة الغدر)

الحلقه الاولي
من داخل احدي سجون مصر يجلس وسط المساجين رجل في الخمسينات من عمرة ملامحة تدل علي الطيبة فهو متوسط الطول ابيض الشعر وذقنة بيضاء وهذا ما اعطي له مع الطيبة وقار ويرتدي نظارة طبية وعنده اعاقة في يدة اليمين وهذا الرجل يدعي شناوي وبجانبة يجلس مسجون اخر لا يختلف عن شناوي كثيرة في نفس السن تقريبا او اصغر بعض الشي ويدعي عباس ويبص عباس لشناوي ويقول بصوت حزين
خلاص يا شناوي خارج بكرة
شناوي
كفاية كدة انا مسجون ظلم وبقالي سنين مرمي هنا جه الوقت اخرج بقي لبنتي جميلة
عباس
تفتكر جميلة هاتعرفك اول ما تشوفك
شناوي
ماعرفش انا دخلت السجن وهي عندها 5 س. وهاخرج اهو وهي عندها 20 س.
فيبكي شناوي فيطبط علية عباس وهو يقول
وحد الله بقي وبطل عياط دة انت حكايتك وجعت قلب كل اللي في السجن
فيتهته شناوي قائلا بصعوبة
ان انا لغ لغاية دل دلوقتي ماعر ماعرفش لية ات ات اتعمل فيا كدة
عباس
طيب اهدئة علشان انت كل ما بتزعل وتفتكر اللي حصل وانت بيحصل لك كدة
شناوي بتهته
ان انسي أن مر مراتي ماتت وا وانا هنا وب وبنتي بي بيربيها صا صاحبي
ويبص شناوي لسقف السجن. ويقول باكيا. وبحرقة
يا. يارب انت الو الوحيد اللي عا عارف اني مظلوم. ها هات لي حقي يارب، ،،،،،،،
وفي نفس الوقت ومن داخل معهد فنون مسرحية ووسط الطلاب الموجودين في معهد فنون مسرحية يجلس مجموعة من الطلاب علي احدي السلالم المؤدية الي قاعة المحاضرات ووسط هذة الطلاب فتاة في العشرين من عمرها جميلة جدا جمال يخطف القلب والعقل وشعرها بلون الليل ووشها قمر في تمامه وملابسها وموبيلها احدث موديل يدل علي انها بنت رجل غني جدا وهذة الفتاة تدعي جميلة وبجانبها فتاة في نفس سنها. ونفس مستوها المادي وهي صاحبتها الانتيم وتدعي ذهب وبجانبهم شاب وسيم ولكنه علي قد حالة من عائلة متوسطة ويدعي ابراهيم الثلاثة كانو يمرحون وجميلة تبص لأبراهبم ضاحكا
انت بتجيب النكت دي منين
ابراهيم
من واحد فقري زيي كدة
ذهب
ماتقولش علي نفسك فقري دة انت اشطر ممثل في الدفعة كلها وبكرة لما تتخرج هاتبقي احسن ممثل في مصر وهاتكسر الدنيا تمثيل
جميلة ضاحكا
ايوة بقي. هو الحب ولع في الذرة ولا اية
ذهب بمكر
هو الحب من زمان مولع في الذرة بس مش انا المقصودة
وتبص ذهب لابراهيم بطرف عينها فيبص لها ابراهيم ويحرج ويقف وهو يقول
انا ماشي.
جميلة
رايح فين بس
ابراهيم
طالما حفلة اللطافة بتدات امشي احسن
ويمشي ابراهيم وجميلة تبص علية ثم تبص لذهب. وتقول
انتي اية مسحوبة من لسانك علي طول كدة
ذهب
ابراهيم بيحبك وانتي عارفة
جميلة
وانا مخطوبة لمالك وبحبة وانتي عارفة
ذهب
والله انتي كذابة. وبتضحكي علي نفسك وبكرة الايام تثبت لك ان مالك دة ما يستهلكيش،،،،،
ومن قدام معهد فنون مسرحية تقف عربية اخر موديل وينزل منها شاب في العشرينات من عمرة باين علية الغرور الشديد ومع وسامتة الشديدة الا انه قبيح جدا من الداخل ويدعي مالك سراج الدين ابن رجل الاعمال سراج الدين ويبص مالك يمين وشمال باحثا عن السايس حتي تقع عينه علي السايس فيشاور له بتعالي فيجري السايس ناحيتة مسرعا ويقول
مالك باشا
مالك بغرور
هافضل يا زفت ساعة مستنيك تيجي تركن العربية
السايس
لا مواخذة يا باشا
فيرمي مالك المفاتيح للسايس وهو يقول
خد يا زفت اركنها في مكان كويس ومتنساش تخبطها زي كل مرة
فيلتقط السايس المفاتيح ويركب العربية ومالك يدخل الي المعهد ويقف مالك من بعيد ويبص ناحية جميلة وذهب اللذان لا يزالان يجلسون علي درجات السلم فيتجة ناحيتهم وذهب تبص ناحيتة ثم تبص ناحية جميلة. وتقول بصوت خافت
ابو دم تقيل جاي
فتبص جميلة في الاتجاة اللي بتبص في ذهب فتجد مالك رايح ناحيتها فتشاور له وهو لا يرد لها حتي الاشارة وكان يتقدم ناحيتها وهو مغلول ويقف امامها وهو يقول بعصبية
برضو قاعدة علي السلم زي الشحاتين
جميلة بضيق
مالك. انا ميت مرة اقول لك مابحبش حد يعلي صوته علية وهو بيتكلم معايا
مالك
ما انتي بتعملي حاجات بتغيظ ازاي تكوني بنت رجل الاعمال عزت الحديدي وتقعدي علي السلم كدة. اومال الكافتيرا دي معموله لمين
جميلة
انا بحب اقعد هنا في الهوا ما بحبش الكتمة جوة بتاعت الكافتيرا انا حرة
مالك
طيب خلاص براحتك بس ما تزعليش
ذهب في سرها
عيل ملزق ودمه تقيل انا مش عارفه جميلة بتحبة علي خيبة اية،،،،،،
من داخل مكتب انيق جدا في شركة استثمار كبيرة يمتلكها عزت الحديدي وجابر منصور والاثنين في الخمسينات من عمرهم وهما صديقان من زمان ويجلس عزت علي مكتبة وفي بقة سيجار فاخر وامام منه يجلس جابر اللي كان بيبص لعزت ويقول له
الدكتور نصر عايز مننا كام طفل من اياهم
عزت
وماله نبعت له المهم هايدفع كام
جابر
اللي انت عايزة بس المهم رجالتنا يخلصوا الحوار دة الليلة
عزت
يا عم بس كدة سهلة. بس عرفوا الفلوس تكون كاش مش شيكات
جابر
قولت له. وفلوسة حاضرة،،،،،،،
ومن قدام سجن ابو زعبل يقف ناس كتير في انتظار اهاليهم واصحابهم الخارجين براءة ويفتح باب السجن ويخرج شناوي وكل من يقف علي باب السجن من عساكر يودعه لانه كان محبوب جدا ويخرج من جيب ملابسه المبهدله ورقه مكتوب فيها عنوان فيبص في الورقة ثم يضعها في جيبة ويمشي متجهة الي موقف الميكروباصات ويقف شناوي قدام ميكروباص وبالتحديد عند شباك السائق ويخرج الورقة من جيبة ويعطيها للسائق ويقول
عايز اروح العنوان دة
فيبص السائق للعنوان المكتوب في الورقة ثم يقول لشناوي
اركب يا حج انا هاوصلك
شناوي
بس أنا مش معايا فلوس لما هاروح هناك هاحسبك
السائق
ولا يهمك يا با. اركب ومالكش دعوي بالفلوس
فيبتسم عم شناوي أبتسامه الشكر ويصعد الي الميكروباص،،،،،،،،
ومن داخل أحدي حواري مصر يسكن رجل في الاربعينات من عمره يدعي سكر وكان سكر هذا حرامي ونصاب تعرف عليه شناوي في السجن وبدا شناوي يسال علي بيت سكر حتي شاور له احدي رجال الحارة علي بيت قديم وقال
سكر فوق سطوح البيت دة بيدفن ابوه وبياخد عزا
شناوي باستغراب
بيدفن ابوة فوق السطح
الرجل
انا قولت ابوة دة بيدفن امه
شناوي
هو اللي مات ابوة ولا امه
الرجل
ماعرفش يا حج. اصل سكر مخلي الموضوع سر وعامل عزا علي الضيق
وسابة الرجل ومشي وبص شناوي لي باستغراب شديد وبص للبيت وهو يقول
عزا علي الضيق.
ويدخل شناوي البيت ويطلع ناحية السطوح وهو السلم بتقابلة ناس نازله وهما مساطيل فيستغرب شناوي من المنظر ويفضل يبص لهم ويفضل يطلع لفوق لغاية ما يوصل للسطوح ومن علي سطوح البيت القديم يجلس جماعة من المحششين في صوان عزاء بلا قران ويجلس في اول الكراسي سكر وكان يشرب بيرة فيتجة ناحيتة شناوي ويقف امامه قائلا
ازيك يا سكر
فيبص سكر الي شناوي ويقوم من مجلسه فرحا وياخذه في حضنه قائلا
عم شناوي. الراجل الطيب
شناوي
حبيبي يا سكر. انت عامل اية
سكر
عامل عايش
ويبص سكر لشناوي ويقول
هو احنا واقفين لية
شناوي
هانقعد يا سكر ما تقلقش
ويقعد شناوي جنب سكر علي الكرسي الخالي ويقول
شناوي
البقاء لله. بس هو مين اللي مات عندك
سكر
مش فاكر يا عم شناوي صراحا هو تقريبا لما ابويا او امي
شناوي
مش فاكر. طيب وعامل الصوان الصبح بدري لية كده
سكر
قولت اعمل الصوان قبل ما أنسي
شناوي ضاحكا
‏تنسي لسه في غيبوبه زي ماانت من يوم ما عرفتك
سكر
سيبك مني. المهم انت خرجت من السجن ولا لسه
شناوي
‏لا لسه
سكر ضاحكا
طيب ربنا يفك سجنك
شناوي
الله يخليك. بقول لك يا سكر عرفت تجيب لي عنوان عزت الحديدي
سكر
عيب عليك يا عم شناوي ده انا سكر
ويخرج سكر ورقه من جيبه بها عنوان عزت الحديدي فياخذها منه عم شناوي وهو يقول
ربنا يخليك ليا يا سكر
سكر
هه بقي ناوي عليه ايه
شناوي
ناوي اروح وارجع بنتي جميله كتر خيره عزت رباها وانا في السجن تعبته معايا. بس انا محتاج منك قرشين سلف علشان انا مش معايا فلوس خالص
سكر
عيني ،،،،،،،،،
ومن داخل سوبر ماركت كبير في وسط البلد تقف امراة امام ثلاجة الالبان وتبص علي ماهو موجود في الثلاجة وكانت مشغولة في الشراء وفجاة تنظر هذة المراة يمينا وشمالا وتصرخ قائلا
بنتي.
وتنطلق المراة زي المجنونة تبحث عن بنتها في كل مكان ولكن البنت كانت قد اختفت تماما فتذهب المراة ناحية الكاشير. وقالت وهي تبكي
ماشوفتش بت عندها حوالي 10 سنين وشعرها كارية
عامل الكاشير
ماخدش بالي الصراحة.
المراة بعصبية
يعني اية الارض انشقت وبلعتها
عامل الكاشير
اهدي طيب
المراة
اهدي ازاي دي مريضة بالقلب وعاملة عملية ولو ما خدتش العلاج في ميعادة ممكن تموت
عامل الكاشير
ماتقلقيش ممكن تلاقيها هنا ولا هنا انا هاقوم ادور عليها بنفسي ،،،،،،،
ومن مخزن كبير بة حوالي 5 اطفال مقيدين ورجال يجلسون حوالين منهم وال 5 اطفال مرسوم علي ملامحهم الخوف الشديد ويفتح باب المخزن ويدخل عزت ومعه جابر ودكتورشمال يدعي نصر وكانو الثلاثة ملابسهم مبلولة بسبب الامطار الشديدة اللي بالخارج ويتجهوا ناحية احدي الرجال وهو يدعي زاهر ويقول. له عزت
اية الاخبار يا زاهر
زاهر بعد ما يبص للاطفال
خمس عيال اهم زي ما الدكتور نصر طلب
ويبص زاهر لنصر فيتجة نصر ناحية الخمس اطفال ويبدأ في الكشف عليهم والكشف عن كل حتة في جسمهم ويقلعهم هدومهم علشان يشوف مكان لخياطة تدل علي انهم عملو عملية قبل كدة ولا لا فيقول له جابر
هما داخلين الجيش ما تخلصنا يا دكتور عايزين نروح. الدنيا بتشتي برة
يبص نصر بطرف عينه لجابر وهو لايزال يكشف عليهم ويقول
لازم اطمئن انهم سلام ويستاهلو يتقطعوا ولا لا
عزت
وخلاص اطمئنت
نصر
انا هاخد اربعة بس. علشان البت الاخيرة دي معمول لها عملية في القلب
ويمد يدة ناحية بنت المراة بتاعت السوبر ماركت فيقول عزت
يعني اية البت دي ملهاش لزمة معاك
نصر
لا هاعمل بيها اية
عزت لزاهر
خلص عليها وارميها في اي حتة
جابر
لا. قتل لا ياعزت. حرام دي عيلة
عزت
اومال اسيبها تروح لاهلها وتوصفنا للحكومة
جابر
حرام
عزت باستهزاء
نعم يا خويا ما كل العيال دي هاتتقطع ويموتو فرقت اية بقي انها ماتت حتة واحدة او كذة حتة
ويبص عزت لزاهر وبجحود وبلارحمة يقول
عزت
خلصنا منها يا زاهر
ويمسك زاهر البت الصغيرة وهي بتعيط بحرقة بعد ماعرفت مصيرها وبتحاول الخلاص ولكن بلافائدة ،،،،،،،
وبالليل ومن قدام فيلا عزت الحديدي وفي ليله ممطره بطريقه غريبه ومخيفه والبرق يضيئ السماء والرعد يقصف الخوف في قلوب كل من يسمعه كانت الليله تعبر عن غضب السماء. و شناوي يقف امام باب الفيلا ويقول لحارس الفيلا
انت لية مش عايزني اخش اقابل عزت
الحارس
عزت بية مانع اي حد يزعجة
شناوي
بس انا صاحبة من زمان. خش بس قوله شناوي اللي كان معاك في مصلحة الكهرباء
الحارس باستهزاء
انت كنت صاحب عزت باشا الحديدي
شناوي
اة. صاحبة
الحارس
طيب اتكل علي الله وانا هابقي اقول له
وبمنتهي قلة الذوق زق الحارس شناوي بعيد عن البوابة وهنا لمح شناوي جميلة بنتة وهي تقفل الستارة الخاصة بشباك حجرتها فابتسم وعيونة رغرغت بالدموع فرغم كل السنين اللي فاتت جميلة ملامحها ما تغيرتش الا بسيط وجميلة كمان كانت شبة امها جيهان جدا فاستغل شناوي انا حارس الامن دخل الفيلا واغلق البوابة وراء منه ووطي علي الارض وامسك بزلط صغير جدا وبدأ يحتف ذلك الزلط في زجاج شباك اوضة جميلة،،،،،،
ومن داخل اوضة نوم جميلة. واثناء ما كانت جميله تنام تحت لحافها وفي أيدها كوب من السحلب الساخن وتشاهد فيلم عربي رومانسي من افلامها المحببه تسمع صوت اصطتدام الزلط بشباك حجرتها مما يصيب جميله بالفزغ فتجلس جميله علي حافة سريرها وتبص ناحية الشباك بخوف وتسمع صوت الخبط في الزجاج مرة اخري فتنهض جميلة من تحت اللحاف وترتدي الروب الخاص بها فوق ملابسها وتتجه ناحيه الشباك بحذر وبخوف وتبعد الستارة عن الشباك وتنظر من خلف الشباك فتجد شناوي فتبص له جميلة باستغراب شديد وهو يبص لها والمطر ينزل فوق منه وهدومة كلها غرقانه فتعجبت جميله وقالت لنفسها
مين ده وواقف تحت شباكي بيعمل ايه يمكن يكون غلبان ومحتاج مساعده بس ليه جاي في ميعاد زي ده وفي الجو ده
ويمد شناوي أيدة ناحية الارض ويمسك بصباع من الجير ويكتب علي السور الموجود امام فيلا عزت بالخط الكبير.
( واحشتيني اوي يا جميله بابا )
فتبص جميله للجمله وتستغرب وتقول لنفسها
الجمله دي انا سمعتها وانا عيله كتير لكن مين ده وعرف منين الجمله دي انا لازم انزل اشوف مين ده وعايز اية
وترتدي جميله ملابس ثقليه وتخرج شمسيه من دولابها وتفتح باب حجرتها وتنزل متجها الي شناوي وعلي درجات السلم الداخلي للفيلا واثناء نزول جميلة يقابلها عزت فيبص لها ويبص لملابسها والشمسية اللي في ايدها ويقول
رايحه فين يا جميله في الجو ده
جميله
في راجل كبير بره محتاج مساعده
عزت باستغراب
راجل أيه اللي بره وفي الجو ده اطلعي نامي يا جميله انتي اكيد بيتهئ لك
جميله
لا انا متاكده ان في راجل كبير واقف قدام باب الفيلا وباين عليه يعرفني
عزت باستغراب اكتر
‏يعرفك
جميله
اه. دة كتب علي السور اللي قدام الفيلا واحشتيني اوي يا جميله بابا
فيصدم عزت ويقول في سرة
معقول. بس ازاي ده مات
جميله وهي تنظر علي ملامح والدها الذي تغيرت فتقول له
بابا. مال وشك اتغير لما قولت لك علي اللي كتبه
عزت
ولا اتغيرت ولا حاجه انا بس مستغرب جميله بابا دي بتاعتي
جميله
لا يا بابا كان في حد تاني ديما يقولها ليا وانا صغيره بس انا مش فاكره مين هو
عزت
جميله ما حدش كان بيقولك كده غيري
جميله
يمكن مع انك انت عمرك ما قولتي الجمله دي خالص لكن هاصدقك
عزت
لا قولتها وانتي ناسيه
جميله
بابا انا الذاكره بتاعتي حديد وعمري مابنسي وفاكره حاجات من وانا عندي 4 سنين
ثم تتجه ناحيه باب الفيلا وهي تقول
ممكن بقي اروح اشوف الراجل عايز اية ممكن يكون محتاج مساعده
فيمسك عزت ايد جميلة ويقول لها بحدة
لا طبعا اخاف عليكي تخرجي في الجو ده
جميلة باصرار
متخافش عليه بنتك راجل
وتفلت أيدها من ايد عزت وتتجة ناحية الباب مرة اخري ولكن عزت يمسك ايدها كمان مرة ويضغط عليها بعنف ويقول بحده
قولت لا. ويالا امشي اطلعي اوضتك
فتنظر له جميله نظره كلها استغراب وتقول
بابا انت اول مره تزعق لي
عزت
علشان انتي مش عايزه تسمعي الكلام
جميله
حاضر هاسمع الكلام ومش هاخرج
وتسحب جميلة أيدها من أيده وتطلع اوضتها وهي بتعيط ومستغربة موقف عزت وعزت يفتح باب الفيلا ويخرج وهو منفعلا ويتجة ناحية بوابة الفيلا بمنتهي العصبية ولايبالي بالمطرة النازلة علي دماغة ويقول للحارس بعصبية شديدة
افتح البوابة دي
فيفتح الحارس البوابة بمنتهي السرعة
فيخرج عزت من بوابة الفيلا وهو لايزال عصبي ليري من هو الرجل اللي بتتحدث عنه جميلة فيبص يمينا ويسارا ويصدم عندما تقع عيونه علي شناوي فيقول لنفسه
شناوي طيب ازاي دة واخد حكم اعدام قدام عيني
فيري شناوي عزت وهو يقف قدام البوابة ومن خلفة الحراس الخاصين به فيتجة شناوي ناحية عزت ويستعد لحضنة ولكن عزت يقول له بحدة
انت مين وايه اللي جابك هنا
شناوي باستغراب شديد
عزت صديق عمري
عزت
انا ماعرفكش يالا امشي من هنا بدل ما اطلب ليك البوليس
شناوي باستغراب شديد جدا
انت ما تعرفنيش ازاي انا شناوي زميلك في مصلحه الكهرباء واللي اداك بنته علشان تربيها لغايه ماخرج من السجن،،،،،،،
وفي نفس اللحظة ومن داخل اوضة جميلة. كانت جميلة تبص من شباك حجرتها فتجد عزت وهو بيزق. شناوي بعيد عن الفيلا ولكن جميله لا تستطيع ان تحدد ما يقال فترتدي ملابسها وتخرج من اوضتها مسرعا وهي تقول لنفسها
لازم اعرف في ايه،،،،،،،،
ومن قدام باب فيلا عزت كان عزت يزق شناوي بعنف شديد ويقول له
بقول لك امشي من هنا بدل ما اجيب لك البوليس
شناوي بتهتهة
تج تجيب لي أ. انا ال البوليس
فتقف جميله قدام عزت وتبعد شناوي من امامه وتقول لعزت
في أيه يا بابا
فينظر لها عزت بغضب ويقول
أنتي ايه اللي نزلك
جميله
نزلت اشوف في أيه
عزت بعصبية
انتي تطلعي علي فوق ومالكيش دعوي خالص بالراجل ده الاشكال الوسخه دي انا عارف هتعامل معها أزاي
جميله
انت مالك يا بابا عصبي ليه كده
شناوي
ماتقوليش ليه يا بابا أنا اللي ابوكي يا جميلة
فتنظر له جميله باستغراب شديد وتقول
جميلة
انت بتقول ايه
عزت وهو يمسكها من أيدها ويدخلها الي الفيلا بالعافيه ويغلق بوابة الفيلا في وش شناوي
ومن وراء بوابة الفيلا اللي كان شناوي بيخبط عليها بحرقة وينادي جميلة ان تفتح يقول عزت بمنتهي العصبية
عزت
انا قولت لك اطلعي علي اوضتك
فتبعد جميله أيدها عنه وهي تقول
مش طالعه. انا من حقي اافهم ايه اللي بيحصل هنا ومين الراجل ده وليه بيقول انه بابا
ويسمعا الاثنين صوت خبط شناوي علي باب الفيلا وهو يقول بحرقه وبتهتهة
ج. جميله بنتي. حر حرام عليك يا عزت. تح تحرمني منها
فتتجه جميله ناحيه بوابة الفيلا لكي تفتح ولكن عزت يمنعها وهو يقول
رايحه فين
جميله
هافتح البوابة
عزت
مش هاتفتحي ابواب انا ابوكي ولازم تسمعي كلامي
جميله
انت ليه مش عايزني افتح له الباب واسمعه هايقول أيه
عزت
عشان ده راجل مجنون وكداب
جميله
مجنون
عزت
اه مجنون. ممكن بقي تطلعي اوضتك وانا هامشي من هنا وهارجع افهمك كل حاجه
جميله وهي تنظر علي بوابة الفيلا وشناوي يخبط علي الباب بكل قوته ويبكي فتقول
بس ده مش باين عليه انه مجنون انا حاسة اني اعرفه
عزت بعصبيه
لا مجنون ويالا بقي اسمعي الكلام وامشي اطلعي علي اوضتك
جميلة باكيا
لتاني مره تزعق لي يا بابا
فيمسك عزت راسها ويبوسها ويقول لها بحنية
معلش حقك عليه بس اسمعي كلامي واطلعي اوضك
جميلة
انا هاطلع اوضي يا بابا وهاسيبك تهدي وهايبقي لينا كلام كتير مع بعض
وتبص جميلة علي البوابة بصة اخيرة وتجري الي داخل الفيلا وعقلها بيدور في 100 سؤال وسؤال،،،،،،،
وتفتح بوابة الفيلا ويخرج عزت كالشيطان الهائج ويبص لشناوي ويقول
عارف انت لو ما مشيتش من هنا انا هاقتلك فاهم ولا لا. ومش هاقتلك انت وبس هاقتل كمان بنتك
فيخاف شناوي من اسلوبه ويخاف علي بنتة جميلة ويقول
لا اقتلني انا وسيب جميلة تعيش بس عرفني لية بتعمل كدة لية عايز تحرمني من بنتي
عزت
جميله مش بنتك يا شناوي بنتك ماتت بعد ما خدها منك جميله دي بنتي انا فاهم ولا لا.
ويزق عزت شناوي في صدرة بمنتهي العنف ويقول
ويالا بقي غور من هنا بدل ما ارجعك السجن تاني
فيبص شناوي لشباك اوضة بنتة جميلة والدموع تجري علي خدة كالنهر الهائج. وجميلة تبص له وتحس انها تعرفة فعلا ويبص شناوي لعزت ويقول
انا ماشي. بس الكلام لسة ماخلصش ومسيري هارجع وهاخد بنتي
ويمشي شناوي وعزت يبص علية،،،،،،،،،
ومن داخل مكتب عزت يجلس عزت علي مكتبه ويتكلم في الموبيل مع جابر
عزت
اصحي كده وفوق لي
جابر الذي كان باين علي صوته انه لا يزال نايم
خير يا عزت في ايه
عزت
مش خير يا جابر مش خير
جابر باهتمام
ياساتر يارب ايه اللي حصل
عزت
شناوي ظهر
جابر
شناوي مين
عزت
شناوي يا جابر أبو جميله
جابر باستغراب
ازاي يا عزت ده اتحكم عليه بالاعدام من 15 سنه
عزت
اهو ده اللي حصل انا هاتجنن ازاي يطلع عايش لغايه دلوقتي
جابر
اكيد انت كنت بتحلم
عزت
ما بحلمش بقول لك كان عندي هنا في الفيلا
جابر
وجاي دة عايز اية
عزت
عايز بنته
جابر
ماتدي هاله
عزت
انت بتقول اية. جميلة دي بنتي انا فاهم
جابر
لا مش بنتك دي بنت شناوي وجيهان
عزت بعصبية
عارف لو كررت الجملة دي تاني هانسي انك صاحبي وهاخلص عليك
جابر
في اية انت حبك للبت دي خلاك تبقي مجنون بيها زي ما كنت مجنون بامها. العلاقة اللي عايز تعملها مع البت دي عمرها ما هاتم.
عزت بمنتهي العصبية
جابر كلمة وخلصت تلبس وتيجي حالا علشان نشوف حل للمصيبة دي
جابر
جاي لك يا عزت لما اشوف اخرتها
وينهي عزت المكالمة ويرمي الموبيل بمنتهي الغضب ويقول
وبعدين بقي هي نقصاك انت كمان يا شناوي
ويرجع بالكرسي للخلف ويرمي راسة علي المسند الموجود في اعلي الكرسي ويتذكر احداث عدي عليها سنين،،،،،،،،
نهاية الحلقة الاولي
لو عجبتكم الحلقة عرفوني بلايك وتعليق علشان اكمل ولو التعليقات قليلة هافهم ان القصة مش عجباكم ومش هاكمل نشرها.
من تاليفي، ، محمد منصور ( منص)

الثاني من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close